الازهري يطالب الميرغني بلجم مروجي فتنة يزعمون التحدث باسمه

دخلت الخلافات في الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض بزعامة محمد عثمان الميرغني منحى جديداً أمس عندما هدد محمد اسماعيل الازهري نجل أول رئيس وزراء سوداني، القيادي البارز بالحزب باتخاذ اجراءات «لم يحددها» ما لم يقم زعيم الحزب باتخاذ موقف فوري وحاسم ضد الذين يتحدثون باسم الميرغني ويقومون بالفتنة داخل التنظيم.


وطالب الازهري في بيان عممه على صحف الخرطوم الصادرة أمس ونشرت مقتطفات منه الصحافة: ان الميرغني مطالب بحسم وردع من يتحدثون باسمه، وقال:


ان بعض هذه العناصر تمشي بين الناس بالفتنة وأضحت تقول صراحة انها تتحدث باسم زعيم الحزب وتعمل بتوجيهاته، وقال ان مثل هذا الامر يتطلب توضيحاً وبياناً، مطالباً الميرغني باتخاذ موقف فوري وحاسم في مواجهة هذه العناصر (ان كانت ادعاءاتهم غير صحيحة)، وهدد باتخاذ اجراءات لم يحددها اذا كان ادعاؤهم الحديث باسم الميرغني والعمل وفق توجيهاته صحيحاً، وزاد «حينئذ سيكون المقام مقاماً آخر وساعتئذ يكون قد كتب علينا بعض ما هو كره لنا».


الخرطوم ـ «البيان»:

الاخ الشريف

كل عام و انتم بخير
كل الشكر علي المداومه علي تنويرنا بكل هذه الاخبار المهمه.

اعتقد ان السيد محمد الازهري عني بحديثه الشيخ حسن ابو سبيب. فالاخير اعلن ونظم وعقد الندوه الاخيره للاتحادي الديمقراطي معلنا بذلك تدشين عمل الحزب بصوره رسميه وهو ما اسفتز الكثيرين من قيادي الحزب اذ يبرز تساؤل و ماذا تمثل تلك النشاطات الكثيره السابقه المعارضه.. القيادين يشعرون ان هذا بصوره غير مباشره تقييم سلبي لانشطتهم السابقه.

و عموما قيادي الحزب الاتحادي الديمقراطي دابوا علي توجيه مثل هذه التهديدات الجوفاء لرئس الحزب في الوقت الذي يعمل اي منهم قصاري جهده في الفوز برضاه.

و لك الشكر