بطون النخبة الشمالية... تحط بالأفارقة الى خدم
القاهرة - مهندس محمد رحمه ابكر الحياة 2004/01/31

السودان, البلد الافريقي الأصيل, اصيب بأمراض قاتلة حين توطدت فيه ثلاثة فيروسات مزمنة وقاتلة. فقد اصيب بفيروس الظلم, ثم فيروس العنصرية. وعندما اشتد به المرض اصيب, اخيراً, بفيروس عدم المصداقية.

أولاً, الظلم. فمنذ استقلال السودان ومعظم الشعب السوداني فرح بنشوة الحرية, متفاعل بالمستقبل. ولكن بعض القوميات والتكتلات رأت في الاستقلال وحرية الشعب إضعافاً لسلطتهم وتسلطهم. فعملوا على تكريس جهودهم على خلق استعمار داخلي حتى يحفظ لهم السيطرة والسلطة التي عمدوا الى سرقتها من الشعب السوداني سواء كان على النهج الإيديولوجي او الطائفي, مع الاحتفاظ بشعار الاثنية والقومية العربية التي تملأ لهم من مؤتمرات القومية العربية, ومهددات الأمن القومي العربي في الخفاء. فسيطرت هذه القومية على مقاليد السلطة في السودان حتى عهد الإنقاذ. وعمدت الى تطبيع نهج واحد ألا وهو التنمية والتقدم في الشمال, حيث بطون القومية العربية, وترك جنوب وغرب السودان وشرقه في مرارة الجهل والتخلف, مع إصرار النخبة الشمالية على عدم تنمية تلك المناطق, وقطع كل مشاريع التنمية عنها عمداً, ونهب ثروات المناطق التي يقطنها الأفارقة, بعد تعيين احد الشماليين والياً عليها كي يؤمن سرقة واستغلال الموارد, تحت إشرافه, الى بطانته في الخرطوم, مع قهر المواطن الافريقي عند اعتراضه على ظلمهم. فأصبح الظلم فيروساً اصاب السودان من قبل الجبهة الإسلامية والإيديولوجيات الطائفية ومدّعي القومية العربية في السودان. فالسودان لن يشفى من هذا المرض إلا بإزالة كل مسبباته.

ثانياً, العنصرية. ان فيروس العنصرية اشد بطشاً في المجتمع من اي مرض آخر يصيب المجتمع. ففيروس العنصرية اما يقتل المجتمع بأكمله, او ان يصلحه بعد الشفاء منه, كما اصلح بعض المجتمعات في انسانيته. فالسودان مقتول بفيروس العنصرية. وبكل وضوح فإن الإنسان العربي في السودان لا يعترف بالافريقي كإنسان. هذا هو جوهر الخلاف. فكل الحروب الدائرة في السودان شرارة وقودها العنصرية, وعدم الاعتراف بالآخر. فالعناصر العربية توطدت في السلطة, منذ عهد بعيد, وتعمل حتى الآن على طمس الهويات الافريقية, وإغلاق كل الأبواب امام القوميات الافريقية كي يثبتوا هويتهم ووجودهم. وإن تركوا واحداً من الأفارقة في السلطة ليس إلا لمصلحتهم الخاصة, أو كطعم كي يصطادوا به الآخرين في ادعاء الإثبات على خطابهم السياسي للمجتمع الدولي.

ففي ايام ازمة حزب الأمة مع الجيش الآتي من اريتريا, قرأت مقالاً لإحدى قياديات بيت المهدي تقول: "ان جيش الأمة وصل من اريتريا وكل من يريد خادماً يجده في مسجد الخليفة بأم درمان كي يأخذ ما يريد من الخدم". ويا لعسفي! لو عرفت ان كل هذا الجيش من ابناء الغرب والنوبة, عند مطالبتهم بحقوقهم كجيش في حزب الأمة! ولا أظن ان كثيراً قرأوا مقال تلك القيادية. ولو قرأوه لا أظن انهم ادركوا بواطن هؤلاء القوم. كلهم يختلفون ايديولوجياً وفكرياً, ولكن هدفهم الحقيقي هو السودان العربي بإثنيته وعنصريته العربية. وأن جهر احد الأفارقة بظلمهم, فأول رد يسمعه هو ان يوصف بالعنصرية, قبل ان يصفهم به. فلا اظن ان الأفارقة يستطيعون العيش مع العرب في السودان ما لم يوضع منهج يحمل معاني الإنسانية, وصفة الإنسان بعيداً من اي فكر ايديولوجي يدرس للقوميات العربية في السودان, حتى يتخلوا عن افكارهم الهدامة للمجتمع.

ثالثاً, عدم الصدقية. هي الفيروس الأخير الذي اصاب قيادات السودان. ولكن هذا المرض اشتد في عهد الإنقاذ, فأصبح كل قيادي جبهجي او طائفي يتمتع بهذه الصفة. فعند بوادر عهد الاستقلال, تعهد نخبة الشمال بمنح الجنوب الحكم الذاتي, بشرط ضم اصواتهم الى صوت الشمال حتى يتم الاستقلال. فبعد ان صوّت الجنوبيون للاستقلال, نقض الشماليون عهدهم بمنح الجنوب السلطة المستقلة. وفي عهد ايار (مايو) أبرم اتفاق اديس ابابا, في 1972, مع الحركات الجنوبية. ولكن بعد مدة من الزمن نقض الشماليون العرب عهدهم, ما ادخل السودان في حروب دامية حتى الآن. وفي آذار (مارس) 1997 وقّع اتفاق الخرطوم للسلام, بواسطة عناصر الجبهة الإسلامية مع بعض الحركات الجنوبية. ولكن نقضت ايضاً. هذه عهود بارزة نقضت. وهناك عهود غير بارزة, في عهد النخبة الشمالية, لم يوفَ بها كخرق وقف اطلاق النار مع الحركة الشعبية لتحرير السودان مرات عدة, والهدنة الأخيرة مع حركة تحرير السودان بدارفور خرقت من قبل حكومة الجبهة الإسلامية. وأمثلة كثيرة على صدقية هؤلاء القوم.

وعلى صعيد الأحداث في دارفور فإن ما تناقلته التصريحات الحكومية بوصف مطالب مناضلي دارفور بالتعجيزية, ما هو إلا تنصل من الحكومة, وعرقلة لأي طريق يؤدي الى حل مشكلة دارفور. فمطالب مناضلي دارفور هي ان يبقى لهم جيش مستقل مدة انتقالية تمتد ما بين السنتين والأربع, والسيطرة الكاملة للقيادة كي يحموا ارواح اهاليهم من قتل الحكومة لهم, وحرق قراهم, والتطهير العرقي للإثنيات الافريقية من قبل القوميات العربية وميليشيات الجنجويد. ومطلبهم وزارات سيادية واقتصادية كي يضمنوا عدم الظلم الاجتماعي والاقتصادي, ونائب للرئيس. هذه ابسط مطالب انسان مظلوم في كل الحقب الماضية من عمر السودان. فمن المفترض المطالبة باستقلال دارفور عن السودان, او الحماية الدولية له من القتل وظلم الشمال. فكيف يثق المظلوم بعد كل هذه الحقب, من الظلم من قيادات شمالية تسعى بكل جهدها حتى الآن للتسلط والسلطة؟ فالاتفاقات الثنائية التي تسعى وراءها الجبهة الإسلامية وقادتها, لم تشفِ السودان من امراض الظلم والعنصرية وعدم الصدقية التي توطنت فيه بفعلهم, وما لم يصبحوا مواطنين ليروا العدل على يد اخوتهم الأفارقة.

(عضو التحالف الفيديرالي الديموقراطي السوداني)

بطون النخبة الشمالية... تحط بالأفارقة الى خدم

القاهرة - مهندس محمد رحمه ابكر الحياة 2004/01/31

السودان, البلد الافريقي الأصيل, اصيب بأمراض قاتلة حين توطدت فيه ثلاثة فيروسات مزمنة وقاتلة. فقد اصيب بفيروس الظلم, ثم فيروس العنصرية. وعندما اشتد به المرض اصيب, اخيراً, بفيروس عدم المصداقية.

أولاً, الظلم. فمنذ استقلال السودان ومعظم الشعب السوداني فرح بنشوة الحرية, متفاعل بالمستقبل. ولكن بعض القوميات والتكتلات رأت في الاستقلال وحرية الشعب إضعافاً لسلطتهم وتسلطهم. فعملوا على تكريس جهودهم على خلق استعمار داخلي حتى يحفظ لهم السيطرة والسلطة التي عمدوا الى سرقتها من الشعب السوداني سواء كان على النهج الإيديولوجي او الطائفي, مع الاحتفاظ بشعار الاثنية والقومية العربية التي تملأ لهم من مؤتمرات القومية العربية, ومهددات الأمن القومي العربي في الخفاء. فسيطرت هذه القومية على مقاليد السلطة في السودان حتى عهد الإنقاذ. وعمدت الى تطبيع نهج واحد ألا وهو التنمية والتقدم في الشمال, حيث بطون القومية العربية, وترك جنوب وغرب السودان وشرقه في مرارة الجهل والتخلف, مع إصرار النخبة الشمالية على عدم تنمية تلك المناطق, وقطع كل مشاريع التنمية عنها عمداً, ونهب ثروات المناطق التي يقطنها الأفارقة, بعد تعيين احد الشماليين والياً عليها كي يؤمن سرقة واستغلال الموارد, تحت إشرافه, الى بطانته في الخرطوم, مع قهر المواطن الافريقي عند اعتراضه على ظلمهم. فأصبح الظلم فيروساً اصاب السودان من قبل الجبهة الإسلامية والإيديولوجيات الطائفية ومدّعي القومية العربية في السودان. فالسودان لن يشفى من هذا المرض إلا بإزالة كل مسبباته.

ثانياً, العنصرية. ان فيروس العنصرية اشد بطشاً في المجتمع من اي مرض آخر يصيب المجتمع. ففيروس العنصرية اما يقتل المجتمع بأكمله, او ان يصلحه بعد الشفاء منه, كما اصلح بعض المجتمعات في انسانيته. فالسودان مقتول بفيروس العنصرية. وبكل وضوح فإن الإنسان العربي في السودان لا يعترف بالافريقي كإنسان. هذا هو جوهر الخلاف. فكل الحروب الدائرة في السودان شرارة وقودها العنصرية, وعدم الاعتراف بالآخر. فالعناصر العربية توطدت في السلطة, منذ عهد بعيد, وتعمل حتى الآن على طمس الهويات الافريقية, وإغلاق كل الأبواب امام القوميات الافريقية كي يثبتوا هويتهم ووجودهم. وإن تركوا واحداً من الأفارقة في السلطة ليس إلا لمصلحتهم الخاصة, أو كطعم كي يصطادوا به الآخرين في ادعاء الإثبات على خطابهم السياسي للمجتمع الدولي.

ففي ايام ازمة حزب الأمة مع الجيش الآتي من اريتريا, قرأت مقالاً لإحدى قياديات بيت المهدي تقول: "ان جيش الأمة وصل من اريتريا وكل من يريد خادماً يجده في مسجد الخليفة بأم درمان كي يأخذ ما يريد من الخدم". ويا لعسفي! لو عرفت ان كل هذا الجيش من ابناء الغرب والنوبة, عند مطالبتهم بحقوقهم كجيش في حزب الأمة! ولا أظن ان كثيراً قرأوا مقال تلك القيادية. ولو قرأوه لا أظن انهم ادركوا بواطن هؤلاء القوم. كلهم يختلفون ايديولوجياً وفكرياً, ولكن هدفهم الحقيقي هو السودان العربي بإثنيته وعنصريته العربية. وأن جهر احد الأفارقة بظلمهم, فأول رد يسمعه هو ان يوصف بالعنصرية, قبل ان يصفهم به. فلا اظن ان الأفارقة يستطيعون العيش مع العرب في السودان ما لم يوضع منهج يحمل معاني الإنسانية, وصفة الإنسان بعيداً من اي فكر ايديولوجي يدرس للقوميات العربية في السودان, حتى يتخلوا عن افكارهم الهدامة للمجتمع.

ثالثاً, عدم الصدقية. هي الفيروس الأخير الذي اصاب قيادات السودان. ولكن هذا المرض اشتد في عهد الإنقاذ, فأصبح كل قيادي جبهجي او طائفي يتمتع بهذه الصفة. فعند بوادر عهد الاستقلال, تعهد نخبة الشمال بمنح الجنوب الحكم الذاتي, بشرط ضم اصواتهم الى صوت الشمال حتى يتم الاستقلال. فبعد ان صوّت الجنوبيون للاستقلال, نقض الشماليون عهدهم بمنح الجنوب السلطة المستقلة. وفي عهد ايار (مايو) أبرم اتفاق اديس ابابا, في 1972, مع الحركات الجنوبية. ولكن بعد مدة من الزمن نقض الشماليون العرب عهدهم, ما ادخل السودان في حروب دامية حتى الآن. وفي آذار (مارس) 1997 وقّع اتفاق الخرطوم للسلام, بواسطة عناصر الجبهة الإسلامية مع بعض الحركات الجنوبية. ولكن نقضت ايضاً. هذه عهود بارزة نقضت. وهناك عهود غير بارزة, في عهد النخبة الشمالية, لم يوفَ بها كخرق وقف اطلاق النار مع الحركة الشعبية لتحرير السودان مرات عدة, والهدنة الأخيرة مع حركة تحرير السودان بدارفور خرقت من قبل حكومة الجبهة الإسلامية. وأمثلة كثيرة على صدقية هؤلاء القوم.

وعلى صعيد الأحداث في دارفور فإن ما تناقلته التصريحات الحكومية بوصف مطالب مناضلي دارفور بالتعجيزية, ما هو إلا تنصل من الحكومة, وعرقلة لأي طريق يؤدي الى حل مشكلة دارفور. فمطالب مناضلي دارفور هي ان يبقى لهم جيش مستقل مدة انتقالية تمتد ما بين السنتين والأربع, والسيطرة الكاملة للقيادة كي يحموا ارواح اهاليهم من قتل الحكومة لهم, وحرق قراهم, والتطهير العرقي للإثنيات الافريقية من قبل القوميات العربية وميليشيات الجنجويد. ومطلبهم وزارات سيادية واقتصادية كي يضمنوا عدم الظلم الاجتماعي والاقتصادي, ونائب للرئيس. هذه ابسط مطالب انسان مظلوم في كل الحقب الماضية من عمر السودان. فمن المفترض المطالبة باستقلال دارفور عن السودان, او الحماية الدولية له من القتل وظلم الشمال. فكيف يثق المظلوم بعد كل هذه الحقب, من الظلم من قيادات شمالية تسعى بكل جهدها حتى الآن للتسلط والسلطة؟ فالاتفاقات الثنائية التي تسعى وراءها الجبهة الإسلامية وقادتها, لم تشفِ السودان من امراض الظلم والعنصرية وعدم الصدقية التي توطنت فيه بفعلهم, وما لم يصبحوا مواطنين ليروا العدل على يد اخوتهم الأفارقة.

(عضو التحالف الفيديرالي الديموقراطي السوداني)

عندما أكون في السودان أحاول ان أسال بعض ممن التقيهم في الخرطوم أسالهم عن (ريفهم ) أيا كان ذلك الشخص لمجرد الاستزادة من ثقافة بلدنا التي نحن في حوجة ماسة الي المزيد منها لنفهم بعضنا أكثر فنحن شعوبا وقبائل متناحرة ..وكان سؤالي في مرة من المرات لأحد أبناء البرقو فسألته عن حال العباد والبلاد هناك فالكل في السودان يشكو من صعوبة الحال ..ثم سألني من أي عرب انت ؟؟ ومع أن ملامحي ليست عربية الملامح كما هم العرب غير أني أجبته سريعا بأني ليس عربيا فأنا نوبي من اقصي شمال السودان .. يبدو بأن الأخ كاتب المقال أستعار شئيا من سؤال صديقي البرقاوي .. أي تنمية تلك التي أنفرد بها الشمال وأي عربية تلك التي ركنا اليها ..دعني أحدثك هنا عن النوبيين في أقصي شمال الوطن فهم أكثر الناس معاناة غير أنه يبدو بأن معاناتهم تروح تحت أدعاءات ا لشمال المهيمن والشمال العربي فالانسان يعيش هناك تحت أقسي ظرف طبيعي وسياسي وهم عندما تضيق بهم الارض بما رحبت لايشهرون سلاحا ولايرفعون عقيرتهم تحت تلك المسميات السياسية بل ببساطة يهاجرون ..وعلاقتنا بمصر تلك التي يتحدث منها الأخ علاقة هجرة قديمة لقد كان جدي (احمدشريف) يعيش في مصر حتي عاد منها نهائيا في العام 1905-ذلك هو تاريخ عودته المدون أما تاريخ هجرته فمجهولة .فالمستشفيات عندنا نبنيها بالعون الذاتي ثم (نستأجر) طبيبا علي حسابنا ونورد أدويتنا وقد تضايقنا الحكومة مرات في رسوم الجمارك ..مياه شربنا ننقيها لوحدنا نقوم بتركيب (الدونكي) ثم عمل الخزان وشراء الصهريج ومد الخط الرئيسي والخطوط الفرعية ففي قريتي كويكة مثلا تكلف المشروع الذي أستمر لاكثر من عشرة أعوام حوالي المائة والخمسون مليونا من الجنيهات دفعها الأهالي (قيراط وراء قيراط من محصولهم الرئيسي التمور) ثم ببعض ماجاد به أبناؤنا المغتربون علي قلتهم ) وبعد أن (طلعنا) الموية تفرض الحكومة علينا الآن مبلغ مائة وخمسون الفا جنيه شهريا !!!وحتي عندما قررت الحكومة أيا كانت في ان (تمدنا) بطريق مسفلت كان العبئ هذه المرة ودون الأخرين يقع علي وزر أبناء الشمالية لدفع تكلفة طريق شريان الشمال وبعد أستنزاف مدمر للجيوب المعدمة اصلا في صحاري الخليج توقف العمل عند خط الشايقية (!!))والحال هكذا في كل الشمالية المفتري عليها فمناطق الجعليين في شندي والدامر وعطبرة والرباطاب والمناصير والشايقية تشكو لطوب الأرض من الأهمال غير ان شكواهم تضيع امام هجمة الهيمنة والعنصرية وتهميش الأخرين .. المركز هو الذي ظلم الأطراف ففي المركز شماليون واخرون يحكمون وقبائل كثيرة متمكنة ماليا قد تكون هي من التي أغنت نفسها علي حساب مناطقهاكما هو الحال مع الكثيرين من أبناء الشمال الذين يترفعون من العودة لأرضهم الاصلية ..لانها معدمة ...القضية قضية مركز وهامش وقد يكون هذا الهامش في اقصي شماله او شرقه او غربه اوجنوبه كلنا في أطرافنا مهمشين وتلك هي القضية اذا كان لابد لنا أن ننظر اليها بتجرد موضوعي..

الحبيب دينق:
اول الغيث، قطرة، ثم قطرات، ثم ينهمر! احنا موعودين، وعلي مدي الخمسين سنة القادمة اقلاه، بثورة ثقافية، وحركة تحرر فكري، من الضخامة بمكان اذا نجح مشروع السلام!



الاخ Mo.

نقطة نظام سمحت:

من المسؤول عن افقار الشمالية؟

بل من المسؤول عن افقار وطن من اغني بلاد الدنيا؟

اما قوة عين!

لو في عدالة مفروض اهل الشمال يحاكموا ويدفعوا الدية عن يد وهم صاغرون، لكل روح بريئة زهقت، وكل بهيمة نفقت!

بعد ما شلعتو السودان واشعلتو نيرانو بي كلو نفس جايين تظلموا كمان؟

تبت يدا الشمال الظالم وتب!

الأخ بشاشه لك التحية والتقدير..
السؤال الأول من الذي افقر الشمالية ؟
الأجابة الذي أفقر الجنوبية والغربية والشرقية هو الذي أفقر الشمالية ..
السؤال الثاني من الذي أفقر دولة من أغني دول الدنيا ؟بالطبع ليس الشمالية لأن التهميش وان كان له وجود فهو مقيم ومعشعش في شماليتنا بعربها وافارقتها .. يبدو بأننا في اقصي شمال السودان سندفع الكثير جدا فنحن مازلنا ندفع الفقر عن كاهلنا بعرق جبيننا دون أن نعرف حتي من هو الوالي او الحاكم او المحافظ فهو هنالك أما لتهجير من بقي او لتدمير مايبني أو لفرض ضرائب لاناس لامصدر دخل لهم الا الحمدالله رب العالمين !!! حسنا هل بحكم قومية القضية السودانية هل تابعت ماحدث في وادي حلفا في العام 1994 عندما خاطب علي عثمان الجموع قائلا لن تقوم لحلفا قائمة فمن اراد الالتحاق (بالبطانة فعليه بها وان لم يرد فسيموت هنا ) ثم توقفت الملاحة النهرية وتوقف القطار غير ان عزيمة الناس هنالك لم تتوقف واستمرت الحياة ولم يواسينا (اي ثائر) من ارجاء الوطن (المهمش) وهل سمعت ماقال به الهادي بشري ذلك الذي جاءت به الأنقاذ واليا (انتقاميا للشمالية ) والذي قالها وبدون وجل او تردد بأنه موصي بأن لايساهم في اعمار هذه الولاية لانهم (وقفوا بالمرصاد في قضية سد كجبار ولم تكن اي حكومة علي كل حال موصية بتقديم شيئا ما لانسان تلك المنطقة ) حسنا هل تدري ماهو سد كجبار ..انه سد كانت الحكومة الأنقاذية قد قررت اقامته في قرية كجبار في العمق النوبي لتوليد الكهرباء (لمدينة الوالي دنقلا ) وكان علي هذا السد أن قدر له ان يكون ان يغرق اكثر من عشرين قرية وطمس ملامح واثار تاريخية لاتقدر بثمن والادهي بانها كانت ستشرد من بقي من ابناء النوبة بعد الهجرة النوبية الكبري باقامة السد العالي ... هل وقف معنا ثائر من (ثوار الجهات المهمشة )هذا هو الشمال الذي ظلم الاخرين غير انه بدأ الظلم بنا ومازال مستمرئأوالاخرون يضيفونا مظالم اخري علينا لمجرد اننا نقع في اقليم اسمه الشمالية ... سيدي أن تقزيم القضية الي شمال مسيطر وجهات اخري مهمشة لهو أفتراء أن قال الشماليون بأنه تعنصر قد لايقبله الأخرون مع ان الاخرين كلهم يرمون الشماليين بالعنصرة والأستحواذ..

العزيز دينق والمتداخلون الاعزاء

لقد لمس الاخ مو عمق الحقيقة فيما كتب ، وبماان المنطقة الشمالية
هى المنطقة الشمالية من القطر فلا يجب ان نقحمه كشماليين وجنوبيين ، فالمنطقة الشمالية واعنى بها من الشايقية شمالا
تعانى وبنفس القدر الذى يعانى منه الغرب والجنوب وحتى الشرق
وقد يكون اقسى من ذلك ، وارجو ان نجد إسما آخرا لما يدور من
تصنيف من هم فى السلطة فى الخرطوم ، فهم ليسو بشماليين ،
ممكن نسميهم ناس الوسط وهم الذين فعلوا ما فعلوا بالجنوبيين
شوفوا المسافة بين حلفا والخرطوم وبين نمولى والخرطوم
لذا استسمحكم فى إنكم تسموا الحرب الديارة دى بين الجنوبيين
وبين الخرطوم ، او اى تسمية تانية ، لاننا نوبيين حتى النخاع
ونقطن فى المنطقة الشمالية فى السودان.ولم نخض حربا مع الجنوب
ولم نهتك عرضا ، ولم نتعنصر ضد جنوبى ، ولكن أدعياء العروبة
والدين هم الذين هم المسؤلون فيما يجرى ،

" ولا أظن ان كثيراً قرأوا مقال تلك القيادية"

الأخ دينق،
هل هناك أى طريقـة للإتصــال بالكاتب أو الصحيفـة، وإيـراد إســم تلك القياديـة الأنصـاريـة، والجريـدة التى نشـرت فيهـا كلامهـا هـذا؟

ولك الشكــر

الأخ بشاشة ما هذا الذي تكتب

لو في عدالة مفروض اهل الشمال يحاكموا ويدفعوا الدية عن يد وهم صاغرون، لكل روح بريئة زهقت، وكل بهيمة نفقت!

بعد ما شلعتو السودان واشعلتو نيرانو بي كلو نفس جايين تظلموا كمان؟

تبت يدا الشمال الظالم وتب!

اي شمال تقصد
انت بأسلوبك هذا تتبع طريق الأنقاذيون في زيادة الصراع عنصرية
وكراهية
اي شمال يدفع لك الدية
الم يقتل ابناء الشمال في هذة الحروب العبسية
الم يساقوا قسرا الي ساحات القتل
الم يعانوا مثل ما يعاني كل اهل السودان
الم تدرك بأن اغلب ابناء الشمال قد هاجروا منذ عشرات السنين
خارج الوطن لأن مناطقهم لا يمكن العيش فيها
ارجوك اخي بشاشة لا تقودنا لساحة نصارع فيها بعضنا
بل يجب ان نوجهة جهودنا لبناء الثقة واقتلاع هذا النظام
الأرهابي الشمولي لكي نبني سوداننا علي اسس جديدة
ونظام جديد يتجاوز كل مظالم الماضي التي ارتكبها السياسيون
من كل ابناء الوطن بشماله وجنوبه وشرقه وغربه
ولا يمكن ان نحمل هذا الفشل لمنطقة واحدة بعينها
ةالأ ازددنا فرقة وشتاتا وهذا ما يأمل فيه الأنقاذيون
كي يجلسوا فوق كراسيهم كاتمين علي انفاسنا
لكي محبتي
لكني احب الحقيقة اكثر

تحياتى
ادعم مطالبة الاستاذ ابو الريش يادينق
اما بشاشة فانة يسقط تجاربة الذاتية على قضية مركبة تحتاج الى الامانة والتجرد!!ويعتقد ان الظروف مواتية لتغليب (الاسود على الابيض) وهذا وهم حيث انة ليس هنالك لا ابيض ولا اسود حقيقة فى السودان ولا يمكن اختزال قضية امة فى لون!!!!
المسالة السودانية
(متشابكة) وتحل بالعمل الفكرى المجرد وبالاسالة الموضوعية ليس الا ,,,
هل مشكلة السودان بين شمال وجنوب اذا ماهو الشمال وما هو الجنوب؟شمال جغرافى ام اثنى ام ماذا؟
ومن هم الشماليون الذين يقصدهم ؟هل هم السلطة المركزية وماهى السلطة المركزية ؟عقيدة سيايسة ام (امزجة) مرتبطة بافراد,,,
ومادور الجنوبيون واهل الغرب الذين شاركوا فى السلطة ام فى قيادة الاحزاب التى قادت العمل السياسى,,,
المناطق النوبية والتى (يراد)ادغامها قسرا فى هذا الصراع مالهم ومناطق التماس او مشاكل المنطقة جنوبا,,ومتى انفرت هذة الاثنية بالحكم وفرض رؤى سياسية ,,,
المسالة تكمن فى التنمية وهى محصلة الاتفاقيات الاخيرة وهذا حق؟؟ ولكن اى تنمية اصابتنا فى الشمال القصى
لا نريد تنمية لقد اقمنا المدن منذ الازل وقامت (تلك) العقلية الاقصائية والتى شارك فيها بشاشة(بمرجعياتة) الذهنية فى (اغراقها) فقط نريدها!!!
لم ندفع شيئا فى تاريخنا صاغرين يابشاشة وارجع الى (البقط) ولا تقرأها بما تحس ولكن بما تفهم حسب اصول الفكر السياسى
ولن ندفع شيئا صاغرين ارجع الى انتا ديوب واقراءة بعناية وحتى يوسف جوكنان والذى ظل يحترم الانسان النوبى وليس الانسان الاسود !!واقرا ولى سوىنكاكاديب افريقى متجاوز العقدة
المسالة اننا فى الشمال الجغرافى ولسنا فى الشمال (العنصرى) الاقصائى المتعالى الانانى ,,
ارجع الينا مناطق النوبة التى غرقت وهى بالحصيلة الاقتصادية لا تقدر بثمن!!
لا نطالبك بالاعتزار فنظراتك العدائية(نفس المدرسة) هى التى اغرقت اثار الاجداد ومدنا لم تشارك فى نفقاتها وحاربت ثقافة غنية ,,
نطالب بالمحاكمات السياسية والفكرية والتاريخية
مناطقنا ظلت تقاتل ضد الجهوية والاستحواذ منذ القدم وصارعت بتماسكها كل ادوات القهر بالحفاظ على مكوناتهافبقيت شيئا اسمه النوبة
وتاكد ان لازمن سوف ياتى الا ونحن لها صانعون يابشاشة

: "ان جيش الأمة وصل من اريتريا وكل من يريد خادماً يجده في مسجد الخليفة بأم درمان كي يأخذ ما يريد من الخدم".

هل يمكن ابتدار نقاش مفيد على مثل هذا القدر من الابتذال؟؟؟
محمد عبد الجميد

الاخ mo
الموضوع في غاية البساطة. من هم المتحكمين في السودان اليوم وعلي مدي الخمسين سنة الماضية، سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا؟ هل هم اهل الشمال ام لا؟ انا منتظر اجابتك.


الاخ احمد حنين

قلت لي:

Quote: "اي شمال يدفع لك الدية"

طبعا وكالعادة، وبناءا علي كلامي ما فاكرني من الشمال، وعلي كده طوالي اديتني اخرك بسرعة ورحت مديني من "البرميل" ذي ما بتقول النكتة!

كالعادة كل من يتجرأ ويقول لا لي نازية الشمال فهو عنصري، حتة واحدة كده، او ما مهم كيف في الدنيا عين النوباوي "الفرخ" بالميلاد تعلو علي حاجب الجعلي العباسي "الحر"بالميلاد مثلا؟

مش كده او بس، امعانا في ارهاب بشاشة الفلاتي الحاقد، الاخ ابو حميد بيحاول يوصمنا بالانقاذية زبدة الاستعلاء العربسلامي الشمالي!

الشاهد في الامر، قارئي العزيز انو الاخ ابو حميد قدم نموذج حي للارهاب الفكري واغتيال الشخصية كوسيلة اساسية تسخدم لاسكات صوت مضطهدي ومستضعفي السودان الغير ممثلين في مجتمع المنبر الشمالي الاقصائي، هذا.

غياب صوت النصف الاخر للصراع في السودان عن هذا المنبر بالغ الدلالة، دامغها!

دعونا نواصل مع الاخ احمد، لانو منطقو في غاية الطرافة، تعيد للذاكرة قصة الرجال البلهاء، القرونا ليها في الاولية.

الاخ احمد بقول:

Quote: "الم يقتل ابناء الشمال في هذة الحروب العبسية"

نعم ابناء الشمال قتلو!

انا بستغرب لمان جيش دولة الشمال يمرقا في نمولي شاهرا سلاحه قتلا وحرقا وابادة، كان بتوقع معذبي السودان يلاقو بالورود يالله ولاشنو؟

فمساوة الاخ احمد، بين الظالم والمظلوم، الجاني والضحية ابدا ماصدفة!

ويقول:

Quote: "الم يساقوا قسرا الي ساحات القتل"

لاحظ البناء المتعمد للمجهلول في "يساقو" رغم انو عارف سلفا، القام بالسواقة هم الشماليين انفسهم، ولا البشير القائد العام للجيش شلكاوي يالله؟

قال:

Quote: "الم يعانوا مثل ما يعاني كل اهل السودان"

شئ عجيب!

معاناة اهل الشمال يسألوا عنو اهل الشمال ياخي!

ليه الاصرار علي محاسبة الاخرين عل ما اغترفته يد الشمال الاثمة المجرمة والملطخة بدماء الابرياء؟

ويقول:

Quote: "لا تقودنا لساحة نصارع فيها بعضنا بل يجب ان نوجهة جهودنا لبناء الثقة واقتلاع هذا النظام"

هنا بقي بيتضح تماما مدي الانفصام التام لنخب السودان القديم عن والواقع، وفهمهم المشوش والمشقلب فوق تحت، لطبيعة الازمة الطاحنة في بلادنا!

العالم دي لا تفهم كيف بالنسبة للنوباوي المهدرة ادميتو،والذي لافرق بينو وبين اي حيوان اليف، ان لا فرق يذكر مابين يسار ويمين السودان العروبي القديم!

فالجبهة والتجمع، الصادق والميرغني-ماهم الا وجهان لذات السودان المصري "الميرغني" الانجليزي "الصادق"!

هذا الجانب واضح في موقف اليسار من قرنق!

فالاخ احمد ومعارضة الشمال بفهمو الصراع علي انو سياسي، لاستبدال نظام الجبهة الشمالي العروبي، بنظام السيدين، الشمالي العروبي ايضا!

كل مافي الامر ذي لعبة "الشد" او "حرينا" العريس الشمالي بكل غباء وانانية، منتظر يركب في ضهر قرنق، ويصل "الميس" او القصر الجمهوري!

هذا هو ملخص كلام الاخ احمد عن "نوجهة جهودنا لبناء الثقة واقتلاع هذا النظام"!

لا يا حبيب، قديمة، العب غيرا!

فالاخ احمد حتي الان مافاهم انو الصراع في السودان هو صراع هوية وصراح تحرر من استعباد اقلية اقصي الشمال للاغلبية في الجنوب والغرب والشرق!

معليش ياابو حميد "الدفار" ده ما ماشي "صنقعت"، فخد "طرادتك" او شوف ليك "رقشة" ذي اللت عبد العزيز خالد، ولا كومر "الخاتم" ولا "وراق" العمرو!

عشان كده قلنا ما انجزتو الحركة الشعبية، بقيادة الملهم قرنق، هو اعجاز مابعدو اعجاز!

عجبني حلبو لي ليمونة التجمع والعميل الميرغني!

الأخ بشاشة
اولا ارجو ان ترتقي لمستوي الحوار الفكري
وتبطل اساليب الأرهاب الفكري التي تمارسها وتهتم الآخرين بها
ثانيا يا سيدي انا ما فارقة معاي انك من الشمال او من الغرب او الجنوب
لأن بتكلم عن افكارك التي اوردتها اعلاه وها انت تعود مجددا لنفس الأفكار
العنصرية الأنصرافيه
اما وصفي لك بالأنقاذية اسأل منه فهمك الذي يشبه فهمهم الي حد بعيد فلا تحاول
ان توهمنا بأنك تختلف عن ممارساتهم رغم شعارات الأستعلاء التي تنادي بها
فأجبني اخي بشاشة اين اغتيال الشخصية هنا ومن اسكت صوتك
هل تعتبر الحوار معك يعني اضطهادك واسكات صوتك
هل تعني ان علي الجميع ان يوافقوا علي اتهاماتك وان يفعلوا تكيل عليهم
السباب ويكونوا من الرجال البلهاء كما اسلفت اعلاه
اما قولك عن الجيش انه جيش دولة الشمال هذا قول فطير وحجة ضعيفة
لأن هذا الجيش هو جيش الأنقاذ وان نسبة ابناء الشمال قليلة جدا
اذا قورنت بالمناطق الأخري ،، الم تري صيف العبور والأنفال
وتلك التجريدات الجهادية الم تشاهد في التلفاز ان اغلب افرادها
هممن مناطق الهامش عموما وخاصة من الغرب والجنوب
اخي بشاشة
سؤال ببساطة هل كل الشمال جاني وظالم
الآ يوجد مظلوم ومضطهد ومغلوب بين ابناء الشمال
كما ارجو منك الأ تتحدث بأسم د قرنق لأنو قرنق ذاتو لم يتكلم
بمثل ما قلت ، د قرنق تكلم عن معاناه كل مناطق الهامش خاصة الشرق
والشمال
ومرة اخري اذا كنت تريد حوار هادفا بلاش الألفاظ بتاعت الدفار والرقشة
والطرادة والرجال البلهاء
ارجو ببساطة يا بشاشة ان لا تهرب من الرد علي الأسئلة

السيد بشاشة
لمصلحة من تكتب ما تكتب وهل حل المشكلة السودانية يكمن في تعميق الجهوية ؟؟؟ وهل يمكن ان تعطيني مثلا لاستبداد اقصي الشمال كما اسلفت في كتابتك ؟؟ وسنعود

Quote: ففي ايام ازمة حزب الأمة مع الجيش الآتي من اريتريا, قرأت مقالاً لإحدى قياديات بيت المهدي تقول: "ان جيش الأمة وصل من اريتريا وكل من يريد خادماً يجده في مسجد الخليفة بأم درمان كي يأخذ ما يريد من الخدم". ويا لعسفي! لو عرفت ان كل هذا الجيش من ابناء الغرب والنوبة, عند مطالبتهم بحقوقهم كجيش في حزب الأمة! ولا أظن ان كثيراً قرأوا مقال تلك القيادية. ولو قرأوه لا أظن انهم ادركوا بواطن هؤلاء القوم. كلهم يختلفون ايديولوجياً وفكرياً, ولكن هدفهم الحقيقي هو السودان العربي بإثنيته وعنصريته العربية

لقد صدق من قال أي إبتذال وإختزال للحقائق.... الأخ كاتب المقال مهندس محمد رحمة أبكر.. كذب وسيظل يكذب.. ولو كان صادق لذكر بنفس جرأته تلك إسم القيادية المفترى عليها... أي لعب بالعقول هذا، واي مسخرة وكسب رخيص.
كاتب المقال كذب حين قال "أن كل هذا الجيش من أبناء الغرب والنوبة".. لاحظ معي أي أخي القارئ كذب هذا الرجل.. من قال أن الجيش كله من أبناء النوبة والغرب... طيب ما هو رأيك وأنا من النيل الأبيض ولي أقارب وزملاء دراسة كثر كانوا بجيش الأمة وهم من أبناء منطقتي.
ثم كذب وهو ليس يدري بأن مسجد الخليفة مصادر من حزب الأمة منذ فترة سبقت عودة جيش الأمة بسنوات.

ختاماً.. اللهم أصلح حال بلادنا وأكفها شر العنصرية والبغضاء

who is responsible for the sudan chronic problems?
is it a dominating race or tribe or ethnicity?
is it a religion?

Or is it a social calss(es) across the ethnic, religious divide?

who are the impoverished now in sudan?

are they only people of (african descent?

take for example one tribe or ethnic group and see who is ruling and who is ruled. who is on the top of the social class/privileged and those who are impoverished and oppressed politically and econmically.

these are questions i think necessary for a realistic discussion. the debate of abstract ideas and notions is good but discussing real peoples lives and their position in the class structure is far important

look at farmers and workers and producers and the middle classes and even capitalists. what happened to them under al ingaz?

بداهة نعترف بأن المقالة (الاصلية)فجة وملئية بالمغالطات والشعارات التي قد تلقي رواجا لدي من لايعرفون حقيقة الأشياء وواقع الأمر فالانجرار وراءه نوع من الألهاء والأنصراف والتأليب ايضا.وقد يفتح الكثير من أبواب التهاتر والملاسنة بلا طائل..فالناس أتضح بأنها لاتتحاور لتصل لنتيجة ولكن ربما لمجرد (تثوير) الأبعاد الجغرافية ليكون الشمال الجغرافي هو الضحية دوما .. دعنا نتحدث كسودانيين لسودانيين نعيش كلنا في عاصمة اسمها الخرطوم فقد جمعنا التهميش معا في تلك العاصمة التي تئن بما عليها من بشر لقد هاجر اليها الشماليون وفي زعمهم بأن التهميش الذي طالهم لابد وأنه اكتنز تطورا وتقدما في الخرطوم التي (همشتهم ) وهو نفس الأغواء الذي أنساق اليه باقي أقاليم القطر لقد جاءوا الي الخرطوم كلهم وعندما أكتشفنا جمعينا بأننا نعيش في قطر متخلف في كل فجاجه (شدينا وثاقا لوثاق )ثم يممنا شطرنا للمجهول في بلادالله الواسعة ..أظنك أخي بشاشة تعيش في احداها كما هو حالي أيضا.
من حكم السودان اذن في الخمسين سنة الماضية ..انهم سودانيون بالطبع ..لقد كان اول رئيس وزراء شرعي في السودان هو السيد طيب الذكر اسماعيل الأزهري كما كان اخر رئيس وزراء شرعي هو السيد الصادق المهدي الأنصاري ..فالاول من كردفان الغرة ..والثورة المهدية لم (تفتح الشمال ولاتملك أي رصيد سياسي او تأيد شعبي فيه فهي تاريخيا وسياسيا محسوبة علي السودان الغربي .. ومابينهما كان الراحل أبراهيم عبود فهو من شرقنا الحبيب ...لقد كانوا خمس اذن اثنان منهم من السودان الشمالي هما النميري الذي تأذي منه أبناء الشمال بأكثر مما تأذوا من غيره والأخر هو عمر البشير (فرد) في تحالف الجبهة القومية مع الكثير من الشعارات التي تجاوزت كل حدود السودان من ماليزيا شرقا وحتي نجيريا غربا ومن جنوب افريقيا جنوبا وحتي (فرنسا كارلوس شمالا )وعند هذا المنعطف يقف السودان وليس الشمال وحده فالتجزئة العرقية للقضية هو تسويف اخر ودفن للروؤس في رمال الضغينة التي تعشعش في نفوس البعض ..وقد يستفز البعض ان يطلق الناس علي السودان دولة افريقية وهي الحقيقة التي يحاول الكثير من الواهمين انكارها بمظنة ظرفية فرضها واقع تاريخي معين كقيام (الثورات العربية مثلا ) والقرب الجغرافي للسودان من مصادرها (مصر) وتفتح النخبة الاولي أذانها علي صدي تلك الافكار وصار الوهم في نفوس البعض مسلمة لاجدال فيها وهو الأخر جدل بيزنطي أستهلك الكثير من الوقت ..ثم تطور الأمر لينقسم الناس في تصنيفهم لكل ماهو شمالي باعتباره مستعرب ولكل من هو من غرب او جنوب السودان باعتباره افريقي...وكأن شمال السودان يقع في الاسكيمو ومن حدودنا الشمالية يبدأ التقسيم العالمي (لمايسمي بالدول الافريقية جنوب الصحراء الكبري)..نحن أمة متخلفة جدا لأننا مازلنا نرمي بلائمة التخلف علي بعضنا البعض وهو تسويف قد يغوص بنا الي المزيد والمزيد من غور التخلف

سلام؛
دينق وكل المتداخلين؛
عرج كل الشماليين المتداخلين بالتركيز علي الظلم علي أنه ظلم فوقي، أي علي مستوي السلطة بل وتجرأ البعض
بتأريخه بمجيئ السلطة الحالية، كمبرر قد يكف الأعين عن الممارسات في مستواها الأفقي أو الشخصي. الجنوب مظلوم علي المستوي الشخصي وعلي مستوي المعاملات اليومية تمامآ كما هو مظلوم علي مستوي السلطة. والمغالطة والدفع بالمبررات لا يزيدها الا سوءآ. ولو جني الشماليين السلام في هذه المرحلة فسيكون علي أكتاف الجنوب.

الاخ ابو حميد
واضح انك ما عارف ذاتو تقول شنو كرد علي نقاطي! لذلك شلت كلامي ذي ماهو او رجعتو لي مصرور! انا رديت عليك نقطة نقطة او سطر، فرد علي بنفس الطريقة بدل التعميم والانشا! بعدين شايفك محتجي علي استخدامي لي الفاظ دفار ورقشة او كوامر عمروها.

معليش ياحبيب احنا ناس غبش ساكت ودي المفردات المستعملة في حياتنا اليومية وان كانت دون مقام معاليكم!

افضل تترك مستوي للقارئ، لانو لغياب الارضية المشتركة، سيتعذر ايجاد معيار متفق عليه، فيما يتعلق بالنقاش.

اما كون فهمي ذي فهم الانقاذ، فواضح انك مافاهم لا هذا ولا ذاك!مرة تانية بنقول خد الطرادة واتكل!!!!!

كلامك عن جيش الانقاز خير دليل. انت ما واقع ليك كيف الانقاذ هي زبدة السودان القديم،الشمالي، الاستعلائي ،العروبي،المصري،الانجليزي!

فاذا كان معظم الجنود البموتو في جانبي الصراع هم نفسهم مستضعفي ومنبوذي ومضطهدي السودان، فهذه حجة عليك ما ليك لوعارف!

برضو بنقول ليك دق للكمساري ينزلك لانك راكب غلط!




الاخ حمادة
قطع شك اي حرف من قلمي هو "دانة" لهد صرح النازية الجدد، اقصد KKKاقصي الشمال! بعدين انا لا استخدام مصطلح "جهوية" لاني احب ادي الفيل في عينو دززززززز!

فهذا المصطلح محاولة لافراغ الصراع من ابعادو العرقية الحقيقية باسناد الطرف الاخر الي فراغ جغرافي.

وجود الفور في اقصي الشمال لم يسقط عنهم غلال العبودية. هل صدفة مافي كيف الي هذا التاريخ مافي زول من خارج الشمالية عندو ادني فكرة عن ظروف القهر والاستعباد، العايشين فيه الفور في شندي او دنقلا او حلفا؟



اسماعيل وراق.
بدل شغل حقيرتي في بقيرتي البتسوي فيهو ده، كده دق سدرك او قول لي شوقي بدري الاتهم والدة الصادق بالزني، حاجة.



الاخ عادل عثمان
المسؤول الاوحد، الاول، والاخير عن شلالات الدم وجبال الظلم هم بالتحديد: الدناقلة الجعل المحس والحلفاويين.

Quote: بدل شغل حقيرتي في بقيرتي البتسوي فيهو ده، كده دق سدرك او قول لي شوقي بدري الاتهم والدة الصادق بالزني، حاجة.

بشاشة
سيبنا من حقيرتي في بقيرتي
متى وأين أتهم شوقي بدري والدة الصادق المهدي بالزنا.

اسماعيل وراق
راجع البوست بتاع "المسكوت عنه" لي شوقي بدري.

الاخوة المتحاورين وخصوصا من لديهم عقدة ضد العرب
لم يظلم احد الجنوبيون اكثر من ابناء جلدتهم من استقلال السودان وحتي الان.
اكثر القادة العسكريين شراسة في الجيش السوداني تجاه الحركة الشعبية وافرادها هم جنوبيون
اما ساسة الجنوب الاكارم والذين تولوا المسؤولية ذات يوم فحدث ولا حرج عن بيعهم لكتوتات الجنوب
ومدينة كوستي تشهد علي ذلك .
ما اردت قوله الحال من بعضه فالجنوبيون ليسوا اشرافا ولا هم بملائكة .
والشماليون ليسو بمصاصي دماء ، واطلاق الاحكام هكذا وبهذا التعميم لا يخدم قضية احد ، انما يساعد علي ذيادة حدة الاستقطاب بين ابناء الوطن الواحد.

الأخ بشاشا
تجولت لأكثر من ساعة ونصف الساعة في بوست شوقي بدري وذلك بغرض أن أخرج بشيئ مفيد، وجدت أن الحديث يعتمد على الحكي وطق الحنك، دون توثيق الحديث من مصادر معروفة وإن كان في حديثه بعض الصحة إلا أنه يظل غير مقبول لإفتقاره الأساسي لعنصر العلمية والمنهجية... على أية حال فلنترك هذا جانباً، ونأتي لموضوعنا...
يقول شوقي بدري...

Quote: فى الستينات ظهرت اشاعه او نوع من حب الانتقام او التشهير بالانصار وتردد فى كل المجالس بأن الصادق المهدى هو ابن الشيخ السراج.

وهنا حسبما فهمته من ظاهر النص أن الرجل لم يورط نفسه بإتهامه لوالدة الإمام الصادق بفاحش القول.. أما باطن القول فعلمه عند الله.
وفي الحالتين.. ما كنت ساجد أبلغ من ردك، فلقد قلت القول وأوفيت... ثم أني شخصيا لا أنزعج لهكذا قول يصدر من بعض سفهاء القوم، أولم يتهم السفهاء منا السيدة عائشة زوج الرسول الكريم إنتقاماً من مقامه العظيم...
لا عليك أخي من أحاديث الأنس.

الحق يقال ليسوا كل اهل الشماليه مسؤلين عن ما جري في السودان.بل اقليه منهم.وهذه الاقليه هي الاكثريه بالقياس لبقيه الاقاليم التي شاركتهم المسؤليه.والقله الشماليه هي صاحبه القرارات السياديه في فصل اي خطاب وهي الاغلبيه في الكم الحاكمين السودان.
والاخوه اعلاه يتملصون باستعمال كلمه نوباوي بدلا من الشمالي وما هو التعريف لكلمه نوباوي؟ هل هي لن تشمل الدنقلاوي او الجعلي او المحسي او باقي القبائل الشماليه الاخري.عجيب والله ولكن لم نسمع من قبل الانتماء للنوبه بصريح القول من الاخ الشمالي منذ وقبل الاستعمار والي يومنا هذا الا ما دون علي صفحات الكتب يدرس في المناهج داخل الفصول اما خارجها فالعكس تماما.
فالسوداني الاصيل هو الذي يقبل العربي والنوباوي والفوراوي والدينكاوي والادروبي.والمظالم التي تعرض لها السودان منذ نشاته وحتي الان لايمكن ان ترد بمسائله جهه من الجهات ولكن تكشف في الوضوح ثم تمحص بالفحص المتاني وتدرس بواسطه الجهات المختصه بمشاركه كل الاقاليم لتدوين العبر ثم تقبر وعفي الله عنما سلف بشرط منع التكرار.
وشكرا.

الاخ كمال بشاشة

كتبت

(الاخ عادل عثمان
المسؤول الاوحد، الاول، والاخير عن شلالات الدم وجبال الظلم هم بالتحديد: الدناقلة الجعل المحس والحلفاويين.)

كلامك ده اكتر من غريب ولا يستند على أى مرجعية
وكمان مثير للفتنة ، وبعدين يا خى إنت ما دنقلاوى
ايه كان دورك فى شلالات الدم الحاصلة دى ؟

سلام ياترهاقا والله مشتاقين. انت يازول باقي لي السعودية دي سختتك!

ايام "شم الامونيا" او وطي الجمرة، ما كنت كده!

بعدين اخونا kofi ده ما ترسيهو ياخي!

شابكني عندك مشكلة خاصة!

في "ضمتك" ياترهاقا في الكم تاشر سنة الاتقاسمنا فيهم الحلوة والمرة، هل سمعت مني غير البقول فيه هنا؟

نرجع لي كلامك، فماعارف ايه وجه الفتنة اذا انا وانت او kofi جينا الدنيا دي او نحن اسياد او غيرنا عبيد يورثوا ابا عن جدا وجيلا بعد جيل، كما الارض والانعام!

هل ده حاصل في عبري ولا لا يا ترهاقا؟

مش انا انت او كل الشمال بيستخدمو مجموعة بشرية بعينها كخدامين في الخرطوم ولا لا؟

رغم انو احنا اهل الشمال بنشتغل خدامين في العالم العربي بي مزاج، لكن ما حصل نشتغل كخدامين في بيوت النوبا مثلا؟

هل ده حاصل؟

لوكده ايه وجه الفتنة هنا يا صديقي العزيز؟

لو كانو كل قادة الجيش الاصدرو الاوامر الحصدت الملايين منا، ذي عبود او حسن بشير، النميري وابو القاسم، البشير والزبير ...الخ؟

الاخ كمال

انا عارف ده كان موضوع نقاشنا طيلة وجودى فى امريكا
ولكن هل فى زول فرض على النوباوى يشتغل فى البيوت
وإلا الموضوع كان أكل عيش ، ونحن ناس الشمالية متين
كان عندنا خدامين فى البيوت ؟
بس كلامك بشكل عام موجه دايما للشمال المغلوب على امره
والجيل الصاعد حيفهم كلمة الشمال كشمال جغرافى
وبى كده المحركة ما حتنتهى

وسلامنا لأم محمد

بشاشة
بأختصار
انت تهرب من الأسئلة التي وجهتها لك
ويظهر انو رأسك فاضي
مافيهو غير النبذ
وكلمات مثل الزني والرقشة والدفار
وداعا يا دنقلاوي يا ظالم ( حسب تعبيرك)
يا اخوانا نميري كان شلكاوي

الاخ العزيز دينق
تحية طيبة
انت نقلت الموضوع مشكور ونحن سنقوم بقراءة بين سطوره
اولا لا يوجد عرب فى السودان غير الرشايدة والزبيدية...يوجد هجين مستعرب كما قال منصور خالد...لذلك استخدام مصطلح شماليين اصدق من عرب
ان السودان ومنذ الاستقلال كان ضحية للنخبة السودانية وادمان الفشل وهذا يشترك فيه كل اهل السودان ...والبلد لاتهميش ولا حاجة كانت ماشة بخير الانجليز ساكت وانهارت كل المرافق ويمكنك ان ترجع ارشيف المنبر الحر لتعرف كل شىء عن الشمال الذى دفنته الرمال
الجبهة الو طنية وبرموزها المعروفة هى التى دمرت السودان الارض والانسان ومستمرة حتى الان فى ابشع صورها فى دارفور
اتفاقية الميرغنى_ قرنق فى نوفمبر1988 ،كانت ولا زالت نموزج للثقة بين طرفين سودانيين اصيلين...ولم ينقدها الميرغنى بل اجهضها انقلاب الجبهة ،وبذلك تنهى اكذوبة ان كل الشمالين ينقضون عهدهم
كاتب المقال،يريد التعميم لانه يعجز عن ادانة حزب الامةاو الجبهة الاسلامية فى احداث دارفور والمعروف ان الجبهة الو طنية بشقيها مارست الصعود على جثث اهلنا فى الغرب والنيل الابيض عبر صراعها المستمر من اجل السلطة منذ الاستقلال وذرع الفتن بينهم ،،ولعلك تذكر الحروب التى دارت في1988 فى دار فور ومهندس الصلح كان سيد احمد الحسين بما حدى بنواب من الجنينة اعلان انضمامهم الى الحزب الاتحادى الديموقراطى
ان احداث دارفور الحالية مسؤلين منها حزب الامة والجبهة الاسلامية وليبيا وشاد و ابناء دارفور اللذين انشقو من الانقاذ وهم كانو جزء من شموليتها الرديئة ونراهم اليوم يتحدثون فى الفضائيات العربية عن الشرعية الدستورية ويشهرونها ضد النظام الحاكم والحركة الشعبية،وهم لا يملكونها،ويهددون بالويل والثبور وعظائم
الا مور،ولانهم مخلفات كيزان،اضحى طرحهم ايضا عنصرى وجهوى وفج..ومن باب اولى لابناء دارفور الاحرار تسليم ملف قضاياهم الى الحركة الشعبية او التجمع الوطنى..اذا كانو حريصين على ان يكون لهم مقعد فى قطار السودان الجديد،بدل اتباع اناس انشقو من نظام شمولى اخذ فى التشظى كالقنابل العنقودية..وليقتدو برياك مشار ولام اكول اللذين عادو الى قواعدهم سالمين فى الحركة الشعبية لتحرير السودان (من شنو؟ وليس من منو)
يبقى التعميم فى القضايا السياسية الحساسة عمل مخل ولا يليق بكاتب بنتمى الى حزب عريق(الحزب الفدرالى السودانى) الذى نحترم قيادته فى التجمع ابراهيم دريج
السؤال من هم رموز الجبهة لوطنية الذى اعنيهم فى هذه المداخلة،وسعيهم المستمر والمكشوف لتعويق السودان الجديد الذى حدد رجاله العراب الامريكى وترك رموز الجبهة الوطنية خارج المعادلة،والذى اكمله اتفاق جدة الاطارى ليضع للتجمع او بصورة ادق للحزب الاتحادى الديموقراطى قدم راسخة فى السودان الجديد
نحن لا نريد ان يموت مليون مواطن سودانى اخر فى دارفور حتى نصل لنفس الحل الذى وصلنا له الان فى الجنوب
ان الحل الامريكى عبر منبر الايقاد ذو حدين فقط
الحركة الشعبية ومشروعها السودان الجديد
والمؤتمر الوطنى وتوجعه الحضارى الايل الى السقوط
على الكل ان يحدد موقعه من هذين الطرحين الذى لا ثالث لهما،اما يصطف خلف الحركة الشعبية بمحض ارداته
او خلف المؤتمر الوطنى الجديد بمحض ارادته
وبتوقيع السلام سيكون السودان القديم قد توفى الي رحمة مولاه وبرموزه المزمنة