" قلع " جلود الاضاحي

رجل من أبناء غرب السودان واضح انه من الضباحين الموسميين الذين يستغلون بعض معرفتهم لزيادة الدخل في العيد . يسحب ثلاثة جلود خلفه , تتوقف أمامه عربة بوكس بها علم احمر اللون , و ينزل أحد ركاب البوكس ( يرتدي زيا عسكريا ) و بمنتهى البساطة يطلب من الضباح أن يسلمه الجلود .
و عندما رفض الضباح التسليم نزل آخر من البوكس و قال ( نحن حا نشيل الجلود و حا نشيلك انت ذاتك ) , فترك الضباح الجلود علي الأرض و قال ليهم يا تكتلوني يا أكتلكم , (و ملامح وجهه تنم عن الجدية التامة )
و لولا وجود ضابط شرطة بالقرب من المكان لحدثت كارثة .
جلود الأضاحي منذ أن كنا صغارا هي للمسجد أو الجمعية و لاحقا للروابط و الجمعيات التطوعية
الآن بدعوى الجهاد تتم مصادرة الجلود من المساجد أو أي مكان لتجميع الجلود . ما هو المبرر الديني أو الأخلاقي لمثل هذا العمل ألا يعتبر هذا نوع من أنواع النهب المسلح ؟؟
سبحان الله

الأخ عصــام،
شــايفك زى البتتكلـم عن الإســلام لو ما غلطـان..
الناس ديل ما أخـذوا من الإســلام إلا الجـلــد!!
ربمـا كان هـذا هـو السبب فى تمسكهـم بالجلـود حتى بعـد أن أعلنـوا وقف الجهـاد.

نداء الجهاد
يا ود داعة
الجلد المرة دي لي السلام
ولا نداء السلام
ما بدورله جلد

شكرا يا ابو الريش و المهندس و كل سنة و انتو طيبين
طبعا الموضوع ما جديد لكن المرة دي حرقني و ما عارف السبب

الاخ عصام كل عام وانت بخير
بركة الجات في جلد الخروف الحكايه يمكن تتطور لي جلدنا زاتو ,خليك ذي العجب واكتفي بالشربوت فقط

ازيك يا ناصر و كل سنة و انت طيب
و الله فاقدك بي شدة ليك مدة ما بنت
ياسر العجب بقت ما فارقة معاهو او حاجة
حتي لو قلعوا جلدو

رغم انو الموضوع قد يبدو بسيط لكن كل عام تتكرر عشرات الحالات لو ما مئات عيون الكيزان في الاحياء تترصد جلود الاضاحي وترعب اصحابها وتنتزعها منهم بحجج ما انزل الله بها من سلطان ولا خرفان وتعكس مدى جشع الكيزان لدرجة وصولهم لجلود الاضاحي اللي زي ما تفضل الاخوان كان عائدها البسيط يذهب الى لفريق كرة الحي او النادي او الجمعية او الخ
كنت اعتقد ان هذه الممارسات بدأت تنتهي مع ضعف السلطة وكسر جبروتها بالنضال المستمر من ابناء الشعب السوداني ولكن هذه مناشدتي للشباب في الاحياء العلاج الوحيد لهؤلاء الموهومين عديمي الحياء هو الضرب تماما كما كاد يفعل هذا الضباح الفقير الذي يريدون انتزاع جلد بالكاد قد يكلف 5000 جنية او اقل اضربوهم حيث ضايقوكم في جلود اضاحيكم وفعلا لا حكومة بتختشي ولا منظماتا الاسلامية بترعوي وليكم يوم تجار الدين