واشنطن تسعى الى إنهاء حرب دارفور وحزب الترابي يؤيد مطالب المتمردين

اسمرا - فايز الشيخ السليك الحياة 2004/02/4

كشفت مصادر مطلعة ان الولايات المتحدة بصدد طرح مبادرة لحل أزمة غرب السودان سلمياً. فيما اكد حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه حسن الترابي "تأييده قضايا دارفور التي يطرحها المتمردون في غرب السودان مع وقف العمل المسلح".

وعلمت "الحياة" من مصادر معارضة من دارفور "ان مسؤولين اميركيين باشروا اتصالات مع أطراف النزاع تمهيداً لطرح مبادرة جديدة لوقف النزاع المسلح في غرب السودان". مشيرة الى "قلق اميركي كبير من تصعيد الحرب في غرب السودان, خصوصاً خشية تأثيرها السلبي على عملية السلام الشامل في البلاد". ولم توضح المصادر "تفاصيل المبادرة الاميركية, لكنها رجحت ان تتضمن تجربة مماثلة للعملية الجارية لحل مشكلة الجنوب بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان, خصوصاً نموذج المناطق المهمشة الثلاث, النيل الأزرق وأبيي وجبال النوبة". وقالت ان "واشنطن استطلعت آراء مجموعة من قادة المعارضة في دارفور, عن آفاق السلام, وحصلت على موافقة كثيرين للمضي قدماً وطرح مبادرة بدل اقتراحات غير مكتملة".

وفي السياق ذاته اتهمت "منظمة العفو الدولية" الحكومة السودانية بتصعيد عملياتها العسكرية بالتعاون مع ميليشيات الجيجاويد للقضاء على التمرد المسلح, "مما هدد حياة عشرات الآلاف من المدنيين وممتلكاتهم". وأشار بيان صحافي أصدرته المنظمة الدولية أمس "ان الخرطوم تستخدم القصف العشوائي والقتل والتعذيب بما في ذلك اغتصاب النساء والخطف والاعتقالات". ودعت المنظمة أطراف النزاع الى احترام حقوق الانسان.

الى ذلك انتقد الدكتور علي الحاج نائب الدكتور الترابي الخرطوم بشدة, واكد ان "معظم اعضاء الوفد الحكومي المفاوض مع الحركة الشعبية, يعملون في اجهزة أمن الدولة وينظرون الى المشاكل باعتبارها أمنية".

وأكد الحاج تأييده لما يطرحه المتمردون في دارفور, لكنه اعرب عن "رفض العمل المسلح". ودعا الخرطوم وقرنق الى "توسيع دائرة اتفاق السلام المرتقب لينهي الحروب في المناطق الأخرى". وقال في ورقة نشرها موقع "سودانيز اون لاين" ان "مشكلة دارفور هي قمة جبل الثلج لأنها هي السودان والسودان هو دارفور". مشيراً الى "أزمات في كل أطراف السودان الأخرى". كما اتهم نائب الترابي "المسؤولين الحكوميين بالتهافت على واشنطن على رغم ان اميركا تعلم تورط عدد كبير من المسؤولين واعضاء الوفد الحكومي في المفاوضات مع قرنق في اعمال ارهابية", مشدداً على قضايا السلام والحرية والديموقراطية والقسمة العادلة للسلطة والثروة. واشاد "بمواقف قرنق من هذه القضايا... فيما تسعى الخرطوم الى تقسيمها, وهي قضايا لا تقبل التقسيم".

شكرا يافايز علي الاخبار المفرحة المحزنة
يا اخوي انت فايز زولنا بتاع الخرطوم الرياضي؟

الأخ الأستاذ فايز..
سلامات..
حجم المظالم في دارفور وإنفجار الغضب في نفوس أهاليها أكبر من أن يعالجه تعاطف حزب الترابي
وتصريحات علي الحاج فقد أسهم هؤلاء في صب الزيت علي النار وصنع المظالم وأكاد أزعم أن لهم اليد الطولي في ذلك..وهاهي أميركا شرطي العالم تتدخل وربما فرضت نوع من الحلول علي الحكومة ولكن إلا متي تقرر أميركا لأبناء السودان وتصنع لهم الحلول وهل عقمت بطن الوطن من إنجاب العقلاء..
أم علينا الإنتظار خمسون عاما أخري لنستوعب الدرس...
لا وألف لا للمذايدة بألام شعب دارفور والمتاجرة بها للمصالح الوقتية والمنافع الحزبية.

شكرا فائز
ندى

الولايات المتحدة الأمريكيـة هى الوحيـدة فى العالم اليـوم التى لها القوة الكافيـة لعمل شئ محســوس.
نطالب الحكومـة السـودانيـة، أن توقف قصف المدنيين وحتى العسكريين، فى دارفـور فورا، وإلا، فيجب أن نطلب من الحكـومـة الأمريكيــة التدخل، كما تدخلت وأوقفت نزيف الدم فى الجنـوب، رغـم إرادة صقــور، وبقيـة طيـور الجبهـة..
حفـظ حياة الإنســان المدنى البـرئ أهـم من الحفاظ على السيــادة الوطنيــة أو الإستقلال، أو وحـدة أى حـدود وطنيـة.. والمـأســاة التى تـديـرهـا الحكـومـة الأن فى الغـرب، لم تتـرك لنا أى خيـار ســوى أن نطـرق كل باب يمكن أن يعيـد هـؤلاء القـوم إلى رشــدهــم.
ألم يسمعــوا الحـديث: "«لأن تهدم الكعبة حجرا ًحجراً أهون على الله من أن يراق دم مسلم»
أو الحـديث : «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم»
فما هى قيمـة الحـدود الوطنيـة بالمقارنـة بالدنيا كلهـا؟!!
لا مجال للمزايـدات هنا، من يعتقـد أننا لا نحتاج إلى أمريكا، فليقـم بفعل شئ.. نريـد أفعالا لا أقوالا..
الأبـرياء فى دارفـور، الذين لم يشهــدوا هـذا الهـوان من قبل، الأن لا يميزون الأمريكى من اليابانى، من المعارضـة.. هم فقـط ينظرون إلى من يعطيهـم بطانيـة يغطـوا بها أطفالهــم فى العـراء، وإلى من يدفـع عنهـم رصـاصـة موجهـة إلى رؤوسهــم..

Quote: وأشار بيان صحافي أصدرته المنظمة الدولية أمس "ان الخرطوم تستخدم القصف العشوائي والقتل والتعذيب بما في ذلك اغتصاب النساء والخطف والاعتقالات". ودعت المنظمة أطراف النزاع الى احترام حقوق الانسان.

يجب ان تتصاعد الحملة داخل و خارج السودان من اجل ايقاف مثل هذه الجرائم .

شكراً أخي فايز علي لمس الكارثة الإنسانية في ذاك الجزء الهام من السودان وبالتالي تصبح عالمية من حيث الإنسانية وسودانية من ناحية الألم المباشر وستظل جرح غائر في خاصرة الوطن حتي يقضي الله أمراً كان مفعولا . وبالتالي عندما نتكئ علي أمثلتنا بأن المودر بفتش خشم البقرة لا أحسب أن ذاك قد جاء من فراغ بينما ترجمة لتجربة سنيين عددا , ولذا من يودر نعمة الأمن والسلام في عرضة ومالة وولدة فإنة سيبحث عنها أينما تكون . وعند النظر لحجم المأساة التي منّ الله علي قنواتنا العربية بنقلها وهنا العتب لولا تحدث منظمة العفو الدولية وحركة أمريكا في البحث عن طرح مبادرة لحل أزمة دار فور لما سمعنا عن مأساة دار فور عبر الجزيرة أو العربية .
المهم في الأمر لست علي الحاج وحزبة السياسي ومعظم القوي السياسية الأخري مؤهلة لتبرير شفقتها علي أهل دار فور والسودان عموم فقد كان لهم القدح المعلي في صناعتها من عدة وجوه . ولكنا في سبيل البحث عن مخرج سالم ومنصف لمعاناة أهلنا في دار فور لن نرد يداً تمتد للبحث عن حل .

بحيراوي

فنانا المبدع يوسف الموصلى. لك الود. هى اخبار مضحكة مبكية. وللاسف كل العالم يتحدث عن دارفور وازماتها عدا حوكتنا التى تقتل مواطنيها مع سبق الاصرار والترصد. انا لست فائز الخرطوم الرياضى لكنى اشتغلت فى الخرطوم السياسى فى الفترة من 1993 - 1994 عندما كان للخرطوم مكتب فى الخرطوم تم اغلاقه بةاسطة الامن وكنت فى الخرطوم وليس القاهرة. لكنى من المعجبين باسهاماتك الفنية وبانتاجك فى الغناء والتلحين والتوزيع.
عزيزى خالد الحاج

حجم المظالم في دارفور وإنفجار الغضب في نفوس أهاليها أكبر من أن يعالجه تعاطف حزب الترابي
وتصريحات علي الحاج فقد أسهم هؤلاء في صب الزيت علي النار وصنع المظالم وأكاد أزعم أن لهم اليد الطولي في ذلك..وهاهي أميركا شرطي العالم تتدخل وربما فرضت نوع من الحلول علي الحكومة ولكن إلا متي تقرر أميركا لأبناء السودان وتصنع لهم الحلول وهل عقمت بطن الوطن من إنجاب العقلاء..
أم علينا الإنتظار خمسون عاما أخري لنستوعب الدرس...
لا وألف لا للمذايدة بألام شعب دارفور والمتاجرة بها للمصالح الوقتية
والمنافع الحزبية
اتفق معك تماماً. لكن الامانة الصحافية تجعلك تنقل حتى ولو تصريحات انت ضدها مائة المائة. عموماً الناس واعية يا صديقى
الدكتورة ندى مصطفى لك الشكر وبالمناسبة انت لفت نظرى الى بيان منظمة العفو وكنت اود التعليق عليه الا اننى رجعت الى المنظمة ورأيت فائدة النشر فى الحياة للفائدة العامة. اتمنى مدى بمثل هذه الاخبار والمعلومات مباشرةً لاننى قد لا ادخل البورد حينها. لك ودى وتسلمى يا دكتورة
ابو الريش
الأبـرياء فى دارفـور، الذين لم يشهــدوا هـذا الهـوان من قبل، الأن لا يميزون الأمريكى من اليابانى، من المعارضـة.. هم فقـط ينظرون إلى من يعطيهـم بطانيـة يغطـوا بها أطفالهــم فى العـراء، وإلى من يدفـع عنهـم رصـاصـة موجهـة إلى رؤوسهــم..
عين العقل
خالد الطيب

يجب ان تتصاعد الحملة داخل و خارج السودان من اجل ايقاف مثل هذه الجرائم .
هل من حكومة تغتال بنيها وتعلن الحرب على مواطنيها؟؟؟؟!


--------------------------------------------------------------------------------

February 3, 2004
WASHINGTON, DC - The United States government expresses grave concern
over the recent escalation of the already dramatic humanitarian crisis
in Darfur, Western Sudan. The United Nations estimates that 20,000 new
refugees have arrived in neighboring Chad in the past two weeks, and
another 30,000 crossed the border during December. There are now more
than 100,000 refugees from Darfur in Chad. The conflict has displaced an
estimated 600,000 people within Darfur and affected another three
million. There is no humanitarian access to most of the affected
population in Darfur. Significant hunger is reported, raising the
prospect of a looming human catastrophe.

The United States deplores the recent bombing in Tine that continues
the pattern of indiscriminate attacks on civilians, and the gross abuses
of human rights that are widely reported, such as torture and rape. The
United States calls upon all parties to the conflict in Darfur to
facilitate immediate, safe and unimpeded access for humanitarian
organizations to all in need and to abide by international humanitarian
law. The United States strongly urges the parties to agree immediately
to an independently-monitored humanitarian ceasefire that covers all
armed groups. The United States reaffirms its commitment to addressing
the immediate protection and assistance needs of those in Darfur, as
well as throughout Sudan, including humanitarian cross border operations
if assistance cannot be provided through Sudan. The United States looks
to the United Nations to lead this humanitarian effort in Darfur, and
urges the parties to the Darfur conflict to resolve their issues
peacefully.


----- End forwarded
شكراً صديقى احمد الذى وافانى بهذه الوثيقة
فايز السليك