حلمت فقالوا صنع الجبان و لو كان مقتدرا لانتقم.:- تبا ثم عجبا ايها البورداب

قال شاعر حكيم يائس قرفان:-
ضحكت فقالوا الا تحتشم؟
بكيت فقالوا:الا تبتسم؟
بسمت فقالوا: يرائى بها
عبست فقالوا:بدا ما كتم
صمت فقالوا:قليل اللسان
نطقت فقالوا:كثير الكلم
حلمت فقالوا:صنع الجبان
ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا: لطيش به
وما كان مجترءا لو حكم
يقولون شذ اذا قلت: لا
وامعة حين وافقتهم
فايقنت انى مهم ارد
رضاالناس لا بد من ان اذم
!!!!!!!!!!!!
معهم و بهم و ضدهم تماما كما ان الهواء ضرورى للطائرة تعلو به و عليه و تتحرك به و لا يحطمها الا الهواء و كالماء للسفينة تطفو به و عليه و تتحرك على صدره و ضده و هو مقبرة لهاابضا
ولما قيل لبوذا و ماذا تعمل بالناس ؟ قال اعمل بهم ما يفعلونه بى ..وقبل له : و ماذا يعملون بك ؟ قال : لا يروننى و لا يسمعوننى فلا اراهم و لا اسمعهم .. و لما قيل له : و لكنك تراهم و تسمعهم و تكلمهم و تنتظرهم و ينتظرونك و تغضب منهم و لهم و تلرضى عنهم و تسعدهم فقال : انهم اسوا ما فى حياتى و انا اسوا مافى حياتهم ولا بد ان احدا يلعن احدا .. هم يلعنوننى و انا ايضا
ولما قيل لكونفوشيوس : الا توجد نهاية للشكوى؟؟قال : ما دام هناك اناس فلا نهاية . ولما قيل له الا توجد نهاية للالم؟ قال : مادام هناك اناس ................... ولما قيل له و ما الجسر الى السعادة وراحة البال ؟ قال : الناس .. و لما قيل له و لكنهم تعاستنا و عذابنا و شقاؤنا و ياسنا فى الحياة .. ؟ فاجاب : انهم كذلك و ولو كنا نستطيع ايجاد السعادة مع الحيوان لفضلناه على الانسان
لكننا لم نجد و لم نستطع
يعنى ايه؟؟
يعنى ان الحياة معا هى الحياة و حتى لو اختار الانسان العزلة و الابتعاد عن الناس فهو قد قرر ذلك بسبب الناس : الضيق بهم و القرف منهم ..لكنه سواء ذهب بعيدا او قريبا او انفرد بنفسه فهو هكذا : ابتعد عن الناس و اقترب من الناس و انزوى هربا من الناس
وكما تمشى فى الشارع فمع الناس و الى جوارهم و لن تجد الشارع خاليا
ولكنك طول الوقت تانس بهم و تخشى ان تصطدم بهم و لو صحوت فلم تجد احدا فى البيت و لا فى العمارة ولا فى الشارع و لا فى المدينة فكانك فى سفينة فضاء انطلقت و انقطعت صلتها بالارض
فان لم يكن ذلك هو الموت فهى مقدماته
انيس منصور **
------------
عمود مواقف بالاهرام المصرية
-------------------------=


فما رايكم ايها البورداب ؟؟
مع محبتى
لنا

اختى لنا .....دائما تأتين بقطع جميلة....
.....................
بالمناسبة انت في البورد ....كدحدوح في المريخ ....
دحدوح يبقي في الاحتياطى ....وعندما يلعب في الربع الاخير من الساعة ....يقدم افضل ماعنده ....ولا زالت اذكر كيف كان....يجهجه دفاع الهلال ....في لحظات نزوله المعدودة.
........................
وانت كذلك تنقطعين ....ثم تاتين بمشاركات سخية وجميلة..
................
انيس .....اصلها من الانس.....والناس من الانس....والانس هو الترويح ....والترويح يكون بالتفاعل مع الخارج ...فقد تانس شيئا اذا رأيته واحتجت اليه ...لذلك انس موسي نارا ....ومنها ايضا بالعامية ....الونسة....وهى الانس بالناس ...وبلغة الشارع ...تبادل الشمار بغرض الترويح ....
..........................
shereef

أختي العزيزة لنا رفيقة الحزب والنضال
هكذا الانسان خلقه الله هكذا لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب
قال تعالى : إن الانسان خلق هلوعا إذا مسه الخير منوعا وإذا مسه الشر جزوعا
من طبعه الطمع والخوف والانانية والحب والكره وحب المال وحب الخير والقسوة والشفقة الكرم والبخل والشجاعة والجبن الجرأة والتردد
كل هذه الصفات موجودة في البشر، إذا لا بد أن يكون بهذا الكم من المتناقضات ولكن الجيد في الامر أن الانسان عبر رحلة الحياة الطويلة
ورغم اختلاف سحناتهم والوانهم ولغاتهم ورغم اختلاف البيئة من الاسكيمو في القطب المتجمد الى سكان الاستوائية وضعت لنفسها معتقدات ونواميس وقوانين وقيم وتقاليد تحكم تصرفاتهم وتحكم علاقاتهم ومعايير تفصل بين الفضيلة والرذيلة والقيم النبيلة والقيم الوضيعة وكذلك الاعتقاد في وجود الحساب والعقاب في الآخرة هذبت سلوك غالبية المجتمعات البشرية ولا بد من وجود الخير والشر ليكون للخير معناه النبيل وللشر معناه الرذيل ليجد الاول إحترام الناس والآخر لعنتهم وغضبهم عليه
شكرا لبوستك الرائع الذي يفكر الانسان بطبيعته وطباعه المتناقضة
حبيب بلده

اخى الحبيب امدرمانى
لو الطريقة دى بتجيب كلام ثر و جيد ساواصل الغياب و الكتابة على الطريقة الدحدوحية

اخى الحبيب حبيب بلدو
كتبت لى ردا استهللته ب :
[[[[[[أختي العزيزة لنا رفيقة الحزب والنضال]]]]]]]
امووووووت و اعرف انت منو
رجعت للبروفايل فلم تفتح معى صفحتك الشخصية
اللغة
المفردات
تسلسل الافكار
ذكرتنى بشخص عزيز جدا
و يعقوب اتفق معى فى ان لغتك ما غريبة علينا و اسلوبك كذلك!!!!!
فهل هو انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ربما يا أخت لنا
ولكنني لست الشخص المقصود
وأجتهدي لفك طلاسم شخصيتي

اوكى يا حبيب بلدو اتفقنا
مع محبتى
لنا

اخترت لكم هذا المقال الذى يصب فى الموضوع
محبتى
لنا
_____________________________________________

رضـا النـاس غـايـة لا تـدرك

«رضا الناس غاية لا تدرك» عبارة كثيرا ما نرددها بنبرة واحدة في المواقف ذاتها وكأنها سجلت في عقولنا وتبرمجت عليها لتترجمها أفواهنا من دون وعي أو إحساس بمعناها‚ وعديدة هي العبارات والكلمات التي نتلفظ بها كل يوم بعفوية قد لا تقودنا إلى المعاني الفعلية لها ولكن لعلنا نكتشف هنا بعض معاني تلك العبارات ونتذوق ما تحمله من جمال وروعة واعتقد انكم تتفقون معي بأن عبارة «رضا الناس غاية لا تدرك» تحتل مساحة جيدة في اهتمام كل انسان ولكن هل كان من قالها تيقن منها أو اقتنع بها؟ وبعبارة أوجز هل وصل في تصرفاته إلى نقطة لا يفكر فيها برضا الناس ولا يرجو قبولهم واستحسانهم فعلا؟ أم انها عبارة تمر مرور الكرام؟

أخي القارىء: انه ليحزنني ان نصل إلى مرحلة لا يعرف فيها المرء ما يريده وما لا يريده الآخرون ويسعون إليه لينال رضاهم أو يفكر بطريقتهم وتصبح جل توجهاته واهتماماته وفق السائد حتى لا يصبح متخلفا عنهم ويظل مواكبا للركب‚ وتراه يذوب في محيطه وتذوب معهم شخصيته‚ يأكل ما يأكلون ويلبس ما يلبسون ويتحدث في موضوعات يجمع عليها الكل علما بانه قد لا يكون على هذا السلوك العشوائي في التقليد بقدر ما يكون في تجانس مع الآخرين ينسى فيه نفسه وتختفي ملامح شخصيته بحيث يفقد رغبته فيما يحب ويكره وما هي أولوياته واهتماماته وما يناسبه ويرضيه بالدرجة الأولى بحجة انه لا يريد ان يكون أقل شأنا من الناس حوله وبالتالي تذوب شخصيته في الآخرين ويفقد نفسه شيئا فشيئا إلا من اسمه ويتشكل على يد أولئك الناس بالهيئة التي يريدون‚

«رضا الناس غاية لا تدرك» عبارة يدفعها اللسان لتسمعها الآذان فقط وفي الهواء تتبدد حروفا مبعثرة لتبقى الأفعال شاهدة على أن رضا الناس غاية نسعى لها ولكن يجب ألا تكون على حساب استقلاليتنا وإرادتنا التي يجب ان نستند إليها في اتخاذ قراراتنا‚

آمنة حسن

"الاخرون هم الجحيم" سارتر..

حقيقة فكرة الاذى هى فكرة يرى بعض الفلاسفه كهذا.. انها تلتصق بالانسان كما يلتصق اللحام بالمعدن..

بينما يرى غاندى مثلا والتفائلون ان الوعى بالاخر، والذى نسميه القبول..هو فلسفة التحضر..والمدنية التى يمكن تحقيقها ويتفق معه قادة ثورات السلام اى انها فكرة قابلة للحدوث ولا مستحيل حولها..

بينما يرى محللو العالم اليوم المتشائمون ان قلة المورد..والندره التى يصنعها السباق الحضارى ذاته..تزيد من شراسة الانسان..وتمكنه من فكرة الجحيم..وتبعده من فكرة النعيم..وقد تؤول تبعا لذلك كل الحضارات والجمال والعماره الى مجرد فأر تدهسه اقدام فيل ..الكراهية فى غابة هذا الصراع المهيب..

فالكاس يتراءى.. نصف ممتلىء احيانا.. او انه .. نصف فارغ..فى كثير من الاحيان..

انا شخصيا اراه نصف ممتلىء..وارى ان الانسان اصله خير..وهو رغم الاحقاد والكراهية..والتشاحن..يحلم بعالم خال من الشرور..ويستبطن الجمال..ولكن كل ظرف قاس..يمر به كائن..يصحى فيه كوابيس الانتقام..والحرب..

وانظرى الى الادب..والشعر والموسيقى..والاديان..التى باكتمالها يكتمل الانسان..كلها تنادى بالاخضرار..والنماء فى النهاية..

انظرى الى اعتى المجرمين والطغاة..والمنحرفين..تجدهم يبكون فى لحظة انهيارهم كالاطفال..يتمنون ان يرجعوا الى ارحام امهاتهم..قبل ان يروا افعالهم المريعه.. تمشى بينهم على الارض..

عموما

شكرا لنا المهدى ..على موضوع حيوي.

ولى عوده اذا احتدم الوطيس..هههه

الحبيبة تماضر مداخلتك اعجبتنى حقا و الانسان حتى لا يكون منزها لا بد من عيوب و نقائص و لكن تتفاوت نسبتها من شخص لاخر نتيجة عوامل كثيرة منها التنشئة و البيئة المحيطة و الاستعداد الشخصى و الظروف الاجتماعية و النفسية و الاقتصادية
اما استجابة الانسان للمؤثرات الخارجية و تعاطيه مع الاخر فليست ثابتة بل متغيرة حسب الوقت و المكان و الظرف
ايهما اهم كيف انظر الى نفسى ام كيف ينظر لى هذا الاخر؟؟؟
اجابة هذا السؤال قضية بحالها
ولك محبتى

العزيزة
lana mahdi
التحية والتقدير

يعجبني قول ماري ديكسون- دائما يبقي بقلوبنا مجاهل لا يستطيع الاخرون ولوجها مهما دعوناهم اليها

لك الود

عبدالله جعفر

ذكرني الحديث بمقولة "جبران خليل جبران " :

Quote: " ترى هل أنا وحدي المأخوذ بالصغير المحدود دون العظيم الفسيح ؟ ترى هل أنا وحدي رهين الظلمتين ظلمة الأنانية وظلمة الاستكفاء.. ترى هل ولدت وحدي عبد الغيبوبتين غيبوبة الجحود وغيبوبة النسيان"

اخى الحبيب عبدالله جعفر تلك المجاهل التى لا يستطيع الاخرون ولوجها هى التى تجعل قلوبنا و احاسيسنا غير مشاعة لتحفظ لكل خصوصيته و راىى دائما ان الانسان مهما اجتهدفى الوصف لن يفلح فى ايصال شعوره كما يحسه بالظبط للاخر بعكس الافكار التى يمكن ايصالها بكل سهولة
اختى الحبيبة
omshaba
لجبران فلسفة جبرانية ان شئت تخالها مغرقة فى التعقيد وبرغم ذلك فهى السهل الممتنع
لكما محبتى