مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها

مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها


01-23-2004, 02:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1074819718&rn=0


Post: #1
Title: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: Deng
Date: 01-23-2004, 02:01 AM


لون هدير .. وبراءتها ..!
مأمون فندي

«أنا سودة وشعري كُت كُت» قالت هدير التي لم تبلغ الربيع السادس من عمرها بعد، قالتها بصوت مصحوب بتعبيرات وجه، امتزج فيها الابتسامة الخجولة المترددة، والنظرة الغائمة الباحثة عن اجابة تمنحها الثقة، وبدا فمها وكأنه لطفلة، وعيناها لطفلة اخرى، كل ذلك اضفى على ردها بعدا ينفذ في الروح، رد جاء على سؤالي غير المقصود عندما داعبتها قائلا، «وانت عاوزة تكوني ايه، لما تكبري، يا جميل؟».
ردت «عازوه اطلع في التلافزون (التليفزيون)» بس «أنا سودة وشعري كُت كُت» ونقول كُت كُت عن الشعر الاسود الخشن. والحقيقة ان هدير لا هي سودة فعلا ولا شعرها كت كت بالضبط، ولكنها ترى نفسها كذلك، فكيف رسمت تلك الصورة لنفسها، ولماذا لا ترى عيناها إلا ما تصفه الآن، وهو غير ما تراه عيناي.
هدير هي بنت أخي، عمرها بالضبط خمس سنوات واربعة اشهر، لها أخت تكبرها بعام وهي بالفعل جميلة، ولها أخ يصغرها بعامين، وهدير طفلة الوسط المتوسطة،« تخينة شوية، وسمراء شوية، وشعرها مدعج»، رغم اننا ككبار غالبا ما نتبنى الاطفال، الا ان هدير هي التي تبنتني، اذ اعلنت ذات يوم لأختها «ان أباها هو الدكتور اللي في أمريكا» وان أمها ايضا تعيش في أمريكا، وتبيع الترمس على ناصية في سوق المدينة، وضحك أبوها الحقيقي، وضحكت أمها الحقيقية، ومنذ هذه اللحظة وهدير تناديني بلهجة اطفال الصعيد «يا بايا» في كل مكالمة وكذلك عندما تراني رغم انني لا اراها كثيرا، احببت فيها فكرة ان الأب هو أمر يستطيع الانسان اختياره، امكانية لافتة للنظر، فماذا لو هذا ممكن بالفعل، هدير تبنتني بالفعل، وربما لأنها لم ترني في المنزل الا وحيدا، او انها رأت فيّ روحا هائمة غير منظمة تحتاج الى رعاية وتهذيب. هدير تبدو لي انها روح كبيرة حانية، ودائما كنت اتصور ان العالم مكون من ارواح عادية ويومية، وبه على الاقل عشرة او خمسة عشر من انواع الارواح الكبيرة التي تجعل العالم متوازنا. ومع ذلك فهي روح بدت حزينة، ومنكسرة ومترددة.
سألت أمي وأبي وسألت أباها وأمها، عن منبع هذا الحزن وذاك الانكسار، ولماذا تحس هدير بأنها «سودة وشعرها كُت كُت» قالوا انها تشاهد معهم التلفزيون كل يوم تقريبا. وجاءت الاجابة وكأنها ضربة في بطني ومع ذلك تابعت بالأسئلة، ولكن ماذا كانت تشاهد؟!
قالوا انها كانت تشاهد معهم كل الأخبار عن حرب العراق، ولكنها كانت تفضل قناة «دريم»، وتسعد بأغنية «بابا فين» تحزن في ذات الوقت، وشاهدت الاغنية، وكان كل الاطفال في الاغنية ممن نصفهم بالبيض، فأدركت لماذا هي حزينة، قلت وهل تشاهد قنوات اخرى. قالوا كل شيء «جزيرة وعربية ولبنانية ومصرية» قلت لماذا لا تشاهدون فضائية السودان. قالوا انهم لا يعلمون بأن للسودان فضائية.
وقضيت معظم اجازتي الاخيرة اقلب في القنوات التلفزيونية، الفضائية والارضية باحثا عن وجه قريب الشبه من هدير من حيث لون البشرة والشعر، ابحث عن مذيعة او ممثلة او طفلة ابحث عن واحدة «سودة وشعرها كُت كُت».
لكنني، ورغم الساعات التي خصصتها للبحث. فشلت في المهمة.
لجأت الى حيلة اخرى وهي الانترنت، وبقايا صور تذكرت انها اخذت لي في كلية الدراسات العليا، واذكر ان بعضها كان مع زملاء من الأمريكيين من اصل أفريقي، مع أسرهم وأولادهم، وعرضت صورهم لهدير، التي نظرت الى واحدة من الاطفال، واشرقت ابتسامة من وجهها وقالت بحماس وفزعة «أنا بيضة عليها» أي انها اكثر من طفلة الصورة في البياض.
بعد لحظة الثقة هذه التي ارتسمت على وجهها، تقمصت أنا شخصية المحاضر والناصح، وبدأت بعرض يقول ان الاحساس بالجمال هو أمر ثقافي في المقام الأول، وانه صناعة الثقافة المهيمنة التي تسوق نفسها بالتكرار.
ذكرت لهم انني كنت أرى المرأة الجميلة على انها ممتلئة وبيضاء عندما كنت في مصر، ثم ذهبت الى أمريكا وتحولت صورة الممتلئة والبيضاء، كرمز للسمنة وعدم الجمال، واصبح الجمال عندي مرتبطاً بالمساحات الهندسية للوجه، وارتفاع عظام الوجنتين، وكذلك زوايا الخطوط، واخرجت لهم من الانترنت صورا لناعومي كامبل، وكذلك ايمان التي هي من اصل صومالي، والممثلة انجلينا جولي، وكذلك هالي بيري، قلت لهم انهن جميلات جدا.
وخطفت هدير الصور من يدي، واتسعت عينا أمها وكذلك عينا أختي، وهن يستمعن بعناية فائقة. «معقول!» قالت زوجة أخي وأم هدير وهي تتفحص صورة انجلينا جولي.
حرصت على ان يكون حديثي بسيطا حتى تصل الى هدير بعض الانطباعات التي تتساقط من حديثنا.
كذلك حدثتهم عن أهالي البلاد التي يشاهدون تلفزيوناتها، وقلت لهم ان مجتمعات كالسعودية وكذلك الكويت وايضا قطر والامارات، هم في الغالب سمر مثلا، وقلت لهم ان باقي أهالي مصر ايضا، ليس الجنوب فقط، هم داكنو البشرة باستثناءات قليلة، مثل بقايا الأتراك والشركس والأرمن الذين نراهم على الشاشات التلفزيونية والسينمائية، مصر ليست كالتلفزيون! الا تنظرون الى جيرانكم؟!
حدثتهم ايضا عن ان المصري الاصيل رجلا كان او امرأة فارع الطول، لا يحتفظ جسده بالدهون، ومعروف عن الرجل المصري القديم كما تقول دراسات الانثربولوجيا، انه أمرد، او على الاقل ليس له شعر في صدره، فهو رجل أفريقي، اما الشعر في الصدر فهي صفة ساميَّة وكذلك صفة آرية ـ نسبة الى الجنس الآري الأوربي.
وأكدت على ان أهالي وادي النيل كلهم لهم صفات جسدية مثلنا، طول فارع ونحافة جسد، كذلك اكدت عليهم ان صورة المرأة عندي قبل الذهاب الى أمريكا كانت من صناعة ثقافة الجوع، لذلك كانت المرأة الممتلئة والبيضاء هي رمز الجمال، رغم ان في العالم «الشبعان» تكون النحافة رمزا للجمال.
كل ذلك وهدير تستمع، ولم يصبها الملل، وكل لحظة تقلب في صور هالي بيري، وجولي، وكامبل.
تركت مصر، وما زلت اتصل بهدير مرتين في الاسبوع، مؤكدا لها ان كل من رأى صورتها من اصدقائي قال انها جميلة جدا، وانها عندما تكبر ستكون اجمل بكثير من انجلينا جولي. هدير كانت تشكرني بفرح غير واثق في نهاية كل مكالمة.
عاهدت نفسي على ان اسجل لها مجموعة من الشخصيات البارزة ممن لهم لون هدير، واشتريت طبقا فضائيا به قنوات عربية وغير عربية، اقلب فيها جميعا، وسجلت صورا كثيرة لأطفال وممثلات ومذيعات من الـCNN والـPBS قريبي الشبه منها، ولكنني تذكرت انها لا تعرف الانجليزية، وربما لا تعتقد ان هؤلاء أناس مثلها لأنهم لا يتحدثون لغة تعرفها. وحاولت في القنوات العربية فلم اجد وجها بلون هدير، فشلت للمرة الثانية. هناك وهنا.
تساءلت في نفسي كثيرا عن التلفزيونات العربية، ترى من المسؤول عن تسويق الوجه الأبيض السائد على الفضائيات على انه رمز الجمال؟! ولاحظت ان مذيعات العرب وكذلك ممثلاتهم يبدون على صورة نموذج واحد، وسأقولها بشكل فج (النموذج اللبناني) لدرجة ان الانسان لا يستطيع ان يفرق بينهن، هل الرجل الذي يختارهن هو نفس الرجل في كل القنوات؟! ام ماذا؟! من المسؤول عن تعميم هذا النموذج؟ واين لون هدير؟! اين المذيعة «السودة اللي شعرها كت كت؟» حتى تكون مثالا ونموذجا لمن ليسوا لبنانيين، وظني ان أهالي لبنان ليسوا كذلك ايضا! اطفالنا يحتاجون الى تشجيع والى نموذج او (Role Model) يشبههم قليلا، وخصوصا البنات، لماذا لا تكون هناك قوانين اتاحة الفرصة (Equal Opportunity) لماذا لا تبدو تلفزيوناتنا كما مجتمعاتنا ولماذا الاصرار على الزيف؟!

* اعتذار
* هدير، عندما تكبرين، وتقرأين هذا المقال اعذريني، فهدف كتابتي ليس التشهير بك، وانما فتح مساحات لك ولأمثالك في حياة بدا فيها الناس كنمط واحد. اني احبك، وان اجمل الالوان عندي لهو لون هدير.

Post: #2
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: Roada
Date: 01-23-2004, 05:10 AM
Parent: #1

شكرا يادينق...فالأستلاب الحضارى كالمنشار...طالع ياكل نازل ياكل...و ليتك شاهدت صورة (الأسود) فى أجهزة الأعلام العربية...وماذا يصدق سود العرب عن سواد نفسهم!!!!!!1

Post: #3
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: Deng
Date: 01-24-2004, 02:27 AM
Parent: #1

فوق فوق

Post: #4
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: Tumadir
Date: 01-24-2004, 03:53 AM
Parent: #3

واحنا يا دينق لغاية ما وصلنا امريكا حتى عرفنا اننا سود بشعر كت كت...

وطول الزمن خلونا نفهم اننا "صفر"...وشعرنا ناعم...


مين فينا مصيبتو اكبر ؟؟؟ كله واحد...وحوا والده.

Post: #5
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: Roada
Date: 01-24-2004, 04:29 AM
Parent: #4

أنتى ياتماضر الصدق الأكتر من اللازم دة ماقلنا ليك بوديك فى ستين داهية؟

Post: #6
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: Muhib
Date: 01-24-2004, 04:35 AM
Parent: #5

انا زاتي عب ومعتز خالص..

Post: #7
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: smart_ana2001
Date: 01-24-2004, 05:46 AM
Parent: #6

Although I don’t like HIP HOP, I like this song very much

Nas
I Know I Can
Be what I wanna be
If I work hard at it
I'll be where I wanna be

I know I can
I know I can
Be what I wanna be
Be what I wanna be
If I work hard at it
I'll be where I wanna be
I'll be where I wanna be

Verse 1:
Be be
Boys and girls listen up
You can be anything in the world
In God we trust
An architect, doctor, maybe an actress
But nothing comes easy it takes much practice
Like, I met a woman who's becomin a star
She was very beautiful
Leavin people in awe
Singin songs Leena Hawn
But the younger version
Hung with the wrong person
Got her strung on the
Sniffin up drugs all in the nose
Could have died so young
Now looks ugly and old
No fun cuz now when she reaches for hugs
People hold their ground
Cuz she smells of corrosion and death
Watch the company you keep
And the crowd you bring
Cuz they came to do drugs and you came to sing
So if you gonna be the best
I'ma tell you how
Put your hands in the air and take a bow
Chorus:
I know I can
I know I can
Be what I wanna be
Be what I wanna be
If I work hard at it
I'll be where I wanna be

Verse 2:

Be be
Boys and girls listen again
This is for grown-lookin girls
Who only 10
The ones who watch videos and do what they see
As cute as can be
Up in the club with fake ID's
Careful
Fore you meet a man with HIV
You can host a T.V. like Oprah Winfrey
Whatever you decide
Be careful some men be rapists
So act your age
Don't pretend to be older than you are
Give yourself time to grow
You thinkin he can give you wealth
But so young boys you can use a lotta help you know
You thinkin life's all about smokin * and ice
You don't wanna be my age and can't read and write
Beggin different women for a place to sleep at night
Smart boys turn em in and do whatever they wish
If you believe you can achieve
Then say it like this

Chorus:

I know I can
I know I can
Be what I wanna be
Be what I wanna be
If I work hard at it
I'll be where I wanna be
I'll be where I wanna be
Verse 3:

Be be
Fore we came to this country
We were kings and queens
Never porch monkeys
There was empires and
Africa called Kush
Timbuktu where every race came to get books
To learn from black teachers
Who taught Greeks and Romans
Asian, Arabs and gave them gold
When gold was converted to money it all changed
Money then became empowerment for Europeans
The Persian military invaded
They heard about the gold, the teachings, and everything sacred
Africa was almost robbed naked
Slavery was money
So they began makin slave ships
Egypt was the place that Alexander the Great went
He was shocked at the moutains with black faces
Shot up their nose to impose what basically
Still goes on today you see
If the truth is told the youth can grow
Can learn to survive until they gain control
Nobody says you hafta be gangstas
Read more learn more change the globe
Ghetto children do your thing
Hold your head up little man
Your a king
Young princess when you
Get your wedding ring
Your man is sayin "She's my queeeen"

Chorus:

I know I can
I know I can
Be what I wanna be
Be what I wanna be
If I work hard at it
I'll be where I wanna be
I'll be where I wanna be

Post: #8
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: khider
Date: 04-20-2004, 10:51 PM
Parent: #7

up

Post: #9
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: Deng
Date: 04-21-2004, 01:05 AM
Parent: #1

الاخ/ خضر.

بالله نكته البوست ده من وين؟ أنا زاتي نسيته.

مشكور يا حبيب.

دينق.

Post: #10
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: Nagat Mohamed Ali
Date: 05-06-2004, 09:26 AM
Parent: #1

الأخ دينق
هذا نصٌ جميل ومرهف.
في خصوص معايير الجمال العربية، دعني أحكي لك حكاية عشتها خلال فترة إقامة لنا في ليبيا.
كنت مع صديقة لي سودانية في السوق، ووجدنا عروسات للبنات مصنوعة في دولة آسيوية. لاحظنا إن سعر العروسة البيضاء يصل إلى عشرة دينار، بينما يبلغ سعر العروسة السوداء خمسة دنانيرّّ!!
مع العلم إننا كنا في عاصمة الجنوب الليبي، ومعظم السكان من السود. ومؤكدٌ أن هذا السعر حدده البائع ولم يحدده المصنِّع، فقد كان واضحاً أن العروسة السوداء أكثر تكلفةً في الصنع بسبب التلوين وصناعة الشعر "الكُت كت".

شكراً مرةً أخرى.

نجاة

Post: #11
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: nada ali
Date: 05-06-2004, 05:35 PM
Parent: #1

الاخ دينق،
شكرا لك فعلا نص رائع. ادناه مقال حول عارضة الازياء السودانية
Alek Wek
منشور فى
Hello Magazine. May 2004.


لم استطع اضافة الصور لهذا البوست لكن هذا عنوان الصفحة الالكترونية للمجلة

http://www.hellomagazine.com/profiles/alekwek

بها صور جميلة
مهداة الى هدير

و
Black is Beautiful.


-------
Alek Wek


"I have no problem with whatever the next big look is," says model Alek Wek. "Just don't try and tell me that only one look is beautiful." Appropriate words from the striking Sudanese model whose exotic appearance has taken her to the very peak of her profession and challenged the traditional definition of a catwalk model.


Alek Wek – it is pronounced Uh Lek – was born into the southern Sudanese Dinka tribe in 1977. Named "the-black-and-white-cow" after a tribal good luck symbol, she was raised in a large but close-knit family in the small village of Wau.

Along with millions of other Sudanese, her life was turned upside down by the outbreak of civil war in 1982. After their house came under fire from an unknown group, the Wek family fled. When they returned a month later, they found the village ravaged and its inhabitants living in the local school, without amenities or food.

Eventually, Alek was sent to the capital, Khartoum, where she was joined three months later by the rest of the family. Here, her father, an education administrator, underwent a hip replacement procedure, but as a result of complications following the operation, he died. Shortly afterwards the Weks decided to leave their homeland.

Alek's older sister had moved to Britain before the civil war, and applied on behalf of her family for refugee status. In 1991 Alek and her younger sister were accepted, but it was two years before they were joined by their mother and two more of their nine siblings. The remaining family members were finally given refuge by Australia and Canada.

While living with her sister in England, Alek supported herself with odd jobs outside school hours and sent money back to her mother. She learnt English quickly, and went on to study fashion technology and business at the prestigious London College of Fashion.

The African beauty's big break came in 1995 when she was discovered by a model agency scout while shopping in a London market. She signed to Models One, and it wasn't long before she appeared in a Tina Turner video and on the pages of cutting edge publications Vibe and i-D.

One of the hottest new faces on the scene, she was soon courted by top design houses for their runway shows. Her distinctive looks, so different from the usual catwalk fare, caused a stir the world of fashion, and garnered a raft of awards, including "Best New Model" at the Venus de la Mode Fashion Awards, 1997 MTV model of the year, and "Model of the Decade" from i-D.

Alek's success has redefined the traditional understanding of beauty, as US chat show host and actress Oprah Winfrey underlined in an interview with the model. "If you had been there when I was growing up, I would have thought of myself as beautiful," the presenter confessed.

Outside her modelling commitments, Alek draws upon her own experiences as a refugee to help highlight the plight of the world's dispossessed and, as a member of the US Committee For Refugees' Advisory Council, campaigns to raise the profile of the humanitarian disaster in the Sudan.

Post: #12
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-07-2004, 01:16 PM
Parent: #1

شكرا يا دينق
مأمون فندي من الكتاب المتميزين..

نحمد للبي بي سي أن من بين مذيعاتها السودانية زينب بدوي، ولكن لا أظن أن مثالا واحدا يكفي..

Post: #13
Title: Re: مأمون فندي:لون هدير .. وبراءتها
Author: فضيلي جماع
Date: 05-07-2004, 07:46 PM
Parent: #12

أخي/ دينق

أختيار موفق ، وحسبي أنك أردت أن تقول شيئا في صلب الموضوع لكنك اكتفيت بما قاله مامون فندي! أفهم عقدة ثقافة شبه جزيرة العرب في مسألة اللون، وتحديدا حين يتراوح وصف الآدمي بين اللونين: الأسود والأبيض. أفهم ما للتاريخ وتراكم الكم الثقافي من تأثير مباشر وغير مباشر على وعي ولاوعي الأمم، فيقع الخلط وتدجين الآخر في الكم المنشور من خطابها الثقافي.

يظهر الخيط الرفيع هنا بين ما هو انساني في الآداب والفنون وما هو عنصري مريض- مهما لبس من الأقنعة..وعقدة البياض التي أشار اليها ضمنا وبكل شجاعة الكاتب العظيم مامون فندي هي ناتج ومردود ثقافة الاسترقاق التي لم يتخلص منها اللاوعي الثقافي العربي بعد.

أفهم ما لم تستسقه براءة هدير في مجتمع مصري مرتبط ( جغرافيا وثقافيا و...جينيا على الأقل) بمحيطه العروبي المحب لبيياض البشرة، والنافر الى حد الاشمئزاز من سواد اللون! أحاول أن أفهم تلك الأطر والقوانين الخفية التي انتجت ثقافة عقدة البياض.... لكن ما لا أفهمه أخي دينق -وأرجوك أن تعينني على فهمه هو:

انغماس تليفزيون جمهورية السودان في عقدة البياض أعلاه -خاصة بين المديعات- الى حد مخجل، مما أدى ببعض مقدمات البرامج الى استخدام عقاقير ومستحضرات تجميل تركز على تبييض البشرة..حيث أصبحت وجوه الكثيرات منهن مسخا شائها ينفر منه طبع المشاهد! أي عقدة تلك وأي ثقافة؟ هل تراهم سمعوا أو قرأوا مقولة مناضلي الحقوق المدنية في أميريكا يوما من الأيام، والتي أصبحت أنشودة كل حر: (الأسود جميل !! Black is beautiful)؟

أخوك/ فضيلي جماع