طباعة جريدة الخرطوم بالمملكة .. وتكريس صحافة الوجه الواحد

اليوم نقلت لناالاخبار عن افتتاح مرحلة طباعة جريدة الخرطوم بجدة للتزامن مع طبعة الداخل ولكن :
وهي خطوة جادة وجيدة ونبارك للدكتور الباقر هذا الحدث الرائع ولكن كنا نتحدث عن مزيد من حرية الصحافة وذلك بتعدد الصحافة التي تصل للخليج وبخاصة السعودية .
أهل من المعقول ان ننام ونصحى على جريدة واحدة نطالعها كل يوم و نتوجه بوجهتها .
ورغم علمي بان جريدة الخرطوم تتيح فرص النشر ولكن ؟
أذن انطالع صفحة المغتربين والتي يصدرها زميلناالصحفي ( صلاح الحويج ) نجدها وللحريص على المتابعة الدقيقة هي النشر الحرفي لأخبار رابطة الصالحية و جمعية الصحفيين الرياضيين جناح صلاح الحويج و تتناسى عمدا نشر اخبار بقية الروابط الرياضية وجمعيات الصحفيين الأخر .
أذن اين الديمقراطية وحرية النشر .
رغم احترامنا لرابطة الصاحلية وجمعية الصحفيين ولكن ليس الساحة كلها هما .
والحل:

وصول المزيد من الجرائد للساحة حتى تتنوع القنوات ويبقى الصالح فقط
هل تعلمون ماذا يعني ان تكون في بلد لا يوجد فيها غير مطعم واحد ؟
يعني انك مجبر على الاكل من هذا المطعم فقط ( لا خيار ثاني )
و يمكن ببساطة ان يتسلط عليك صاحب المطعم لأي سبب كان ، أختلاف آراء مثلا ، عدم تفاهم ، مزاج ، ضيق صدر ... الخ .
- نواصل -

شكرا أخ غريبة على الخبر

وفيما يتعلق بهذه الجزئية..

Quote: صفحة المغتربين والتي يصدرها زميلناالصحفي ( صلاح الحويج ) نجدها وللحريص على المتابعة الدقيقة هي النشر الحرفي لأخبار رابطة الصالحية و جمعية الصحفيين الرياضيين جناح صلاح الحويج

لدي ملاحظة عن بعض الذين يحملون صفة صحفي خارج السودان..هل لهم سابق عمل بالصحافة..وهل يحملون التأهيل اللازم ...وما هي معايير السماح لهم (حسب علمك) بتسويد (الصفحات)..خاصة وأنهم يمتهنون مهنا أخرى
وشكرا

اخي حليم
اتفق معك على معايير ( الصحفي ) و ( الكاتب ) وغيرها من المفردات الاعلامية ولكن و حسب ملاحظتي للعمل الصحفي بالرياض بأن كل من هب ودب أمتهن هذا المجال و اصبح يطلق عليه هذا اللقب .
وأدعوك للتجول عبر افراد من تضمهم الروابط الصحفية الثلاثة بالرياض
رابطة الصحفيين الرياضيين جناح صلاح الحويج ( لسان حال رابطة الصالحية و الملتقى الثقافي )
رابطة الصحفيين الرياضيين جناح ابراهيم عوض ( لسان حال الرابطة الرياضية الثقافية للسودانيين بالخارج )
رابطة الصحفيين بالسعودية والتي تكونت مؤخرا وتضم في عضويتها خالد عويس وخالد عبيد وشخصي

الكثير من يشترك في هذه الروابط يمارس مهن أخر بعيدة عن الصحافة وانا منهم وان كان خوضي لمجال النشر الاعلامي عبر الانترنت عبر موقعي ( مجلة الشراع ) يبرر لي بعض هذا التداخل .
ولكن أسال عن الآخرون :-
من هم ؟ وماهي مؤهلاتهم في مجال العمل الصحفي .
ولنتراجع قليلا ، فبعض صحفيي السودان – أقصد المخضرمين– لم يكونوا خريجي هذه المدرسة الصحفية ولكنهم كانوا فطاحلة .
التحية والتقدير لصحافي البورد : خالد عويس وخالد عبيد و الاخت رجاء العباسي وجميع من يمتهن هذا المعترك ( السلطة الرابعة ) .

قبل عامين او ثلاثة كنت قد قرأت في صحيفة الرأي العام انها اتفقت مع السلطات السعودية علي توزيعها هناك واعتقدت فعلا انها توزع في السعودية وفوجئت بكلامك ان الخرطوم لا تزال تحتكر التوزيع في تلك البلاد
جريدة الرأي العام تابعة للاسرة العتبانية وتروج للسياسة الانقاذية تحت ستار الاستقلالية وسمعتها التاريخية القديمة ولكن هي في نظري افضل وأجرأ من صحيفة الباقر وفضل الله التي لا تختلف عن اي صحيفة تابعة للنظام البائس...خلال الاستعداد للعودة الي السودان كتب الباقر عدة مقالات دافع فيها عن قرار العودة وقال ان الصحيفة ستناضل من الداخل لارساء دعائم الديمقراطية..الان مرت ثلاث سنوات منذ العودة فهل سمعتم ان (الخرطوم) خاضت اي معركة من اجل اي شئ يستحق النضال من اجله.
حتي عندما كانت في القاهرة كان هناك سقف للهجوم علي النظام وبعض الشخصيات..كل ذلك تحت شعار ضرورة التفريق بين الوطن والنظام!!..الكثيرون من الكتاب اشتكوا من عدم نشر موضوعات بعينها او التدخل فيها بالشطب والتعديل..صحيح انها اعطت متنفسآ في ذلك الوقت ولكنها لم تكن ابدا صحيفة المعارضة الصلبة..والان ليست هي سوي احدي الصحف المدجنة..مدجنة اكثر من الصحف الانقاذية نفسها..ما الفرق؟؟؟؟..المشكلة لو اعتبرها المغتربون في تلك النواحي انها صحيفة معارضة او انها صحيفة (المعارضة)

شكرا أخ غريبة
أعلم بأن هناك فئة مريضة بالظهور وتحاول أن تتصدر لأي عمل عام وأداء أي دور مهما كان..وتجدهم عند حضور أي شخصية عامة أو جماهيرية
ولكن أستغرب تماما السلبطة في مهنة لها حرفتها وأخلاقياتها..والجرأة التي تمنح البعض الحق في تسويد صفحة كاملة بغث الكلام أو مفيده
أستغرب تماما في المساحات التي يشغلون بها القراء في صراعاتهم هنا في المملكة في روابط لا يتعدى دورها روابط مشجعين..ودوري كرة قدم لا يفوق بأي حال مباريات رابطة رياضية في منطقة من مناطق (الهامش)

قبل فترة ليست البعيدة حضر الكابلي للرياض..وتزامن ذلك مع إعتداء إحدى شركات الإنتاج الفني في المملكة على شريط كاسيت يخصه..حيث قامت بطباعته دون الحصول على الموافقات اللازمة ودون مقابل مادي له...قضية عادية تحدث عشرات المرات في أي مكان في العالم..ويتم تسويتها عبر القنوات المعروفة..ماذا حدث في صفحة جريدة الخرطوم التي تحرر من الرياض؟؟ أفردت صفحة بمانشيت ضخم يفيد بأن كابلي يوصيهم بقضيته خيرا..قضية الحق الشخصي أصبحت قضية قومية وواجب وطني يجب بذل الغالي والنفيس له من جماهير الشعب السوداني بالمهجر..ولم يفيدونا عما سيصبح عليه الحال إن قام الكابلي صبيحة اليوم التالي بقبول تسوية مادية في القضية لإغلاق ملفها..كما يحدث كثيرا في هذه الحالات..وأين ستذهب جهود (التعبئة) التي تمت..والأمثلة لا حصر لها

أخ عمر علي
صحيفة الخرطوم..و(بتركيبتها) لا يتوقع منها أي معركة من أجل الحرية..والباقر أصبحت لهجته لا تختلف كثيرا عن أمين حسن عمر
والخرطوم كان لهابريق أيام صدورها من القاهرة نسبة لأقلام لها وزنها وإعتبارها..ولكنها اليوم (بائرة) في المكتبات..وتفتقد في رأي مقومات الصحيفة...صفحة إعلان ..وصفحة مسنسرة من الصحافة العالمية..وصفحة لمشاكل (روابط المشجعين) بالرياض..فماذا تبقى؟
والسلام