معاريف: السودان يساعد في نقل يهود إثيوبيا لإسرائيل!

Quote: س 25-1- مفكرة الإسلام - سونا : زعمت صحيفة معاريف العبرية أن حكومة السودان تقوم بالعمل على مساعدة الكيان العبري في نقل يهود إثيوبيا' الفلاشا' إلى داخل 'إسرائيل'. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن صحيفة ' السياسة ' الكويتية قولها إن وفد إسرائيلي قام بزيارة إلى الأراضي السودانية للعمل على تهجير 18 ألف يهودي إثيوبي إلى 'إسرائيل' في الفترة القادمة. وقالت الصحيفة الكويتية –وفقاً لما نشرته معاريف في عددها الأسبوعي- أن هذه الزيارة تمت الأسبوع الماضي وقد شمل الوفد الصهيوني ممثلين عن جيش الاحتلال ومسئولين في وزارة الخارجية ، وأشارت المصادر الصحفية إلى أن دبلوماسيين أوربيين في العاصمة السويسرية 'جنيف' أكدوا أن الولايات المتحدة مشتركة في هذا الموضوع. وأوضحت المصادر أن العلاقات السودانية – الإسرائيلية ستشهد انفراجة في المرحلة القادمة، كما أنها شهدت بالفعل –حسب الصحيفة- تقدماً في الأشهر الماضية، وعللت المصادر سبب ذلك إلى حدثين : الأول: اتفاق السلام الذي تم توقيعه بين الأطراف المتصارعة في السودان والذي تم بمقتضاه تقسيم الثروات بينهم. الثاني : التطور الحاصل في العلاقات الإسرائيلية- الليبية والذي وصفته الصحيفة بأنه سيلعب دوراً كبيراً في تغيير المفاهيم داخل الوطن العربي تجاه 'إسرائيل'. كما أشارت المصادر الدبلوماسية ذاتها إلى أن هذه التطورات من شأنها أن تؤدي إلى حدوث تغييرات كبيرة في العلاقات الإسرائيلية- العربية في المرحلة القادمة....

----------
وفى انتظار اعلام النظام حتى يدافع عن تلك الاتهامات واين وزير خارجية النظام الذى اصبح اسير كراسى الطائرات والتصريحات لوسائل الاعلام العالمية.وحقيقة الخبر لا يغرى بالحديث اكثر من ذالك.

الانظمة الشمولية حين تتداعى لا تتوانى فى التخلى عن كل قواسم اقليمية مهرتها . وتواصلا مع مقدمة البوست ارجع لاحداث ترحيل اليهود الفلاشا ابان النظام المايوى واللقاءات التى تمت بين نميرى وسدنته مع حكام العدو الاسرائيلى ابان تلك الحقبة ولا ننسى كم من الدورات قد دفعت ومن السلاح بل اصبح الرجل المسؤل عن عملية ترحيل القلاشا سفير السودان فى امريكا تمجيدا للدور الذى لعبه وتوالت السنين وكعادت الشعب السودانى يترك الكثير من خلفه بغية ان يستحى اهل الفضيحة ويرجعون الى صوابهم وما اصعب ضريبة (عفا الله عما سلف) التى ادخلتنا فى دوامة وراء دوامة فى كثير من المعتركات .
واليوم وعبر العولمة التى اندثرت فيها الحدود وطالت الحواجز واخترقت الحيطان نقرأ هذا الخبر العجيب مرة اخرى لترحيل اليهود الفلاشا عبر السودان ومازال محمد السودانى الذى انكوى بنيران النظام فى كل ضروب الحياه ينتظر الاجابة من النظام .
عاشت المقاومة الفلسطنية الباسلة والمجد والخلود لشهداء الانتفاضة

بلدي يا حبوب، سلام.

اولا لو بي مرادي انا ما داير اهلي الفلاشا يمشوا اسرائيل، لانو ذي البسوو فيه اليهود ده، لا يخرج عن كونو تجارة رقيق "حديث" عبر البحر الاحمر، بدل الاطلنطي، وان كنت احترم خيار اهلي الفلاشا، اي كان.

مشكلتي الاساسية مع زهنية الاستلاب الفكري للسوداني او الفلاشا، من امثالكم المعلوفة بي شعارات الصراع العربي الاسرائيلي اللي لا ناقة لارض السود فيه ولا جمل بخلاف استعملانا كما ورق التوليت بواسطة العرب.

انا لا الوم اليهود او العرب بقدر ما يغلي دم الاحرار فينا من الغضب لمهانتنا وغفلتنا وغباءنا.

علي العكس انا احترم قدرتهم علي تنويمنا معنطيسيا لنضحي جثة هامدة علي هذا النحو المذري والمهين، ليفعلوا بنا ما يشاءوون، كما قطع الشطرنج!

بالله عليك، ما الذي يجعل اسرائيل عدو لنا والعرب اهل يا هؤلاء؟

بعدين هل تقدر تقول في المنبر السوداني ده عاشت المقاومة في جوبا والجبال، مثلا ويكون لشعارك نفس الصدي والرنين العذب الذي ظل يدغدغ افئدة مواهيم العروبة، علي مدي الخمسين سنة الماضية؟

هل انتبهت، ان كان بامكانكم، للمتوالية الهندسية تصاعدا ما بين الولاء للمقاومة العربية، والعداء ل"غير العرب"، في جوبا والجبال؟

بشاشة
تحياتى

Quote: مشكلتي الاساسية مع زهنية الاستلاب الفكري للسوداني او الفلاشا، من امثالكم المعلوفة بي شعارات الصراع العربي الاسرائيلي اللي لا ناقة لارض السود فيه ولا جمل بخلاف استعملانا كما ورق التوليت بواسطة العرب.

اراك تنتقى تعابيرلا ترتقى الى مستوى النقاش وحتى يكون النقاش هادفا كنت امل ان تنتفى (استلاب - ومعلوف- ورق تواليت )

Quote: علي العكس انا احترم قدرتهم علي تنويمنا معنطيسيا لنضحي جثة هامدة علي هذا النحو المذري والمهين، ليفعلوا بنا ما يشاءوون، كما قطع الشطرنج

لا اتفق معك فى الرضاء بالتنويم المغنطيسى الدى اصبحت اسير له فأنت تؤكد انك اصبحت جثة هامدة وكما يقولون الضرب علىالميت حرام.

Quote: هل انتبهت، ان كان بامكانكم، للمتوالية الهندسية تصاعدا ما بين الولاء للمقاومة العربية، والعداء ل"غير العرب"، في جوبا والجبال؟

انا لا ارى وجود اى متواليه هندسية فى ما تتطرقت له فى البوست وبمتواليتك هده اقحمت موضعا اخر كان الاجدى ان تفتح به بوست حتى يكون يثرى البورد نقاشا.
------

بلدي يا حبوب سلام.
واضح من كلامي انا بتكلم عن ذهنية محددة، اسميتها عقلية السودان المصري الانجليزي، المهيمنة علي كل شئ في "بلاد السودان".

وبما اني ضد هذه العقلية المسترقة فواضح ان لا وجود لاي ارضية مشتركة ما بيني وبينكم.

علي كده اي كلام عن مستوي النقاش ولا نقاش راقي ولا هادي، لايخرج عن كونو تدجين ومحاولة لاستئناسنا!

دي ما حتلقوها مننا ابدا، ابدا. التزامنا الوحيد انو كلامنا يكون مسنود.

فلو عاوز ترد مرحب بيك من دون اي شروط مسبقة من اي منا. لا ما عايز برضو مرحب بيك، ولا تثريب!

من جانبي متي ما وقع في عيني كلام من هذا القبيل، سأتصدي له بالرأي لاننا تضررنا من هذه العقلية علي نحو اشعل السودان كلو نار، لاتبقي ولا تذر.

اقولها بالصوت العالي لا لعروبة السودان، لا للعداء لاسرائيل من اجل عيون العرب، لا لكراهية اليهود باسلام الرسالات السماوية.

السودان ومصالح السودان اولا وثانيا واخيرا.

مصلحة السودان تعلو ولا يعلي عليها ابدا.

نطالب بالعلم الاسرائيلي ليرفرف عاليا خفاقا ليرمز لصداقتنا للشعب اليهودي الذي نحبه من كل قلوبنا وان تعارضت مصالحنا ككل شعوب الارض.

غرضي من كل هذا ان نحصاصر، ونقتلع من الجذور هذا الرعب الذي يعشش في دخيلة كل سوداني متي ما ذكرت كلمة اسرائيل غير مصحوبة بكلمة العدو!

ماذا فعلت اسرائيل للسودان لتصبح عدو؟

هل كان ابن ابي السرح يهوديا ام عربيا؟

وال360سوداني الي اين ذهبوا؟

هل للقدس ام الحجاز؟

الخلافة الاسلامية ذاتها، والتي باعت مسلمي السودان كما الابقار، لتسديد ديون مصر، هل كانت خلافة ديانة يهودية؟

من استولي علي حلايب واغرق حلفا وكوش علي مياه النيل؟

هل هم اليهود ام العرب؟

مرة خري اكرر لا الوم العرب اطلاقا فيما فعلو، يفعلون، او سيفعلون في المستقبل ابدا، ابدا!

كل ما وددت قوله هو سرد وقائع التاريخ اللتي تبرئ ساحة اليهود تماما مقارنة واكرر مقارنة بالعرب او حتي مواهيم العروبة من السودانيين، انفسهم.

وهم العروب هو المسؤول الاول والاخير، عن شلالات الدم وجبال الظلم والاستعباد في بلادنا.

وهم العروبة هو السبب الاول والاخير لسخرة العبيد هذه من اجل العرب وقضايا العرب وعلي حساب شعبنا ووطننا.

مرة اخري لا ادعو لاي خصومة مع العرب او اي مجموعة بشرية اخري علي العكس ادعو لاستثمارهذه العلاقة لمصلحتنا، من دون اي تبني لمشاكلهم.

صراعهم مع اليهود لا يهمنا ولا يخصنا، الا بقدر ماتقتضي مصلحتنا، لا اوهام العروبة وتخرصات مهاويس الاسلام السياسي، الدخيل والاجنبي.

نحن اول من اتي بالدين هاديا للبشرية اجمع.

لا نحتاج لازناب البنا وظلاميي ابن عبد الوهاب ليعلمونا الدين.