عترة ـ قصيدة جديدة

قصيدة جديدة
ـــــــــــــ
عترة
ـــــــــــــ
يحيي فضل الله
ـــــــــــــ
الي دموع الصديق الشاعر ادوارد لينو
.....................................
يا واقفه
في عترة مشيك
و معوداني علي الرحيل
يا فكرة بين شعرة وعجين
بتعدم الخطوة السبيل
يا نايحه
في زفة عريس
و الليل يسرب للنجوم
دامس ضلامو علي وشيك
و ما كان وشيك
حلم الوصول
ما بين سلامك
او مجيك
و انا كيف اجيك ؟
والعترة في سكة مشيك
و السكة كذابة دليل
و وشي اصبح ما وشيك ؟
مع اني عاشقك و مشتهيك
و كمان مواعدك
و في النهايات بتديك
بس كيف اجيك ؟
يا ثابته في عترة مشيك
و معاكسه احلامي القبيل
والفتوي بين شعرةو عجين
بتبدل الضكران ذليل
و تحول الكاتل كتيل
و يا حليلنا منها
يا حليل
زغرودة في الزمن الجميل
زغرودة للزين والعديل
صبحت تعرس لي كتيل
يا حليلنا منها
ياحليل
العتره في الدرب العديل
و القمراء ضوايا ودليل
و الغنيه هداية سبيل
يا حليلنا منها
ياحليل
يا عاتره
و اتلخبط مشيك
هل فكرة خوانة دليل
تقدر تصلح لي مشيك ؟
و لي وين مشيك ؟
والليل يسرب للنجوم
دامس ضلامو علي وشيك
وكيفن مشيك ؟
يا تايه بين عترات مشيك
و انا ليه اجيك ؟
و وشي اصبح ما وشيك
و دربي ناجع ضد مشيك
و عترت في تزييف وشيك
انا ما بجيك
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 3 ـ يناير 2004
هاملتون ـ كندا

النص جميل و كبير و ذكرني العميري عليه رحمة الله . مشتاقين لحدود غريبة ازيك و كيف هادية و الاولاد ليك و حشة . هذا النص الاغنية حنين و مدهش

طه

يا عاتره
و اتلخبط مشيك
هل فكرة خوانة دليل
تقدر تصلح لي مشيك ؟
و لي وين مشيك ؟
والليل يسرب للنجوم
دامس ضلامو علي وشيك
وكيفن مشيك ؟
يا تايه بين عترات مشيك
و انا ليه اجيك ؟
و وشي اصبح ما وشيك
و دربي ناجع ضد مشيك
و عترت في تزييف وشيك
انا ما بجيك

لماذا لا تمشى ليها ايها المارق يحيى فضل الله؟ هل انت ضد السلام؟!

الاخ الصديق طه جعفر
عارم الاشواق وهميم الود والتقدير
شكرا و تحياتي لالهام والوليد
الاخ عادل عثمان
يقول الشاعر العراقي سعدي يوسف
ـ اذا كان طريق البيت ملتبسا حتي علي انا
فما جدوي طريق البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ـ
وساحاول ان اتذوق المشي اليها بحرفة مارق متمرس
مع كثيف ودي و تقديري

جميل انت يا يحيى والعترة بتصلح المشي نتقابل الاسبوع القادم انشاء الله ونكب السواليف

رائعه
القصيده فوق

بليغة!

سلام..
يحيي ؛
يا
فكرة
بين شعرة و عجين!!!

هل صعبت الفكرة/الحلم، لهذا الحد؟

انا برضو ادهشتنى فكرة الشعرة والعجين دى يايحيى
والفصيدة رائعة.......

العزيز يحيى
اشتاق اليك شخصيا ، وفيك تكمن كل القصائد الجميلة التي قلتها ولم تقلها بعد .
غبت عن هذا البورد لفترة ، ثم طليت عليه في هذه الساعة للحظات ، وللتو قرأت قصيدتك المنشورة في هذا البوست ، أدهشتني سهولتها ، تلك السهولة الصعبة . التي توهم قارئ النص بأنه يستطيع أن يكتب ما ورد فيها أو مثله ... فإذا حاول ذلك يكتشف بسهولة ان ما أحس به لم يكن سوى مجرد وهم . وان الشعراء ، والشعراء الكبار فقط هو الذين يستطيعون كتابة مثل هذة النصوص المخادعة بمظهر السهولة الذي تتمظهر به . وهي في حقيقة الأمر أصعب أنواع الكتابة الشعرية ، وأكثرها جمالاً وقدرة على إثارة الدهشة ، دون ان يؤثر ذلك في قدرتها على استقطاب إعجاب جمهور عريض حولها .
لم اقرأ القصيدة سوى مرة واحدة سريعة وعاجلة ، وربما يكون لي عودة .

الصديق الفاتح يس
ساكون هناك في احتفالية مصطفي سيد احمد بسانكاثرين
تحياتي للبذوره
الصديق حمزة سليمان
شكرا لاختيارك هذا المقطع ـ هذي ضفائرك ارتمت حزنا عليك من قصيدتي ـ اليها ذات النشاز اللوني ـ كتوقيع لك و اتمني ان اسمعها موقعة من الحانك المدهشة
الاخت ايمان احمد
بليغ شكري و امتناني
الاخ اش
ادعوك كي تتأمل ما بين الشعرة والعجين و شعرة معاوية
مع حميم شكري وتقديري
الصديقة مريم محمد الطيب
ان الشيطان يكمن في التفاصيل و التفاصيل تختبئ هنا في المنطقة بين الشعرة والعجين و لا عفي الله عما سلف
الصديق عثمان تراث
لعل الاشواق لها قدرة امتصاص المسافات
قبل ايام تذكرت سودنتك المميزة لمسرحية يوسف ادريس الفرافير ، هل لديك نسخة؟ ، ارجو ذلك حتي ارتب معك كيف تصلني فانا احتاجها
تحياتي لجندرية والعيال

عثمان تراث معه كامل الحق:
فهذا " السهل الممتنع " لا يقدر عليه إلا شاعر شاهق ..
لا يستغيث ، بقدر ما يعمّق عذوبة الوجع ويحوله ـ هكذا ببساطة ـ إلى غنائية تأخذ بكف الآلام وتعجنها لتعيد تشكيلها بما يحرّض لمواصلة المشوار / الطريق

العترة ما بتـ صلّح المشي ..
العترة بتـ الدليل الكذوب ..
إذن : ماذا لو استبدلنا هذا الدليل
واستعنا ببوصلة الشاعر المخبوءة في داخله ؟؟ ( وللشعراء بوصلات لا تكذب ) ..
لا شك ان درب العودة سيكون سالكاً
أليس هو الذي قطع هذا الوعد :
كمان مواعدك / وفي النهايات ببتديك ؟؟؟

الاخ السمندل
تري هل بالامكان ان يثق السياسي في بوصلات الشعراء ؟
شكرا ولك حميم المودة والتقدير

هي أمنية يا يحيى ، هي أمنية
أن يصدق السياسي بوصلات الشعراء ويستدل بها..
فهي تقوده ـ قطعاً ـ إلى التلخيص المفيد لما يعتمل في شعور الناس ،، سلبا وايجابا .. أكثر مما تحمله له " بطانته " من تزلف ومخادعة .
بوصلات الشعراء جديرة بأن تقود إلى الحلم الجميل وتحرص على تحقيقه، وعلى الآخرون تصديق ذلك والاطمئنان إليه ، لا أن يعمدوا إلى محاربته بالنفي والإقصاء .

لكن هذا يستدعي وجود سياسي مثقف بالأساس ، مدرك لمهمة الشعراء في محيطهم ، بل واعٍ لدور الثقافة ، بعامة ، في المجتمع .. وأقرب الأمثلة ( عربياً بالذات ) لذهني الآن ، تجربة عاهل المغرب الراحل الحسن الثاني مع محمد بنعيسى ، وزير الخارجية المغربي الحالي ، وهو مثقف من الطراز الرفيع .. في ما يتعلق بمدينة " أصيلة " .. وضع بنعيسى تصوراً لمدينة تشبه المستقبل .. وكانت أصيلة قبل ثلاثين عاماً تقريبا أقل من قرية من قرى الزمن الحديث ، مُهْمَلة ومتسخة بزفارة الأسماك .. قال له الحسن الثاني إفعل بها ما تريد ، وسنقدم لك ما نستطيع من دعم . وكان ذلك ، حتى صارت أصيلة مركز اشعاع ثقافي لا تغفله العين لو رأته من كل الجهات .. وصار مهرجانها السنوي محجاً للمفكرين والمثقفين والتشكيليين من كل أرجاء الدنيا . صارت ، حقاً ، مدينة تشبه المستقبل الذي يجب أن تكون عليه المدن ،، واستنسخت مدن المغرب الأخرى ذلك الطموح الجميل ومشتْ تصنع مهرجاناتها السنوية : الرباط ومراكش والصويرة وفاس الخ .. حتى أصبح المغرب ـ وهو بلد فقير بأي حال ـ مثالاً لدور الثقافة كصناعة تنموية بمُكنتها أن تضخ للخزينة العامة مبالغ قد لا تضخها آبار البترول ( كما في الجزائر مثلاً ) .. كما بمستطاعها أن تترك سمعةً مشرّفة للبلد في الخارج

بوصلة الشعراء صادقة وتدل إلى الصحيح من الجهات . المهم أن يوجد ذلك السياسي الذي يلتقط الحس ، ويفسح في المجال لتطبيق الأمل . أين هو هذا السياسي ؟؟ هو ذا السؤال .

الصديق يحيي
عارم الود وكثيف الشوق ...حقا

س ... تعود
ويعودون
و
نعود
لكن قل لي ... من أي طريق نسلك الى الوطن ؟
ليت (العترات كلها تصلح ولو قليلا في المشية المتعثرة )
لك محبتي ، وللقصيدة دهشتي

يحي فضل عتراتك ما هينة في حدود القلق اليقين

اخي السمندل
تطبيق الامل وتنفيذ الاحلام مهام انسانية هرب منها السياسي السوداني بحيث لم يعد هنالك سياسي سوداني محترم قياسا علي نتيجة واقعية جدا و هي ان اهم انجاز لممارسة السياسة في السودان هو تخريب الحياة السودانية
الاخ خالد عويس
اراهن الان علي عودة تسلك دروب الدواخل بعد ان توغلت متناثرا في سراديب البعد و الابتعاد
الاخت الصديقة عشه بت فاطمة
لعل عثرات الدرب تترجم اشواقي اليكم ولعل عثرة في الحنين تصلح بوصلات الخطوة كي نستعيد ذلك الزمن القديم
ولبيرك و عمرو والبنات الجميلات عارم التحايا والاشواق

يحيى فضل الله
وفضل العذوبة

سلام سلام أيها الشاهق
كما هامة الجمال

إصرار الشعرة الأزلى أو تشبث العجين بموقفه القديم

يقين النار أو مبدأ الفراش

هى ذى دايلما الوجع يا يحيى، فى أقصاها

وهو ذا أنت فى أزهى الكلام

يا سلام عليك

وعليك السلام "جت" عليهو

أبوذر

اخي ابوذر
شكرا وانت تشاركني في تحسس مكامن الوجع بين جدلية الشعرة والعجين وقال عاطف خيري
ـ تمشي علي العجين وتلخبطو ـ
ويقول المثل ـ ادي العجين لخبازو ـ
تري من يخبز عجينة احلامنا البسيطة حد اشتهاء الاصدقاء ؟
حميم ودي وكثيف التقدير

كل سنة و انت و الاسرة الكريمة بخير و عافية.

و نتشرف ان سمعتنا ليها حية ... كثيف الود
و العيد الجاب الناس لينا حيجيبنا ليك اكيد,,

سلام؛
السمندل؛
أستغرب تمجيدك لمهرجان أصيلة. فمهمته الأولي هو تجميل قبح الأقبية التي تسكن قصية علي جسد منهار أو حانة. حارب محمد شكري تهافت المثقفاتية العرب و سكن الحانات وأزقة طنجة، ناقلآ هموم الناس كما تقول أكثر مما كانت تنقله أصيلة و مهرجانها. السياسي لا يحتاج الشاعر الا ليمكيجه بمفردات تخدر الذاكرة و تطليها بادمان حب القشرة وسطح الأشياء.
عفوآ؛ ولكن للسوق الداخلي، قانونه.

الصديق الشاعر والقاص والمسرحي يحيى فضل الله

تحياتي الحارة لك ولأفراد الأسرة الكريمة0

أخيرا وجدت طريقي إليك دون عترة، وكيف لا وهذا الموقع يخلو من الحجارة0 هذه العترة رائعة وسلسلة لا تشوبها شائبة0 فقط أردت أن أقول أنه ربما لخطأ طباعي كتبت ( وكمان بوادعك وفي النهايات بتديك) أليس الأصح؛ أن تقول (ببتديك) 0 ومع ذلك هي في تقديري مدعاة لأن نتساءل عن السبب الذي يجعل كثيرا من الشعراء يعبرون في مواقف الحزن بشفافية وطلاقة وحضور شاعري لا يتوفر لدى الشعراء عند التجارب الإنسانية الأخرى0 يمكن أن ترجع إلى أغلب القصائد الغنائية لتجد أن تجارب الحرمان والضياع والحسرة تحظى بقاموس ينتقي عباراته من السويداء ويقتطف صورا وأخيلة قد لا تتوفر لغيرها من التجارب0

تحياتي لك مرة أخرى وإلى مزيد من الأبداع0

صلاح يوسف

الاخ المسافة
شكرا وكل عام وانتم بخير
صديقي الشاعر و الكاتب صلاح يوسف
من متين انت معانا في هذا الحوش الالكتروني ؟
انا سعيد بوجودك هنا
صحيح ما لاحظته ، فعلا ببتديك و قد سقطت مني الباء اثناء الطباعة وقد لاحظ ذلك الاخ السمندل فعدلها في مداخلته
و شكرا علي هذه الطلة واعتبرها عيدية
كل عام وانتم بخير
مع عارم الاشواق و كثيف الود و التقدير

الأخ الودود يحيى

سعدت بهذا التواصل وفي الواقع إنني معكم منذ فترة في مقاعد المتفرجين ولكنني منذ أسبوع استطعت أن ألج هذه الدار الرحبة0 آمل أن تأتي إسهاماتي في المستقبل بالقدر الذي يليق0 بالمناسبة سأسافر للسودان يوم الخميس 5 فبراير وأعود للسعودية يوم الأحد 8 فبراير لكي أواصل معكم0 هل سمعت بمثل هذه السفرة القصيرة ؟ ولكن مع ذلك لابد من زيارة المسرح ودور الصحف ومقابلة فيصل محمد صالح ومزمل المقبول وصالح الأمين وربما وأحمد عبد المكرم وربما صوصل وبقية (الربع) كما يقول الخليجيون0 فإلى لقاء0

صلاح يوسف

بلغهم عارم تحياتي و كثيف الاشواق والمودة يا صديقي وامنياتي لك بزيارة مثمرة
مع حميم الودوالتقدير

يا سراطي
كيف الطريق اليك منى
بدون ان ابطل صلاتى..؟
كيف الطريق اليك مني
بدون ان ادفن رفاتي...؟
ويا صلاتى
باي قبلة اليك آتى
وكيف مني اليك ابدو
وكل مالونت رسما
استراح في شكاتى...؟
القريب الى القلب يحي
انا كيف اجيك
ووشي اصبح ماوشيك
لكم هو قاسي الرضوخ لهكذا نبؤة واشد النبؤات فتكا
نبؤات اهل الشعر منا ...؟

يا عالية
هل استطيع ان الوح باشواقي ؟
يا بت يا مشاكسة ، كيف تتذوقين طعم الحياة هناك ؟
احب هذه العترة التي منحتني طلتك البهية
عالية
عارم الاشواق و كثيف الود والمحبة
و كل سنة وانت طيبة