دعوة للإحتفال بذكرى رحيل المفكر الشهيد الامام حسن البنا

الى كل مناصري حقوق الانسان ومحبي حرية الراي والعقيدة وانصار السلام في السودان والعالم قاطبة لنحتفل بالذكرى الثالثة والخمسين للشهيد المفكر الامام حسن البنا

الذي اغتالته قوى الاستعمار والكبت والامبريالية العالمية في 12 فبراير من عام 1949 الذي لم يكن يحمل شئ سوى فكره الذي اقتنع به وآمن بهوظل يدافع عنه حتى مات شهيدا دونه

فلنجعل من هذا اليوم ذكرى لمناصرة حرية الراي والعقيدة والفكر

فهل من مؤيد؟

ياسر

لكن ما حددت لينا المدة

اسبوع بكفي ولا نزيد


ترقبوا الأسبوع القادم الإحتفال بذكرى استشهاد عبدالقادر ود حبوبة
الذي أعدمته قوى الأستعمار في عام 1908

كل زول يكبر كومو

الرحمابي أخوي

والله انا ما طماع يوم واحد كفاية


بعدين الجاب سيرة الكيمان شنو؟ والله وانا الزول عايز احتفل به عملا لله والرسول لأنه فعلا شهيد


لك التحايا عزيزي

ياسر حنا سلامات
ايام محمود كلها لابد اتاريك قاعد فوق رأى,البنا ايضآ شخصيه خلافيه للغايه ,انا لا امانع فى تخصيص يوم له يسميه البعض احتفال والبعض الاخر يرفضه او الشهيد او الهالك (كما يطلق البعض على محمود او فى الجامعه كانو يطلقون على "الشهيد"عبد الخالق محجوب النافق) لكل الحق ان يطلق ما يشاء من اسماء ونعوت...
بس دعوتك فى الوقت ده للاسف حتتفهم انها ردة فعل لاسبوع محمود... بغض النظر عن نواياك
الرحمابى...انا ناوى استشهد قريب..اوصيك وامانه فى رقبتك تعملوا لى شهر احتفال...وسبيل...وفرن!!
الشهيد عصام جبرالله
تقديري لكم

العزيز ود جبرالله

كيف اخبارك؟ لعلك عافية؟

والله صدقت هي فعلا ردت فعل للأحتفال بمحمود محمد طه، بغض النظر عن رأي الشخصي في صحة اسلامه من عدمه، فعملية اغتيال محمود محمد طه كانت عملية سياسية بحتة وليست دينية اذ تحولت المحاكمة فجأة وبدون مقدمات من محكمة سياسة ضد امن الدولة الى محكمة ردة بدون اي اعتبار الى قانون الاجراءات المعمول به في ذلك الحين، ولو تذكر انا واحد من الناس الذين خرجوا في المظاهرات ضد اعدام محمود محمد طه ومازلت عند موقفي اذ كان يجب ان يقدم لمحكمة أخرى منفصلة ومن حقه ان يدافع عن نفسه، ومافي شي في الدنيا اكعب من انك تتهم انسان بالكفر، وكما قال احد علماء السلف، اذا كان هناك مائة دليل على كفر انسان ودليل واحد على ايمانه فاناخذ بهذا الدليل الواحد بدلا عن اتهام مسلم بالكفر

بس الفرق ان محمود اتيحت له فرصة الدفاع عن نفسه وان كانت محكمة صورية حتى قضاتها لم يكونوا مؤهلين، ولعلك تذكر نظرة الهلع التي انتابت المهلاوي عند ما سال محمود محمد طه "اسم الكريم؟" فرد الله، الراجل قرب يموت من الخلعه لولا ان ردد السؤال بطريقة اخرى "ماهو اسمك" فرد عليه محمود محمد طه

حقيقة لقد قرأت سيرة الامام البنا، وايضا بغض النظر عن رأي الشخصي ف يتنظيم الاخوان المسلمين والكيزان، لكن حقيقة تاثرت لهذا الرجل وكيف دافع عن رايه وعقيدته بكل ثبات ورجولة وكيف اغتيل بكل جبن وخساسة، وجبن كل من كان حوله حتى في موراته الثرى ولم يسر في جثمانه سوى ابوه و ومكرم عبيد (سياسي مصري مسيحي) واخواته البنات

فحقيقة اسبوع الاحتفال ذكرني هذا الرجل وقد كنت مشغول طوال الايام الفائتة وسوف اكون مشغول الايام القادمة لذلك فكرت في طرح الفكرة، طالما ان هناك الكثيرين من المؤيدين لحرية الراي والعقيدة وضد الاغتيالات للخلافات السياسية لذلك رايت ان هذا جو مناسب لأختبار مدى مصداقية هؤلاء الاشخاص، وانت تعلم شخصيا اني لست علىاتفاق مع محمود محمد طه نسبة للشبهات التي تدور حول افكاره وكذلك لست متفقا مع الاخوان المسلمين

ولكن لنحتفل به كشخص دفع حياته دفاعا عن رايه بغض النظر عن راينا الشخصي ومدى اتفاقنا او اختلافنا معه

لك التخايا عزيزي