حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا

حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا


01-31-2004, 11:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1075543932&rn=2


Post: #1
Title: حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا
Author: معتصم ود الجمام
Date: 01-31-2004, 11:12 AM
Parent: #0

حزب الله ودروس لاهل الإسلام السياسي السلفي
كنت في السابق أخاف على لبنان هذا الوطن العربي الديمقراطي المتهالك بتجربة حروب أهلية دمرت كل جميل في وطن الأرز أن تنتهي حرب حزب الله مع إسرائيل ليبداء حربا جديده متطرفة ضد الجينز والصبايا وضد هذا الوطن المنفتح ألي ابعد الحدود ولكن لعلي لم إقراء تجربة حزب الله بشكل جيد أو لعلي ربطت بين تجربة حزب الله وبين حركات الإسلام السياسي المتطرفة ناسيا تحالفات حزب الله في نضاله ضد الصهيونية مع حركات النضال اليسارية ها هو الآن يعيد الكره ويخرج للعالم بتجربة خطيرة إطلاق سراح الأسرى العرب بالسجون الإسرائيلية ومن ضمنهم الأسير الجيفاري أنور يسين أسير الجبهة الشعبية يساري الفكرة ..
جميل أن يكون بين هولاء الأسرى أخوه لنا من السودان ساهموا بشكل فردي في دعم مسيرة حركة النضال الفلسطيني ..
تعالوا نكتب عن هذه التجربة لتصل ألي أرجاء العالم
حزب الله حزب سياسي نضالي له فكره ومبداء

Post: #2
Title: Re: حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا
Author: د.كرار التهامي
Date: 01-31-2004, 01:38 PM
Parent: #1

الأخ معتصم تحية...

اى مشروع فكرى دينى كان او علمانى يحتاج للأطار ألأخلاقى الصلب على المستوى الفردى اوالجمعى وفى غياب ذلك يموع المشروع فى نار الممارسة ويفقد تماسكه وبريقه وخصائصه الفكرية، وألأطار الاخلاقى تبنيه التربية الفكرية الطوعيةالمعمقة الطويلة الاجل والاثر، بألاضافة الى قليل من مدخلات التجارب الحياتية الشخصية..التجربة الشيعية عموما انصقلت وتثقفت بالالام التاريخية والأحساس بالوجع وتأنيب الضميرالجمعى وقام بنيانها السياسى الحركى على( ساس) الزهد والفقر والرغبة فى تطهير الذات وفق هذه الرؤية، لذلك كانت هى التجربة الأكثر دفقا ودفعافى البعث السياسى الأسلامى ،والاطار الأخلاقى الصارم هو الذى يحيط بصورة جيفارا وفكره الماركسى الثورىالى اليوم ويحفظها فى وجدان الأجيال بينما انهارت مؤسسات ماركسية وثورية اخرى عندم تبوأها مخمورون مخدورون تافهون هلاميون لااطار لهم امثال بوريس يلتسن والأطار الاخلاقى هو الذى حفظ صورة مانديلا ومشروعه الوطنى التحررى ساخنا لايبرد كجوف الشمس والاطار الأخلاقى هو الذى جعل هولاء الفقراء الذين يفترشون الارض امثال السيستانى وموسى الصدر مراكز جذب وحفز لم تعهده ادبيات التعبئة فى ممارسات السياسة المعاصرة...هذا هو صميم الثقافة الحركية فى خطاب الأسلام السياسى الشيعى لذلك لاغرو ان يكون الاسير الماركس انور يسن اكثر الأسرى حماسا فى الدفاع عن حزب الله واشدهم عناقا لأمينه العام السيد حسن نصر الله الذى حقق الأنتصار الثانى-على قلته- من المنظور الاسلامى التاريخى العروبى بعد صلاح الدين الأيوبى

Post: #3
Title: Re: حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا
Author: معتصم ود الجمام
Date: 02-01-2004, 04:18 PM

شكرا دكتو ر كرار
وسنعود للموضوع بشكل اعمق
مع محاولات لتوثيق بعض ما يدور في اجهزة الاعلام
من سجالات حول الموضوع
لك الود معتصم سيد احمد

Post: #4
Title: Re: حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا
Author: Elwaleed Ibrahim
Date: 02-01-2004, 04:48 PM
Parent: #3

لكم التحية .. كلمونا شوية عن انور يس

Post: #5
Title: Re: حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا
Author: معتصم ود الجمام
Date: 02-07-2004, 01:10 PM
Parent: #4

انور يس
لبناني الجنسية
ماركسي شيوعي
ناضل مع الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين
وهو بطل عملية جبل شيخ وتم اسره من قبل العدو
بعد تنفيذه لهذه العمليه البطوليه وقبع بسجن الاحتلال
لاكثر من 16 عام
خرج اخيرا ضمن تبادل الاسرى بين حزب الله واسرائيل
ولك الشكر

Post: #6
Title: Re: حزب الله ودرس لاهل الاسلام السياسي.. انور يس يساريا جيفاريا
Author: Outcast
Date: 02-07-2004, 08:42 PM
Parent: #5

الاخ معتصم ود الجمام ..

أعتقد ان هناك توارد خواطر غريب حدث. فقد قمت بفتح بوست اعلن فيه عن اعحابى بهذا الحزب. ولم أر بوستك هذا الا اليوم . أفتتانى و فضولى لمعرفة المزيد عن حزب الله بدأ عندى منذ فترة. فالمتتبع لمواقفه لا يملك الا الاعجاب بها,, وهو مثال حى فى أن قيم الدين و العدالة الاجتماعية, احترام أنسانية الآخر ليست قيم متوازية لا تلتقى ابدا,, بل انها تتقاطع فى معظم الاحيان و وتستمد قوتها من بعضها البعض.

أرجو ان تواصل حهودك فى تقديم افادات عميقه تساعدنا على فهم مواقف هذا التنظيم الفريد خاصة فى زمن انهيار قيم العدل و المساواة اللذى نعيش فيه اليوم.