|
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: الجندرية)
|
اعتقد ان بداية وافتتاحية المقال غير موفقة فهي قد اسهمت في تصنيف المقال منذ البدء ... ووضعت كاتبته في خانة الدفاع مما يعطي الخصم ( ان جاز التعبير حرية اكبر لكيل الاتهامات بدلا من اجتهاده في تصنيف المقال وكاتب المقال ... والأكثر غرابة في نظري هو ان يبدا المقال بالشهادة ( لا اله الا الله ) فهي ليست افتتاحية متعارف عليها مثل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولكن بما ان كاتب المقال اعطي القارئ تصنيفا مسبقا ووضع نفسه في خانة الدفاع وجب عليه حينئذ ان يشرع اسلحته الدفاعية ومنذ البدء بنطقه الشهادة .... اضافة الي حالة الرجاء التي تم اطلاقها بان يحسن الظن بما يكتب ..
هل كان المقال يستحق كل تلك المقدمة ... ولماذا ان كان كاتب المقال يعلم مسبقا بانه سوف يتم تصنيفه واطلاق الاتهامات تجاهه بل وربما هدر دمه اقول لماذا يكتب مقالا بافتتاحية ( متوسلة ) ... لماذا لا يصمت فقط وكفي الله المؤمنين شر القتال ... اما في حالة اختيار المواجهة فعليه ان ( يصمد ) امام ( الطوفان المتوقع ) .... فهذا هو حال المصادمين ... الذين يعتقدون فيما يكتبون ... ويثقون في أنفسهم ومقدراتهم علي الدفاع عن افكارهم اذا ما ظلت علي ذات الدرجة والمقدار من الصحة او يتبنون الراي الاخر في حالة ما اذا اقام حجته ... واثبت لنه الاكثر صحة والاقرب الي الحقيقة ..
ان الخضوع منذ البدء لسلطة الخطاب الديني ( الارهابي والتكفيري والجهادي ) السائد هو في حد ذاته مشكلة ... ونتوقع من كاتب مثل هذا المقال ان يكون قد تجاوز هذه السلطة والخضوع لها .. لا التوسل منذ البدء .. وابراز جواز المرور وهو ( نطق الشهادة ) ... ان الحوار ليست له شروط مسبقة سوي احترام الاخرين وحقهم في التعبير ولا يتطلب كل ذلك الرجاء والتصنيف وابراز جوازات المرور ...
عموما اعتقد ان مزيدا من الحوار والكتابة كفيلة بان تخرج كاتبة المقال من هذا الضغط الممارس بواسطة سلطة ( الخطاب الديني ) ... الذي اصبح ( ثقيلا جدا ) علي حرية الفكر رغم ( تهافته ) و( ضعفه ) ... وتكمن خطورة هذه الافتتاحية بانها هي التي تظل تقود المقال وتطل براسها فيما بين السطور لانها لا تعبر فقط عن افتتاحية ولكنها تعبر بكل تأكيد عن نفسية صاحب المقال حينما قرر نشر هذا المقال واقول ان الافتتاحية لم تكن اصلا من ضمن المقال ولكنها اضيفت قسرا لاعتقاد كاتبها بانه يجب تقديم فروض الولاء والطاعة مسبقا للخطاب الديني فنجد ان كاتبة المقال تعود مرة اخري لتصف الافتتاحية ( بالسخافة ) ثم توحي بعصبيتها الدينية ... وعموما اقول اخيرا ان ذلك ليس من شروط الحوار السليم ولا هو مطلوب في اية حوار ... ولا يحتاج الامر لكل تلك التحذيرات ...
ملاحظة اخري قبل الدخول في الحوار ... ان الكتابة والتفكير هو مسؤولية قبل كل شئ وحينما تكتب يجب ان تكون مسؤولا عما تكتبه و مثل هذه الحوارات لا يصح فيها خلط اللغة الاكاديمية ولغة القصة والرواية ولغة الاصدقاء .. ويجب مراجعة كل كلمة تمت كتابتها لانه بعد نشرها لا مجال ل ( كنت مستعجلا ) و ( لم اقصد ) و ( عذرا ) ...
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: الجندرية)
|
وسوف احاول هنا حوارا لا يخضع سوي لسلطة العقل والمنطق ويتخذ الثقافة منهجا للتحليل ...
كل الاسئلة التي تم طرحها هي اسئلة مشروعة ... واعترف ان هنالك قدر من الاجتهاد بل وهنالك افكار مدهشة خلال هذا المقال خصوصا في مسألة الاجتهاد بتفسير الخطاب الموجه الي آدم علي انه موجه لوحدة Unit وليس لادم الفرد ... واجدني اتفق مع الكاتب الي درجة بعيدة في ذلك ... اعود مرة اخري الي محور وجوهر الموضوع وهو مسالة الرق ومسالة المجتمع الامومي والذموري وقوامة الرجل ... اقول للاخت الكاتبة ان محاولة فهم الدين الاسلامي وايات القران بدون فهم اسباب نزولها والظروف المحيطة بها و ( الثقافة السائدة ) يجعلنا نضع الدين الاسلامي والايات في مواجهة محاكمة غير عادلة وغير منصفة اطلاقا لاننا نحاكمها بالثقافة السائدة الان دون ان نفهم ان الدين الاسلامي لم ينزل كحد السيف ... قاطعا ومتقاطعا وباترا لكل التاريخ الانساني والثقافة التي كانت سائدة في ذلك الوقت والتي تمتد جذورها الي حاضرنا .... فمثل هذا الفهم اقرب الي الفهم السلفي منه الي الفهم التقدمي وما اعيبه علي السلفيين هو الجمود في النص دون الرجوع الي مسالة اسباب نزوله وقياسها علي الحاضر ... واعتقد ان كتاب ادوارد سعيد قد كفاني مشقة ايضاح ان الرق هو في الاصل ثقافة وليس دين ... ولكي نستوعب جيدا ما يعنيه ذلك دعينا نفترض جدلا ان الدين الاسلامي او اية دين آخر جاء لييؤسس لمفهوم ( المدينة الفاضلة ) ولا يترك لحظة دون ان يؤكد علي ان هذه المدينة الفاضلة تقوم علي اساس التساوي بين البشر وان التمييز الوحيد الواجب هو تمييز علي اساس ( التقوي ) التي تشمل كل القيم الانسانسة الجوهرية ... فالتقوي هنا لا تعني ( ائمة المساجد ومطلقي اللحي ) ... ان معناها اكثر شمولا ففي داخلها كل ما امر به الله سبحانه وتعالي من علم وعدل ورحمة وفهم واجتهاد وشجاعة واحقاق الحق .... اذن وفي ظل هذه المدينة الفاضلة كيف يمكننا ان نفهم ذلك التمييز الذي يطل براسه بين كل مرة واخري في الدين الاسلامي ( عدم تحريم الرق علي حسب رواية الكاتبة ) ... اقول ان الدين لم ينزل كالسيف باترا ولا ( كحراس النوايا ) مكفرا لكل ما هو اخر وقد قال الرسول ( ص ) ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) رواه البخاري والامر ليس مربوطا بالدين الاسلامي فقط ولكن نجد ان المسيح عليه السلام ايضا يقول (Mt:5:17. لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.) ...
وبالتالي فان الاديان حينما جاءت جاءت لتكمل وليس لتنقض .... ولا نتوقع من مثل هذه الاديان سوي ان تتفهم طبيعة الثقافة السائدة .. وتسير معها خطوة بخطوة ولفهم هذا المسالة اورد هنا حديثا عن تحريم الخمر فقد ذكر ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير"::
"أنزل الله تعالى في الخمر أربع آيات: نزل بمكة قوله: "وَمِنْ ثَمَرَاتِ ا لنَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً" (النحل 16: 67). فكان المسلمون يشربون الخمر في أول الإسلام وهي لهم حلال. ثم نزل (بالمدينة) قوله: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ" (البقرة 2: 219) فتركها قومٌ لقوله: قل فيهما إثم كبير وشربها آخرون لقوله: ومنافع للناس ! ثم أن عبد الرحمن بن عوف صنع طعاماً ودعا إليه ناساً من أصحاب محمد فأطعمهم وسقاهم الخمر. فلما حضرت صلاة المغرب قدّموا أحدهم ليصلي بهم فقرأ: قل يا أيها الكافرون.. أعبد ما تعبدون أي حذف "لا" فنزل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون" (النساء 4: 43). فحرّم الله السكر في أوقات الصلاة، فكان الرجل يشرب الخمر بعد صلاة العِشاء فيصبح وقد زال سكره. ثم أن عُتبان بن مالك صنع طعاماً، ودعا إليه رجالاً من المسلمين فيهم سعد بن أبي وقاص وكان قد شوى لهم رأس بعير، فأكلوا وشربوا الخمر حتى أخذت منهم، فافتخروا، وتناشدوا الأشعار. فأنشد بعضهم قصيدة فيها افتخر قومه وهجا الأنصار. فأخذ رجلٌ من الأنصار لحي بعير فضرب به رأس سعد فشجَّه، فانطلق سعد إلى محمد يشكو الأنصار. فأنزل الله: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ" (المائدة 5: 90). إلى قوله "فهل أنتم منتهون" فقال عمر بن الخطاب: "انتهينا ربنا انتهينا". فلا اندهاش حين نسمع أن أتباع محمد (الصحابة) في المجتمع المكي - وهم المسلمون الأوائل - شاركوا المجتمع كل معاصيه، فكانوا يشربون الخمر، ويلعبون الميسر، دون أن يحسّوا أن هناك تناقضاً بين سلوكهم وبين العقيدة الجديدة التي أُمروا بدراستها والإيمان بها، ما داموا في بيئةٍ لا تسمح لهم بالترفّع والسمو
وبالتالي فان تحريم الخمر الذي مرً علي اربعة مراحل كان يمكن ان ينزل مباشرة بالتحريم .. ولكن الثقافة السائدة لم تكن للتقبل ذلك ( الاستعلاء ) ولا يمكنها استيعابه ..
ومن هنا اعود الي مسالة الرق فالثقافة السائدة كانت ثقافة تقوم علي الرق بل واكثر من ذلك كان يشكل جزءا من الاقتصاد المكي .. ولا يمكن لدين جاء بمثل المفاهيم اعلاه ان يعمل علي بتر الثقافة السائدة مباشرة بل يتدرج اولا في الاندماج معها وعدم الاستعلاء ثم بالتنبيه ثم بالتحريم الجزئي ثم بالتحريم الكامل ... وعلي ذلك يمكن قياس مسالة الرق والدرجات التي مرت بها و ( مقصد ) الاسلام الاخير فيها ... ولو اردنا لهذا الدين ان يتابع كل تلك التفاصيل ويعيدها ويكررها فسيكون الامر تكرار فقط ليس الا ... واعتمادنا علي ان الدين اورد تحريم الخمر بهذه الصورة كنموذج للقياس هو اقرب الي العقل والمنطق ...
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Yasir Elsharif)
|
أخي أبو آمنة
تحية وسلاما
وأشكرك على المداخلة ..
أنا أيضا لا أعرف على وجه التحديد من هي ميسون، سوى أنها جامعية، ومن مواليد عام 1980 وتعيش في السودان، وتقول عن نفسها أنها ما زالت تبحث.. ويكفي أن نعرف أنها نشأت في السودان في زمن "الإنقاذ".. وفي أثناء بحثها علمت عن الأستاذ محمود وفكرته، بل علمت عن دعوات تدعي نسخ دعوته، فزادت حيرتها واضطرابها.. وقد قرأت لها هذه المساهمة في منبر موقع الفكرة الحر.. أرجو أن يكون فيها مزيدا من الإضاءة عن شخصية ميسون.. http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=164&postda...ostorder=asc&start=0 وسأنقل مداخلتك إلى ذلك المنبر حتى تطلع عليها ميسون..
شجعتني كي أكتب، لذا سأوجع راس الناس بالرسائل أريد أن أكتب و قد قاربت ذكرى إعدام الأستاذ و أريد أن أقول شيئا ، أرجو أن يعتبره محبي الأستاذ نوع من الكفارة أريد أن اعترف أنى من من أجبروا أن يسيئوا للأستاذ I know its very bad and embarrassing و لكن أرجو لا تنسوا أني ولدت في عهد استبدل فيه نشيد العلم بـ في حماك ربنا و كنت أؤمن أن هذا من باب تجويد الدين فما إن يرفع فوقي سوط التكفير حتى أنصاع له كفأر و أذكر و أنا في تلك الحالة كتبت و أنا أرمي الأستاذ بالكفر...قصيدة سرية ، أشبه بخطاب للأستاذ أعتذر له فيها "أنهم أجبروني أن أزيد فوق قبرك حجرا....و أرميك بحجر و أنا في آخر الزمان" أو حاجة زي كدا ، أما كيف شفيت من هذا الجنون، بلطف الله....أحيانا يخيل إلي أنى الوحيدة التي أعفاها الله من التكليف، لأني شوية كدا خرقاء، فما أكاد أتعثر في حفرة(وهي كثيرة) حتى تمتد يد اللطف الإلهي و تخرجني منها المهم، يمر الزمن و كنت أحضر حملة تأبينات الأستاذ(حاجة كدا زي موضة طلعت في الخرطوم)...أعوذ بالله، كانت جلسات كالعذاب و منذ يومها قاطعت كل تأبينات الأستاذ و كل الصحف التي تصدر يوم 18/1 لماذا؟ لأن الأستاذ بعيد تماما عن فكرة التأبين فكلما حضرت جلسة عن الأستاذ ، أطير إلى البيت و أنا مليئة بالأفكار و الأسئلة ؟ إن من يثير فيك سؤالا لا يمكن أن يؤبن....كنت دوما أقول لصديقي عصمت أن مقولة و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم، رغم اعتراض الكثيرين، هي صحيحة تماما...كنت عندما أقرأ أو أسمع الأستاذ أحس أنه أكبر من جسده الذي يحمله...و ها هو قد تحرر منه(أحب أن أفكر كذلك) ...و لسبب ما لا أستطيع أن أربط بين الأستاذ و بين قبره المجهول.....و لا أستطيع أن أشارك في مراسم تأبينه، هل أكذب؟ كلما قلبت صفحات كتاباته يحيا و يتحرر من بين السطور و الحروف... and he is alive again هل أخبركم بشيء مضحك أحيانا و أنا أقرأ له أو استمع إليه يخيل إلي انه يقول مثلا "هناك يا ميسون رسالتان في الإسلام" كأنه يحدثني أعني هل فكر أحد يوما أن يؤبن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ و لكن الكل يحتفل بميلاده....أعتقد أن الأفضل أن تخصص ذكرتين واحدة لأبشع الاغتيالات التي جرت على أرضنا(لا أصدق أن مرتكبيها ما يزالون يحيون!!!) ...و يوم لميلاده.....سترون لو تم تنفيذ ذكرى الميلاد كم قلب سيحيى بتلك الذكرى؟ لسة القول كثير في الأستاذ....يفوق قدرة الأفراد فهو يحتاج إلى مؤسسة يعني مثلا أنا مهتمة جدا بأسلوب كتابته...مدهش! من الناحية البلاغية.....شفته كيف كتب عن قصة النبي الخضر و سيدنا موسى did you ever see something like that أو مثلا وصف الشرائع و اختلافها المقداري بالصاري في المولد...هذه النقلة المفاجئة تحتاج إلى مقالة نقدية.....أو ترقيم الآيات، بعلامات الاستفهام و التعجب...Brilliant و هناك مقولة (لأني كسولة قوموا بالبحث عنها بدلي لأنها صادفتني في الموقع) لا يمكن أن يقولها راحل عن دنيانا، ربما متحرر منها، لكن راحل؟ لأ...حاجة كدا زي بشرى بعالم من الرجال و النساء الأحرار برئت صدورهم من الغل و عقولهم من الخرافة...)أجمل ما في الأستاذ انه لا يتمنى للبشرية عالم جميل، لكنه يبشر به ! عموما قد اكون مخطئة...فالذكرى تنفع المؤمنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزي ياسر الشريف
تحية طيبة
اعتقد ولادارة حوار اكثر فعالية وعملية ... ان يكون هنالك احدي الحلول المطروحة لمسالة نقل الحوار من والي البورد الاخر ... وهنالك ثلاث طرق ... اما ان يتم السماح للاستاذة ميسون بالمشاركة مباشرة في سودانيز اونلاين بقرار استثنائي من الادارة وهذا متروك لهم ... او اواصل حواري في منبر الفكر الجمهوري .... وهذا الشيئ سيحرم مشاركي سودانيز اونلاين ( ويلزمهم بمتابعة الحوار فقط او النتقال الي منبر الفكرة وهذا ايضا يبدو مشكلة او ... الحل الثالث ان تستطيع الاخت ميسون الكتابة عن طريق احد المشاركين في سودانيز اونلاين وتوقع باسمها .... ومن جهتي مستعد لتحمل تبعات ذلك ويمكنها مراسلتي عبر الايميل وسوف انشر ما تكتبه باسمها ...
عموما افضل منح الاخت ميسون استثناء في البورد لفائدة الحوار واعتقد اننا امام شخص ولد في 1980 ... يتجاوز عمره ...
مع تحياتي أبو آمنة
| |
|
|
|
|
|
|
|