Post: #1
Title: حزب الأمة السوداني يلمح إلى مفاجآت في علاقته بالحكومة
Author: elsharief
Date: 02-07-2004, 08:50 AM
القاهرة محمد يوسف وردي:
توقعت مصادر في “حزب الأمة” السوداني المعارض أن تسفر الاتصالات الجارية حاليا بينه وبين حزب “المؤتمر الوطني الحاكم” عن مفاجآت سياسية في غضون الأيام المقبلة، ولفتت المصادر إلى أن لقاء العيد بين الرئيس السوداني عمر البشير والصادق المهدي زعيم حزب الأمة الذي تم بحضور مندوبين من الجانبين كان أقرب لمجلس تفاوض أكثر منه “معايدة” وكانت العلاقة المتنامية بين البشير والمهدي قد شهدت تصعيدا في وتائرها بحضور المهدي احتفال السفارة السودانية بالقاهرة بأعياد الاستقلال في الشهر الماضي.
وكان مقربون من المهدي نقلوا عنه قوله إن المسؤولية الوطنية تحتم عدم ترك الحكومة تواجه الضغوط الأمريكية وحدها حتى لا تقدم تنازلات في مفاوضات السلام تأتي باتفاق غير متوازن وبالتالي مساعدة الحكومة على إخراجها من مأزق الجنوب غير أن المراقبين يعزون التقارب بين البشير والمهدي إلى رغبة الأخير في الحصول على ضمانات من البشير بحصة غير هامشية من كعكة السلطة تشبه الضمانات التي منحها نائبه علي عثمان طه لمحمد عثمان الميرغني زعيم “الحزب الاتحادي”، وقال هؤلاء إن المهدي خلافا لما ظل يعلنه من استنكاف المشاركة في أي حكومة إلا عن طريق الانتخاب يحاول التماهي مع الواقع لجهة تحركات الحزب المنافس.
ويرى هؤلاء أن الحكومة تهدف إلى الاستقواء بالحزبين الكبيرين في مواجهة جون قرنق زعيم حركة التمرد الجنوبية للتأثير في موقفه التفاوضي في مفاوضات السلام ويشير إلى أن “الإنقاذ” لن تترك مهمة التفاوض لغيرها حتى لو كانوا من فئة الأحزاب المؤتلفة معها منذ سنوات كما أن طرفي التفاوض اتفقا مسبقا على “اتفاق إطاري” في ماتشاكوس يحكم مسار التفاوض الأمر الذي يقلل من فرص الاستفادة من دعم الحزبين.
|
Post: #2
Title: Re: حزب الأمة السوداني يلمح إلى مفاجآت في علاقته بالحكومة
Author: Hani Abuelgasim
Date: 02-07-2004, 09:48 AM
Parent: #1
إن كان من باع القضية بيننا يقتات ما نقتات ويبيح ظلك يا وطن قل لي إذا بالأمس ثرنا ضد من؟؟ بالأمس أوضعنا الحراسات المهينة أونرتضي ذل السؤال؟؟ للشعب .. للشعب المكرم نرتضي ذل السؤال!! واليوم يا وطني البريء يجيء يمتحن الرجال.. يأتي يشرع للنضال؟ وهو الذي ما خط حين البأس في سفر المسرة عرضحال وهو الذي لم يبلغ المعشار من عشر النضال كلا .. فذاكرة الشعوب حصيفة والسيف صاح لا يزال ودم الشهيد يسبنا ويعيد بالصمت السؤال إن كان من باع القضية بيننا يقتات ما نقتات ويبيح ظلك يا وطن فهو الذي قبض الثمن
لم يكن الاتفاق الاطاري الذي وقعه مولانا محمد عثمان الميرغني عن التجمع الوطني الديمقراطي مع علي عثمان نائب رئيس النظام، كما قيل عنه أنه أتى لحفظ ماء وجه التجمع إذ يعتقد البعض أن قرنق قد تخلى عن كيان التجمع بدخوله مفاوضات مشاكوس ومن ثم نيفاشا مع النظام الحاكم، لكن قرنق الذي ظل طيلة الفترة السابقة يطلع قادة التجمع على سير عمل المفاوضات التي خاض غمارها فيما يبدو لهدفين الأول هو حقوق الجنوب لدى الحكومة المركزية والثاني كسر الأحادية الحزبية التي يتبعها النظام في الحكم. وبالتأكيد فإن الخطوة الأخيرة لن تساهم في وصول قرنق إلى السلطة فحسب بل ستفتح المجال واسعا أمام بقية قوى المعارضة السودانية لأن النظام الذي يتهيب من توجهات الحركة، سيتجه إلى الأحزاب التي تحمل توجهات أيدلوجية مقاربة له كحزب الأمة وسيتمكن قرنق في الطرف الآخر من إقحام أصدقائه في التجمع بشكل أو بآخر ليقاوم التيار الذي سيحاول النظام فرضه. ربما لهذا أراد علي عثمان قطع الطريق على الحركة باتفاقه الاطاري مع مولانا والذي أراده النظام في البداية اتفاقا مع الحزب الاتحادي الديمقراطي، لكن الميرغني أصر أن يوقع نيابة عن التجمع الذي يقول أنه فوضه مسبقا لإجراء المحادثات اللازمة مع النظام، والحقيقة أن التفويض الذي حصل عليه مولانا في آخر أبريل الماضي بعد أن أطلع التجمع على المفاوضات التي كان يجريها باسم الحزب مع النظام منذ أواخر 2002م، ونقل الى التجمع رغبة النظام في الحوار مع التجمع، وفيما يبدو أن التجمع آثر الحفاظ على تماسكه الهلامي وقبل ضغوطات مولانا ليحصل على التفويض لذلك الحوار. ولكن النظام مالبث أن أعلن على لسان ابراهيم أحمد عمر أنه لم يوجه أي دعوة للحوار مع التجمع. الأمر الذي أدى لثورة داخل الحزب نتيجة وجود مثل هذه المفاوضات بين الحزب والنظام الأمر الذي ترفضه كافة قطاعات الحزب (راجع بيان الرابطة مايو 2003 على موقعنا). ويبدو غريبا أن يوقع التجمع في جدة ما يفيد مباركته التامة لما يجري في محادثات (مشاكوس/نيفاشا) رغم أنه أعلن موقفه منها مسبقا وأشار إلى السلبيات التي تحيط بهذه الاتفاقيات سواء الاطاري منها أو التفصيلي. من اصدارة رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين-باك http://www.dussa.5u.com
سوف نبقى مثل نجم السعد نحيا بالدواخل ريثما تصفوا السماء عائدون بإذن من نهوى هلالا في سماء وأمامنا كإمامنا ليؤمنا بحرا من الظلمات لجي المداخل هالك عند اللقاء وكيف لا .. لا فكر لا أفكار تبدوا عندهم سوى تل من الحقد القديم وجبهة صارت خواء وبعض من كنا نغض الطرف عن عوراتهم كتبوا مواثيق النفاق صراحة وتنكروا بل أنكروا عدل السماء كي ما يظلوا جالسين تظلهم لتذلهم ماهية ووظيفة هي بعض ما عند الإله من العطاء يا كيف تفهم يا إمام الجهل أنا باقون في قلوب الناس حبا لا قرارا كالقرارات السقيمة
احشد حصينك أو حصونك والشياه العاهرات صراحة كيما يلدن لك الفجور الجبهوي أو فلنقل فجر الغباء يا شمس عودي أو فعودي لا خيار سوى البقاء أو دونه موتا جليل درب كل الشرفاء
|
Post: #3
Title: Re: حزب الأمة السوداني يلمح إلى مفاجآت في علاقته بالحكومة
Author: Deng
Date: 02-07-2004, 05:08 PM
Parent: #1
Quote: وكان مقربون من المهدي نقلوا عنه قوله إن المسؤولية الوطنية تحتم عدم ترك الحكومة تواجه الضغوط الأمريكية وحدها حتى لا تقدم تنازلات في مفاوضات السلام تأتي باتفاق غير متوازن وبالتالي مساعدة الحكومة على إخراجها من مأزق الجنوب |
صادق المهدي هو نفس صادق المهدي, الشخص المرتبك التائه الطريق. حديث الصادق هذا يشابه حديثه وموقفه بعد توقيع اتفاقية أديس ابابا 1972م. فهذا الرجل لن يتطور فكره حتى أن تأتيه المنية.
Deng.
|
Post: #4
Title: Re: حزب الأمة السوداني يلمح إلى مفاجآت في علاقته بالحكومة
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-08-2004, 00:25 AM
Parent: #3
نعم، يا دينق. صادق المهدي هو نفس صادق المهدي, الشخص المرتبك التائه. شكراً للأخوين شريف وهانئ على وضعنا في الصورة.
|
Post: #5
Title: Re: حزب الأمة السوداني يلمح إلى مفاجآت في علاقته بالحكومة
Author: omdurmani
Date: 02-08-2004, 08:07 AM
Parent: #1
من الحديث اعلاه ...يبدو ان الصادق يعمل علي انجاز اتفاق متوازن .....وهذا والله الصادق الذي يعرفه حزبه العريض ...
|
|