الأسبوع: أبو آمنه ... ( الصادق الرضي )

تــــــــــــــــربة


لكِ خطوة
تمنح الأرض , الأبد
تنبِتُ البحر تلو البحر
تفضي بي
إلى عراءٍ يشبه ما أقبض من إلفةٍ
في العالم
حين لا أصل إليكِ
وتشبهين المُمتلك

لك سحر ما يعتم كهوفي
ويفضح عرائي
وسر بشاشاتي
واحتدام معاركي وعوائي
صراخك في عتمة الكشف
حين نرى الأرض عذراء
أول مرةٍ
عذراء
حتى تشفق من قداستها
حتى تسأل عن عفونتها

تسألين عن الهجر والغدر

أسأل عن قدر الهجر والغدر فيكِ
أفتش في قدر الهجر عن وطنٍ
يمنح الهجر ليعطي سفر الروح ما يدفيء
من زادٍ . إلى العالم والعالمِ
يمنح ثوب أعضائي التراب.

صـــــــــــــــورة

خارج- من كهوفٍ بذاكرتي
للفضاء
بعصافير ميتة
عبر ثقب الظلامِ الوحيد
بمعادن
شكلتها بدمي شجرا
لا يظل مرايا تماثيله
للهواء
بنفسي وأجنحتي ..
من يخبيء لي شارعا
حين أخطو وحيدا
إلى وطني
حين أحمل شمسا
وأمشي إلى جسدي
أخضرَ
في عراء الحريق ؟!


وأواصل لا حقا.......

جورج

وأنت

لك خطوة، يهرول تجاهها الطريق

لك عبق تهفو له النسمة، وتتطوع، عاشقة، لتحمله الى حيث يتتوج عطر الكلمات والحروف، سلطانا علينا، بك

الله عليك

أبوذر

THE RAIN


أحلى ما أحب طقس الخريف ( خاصةBACK HOME )

تعاشرت وإياه في جوبا, ملكال,نيالا , مدني , كنانة , أمدرمان والخرطوم, القضارف , كسلا , ربك, كوستي وأحلم أن أتعاطى عشرته
مجددا ذات عودة....

المعنى يعني : أهطلوا علينا فوالله أرضنابكرٌ أدمنت التوق إلى
زخاتكم ( الجوهنا ما جو فول!!!!)

شكري لسبقك ..

العزيز جورج بنيوتي
شكرا على هذه الروائع فاالصادف الرضى شاعر بمعنى الكلمه ..
كل سنه وانت بخير..
وداير اسالك هل انت جورج بنيوتي الذى كان يدرس فى مدرسه الخرطوم الثانويه القديمه(شله ناس حاتم ومالك و صلاح ) اتمنى ان تكون انت لانى فى اشتياق الى معرفة اخبارك وان لم تكن هو المقصود فاانااعتز بمعرفتك..

العزيز معتز


شكرا مرورك.

الأسماء التي ذكرت مألوفة لدي : الدراسة، العمل , السكنى لكنني لم
أكن بالخرطوم الثانوية القديمة إلا زائرا.

بالمناسبة أنا من جيل قديم قدم سنيما " برامبل "

تظل الأجيال تتواصل وتتلاقى داخل هاجس أو آخر وفي ود.

الحبيب

جورج بنيوتي

الصادق الرضي ...

التقينا كثيرا ولكن لم نكن نتعارف بصورة شخصية عميقة التقينا ايام التسكع في الانمائية وفي جامعة الخرطوم التقيته كثيرا ربما في كافتيريا المتحف او في النملية ومع ست الشاي ...


ولكن الصادق الرضي ( القصيدة ) اجتاحتني منذ اول يوم قرأتها وتعمقت فيني وكانت اطول قصيدة احفظها عن ظهر قلب ....

قل للذين يوزعون الظلم باسم الله في الطرقات


كانت اياما نتقاسم فيها الهم والحلم والوطن والملاءات .. وكل شيئ بدءا من :
وفرشاتي التي تتسول المعجون


نهاية ب :

مهيرة بائعة ال ( أين ذهب هذا الدكتور أبكر ادم وكيف لا يكون هنا)


لم اكن اهلم ان هذه الايام السبعة سوف ترجعني سنينا للوراء

كل الحب لك

العزيز أبو آمنه


تحلو الذكريات .. تستحدث فينارغبات التواجد في حدث جديد لتقاسم
معاجين الفرح بعد أن تقاسمنافناجيل الأسى داخل النمليات أو حتى
مواقف البصات في طريق مدني الخرطوم....الخرطوم بورتسودان ...

ولنمضي بالأسبوع.

شكرا لك بدءا ومنتهى

العزيز جورج بنيوتي
بعد كلامك عرفته انك كبير جدا (ههه) نحن كبارلكن انت اكبر عموما يسعدنى جدا معرفتك ولا زلت اعتقد بان لك علاقه او انكم عائله واحده لان بنيوتى كان زول صديقى جدا وفرقنا الزمن ولا اعرف اين هوالان وكذلك اعتقد هو ايضا .. ومازاد من شكى فى البدايه انهو يسكن ايضا بحرى بالاضافه الى تشابه الاسم فقد كنا سويا فى الخرطوم القديمه سنه 97.. عزيزى اسف مره اخرى للازعاج لكن يمر عليك احيانا اناس لاتستطيع ان تنساهم ..وشكرا لك صديقى وكم اعتز بمعرفتك واهدى لك كل روائع الفتى الابنوسى (الصادق الرضى)..