السرقة على عينك يا تاجر وعجبى

الاخوة الاعزاء تحياتى
كنت اتصفح بعض الصحف واستوقفنى هذا الموضوع المؤلم والذى اسوقة لكم منقولا عن صحيفة اخبار اليوم السودانية وشوفوا الناس ديل وصلونا وين
مجموعة فتيات يحترفن نوع غريب من السرقة ومصدر امني يحذر منهن
Thursday, January 22


انهن مجموعة من الفتيات اخترن اسلوب ناعم وظريف للسرقة لا يتخيله احد اطلاقا وهو السرقة عن طريق الاوتوستوب ويبدأ الامر بان ترتدي الفتاة اجمل ما لديها لتظهر بافضل مظهر وتقف في الطريق العام مادة يدها طالبة توصيلها عن طريق فضل الظهـر وهي تختار ضحاياها بعناية حسب نوع السيارة وبعد ان تركب السيارة تطلب اي شئ ( ماء) ( دواء) وما ان ينزل صاحب العربة حتي تسرق كل ما خف حمله وغلا ثمنه ·


البداية في بحري

- في قسم شرطة بحري سجل خمسة ضحايا خمسة بلاغات لفتيات قاموا بتوصيلهن فقمن بسرقتهن وقال الشاكي الاول انه بالقرب من كوبري شمبات لوحت له فتاة ليقوم بتوصيلها معه وحينما سارت العربة ابتدأت بالبكاء وقالت له ان والدتها مريضة وتحتاج لدواء عاجل وهي لا تملك ثمنه اشفق عليها ونزل ليشتري لها الدواء ولكنه حينما عاد وجدها قد تبخرت وتبخر معها هاتفه المحمول الذي يتجاوز ثمنه المليون وايضا مبلغ ثلاثة مليون جنيه·

- الشاكي الثاني كان دكتور وبدايات قصته تشبه كثيرا بدايةالقصة الاولي الا ان الاختلاف في ان السارقة طلبت ماء وحينما عاد لم يجدها واختفي معها سبعة مليون جنيه ·

- الشاكي الثالث تشبه قصته القصص السابقة الا ان اللصة طلبت طعام وادعت انها لم تأكل منذ ثلاثة ايام وحينما عاد لها بالطعام وجدها قد سرقت 700 الف جنيه واختفت ·

وقفة في قسم سوق ليبيا

في قسم سوق ليبيا تم تسجيل 3 حالات وكانت القصص متشابهة الا في حالة واحدة كانت اللصة غبية وبدأت بالسرقة قبل ان يختفي الضحية سرقت هاتفه المحمول واربعة مليون جنيه فرآها وسلمها للشرطة·

- بلاغات الخرطوم سجلت 8 حالات تم القبض علي 5 والثلاث مازلن طليقات ·

في سجن ام درمان في سجن النساء بام درمان توجد خمس عشرة حالة من سارقات الاوتوستوب جلست اليّ ثلاث منهن والباقيات رفضن الحديث ·

- صابرين كانت اشهرهن وقالت لي ان عدد ضحاياها فاق الخمسين ولكن بالرغم من هذا الشرطة كانت اذكي منها وتم القاء القبض عليها والان تقضي عقوبة السجن ·

-ك : قالت انه القي القبض عليها بعد المرة الثالثة واعلنت توبتها ·

- د : قالت ان ضحاياها تختارهم حسب نوع العربة ولا تسرق الا الاثرياء ·

- مصدر رفيع المستوي حذر اصحاب السيارات من عصابات سارقات الاوتوستوب وقال ان الشرطة لهن بالمرصاد هن وغيرهن ممن يسبب اخلالا بامن المواطن ·



ويا حليل ايام زمان

الاخ هشام امين
السلام عليكم و كل عام و انتم بخير

عندما قرات هذا الخيط و الدهشه التي بدت عليك قلت في نفسي انه مغترب , صدقني رجعت الي ملفك و تاكدت ظنوني. الخبر الذي اوردته حقيقي ويكشف عن اي مستوي وصلنا له لكنه لا يدهش. فالذين يعايشون الواقع لا تدهشهم مثل هذه الجنح.

في الاسابيع الماضيه احترق مكتب و زير الماليه في احدي العواصم الولائيه. و تتحدث مجالس المدينه همساباسم سيادته علي ان الحادثه قصد منها اخفاء الكثير. و قد اكدت تحريات الشرطه ان الحريق تم بفعل فاعل. و قد اقتصر الحريق علي مكتب السيد الوزير فقط.

اذا هل تدهشك سرقات الفتيات؟

العزيز هشام

قالوا البيبارى الجداد بمشى الكوش ،
حتى لو كانت المسألة مروءة منهم لكن ما باين كده ، ياربى
لو كانو لقوا مرة كبيرة كانوا حيشيلوها ؟

وتسلم

الأخ هشام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير
ما نقلته لنا جزء صغير مما تفشى في مجتمعنا وليس بمستغرب في مجتمع انتقل نقلة سريعة من مجتمع تسوده كل الخصائل العظيمةالمتوارث عن الأباء والأجداد الى مجتمع الصحوة الذي دمر كل جميل في حياتنا. استحلفك بالله ماذا بقي لنا من قيم نتمسك بها. لقد شرد الرجال وذبحت الفضيلة وجردت المرأة من حياتهاوأصبح الكل يلهث وراء كسرة حبز أو جرعة ماء أو حبة دواء. ليس دفاعا عن هؤلاء الفتيات فقديما قيل تجوع الحرة و لاتأكل بثدييهاولكن ماذا تتوقع والحال آل الى ما آل اليه

الاخوة الاعزاء
حتى وفى اغترابى كنتا بسمع حاجات تلخبت الراس وما كنتا عاوز اصدقا لكن تقولو شنوا بس الله المستعان ويا حليل ايام زمان

الأخ هشام
دخول الجنس اللطيف في السرقة هو الجديد لكن سرقة الأوتو ستوب قديمة
حدثت لصهري العريس شالو شنطة زواجو وواحد تاني كيس خدارو وواحد تالت اللستك الإسبير.
لكن أطرف واحد هو الذي ركب ملح في بوكس يحمل صاحبه خروف الضحية في الضهرية و بعد شوية ركبو ناس تانيين قام باعو لواحد منهم و نزل بعد ما قبض قروشو و خلى الشمطة بين المالك الأصلي للعربة و الخروف و المشتري المسكين المخموم لمن وصل و حاول ينزل خروفو معاو!

فعلــق أدروب قـائلاً :

بردو تقولوا لي البلــد ما إتتـــورت

زمــان الفنانة إسمهـا هــــوة بانزين و هســَآ الهراميــة إســمها ســـابرين

كيــف ما إتتورت يا جمـاءة ؟؟؟؟


ولنا عودة