فلم تدهشنا أجساد حسناواتكم المنتشرات في الفضائيات العربية بقدر ما سحرنا ..

فلم تدهشنا أجساد حسناواتكم المنتشرات في الفضائيات العربية بقدر ما سحرنا ..


01-06-2004, 11:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1073386528&rn=0


Post: #1
Title: فلم تدهشنا أجساد حسناواتكم المنتشرات في الفضائيات العربية بقدر ما سحرنا ..
Author: نادر
Date: 01-06-2004, 11:55 AM

قالوا عن فيروز ، تلك العلامة اللبنانية الفارقة .. خالصة المزاج والتكوين .. قالوا عنها :

(رسالة حب من كوكب آخر .. لقد غمرتنا فيروز بالنشوة والوجود .. كل الأسماء والتعابير تبقى عاجزة عن وصفها .. إنها وحدها مصدر الطيبة فينا)

نزار قباني

(أغنية فيروز هي أحد أسماء هويتنا العاطفية .. هي إحدى رسائلنا إلى الخلاص والملائكة .. هي الأغنية التي تنسى دائماً أن تكبر .. هي التي تجعل الصحراء أصغر .. والقمر أكبر)
محمود درويش


انك تملكين سيدتي صوتا اكبر في ذاكرتنا وحنيننا إلى هذا أل "لبنان" الذي كان فردوسا رضيا.وبرهانا حيا عبر عشرات السنين على التكامل الضروري والمثري للثقافات والديار كنت تغنين أمام أعمدة بعلبك . جعلت من نفسك ليس فقط سفيرة لبنان إلى النجوم ولكن أيضا رمز مجموعات ترفض أن تموت ولن تمـوت لقد استمعت إليك سيدتي . صوتك يملك نقاء البداهات الأولى ، البداهات التي لا تسمح بأي تناول وبأي تواطؤ . انه يشع بهذا التأثر الذي يعجز اللسان عن وصفة والذي تنشره عطور لبنان وألوانه . وإيقاعاته صوتك سيدتي هو استثنائي فعلا لأنه لا يمكن الاستماع إليك دون الإحساس بتأثير كبير حتى و لـو .لم نفهم كلمة واحدة من لغتك
جاك لانغ
وزير الثقافة الفرنسي

ترى هل نفرّق نحن بين فيروز ولبنان وجدلها القائم تجاه الشعب السوداني ؟؟ هل نحب فيروز بمعزل عن قضايانا الشائكة مع لبنان وحكومته وبعض قطاعات شعبه الغريبة التفاصيل؟؟ هل خرج صوت في لبنان يندد بما حدث للسودانيين في سجون لبنان وأين إعلام لبنان من كل ما يحدث ؟؟

نحن نسأل لكننا نحب فيروز ، نرفع لفيروز وردة حب وانتماء أصيل ، وفي اليد الأخرى نمسك قضايانا وحقوقنا في الرد على إهاناتهم بمثلها وأكثر ... فطريقنا واضح غير مموه وإنسانيتنا عادلة بقدر فهمنا العميق لمعنى القومية والانسانية ..

هكذا كنت أجادل لبنانياً هنا ... علموه كيف نحب فيروز .. ونكره غطرستهم .. علموه ماذا تعني بيروت للسودانيين وماذا يعرف السودانيون عن مثقفي لبنان .. وكل الشرفاء في لبنان ...

لقد عرفنا منذ البدء واخترنا دروبنا ووجهتنا معكم بمنتهى الذكاء ..
فلم تدهشنا أجساد حسناواتكم المنتشرات في الفضائيات العربية من المحيط إلى الخليج بقدر ما سحرنا بيان جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليا أبوماضي والرحبانية وحليم الرومي وغيرهم ... تركنا مهرجيكم من أنصاف المغنين وإنصرفنا نعبئ أحاسيسنا بفيروز وماجدة الرومي ...

سكت صاحبي وقبل رأسي وأعتذر ... فقلتُ له : نحن نحلم بكل ما يخطر على بالك لكن لا نراهن على سودانيتنا وأفريقيتنا .. أما العروبة فهي مفروضة علينا إن حدثتكما نفسكم بمنعهاعنا فنحن حتى ... زاهدون فيها

كنت أود لو أسعفتني الظروف أن أنزل لكم أغنية لفيروز لكني أجهل من جهلول في هكذا أمور والبركة في تمبس أو هالة قوتة وبقية الزملاء التقنيين ...

Post: #2
Title: Re: فلم تدهشنا أجساد حسناواتكم المنتشرات في الفضائيات العربية بقدر ما سحرنا
Author: ود العجمى
Date: 01-06-2004, 07:08 PM
Parent: #1





Save @ PC

مع اللنك كمان عشان خاطرك

Post: #3
Title: Re: فلم تدهشنا أجساد حسناواتكم المنتشرات في الفضائيات العربية بقدر ما سحرنا
Author: KOSTA
Date: 01-06-2004, 09:26 PM
Parent: #1


نادر النادر

هذا موضوع قديم ... جديد

صدقنى لولا فيروز و بعض شعراء هذا البلد و قليل من مثقفيها ، لقلت لك ان اللبنايين شعب :
لا لون له
لا طعم
و لا رائحة


و قل لمحدثك اللبنانى : نجن احفاد الملوك صناع الحضارة الراقية
و نحن قوم لنا وقعنا على اى حافر نطأه

و قل له :

مثلنا لا يحتاج لصك غفران من اى حد لتحديد هويته و انتمائه للعرب و للافارقة.
نحن شعب يعيش مع واقعه باسلوب راقى و شفيف و يعى جيدآ كيمياء التمازج الاثنى بداخله ... فيوازن بين مركبات ذاته العرقية بلا ميل فى الميزان

و لكن قل له:

من انت ؟؟؟
عربى ؟؟؟ ( كضبآ كاضب )
آسيوى ؟؟؟ ( كضبآ كاضب )
اوربى ؟؟؟ ( ده بعدك )
و مليون ( كضبآ كاضب )

و قل له :
انت ( ارمنى )
و انت ( درزى )
و انت ( كاثوليكى )
و انت ( بروتستانى )
و انت ( شيعى )
و انت ( سنى )
و انت ( ميشيل عفلق )
و انت ( طائفة الموارنة ... و ....)
و انت ( تكرم عينك )
و انت ( حبيب ألبى )
و انت ( كرمالك )
و انت ( تأبرنى يا ألبى )

و انت ( سيارة آخر موديل لانك استقدمت زوجتك ؟؟؟!!!!!.... و البيب بالاشارة يفهم ).

و انت ( خادم ذليل لدى اسيادك الخواجات فى كل المعسكرات السكنية فى انحاء المملكة )


و من ثم ، هل من عارية اخرى تلقم فم هذا الذى تتفسخ نسائه بكل لغات العالم.. بكل فضائياته.... و فى شوارع حاراته
و ما خفى اعظم

ما لهذا الزمن الارخبيل ! اذ يتناوشنا عارى الفهم .... المهمش على كل جدر الشرف و الكرامة .... و يفتقد لانتماء من اى نوع