الإله الصغير

الإله الصغير


01-11-2004, 11:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1073859032&rn=4


Post: #1
Title: الإله الصغير
Author: هدهد
Date: 01-11-2004, 11:10 PM
Parent: #0

زارني الان هذا الرجل السفنجوري الملامح صاحب الالف ضحكة واشتهاء بناان نكون هناك
انه الصعلوك النوبي الجميل فمرحباً في زمن الشرود والديانات المستهلكة
دلللللللللللل ...... الكلام


يا من هناك

لم تعرض علي الأمانة

لكني حملت أياها

ومع ذلك ..

لا تجنبني التجربة

فأنا أهل لها

أنا الإله الصغير ..

الذي يخلق حوله دوما ..

الحياوات الطفلة

كي يستمتع بقدرته البدائية على الخلق



لا تجنبني التجربة
فالسلبيون ..
لا يستحقون النعيم
أما القادرون على الحياة دون خطيئة ..
هم .....
أنت
- إن كنت حقا بلا خطيئة -




لم أستحم يوما بدمك
لم أرى برهانك
لم يذكر لي الخضر شئ عنك
لذا ..
فأنا الإله الصغير
خالق الحياوات الطفلة...
سوف أكبر يوما .

Post: #2
Title: Re: الإله الصغير
Author: WaD OmI
Date: 01-12-2004, 00:46 AM
Parent: #1

استغفرتك يامالك روحي

Post: #3
Title: Re: الإله الصغير
Author: Husam Hilali
Date: 01-12-2004, 02:44 AM
Parent: #1

هممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ( على رأي علاء سنهوري )

شوف يا هدهد كلامي واضح ...
حتقعد تصنع لي آلهة والكلامات دي حسب الأحجام : إله صغير إله كبير إله نص نص حينطليك مليون ابليس يدافعوا عن إله واحد أنا عارفه وأنت عارفه وعارفين الغرض من الدفاع عنه شنو ...

المشكلة بس المحرقة دمي أنه كلامك جميل ، لكن جمالية الشعر لا تقتضي تهرطقه !


ولا إله إلا الله


ثم دمتم ،،،

Post: #4
Title: Re: الإله الصغير
Author: WaD OmI
Date: 01-12-2004, 03:07 AM
Parent: #1

يا اخوانا مافي طريقه احسن نتكلم بيها عن (الاله الواحد الاحــــــــــــــــــــــــــــــــد الذي لاشريك له ولا ولد)
واذا كان الموضوع لايمت (للــــــــــــــــــــــه تبارك وتعالى )بصله فمافي داعي للاشاره له عز وجل بكلام لايليق بحقه وان كنتم لاتعنوا ذلك
حقوا نحاسب على الفاظنا اكتر من كده لانو ده (ربنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا)
نوف

Post: #5
Title: Re: الإله الصغير
Author: Husam Hilali
Date: 01-12-2004, 03:41 AM
Parent: #1

أولاً .. سجدت لله تنزيهاً عما يمكن أن نكون قد أخطأنا في ذاته فيه ،

ثانياً: العزيز ود أمك

أنا بتفاهم مع هدهد حول التهرطق في الشعر وعدم ضروريته في صنع شكل
لافت اعتماداً على القاعدة المورفية : Nobody listens until you say something wrong

.. والفكرة أنه أنا رافض للمسالة دي مع احترامي للجميع . وما عارف البيخليك تكورك شنو ! المسالة ضخمة بترمي في جهنم انا عارف لكين لازم نحافظ على الفاظنا زي ما لازم نحافظ على أسلوبنا..

وبالنسبة للتأليه فهو منتشر .. وهناك من يعزي ذلك من منطلق تشتيت الألوهية الإغريقي .. إله الحياة إله الحب إله الكره إله الموت .. إلخ من الآلهة المزيفة والمخستقة . لكن ذلك يستساغ إذا كان الخطاب الأدبي كله مستوحى من فكرة إغريقية قديمة . وليست من فكرة في اللاهوت الإسلامي :
Quote: لم تعرض علي الأمانة

لكني حملت أياها

ومع ذلك ..

لا تجنبني التجربة

وهذا الشكل يشبه القاعدة الفقهية التي تقتضي ( يا جماعة أنا قاعد أكتب تقتضي دي صاح ؟ ) التي تقتضي عدم الاستعانة بأكثر من مذهب فقهي في طقوس عبادة واحدة ..
لكن أقول ليك حاجة .. أنا برضو ما حأكون مستسيغها لو كانت في القالب ده أو غيره ! ليه ؟ لأنه شايف أنه الله على رغم تقصيرنا في إعطائه حقه ، يجب أن نتعامل مع ذاته الإلهية بكل ماأوتينا من احترام في تناول الألفاظ وترديدها ..

حكوة :
معظمنا في الواقع يمارس نوع من الإحترام المصطنع ، ووضع ألقاب وضمائر مخاطب وغائب غير موجودة في أصل اللغة وأوجدتها التقسيم الطبقي ومنه إلى اللغوي .. مثال :
حضرتك .. سعادتك .. / سموه .. معاليه .. جلالته .. إلخ مع بشر من أمثالنا :

وربنا المفروض حشد كل ما نكن من احترام وخوف لأجله .. قد نوجه له دعاءً بـ : ( أنت ) ربي لا إله غيرك ! وديلك بـ حضرتك سعادتك ..
فليذهب أؤلئك الطواغيت إلى الجحيم !*

*( لا أدعو لإزالة الإحترام ، ولكن عدم الغلو ووضع الأمور في نصابها )


واختلاف الود لا يفسد في الرأي قضية

ودمتم أجمعين ،،،

Post: #6
Title: Re: الإله الصغير
Author: WaD OmI
Date: 01-12-2004, 03:58 AM
Parent: #5

السلام عليكم ورحمة الله
اخي حسام
بداية اشكرك على الرد تانيا والله انا ماااااااااااااكوركته لكن بس
بصراحه بصراحه الاسلوب ماعجبني فيمكن كلامي كان فيهو نوع من العتاب الانت اعتبرته كوراك فعذرا ماكان القصد
والحمد لله انو مرمانا واحد وهو تقديس الذات الالهيه ومراعات الفاظنا في حقها
اما بالنسبه للالفاظ التقديسيه للبشر فالحكايه عزيزي مستوطنا في السودانين من ماارتضو يقولوا للخواجه ياسيدي, الخواجه طلع لكن اللفظ اخد الاقامه الدااااااااااااايمه فدي خليها على جنب وربك يهدي
لك التحايا
نوف

Post: #7
Title: Re: الإله الصغير
Author: Husam Hilali
Date: 01-12-2004, 04:10 AM
Parent: #1

العزيز ود أمك ( يا ربي هي العزيز ولا ناقصاها حاجة ؟ )

أنا لمن تتوضح وجهات النظر ، وينقشع سوء التفاهم ببقى سعيد جداً جداً جداً وأشكرك جداً على تفهمك

لكن يبقى نسمع هدهد زاته .. أين هو أم كان من الغائبين ؟

Post: #8
Title: Re: الإله الصغير
Author: WaD OmI
Date: 01-12-2004, 04:24 AM
Parent: #7

(العزيز ود أمك ( يا ربي هي العزيز ولا ناقصاها حاجة ؟ ) ) فعلا ناقصه حاجه
والحمد لله انو اسلوب الحوار ماانفقد في البورت ده اللهـــــــــــــــــــــــــــــــــــم دمها نعمه واحفظها من
الــــــــــــــزوال
تسلم يا حسام
لك التحايا
نوف

Post: #9
Title: Re: الإله الصغير
Author: THE RAIN
Date: 01-12-2004, 07:54 AM
Parent: #1

هدهد

الزملاء المحترمين

فى شتى ضروب الفعل الأدبى الإبداعى، تتداخل اللغة وتحتمل ما لايطاق من معنى، وهناك ما يسمى بالإسقاط أو وضع المعنى فى غير إحتماله أو مكانه الفعلى المتعارف عليه، ومن هنا يأت المباشر وغير المباشر، ومن هنا يتكون مدخل من مداخل تعدد المدارس والإتجاهات الأدبية والفكرية، وأظن أن المحتجين هنا على هذا النص الإبداعى، يتبعون مباشرة لفكرة المباشرة والواقعية إن جازت لهم التبعية

ولكى نكون أكثر مباشرة هنا، فالنص هنا ومفردة "الإله" حتما ويقينا ليس لها أدنى قرابة أو صلة بالإله الخالق حسب المفهوم الدينى المتواتر إنماهو الإسقاط المراد وتوظيفه أدبيا وإبداعيا، وما ذنب الكاتب فى ذلك إن لم يستوعب المتلقى ما كتبه وأراده، غذ ليس من واجب كل كاتب أن يضع تعريفا وحواشيا للشرح حين كتابته لأى عمل، وإلا فإننا سوف نجد مع كل عمل أدبى حاشية تفسر المعنى والمراد فى كل مرة

ودخولا الى عمق المباشر أيضا، هناك من البشر من يحمل إسما من أسماء الإله "الله" الخالق، فمثلا يوجد من يدعى "خالد" و "عزيز" الخ، نعم هى صفات ونعوت حسب التصنيف اللغوى، ولكن مفردة "إله" أظنها أيضا لا تخرج من ذات التصنيف، فهى تعنى العلو والتسامى والرفعة، ولكنها وحسب الفهم والإعتقاد الموروث فطرة، ترسخت وأخذت بعدا لا يجب الإقتراب منه

ورحم الله "الإله" المتفرد الصادق النيهوم ومن شابهه

فرفقا بالإبداع، كيفما كان، يا أهل المباشرة والواقعية السافرة

هناك حلان إثنان لا ثالث لهما

إما أن يتوقف الكتاب والمفكرون عن أداء إبداعهم، أو أن يلم أصحاب وأنصار المذاهب المباشرة، وأسميها المباشرة هنا مجازا دون الدخول فى مسميات أكثر وعورة، أن يلموا بما هو متاح من مذاهب ومدارس أدبية أخرى

وأظن أن الحل الثانى هو الممكن

ورحم الله "الإله" الهدهد، إذ هو يأت بيقين المعنى، ولكن يخاله رفاق سليمان أنه يتأبط الشر

وليس الذنب ذنبك يا سليمان

ملحوظة

يا اخوانا سليمان القاصده أنا هنا ده، مش سليمان بن داود عليهما السلام

ده واحد حلاق فى حلتنا بس

وده برضه بالضبط نوع الإسقاط الكنت بنبح بيهو فوق ده

Post: #10
Title: Re: الإله الصغير
Author: السمندل
Date: 01-12-2004, 09:32 AM
Parent: #1



ههههههههههههههههههههههههها هاااااااااهـ
شيل شيلتك يا هدهد
أنا ح أتابع المسلسل المكسيكي ده ،
واشوف الهك الصغير ده ح يودوه ليك وين ؟
وفي ذاكرتي " أحن إلى خبز أمي " لدرويش
لعلها في ذاكرتك أيضا !!
وأحالني قولك : لم تعرض عليّ الأمانة / لكني حملتها/ ومع ذلك لم تجنبني التجربة .. إلى كتاب " نقد الفكر الديني " لصادق جلال العظم
عموماً : مرحب بالصعلوك النوبي الجميل

Post: #11
Title: لا إله إلا الله !
Author: Husam Hilali
Date: 01-12-2004, 06:37 PM
Parent: #1

البهيج The Rain
ما حتصدق لو قلت ليك أنه أنا مبسوط لمداخلتك أنت وسمندل ...

نمرة واحد :
Quote: إما أن يتوقف الكتاب والمفكرون عن أداء إبداعهم، أو أن يلم أصحاب وأنصار المذاهب المباشرة، وأسميها المباشرة هنا مجازا دون الدخول فى مسميات أكثر وعورة، أن يلموا بما هو متاح من مذاهب ومدارس أدبية أخرى



ليه يا The Rain عشان اسمك كده داير تبلنا بالطريقة دي ؟؟ تلبسنا سلطانية الدغامر الأسكات الحاكمننا من صوامع الظلمة .. نحن ما ضد الإبداع بتاتاً ( على الأقل شخصي ) .. أنا أعاتبك لأنك مارست الغلو في إلباسنا للرفض !

نمرة اتنين
تكلمت بأسلوبك المتمكن ، وقلت أنه " إله " زوربا / هدهد الضغير ليس سوى اسقاطة ولا تمت بالخالق عز وجل بصلة ، طيب ده تسميه شنو :

Quote:
يا من هناك

لم تعرض علي الأمانة

لكني حملت أياها

ومع ذلك ..

لا تجنبني التجربة


دي مش صرخة واضحة لاقتباس ضمني من الآية القائلة :
( إنا عرضنا الأمانة على الجبال فأبين أن يحملنها فحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً )

واللذيذ في الحكاية النداء ... يا من هناك ، تقول قاعد ينادي في سليمان حلاق حلتكم ..

من هو المنادى يا ترى ! هل برع هدهد في إخفائه ؟

نمرة تلاتة :
رد علي يا العزيز The Rain وبعداك خلينا من الاتجاه النحن مشينا فيهو ده وخلينا ندخل في اتجاه نقدي قح ، ونستعرض القصيدة ونشوف الليها والعليها!

عشان ما نظلم التجربة ، في الشعر طبعاً ما في الخلق !!!

نمرة اربعة :
أين هدهد ألم يخرج من دفئ عشه ( المنيلي ) بعد ! ؟!

نمرة خمسة :
دمتم،،،

Post: #12
Title: Re: لا إله إلا الله !
Author: Abo Amna
Date: 01-12-2004, 07:44 PM
Parent: #11

Quote: أنا الإله الصغير ..

الذي يخلق حوله دوما ..

الحياوات الطفلة

كي يستمتع بقدرته البدائية على الخلق ...



غايتو يا هدهد بس هسي هم مشغولين في قصة الحجاب دي ... لكن ما حاتتهني وتستمتع كتير بي خلق الحياوات .. عشان كده حاول استمتع بالحوار مع هلالي ..





الأخ حسام هلالي

تحياتي

اعتقد ان لي رايا مشابها في رأيك ولكني لم اتحاور في اتجاه الدين بل كانت حواراتي في اتجاه اخر وهو الجنس ولا اعتقد ان هنالك فرق في جوهر الفكرة بغض النظر عن الموضوع الا بمقدار ما نراه اكثر قداسة ... عموما اذا لم يتحول هذا الحوار الي ... جحيم ساعود مرة اخري ...

مع تحياتي
أبو آمنة

Post: #13
Title: Re: لا إله إلا الله !
Author: dreams
Date: 01-12-2004, 08:07 PM
Parent: #12

مسا الخير عليكم بتوقيت الخرطوم

اظن لاجل هذا قيل ان (خلاف الرأى لا يفسد للود قضية)


تسلمو

Post: #14
Title: Re: الإله الصغير
Author: THE RAIN
Date: 01-12-2004, 09:56 PM
Parent: #1

الوارف

حسام الهلالى

والله يا حسام "وما طالبنى حليفة" كنت سأكون على رأس الخوارج، ليس على حبيبنا رسول بن داود، بل على الشاعر ذاته، لو أن جزءا من يسير الشك حاول فقط التسرب الى بواطن الإحساس عندى، عادة ما نطلق عنان الشعور أولا حين نغوص فى مياه الشعر العذبة/المالحة، وبعد حين يأتى دور العقل، لذا قلت الى حيث مكامن الإحساس، أقول كنت سوف أتسيد هذه التجريدة لو أن عواهن التبصر الحسى، ده لو فى تبصر بالحس يعنى، تشبعت بأن القائل يعنى ما تبادر الى أذهان العديدين، والعديدون اؤلئك قطعا لهم مطلق الحق فى تسكين الفهم كيفما يشاء لهم العقل، فبدون أدنى شك أيضا، بل وجزما قاطعا، لا يوجد سوى إله واحد أحد أوحد ولا مكابرة فى ذلك ابدا، ولكن الأمر عندى، قد يكون ذلك الإجلال المتطرف لجنس الشعراء "أولاد ال" إبتداء من ود أحمر عين وهو يعتلى كنبة خشبية خضراء توارت خضرتها خلف لبد الوسخ، فى أحد "أكشاك" سوق ودراوة، وهو يخلط نفحات "دوبايو" العذب" برزاز التمباك، وإنتهاء بأبى الطيب وهو يتكئ على وسادة حمدانية فى حضرة سيف دولته وهو يخلق لفائف الشعر مغلفة بأريج الورد الحلبى، ربما هو ذاك يا حسام، ولكنه قطعا إعمال حسن النية وإفتراضها لدى ذلك الشاعر، ولم لا نتخير جانبه المضئ ما دامت الخيارات قد توفرت، ولم نسافر خلف المجرة فقط من أجل إثبات أن جانب القمر الآخر مدلهم تجوب مواطئه كتائب العسس وبلادة الأحجار

حتى فى تلكم الأمانة، والتى لا نزال ننوء تحت حملها حتى اللحظة، مددنا كف الإحساس أيضا وهى تقبض على أوفر حظ من حسن النية ذاك "تكون عوارة ساى يا ربى ولا شنو" ودلقها فى ماعون الإقتباس، إقتباش أجش إذا جاز التعبير، "ما زلنا نخلق فى التبريرات" ولكنه على كل حال إقتباس، وقد غرسه هؤلاء الأعراب فى أعمق مسام فى لغتهم، محسن بديعى أصيل لا غنى عنه ولا إستعاضة، هم حتى فى أفضل ما أورثونا إياه، دسوا لنا فخاخ الفتنة، ولكن أين المفر، مع العلم اليقين بأن حسن الظن ورطة وسوء الظن عصمة فى أحايين كثيرة كما قال أكثم بن صيفى

إقتباس سافر، أظن أن هذه"أظبط" قليلا، ولكنه أيضا إقتباس

يا ربى أقول تانى حسن النية ولا ما أقوله، سيبك طيب يا ود ما تقوله ولا شى

أما فيما لك أنت يا حسامنا المصقول بالصدق، فوالله مرة أخرى، لم يعن للذهن أبدا شخصكم العزيز حين تناول المباشرة وما بها، وقد كان المقصد الأصيل هو مقاربة الأشياء بعضها ببعض محاولة لتبيان الفرق او ما قد يزيل قليلا من غشاوة فى التفكر فى جسد المعنى، يخشى من أن تستحيل سدا يمنع الهواء أيضا، وكان الأمر تعميما لم يخالطه أى تخصيص، وأظنك تعرف يا هلالى أن طبيعة وطبع العبد الفقير الى إلهه ومحبتكم، تجعل مثل ذلك الأمر أعسر ما يكون، بل وأشق

مطيتنا فى كل ما أردنا هى الصدق، فالصدق منجاة والكذب مهواة، ولا أود الإكثار، مع أمل أن أكون قد أبنت المراد، فإن عاقبة الكلام متدبرة وأشكال الأمور معتبرة، وفى كثير ثقلة وفى قليل بلغة
فيا حسام الصديق
إن لكل منطق فرصة ولكل حاجة غصة، وأن عى المنطق أشد من عى السكوت وعثار القول أنكى من عثار الوعث، وما فرصة المنطق عندنا إلا بما نهوى، وغصة المنطق بما لا نهوى غير مستساغة، وتركى ما أعلم من نفسى ويعلم من سمعنى أننى له مطيق، أحب إلى من تكلفى ما أتخوف ويتخوف منى

وين الهدهد يا ربى؟

حسام العزيز
أطاب الله بك المراشد وجنبك المصائب ووقاك مكروه الشصائب، وأرجو ألا تضعنا فى مكان غير الذى نحب أن نكونه فيك، وأنت فينا دثارك المحبة والله

أود ألا أعود كرة أخرى ها هنا، لأن غفو الرأى خير من إستكراه الفكرة، وتوقف الخبرة خير من إعتساف الحيرة، ولكتظم بادرتنا بحلمك وليكن قبولك الإعتذار منا، إن أعسفنا فى حقك، أكبر من عذرنا

ولك الود وكامل المعزة

أبوذر

Post: #15
Title: Re: الإله الصغير
Author: ود شاموق
Date: 01-20-2004, 11:50 PM
Parent: #1

إن الذين تورطوا في القتل
كان مرادهم أن يقتلوا كلماتي

نزار قباني






الحميم أمين ............. لك المدى الأخضر.

Post: #16
Title: Re: الإله الصغير
Author: إيمان أحمد
Date: 01-21-2004, 00:13 AM
Parent: #15

أمتعتني قراءة القطعة الشعرية


وتملكني هذا التعبير منذ اليوم الأول لقراءتي لها: العنكبوت ينشر خيوطه في الفضاء!




والآن أضيف: لكنها واااااهية!
إيمان

Post: #17
Title: Re: الإله الصغير
Author: Abdel Aati
Date: 01-21-2004, 02:35 AM
Parent: #16

اعجبتني الكتابة
ثم مداخلات المتداخلين ..

لكم جميعا الود ..

عادل