قضية المرأة

ان قضية المرأة ومشكلة تحررها ليست مشكلة فردية تخص المرأة وحدها, اانما هي قضية سياسية تخص المجتمع ككل, لأنها متعلقة بحرية الفرد, وبالحقوق المتساوية بين المواطنين, وبديمقراطية النظام, اذ لا معنى لحرية المرأة في مجتمع كله عبيد.
ةقضية المرأة هي قضية اقتصادية ,لأنها تتعلق بعدالة توزيع الثروات وخيرات البلاد, واتاحة الفرص المتساوية لكل من المرأة والرجل, وحق المرأة في العمل ودورها في عملية التنمية.
وهي قضية تربوية, لانها تتعلق بطرق ومناهج التعليم, ومناهج البرامج التربوية , وكفاءة نظام التعليم لصنع افراد سواسية يؤمنون بالديمقراطية والمساواة, ومدى قدرة هذا النظام على محو كل تربية تقوم على التميز الجنسوي, وتساهم في تحقير المراة ودونيتها, ومدى قدرة هذا النظام التربوي على خلق افراد يعرفون حقوقهم وواجباتهم ازاء وطنهم,
وقضية المراة هي قضية ثقافية , لانها تتعلق بخلق عقلية جديدة تتعامل مع المراة كانسان لا كاداة ,تعيد الاعتبار الى فكرها وشخصها دون دونية وتحقير.. ثقافة تساهم في خلق نظرة جديدة الى المراة تليق بانسانيتها, ثقافة تمحو من قاموسها مقولة ( النساء ناقصات عقل ودين ) , ثقافة تعيد الاعتبار للمرأة المهانة في فكرها وجسدها...
من هذا المنظور الشامل لقضية المراة يسقط وينتقى الطرح الساذج, الذي يعتبر قضية المراة مجرد عملية تحرر من العادات والتقاليد.. لتصبح قضية شعب باكمله, بافراده ونظمه ومؤسساته وقضية توجه عام نحو التطور والحرية والديمقراطية.
من هذا المنظور الشامل لقضية المراة وجب على كل رجل ديمقراطي يؤمن بالحرية وحقوق الانسان ويؤسس لبناء المجتمع المدني ان يدافع هو ايضا عن قضية المرأة
ولا كيف ؟؟؟؟؟

عزيزتي أم سهى
في نظري أن القضية ليست قضية المرأة بقدر ما هي قضية الرجل المتعالي المستبد. قفز الرجل الى موقع السلطة والقرار ووزع الأدوار فكانت قسمته ضيزى. الحق لايعطى وانما ينتزع انتزاعاوأقولها لك بصراحة لن يأتي اليوم الذي يتنازل فيه الرجل عما اغتصب من حقوق طواعية فهو مشبع بالتصلت وحب الذات والأناوان تظاهر خلاف ذلك فهو يلوي عنق النصوص و يزور التاريخ ويبدع في قهر المرأة والأدلة في تاريخ البشرية القديم والحديث الكثير من الشواهد على ذلك فلا تنتظري من الرجل انصافا بل انتزعي حقك عنوة فحق المرأة مغتصب في جميع مناحي الحياة لايقتصر فقط في جوانب دون أخرى.
عشنا دولة الرجل فمتى نعيش دولة المساواة




النفاق أن تنظهر خلاف ما تبطن

العزيزه ام سهى اتفق فيما جاء فى حديثك .. وارجو ان تتابعى بوستات

الإسلام أنصفها والفقهاء ظلموها.. أرادها إنسانة وأرادوها جارية) والذى قمت بنقل اولى حلقاته:

(: تأديب الزوجة بالضرب هل هو فريضة إسلامية حقاً؟)

والسلام