بيان هام من حركة تحرير السودان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هام من حركة تحرير السودان

نهنئ فيكم أنفسنا بحلول عيد الاستقلال المجيد والبلاد مكبلة بالقيود ، تتآكل من الأطراف وتتمزق وأنين المظلومين وضجيج المحتجين تعمر المنازل والطرقات والقلة الحاكمة توزع الملاسنات والعدائيات الإعلامية والمناكفات والمكايدات للمحتجين عليها , والجوار الإقليمي والمنظمات والأحزاب والأفراد ونحي عظماء التأريخ الذين ضحوا من أجل الاستقلال والجلاء من أبناء هذا البلد والصادقين الذين يتقاسمون الغرف الضيقة مع المجرمين والقتلى المحترفين في السجون ونحي أهلنا فقراء الريف والمدن الذين باعوا عواطفهم وقضاياهم وفلذات أكبادهم وعفش بيوتهم من أجل البقاء والشرفاء من أبناء السودان الذين غادروا الأوطان قسرا عندما انحنى النجم وخاصم القمر السماء وأبت الأوطان أن تنجب الثوار والأبطال ليرحلوا عبر المسام بقارب صغير تشاكسه الرياح والأمواج ...... ونحي صناع التاريخ الذين تجاهلهم كتاب تاريخ السودان....

أما العيد عندنا في دارفور فلا شيء يذكر بعد أن أغلقت حكومة الخرطوم نافذة الأمل التي فتحناها بأبشي وذلك بعدم قبولها للملاحق الإنسانية التي تمثلت في:
1- فتح ممرات آمنة لإغاثة المتضررين والمشردين في الوديان وسفوح الجبال ومداخل المدن وعند حدود الدول المجاورة
2- برتوكول لحماية المدنيين من اعتداءات الجيش و الجنجويد
3- مراقبة دولية للهدنة ووقف إطلاق النار
4- جمع سلاح المليشيات التي تساند الجيش في مسارح العمليات لضمان سلامة أرواح المدنيين وقراهم وممتلكاتهم من النهب والحرق

لكن نظام الخرطوم رفض إلا أن يزيد من معناة ومسأة انسان دارفور رافعا شعار الابادة دون اكتراث حتى للحالة الإنسانية الملحة للأبرياء العزل من النساء والأطفال هناك ظنا بأن ما حشده من جيشه الجرار التي حركته من الجنوب مستفيدا من الهدوء النسبي هناك قادرة على سحق همة الثوار في دارفور بحرق الأخضر واليابس وأن مليشياته قادرة على كسر إرادة أهل دارفور بحرق مزيد من القرى الآمنة وتشريد أهلها ونهب ممتلكاتهم وطائراته الحربية قادرة على إسكات صوت الحق هناك بقصف القرى الآمنة وتجمعات مصادر المياه والأسواق وسرقة النوم من عيون الفقراء والقرويين المسحوقين وأجهزته الأمنية المنهمكة في اعتقال الأبرياء وتعذيبهم قادرة على ثني عزيمة الثوار وطي مطالبهم العادلة. فكان نهب سوق كبكابية من قبل قوات النظام والجنجويد وبحضور ومباركة نائب والي شمال دارفور ومحافظ كبكابية وعقب ذلك كانت محاولتهم اليائسة التي استهدفت احتلال كلبس ثم الانطلاق نحو مدينة الطينة الحدودية ومناطق أخرى إلا أن الحركة كانت اذكى من هؤلاء الدجالين والمنافقين فبكل بسالة تصدى أبطال الحركة لهذه الخدعة الماكرة السيئة الإخراج ..... وكبدت جيوش النظام وجنجويده خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وظفرت بكثير من الغنائم والأسرى وبعضهم من رتب عليا سوف تعلن عنهم فيما بعد كما أن أحدهم بدرجة وزير دولة ....فما للنظام حيلة ليشفي غليله ويتجرع آلام تلك الانتكاسة الا بقصق القرى الآمنة فقصقت مدينة أمبرو وكرنوي والطينة وقتل فيها الابرياء وحرق الكثير من المنازل بما فيهم منزل رجل النظام القوي الدكتور التجاني مصطفى....(اللهم لا شماته )
بعد كل هذه الأحداث خرج علينا وزير الدفاع ومدير جهاز أمن نظامه في مؤتمر صحفي مشترك لتوزيع التهم والأكاذيب يمينا وشمالا وعلى رسلك السلام فاتهمت كلا من ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ، دولة إرتيريا، المؤتمر الشعبي ، المقيمين بليبيا ، الجيش التشادي ،) بتحريض الحركة ودعمها ظلما وبهاتانا ولا ندري من غيرهم في القائمة غير اعتقال الأبرياء بالمدن ومداهمة داخليات الطلاب بالجامعات والمعاهدات العليا في الخرطوم - وخصوصا تلك الداخليات التي يسكنها أبناء دارفور- ظنا منهم أن القيام بأدوار المهرجين الذين يضعون مساحيق فائقة الألوان تجلب السرور وتشفي صدور المتفرجين ودون أن يدركوا أن الشعوب أضحت تدرك جيدا الفرق بين التراجيديا والكوميديا
أما ملاسناتهم وعدائياتهم الاعلامية وأكاذبيهم فقد أصبحت معروفة لدى الجميع من المجتمع الدولي والجوار الإقليمي والشعب السوداني المقهور المسحوق .... وخاصة تصريحات السيد رئيس الجمهورية ( بشير سليقة) الذي فيها أرعد وأزبد ثم ذهب جفاء ....
بحق وحقيقة نحن نتعاطف معهم هذه المرة ونعلن مجددا بأن حركة/جيش تحرير السودان حركة سياسية ذات أهداف وطنية وإنسانية وتؤمن بوحدة السودان ونطالبهم بحق الشعب السوداني عامة وشعب دارفور بصورة خاصة ومطالبنا هي:
1- الديمقراطية
2- الحرية
3- التنمية العادلة
أما محاور التفاوض التي رفضتها الحكومة هي كالتالي:
1- السلطة ونظام الحكم ( المحور السياسي)
2- الثروة ( المحور الاقتصادي)
3- المحور الاجتماعي
4- الترتيبات الامنية ومعالجة أوضاع الثوار وآلياتهم ( المحور العسكري)
وسوف نتناول هذا الجانب بنوع من التفصيل على شكل حلقات باذن الله
سابقا تم تقديم هذه المطالب بطريقة سلمية عبر منظمات المجتمع المدني إلا أن الحكومة رفضت الاستجابة لها بل ذهب إلى ابعد من ذلك ووصف الذين تقدموا بهذه المطالب بانهم عنصريون وقبليون وجهويون وتعرضوا للسباب بألفاظ لا يجوز ذكرها هنا.... لذلك قررنا حمل السلاح لتحقيق هذه الأهداف وهنا نأكد بأننا على ذات العهد التي قطعناه على أنفسنا بانتزاع حقوقنا المغتصبة ظلما وجورا أو الموت دونه...... ولن نحيد عن هذا الدرب أبدا طالما بقي فينا نبضة روح وديدننا هو ما التوفيق إلا من عند الله.... أما مصادر دعمنا فأولها الأيمان بقضيتنا العادلة وهو اقوي سلاح وثانيها أهلنا البواسل في دارفور... دارفور تلك الناقة الحلوبة التي شربوا لبنها وأكلوا لحمها ومنعوا عنها العلف أما سر صمودنا فهو معاناة أهلنا في دارفور التي تسهل علينا كل هوان وخوض كل معترك.
وبمناسبة هذا العيد تكرر الحركة النداء لأهل دارفور بمختلف قبائلهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم الالتفاف والوقوف خلف الحركة لانتزاع الحق وقطع الطريق أمام من يريدون تشتيت وتفريق أهل دارفور وتمزيق نسيجهم الاجتماعي كما تناشد الإخوة الأعزاء في القوات المسلحة بعدم حماية هذا النظام الطاغي الظالم بل ندعوهم بالانتفاض عليه وتخليص الشعب السوداني الأبي من التشرد والضياع وعلى المنظمات وهيئات المجتمع المدني أن تساعد وتدعم المنظمات الإنسانية لإغاثة المحرومين في دارفور وكذلك تناشد المجتمع الدولي والإقليمي بالتدخل لإيقاف الدمار البشري والتشريد والتطهير العرقي التي تمارسه نظام الخرطوم بأهلنا في دارفور وإيجاد منبر عادل لكل قضايا الوطن عامة وقضية دارفور خاصة...ثورة حتى تحقيق الاهداف


حركة / جيش تحرير السودان
مكتب الخليج

SUDAN: Thousands fleeing attacks in Western Darfur

NAIROBI, 5 January (IRIN) - In the last ten days an estimated 3,000
families have fled to the town of Junaynah from militia attacks in Western
Darfur, according to local sources.

Over the weekend between 3,000 and 4,000 people had streamed into the
town after their villages were burned and looted, and were continuing to
arrive on Monday, said one source. Many of the displaced are reportedly
sleeping in the open without shelter, while some have been taken in by
local people.

Since the breakdown of peace talks on 15 December between the
government and the Sudan Liberation Army (SLA) rebel group, fighting and militia
attacks in all three Darfur states have escalated. In December alone,
about 30,000 people fled from militia attacks across the border to
neighbouring Chad, bringing the number of refugees there - mostly women and
children - to 95,000.

An SLA spokesman, Dahar Ibrahim, told IRIN that on 2 January about 225
men, women and children had been killed by Arab militias mounted on
horses and camels in the village of Sorrah, about 15 km outside of
Zalingei, Western Darfur. Describing the attack as "ethnic cleansing", he said
the inhabitants of the town were mainly from the Fur ethnic group.

There has been no independent confirmation of the attack or the number
of casualties.

Meanwhile, rebels reportedly attacked the village of Sharaya in
Southern Darfur on 2 January, killing between four and six policemen and
soldiers, and #####ng a local market.

The Sudanese government has vowed to crush the Darfur rebellion, which
it views as a security threat, using any available means. "We will use
the army, the police, the mujahidin, the horsemen to get rid of the
rebellion," President Umar al-Bashir was quoted as saying on state-run
Sudanese television.

But regional analysts say a political solution, based around devolution
of power and equitable sharing of resources, is necessary to resolve
Darfur's decades of economic and political neglect.

December peace talks with the SLA fell apart after Chadian mediators
accused the rebels of upping their demands to include the creation of an
autonomous state in Darfur and a percentage of oil revenues.

The SLA has denied the charge. The SLA spokesman, Dahar Ibrahim, told
IRIN that a delegation sent to the Chadian capital, Ndjamena, had
neither met the government delegation nor disclosed any of its demands to the
Chadian negotiators, whom it views as being too friendly with Khartoum.

Following preliminary and informal talks, Dahar said the mediators had
told the SLA to go home. "They said they believed we could not reach an
agreement, so we were told to go back to Darfur. We were surprised,"
said Dahar. "How did they come to this conclusion?"

Regional analysts believe the talks may have collapsed due to a lack of
willingness on the part of the Sudanese government to
"internationalise" them, by allowing international monitors to take part.

The SLA has repeatedly demanded the presence of international observers
during peace talks; the protection of civilians and the guaranteed safe
passage of humanitarian relief; and international observers to monitor
a future ceasefire. In a statement released after the breakdown of the
talks, it also proposed including the negotiations in the peace process
being sponsored by the Inter-Governmental Authority on Development
between the Sudanese government and the rebel Sudan People's Liberation
Movement - expected to reach an agreement this month - and called on the
UN to form a committee to investigate massacres in Darfur.

Neither Darfur's second rebel group, the Justice and Equality Movement,
nor the militias have been included in peace talks to date. Regional
analysts accuse militias of perpetrating gross human rights abuses
including the killing of several thousand people and displacing hundreds of
thousands of others. It remains unclear to what extent either the
government or local Arab tribal leaders exercise control over them.

up
it calrify part of what is going there

"نهنئ فيكم أنفسنا بحلول عيد الاستقلال المجيد والبلاد مكبلة بالقيود "

متى كتب هــذا البيــان؟

بحق وحقيقة نحن نتعاطف معهم هذه المرة ونعلن مجددا بأن حركة/جيش تحرير السودان حركة سياسية ذات أهداف وطنية وإنسانية وتؤمن بوحدة السودان ونطالبهم بحق الشعب السوداني عامة وشعب دارفور بصورة خاصة ومطالبنا هي:
1- الديمقراطية
2- الحرية
3- التنمية العادلة
أما محاور التفاوض التي رفضتها الحكومة هي كالتالي:
1- السلطة ونظام الحكم ( المحور السياسي)
2- الثروة ( المحور الاقتصادي)
3- المحور الاجتماعي
4- الترتيبات الامنية ومعالجة أوضاع الثوار وآلياتهم ( المحور العسكري)
وسوف نتناول هذا الجانب بنوع من التفصيل على شكل حلقات باذن الله
سابقا تم تقديم هذه المطالب بطريقة سلمية عبر منظمات المجتمع المدني إلا أن الحكومة رفضت الاستجابة لها بل ذهب إلى ابعد من ذلك ووصف الذين تقدموا بهذه المطالب بانهم عنصريون وقبليون وجهويون وتعرضوا للسباب بألفاظ لا يجوز ذكرها هنا

it doesnt matter the date , it gives some ideas about what is going there

من اجل اهلنا فى دارفور