مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..

مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..


01-04-2004, 08:56 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1073202988&rn=29


Post: #1
Title: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-04-2004, 08:56 AM
Parent: #0

إيمان أحمد ..

كلنا نبكي !! .. كم من باكٍ على خيباته .. وهل نهر الدمع يغسل جريرتنا .. وإن توضأنا به خمسا … - يا … وطني !!
___


توشح بالصبر كله حتى تسربلت أذياله تلعق الذي لا يطاق .. لم يكن يُضمر غير الذي خبأه مظنة ، ومشى هاشاً ماداً ما بين شفتيه نكاية في تواطئ الزمن المفترى ، ومضى .. مضى هكذا دون أن يشكو ، هاج الريح يعوي يآزر نقيق ضفدعة لجوج يختلج مكامن الثبات فيصيبه الذي يخيف ، وهذا الصمت يحبو حبواً نحو ضجيج المكر المخبأ طئ عباءآت الجموع الزوائف فيجثو ..

كان أمله كنبتة تتأود حين باغته حزنٌ موغل مندسٌ في السر ، لم تأرضه الدابة وهو يتمدد في زمنه السرمدي .. كيف يعشُ عن مغارات الجراح والنزف ألهبته نفحة ذكرى حين تأوه ذات مساء .. برق لائح طيف تغمّس طلاء الأمل .. اثخنه الندم ، كيف يوارب منافذه والأشياء تتبرج لحظة سترٍ ..

جال ببصره مذهلا في سمائه الشاسعة ، حين غمر إجاج مالحٌ عينيه ، همهم كالممسوس ../ نطفة هطلى . ومقاليد حصونه مشرعة ، فيلثم عنق الخرافة موجٌ ، فليت ضراعة تغفر لنا ، فلا يأتلق الصبح والليل موشحاً بسرب النائحات ركائز الصبر الكهول .. ودماءٌ قانيات تأكسدت تستعيض بالليل بشرة .. أما وأن اليقين ماداً كفيه فهمهمات الشيخ لا تثمر .. فخيام الذل شقَها إزميل ، أين الفرح والحور العين توارين سخرية ، والظنون شواهد ..

أحصاها .. سنوات تسلّقت حصون القبح ، والمكيدة كورق صفصاف أخطبوطي تتربصه في قيله وصومه .. نزعها سترة الحذر المشوب بالفطنة .. تسوّر الحصن ، خايله قاربٌ يفرد أشرعته كجناحي نسرٍ تمنّعت الفرائس عن تخومه .. لم يتحسس طوق نجاته نزلة أخرى .. فسترة حذره أبلاها العمر .!

بين الماضي والآن ، إقحام لإندهاشات تُفتت رطب الحواصل غفلة .. فحفنة السنوات تزهق ، فتدمع عين الشيخ والثكلى تلفها وحشة الهوادج .. ومن ذاك الثقب المحصن بأسن الحراب سربت على إستخفاء مهيض أطياف فرحة عرجاء تعتكز منسأة مفرغة الحشا .. هذا الليل حين يتمدد مثل النيل لا يستر حاجة الكادين على طميه .. وثمرة الخبث تنضح بالرياء والصمت المؤبد .. في وادي النمل تهيم بلا رجلٍ كي تبعثر حفنة نفاق .. وعيناها تأتلق ليحطمنّها نفرٌ .. فتبسّمت .. يأويها شجرٌ بلا ظلٍ ونهرٍ يكدّس في أحشائه صنابير طميٍ تلهث أسماكه فتبتلع الطعم والسنارة والظمأ .. بوصيد قرب رصيف باسطٍ ذراعيه إن تحمل عليه .. أو تتركه يلهث ..

حين رأى أرتال الصابرين تفوّج هتف بصوته الكتوم .. كيف – وليت السؤال مباح – تتبدلوا الخبيث بالطيب تنفقوا ؟ كيف – والسؤال حرامٌ – القتل يحني هامته طاعة للفتنة ؟ .. من يجزم أن القبر مضاءٌ بنوره .. أم ذاك جمرٌ متقد .. فلا تودع مظانك أوكار ريبة فتضجّ مفارق الدرب تئن .. فتصيخ السمع كرتين .. فتئن .. تئن ..

ركن الي سكونه برهة ، هاتفه صوت سرى من عميق الغيب .. الصبر الصبر ، هل ترنّح يقينه تارة أخرى .. تمتم .. / هذا كل ما تبقى من خنوع بين ا لجوانح والحوايا / سألفظه بالعراء / الصبر .. الصبر .. والنار ممهدٌ لها طريق الإستشراي في حقول هشيمه المتحفذ قيد أنملة .. لا يفصل بين الرحيل والصبر سوى لحظة إحتضار ترويعي ..

قفز الي ذهنه سؤالٌ لا تعنيه الإجابة ، من هو أرحم الإنسان لأخيه الإنسان .. أم الطبيعة الهائجة لإختها .. أم من هو أرحم للآخر .. الطبيعة الوادعة الحالمة أم الإنسان الجائر .. أين نجد الدفء هل عند شجرة ظليلة في قيلولة غائظة .. أم حضن والدة روؤم أنهكها الإنتظار وبنؤها يضربون في أرض الله .. وبلا خبرٍ ، هل نختار كوب ماءٍ وشفاهنا عطشى كأرض تشققت بفعل الجفاف أم نستبدل ذلك بقبلة حرى بعد طول هجرٍ وجفاء .. أم الصبر بضاعة كاسدة ؟ ..

ظل يناجي نفسه .. أيكم أثقلته تساؤلات مبتورة غُرة الفجر والناس نيام .. أيكم أفرغ الحزن مخبأه في كنفه تبرماً كي يتسول جهرةً .. أيكم لاذ بالصمت حكمةً فهتف الغوغاء تملقاً .. أيكم أوصته والدةٌ أرض الله واسعة .. أيكم رشف دمع أمه كي تغر عينها ويتمدد فؤادها فارغا كي تُبصر به جارة ولم تبده .. يا نائحاً الصبر صخرة ملساء .. يمم وجهك كتف الصحراء .. فلا تدلق دموعك حسرة ، فلو لا إذ دخلت مخبأك وقلت طاعةٌ .. لمثوبة من الله خير ..

تتوارد الأسـئلة حيـرى كطاحونة هـواء إسـتمرأت اللهو .. لا جواب يُغني وعقله خمُول لا يتفتـق وبصيرتـه عمى .. والصوت يحامم الصمت الأليف .. وسمعه صمم .. غدا جسداً ليس له خوار ...

رحمابي

Post: #2
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: ودقاسم
Date: 01-04-2004, 09:21 AM
Parent: #1

الرحمابي ، أنت جميل بلا حدود ، سأقرأك عدة مرات ، وسأخبئك ضمن حافظة أشيائي الجميلة
لك الشكر

Post: #3
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: shiry
Date: 01-04-2004, 09:57 AM
Parent: #2

سلام مربع

رحمابي

انا ياسيدي دائما ما اتلصصك
Quote: أيكم أفرغ الحزن مخبأه في كنفه تبرماً كي يتسول جهرةً .. أيكم لاذ بالصمت حكمةً فهتف الغوغاء تملقاً .. أيكم أوصته والدةٌ أرض الله واسعة .. أيكم رشف دمع أمه كي تغر عينها ويتمدد فؤادها فارغا كي تُبصر به جارة ولم تبده .. يا نائحاً الصبر صخرة ملساء

لانني
اتبع ذائقة تحاورني وحرفك الانيق

Quote: .. يمم وجهك كتف الصحراء .. فلا تدلق دموعك حسرة ،


دا كلام عجيب
Quote: فلو لا إذ دخلت مخبأك وقلت طاعةٌ .. لمثوبة من الله خير ..


سلمت للامتاع الذي منحتنا اياه

Post: #7
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-04-2004, 11:54 AM
Parent: #3

شيري ..

يا صاحبة الحرف الخارج عن ( طوع ) المألوف

ما أستوقفك من رسمٍ للحروف ، وأتي بك (هنا) على هدىً .. فتلك الحروف انسلت من جوفي ورحي .. ِرمحاً ِرمحاً .. مداداً أحمراً .. يكاد يضويني لو لا أن أطفأته دموعٌ لا تعرف الإنحباس ..

غير أن احتفاءك بها يغمرني بفرحٍ .. قلّ أن يطيل المكوث في حضني .. فهذه المرة سأحتفظ بفرحي

رحمابي

Post: #4
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: ابو جهينة
Date: 01-04-2004, 10:06 AM
Parent: #2

الرحمابي
عافاك الله و سلمت يداك

وقفت كثيرا عند :

( جال ببصره مذهلا في سمائه الشاسعة ، حين غمر إجاج مالحٌ عينيه ، همهم كالممسوس ../ نطفة هطلى . ومقاليد حصونه مشرعة ، فيلثم عنق الخرافة موجٌ ، فليت ضراعة تغفر لنا ، فلا يأتلق الصبح والليل موشحاً بسرب النائحات ركائز الصبر الكهول .. ودماءٌ قانيات تأكسدت تستعيض بالليل بشرة .. أما وأن اليقين ماداً كفيه فهمهمات الشيخ لا تثمر .. فخيام الذل شقَها إزميل ، أين الفرح والحور العين توارين سخرية ، والظنون شواهد .. )

Post: #5
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: اساسي
Date: 01-04-2004, 10:13 AM
Parent: #4

الرحمابي الجميل
دائما تهديني الدهشة من روعة حروفك
اصبحت اتعب جدا في التعليق علي هذه التحف
اخاف دوما تشوية الجمال
وانت للجمال صانع
هذه المرة الرابعة التي اقراها فيها
ولم اصل الي الاكتفاء وبعد هذا البرد سابدا من جديد

Post: #9
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-04-2004, 11:56 AM
Parent: #5

أساسي

وأنت تلهث ركضاً خلف ( ديك دكين ) أيقنت ( لحظة ) أن ذاك الصوت ربما غشيك صباحاً وأنت تلاحق الأمنيات البيضاء .. فسمعت ( هتاف ) من خلف الشارع ، فطلع عليك النهار يا أساسي وأنت ( رومانسي ) .. لتأتي وتخبرنا ( بالأقتراع ) الجديد والذي يتمثل في وضع خاتم حول إصبعٍ وإن شئت بنان ..

أنا يا أساسي مبسوط وسعيد .. مرتين
الأولى لأنك ( بليت ) شوقك ورجعت بقوة دفع جديدة
الثانية .. لأنك مررت من هنا وتوقف معي أربعة مرات ( عديل ) كده

تسلم

رحمابي

Post: #8
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-04-2004, 11:55 AM
Parent: #4

أبو جهينة

أكثر ما أخافني من غموضٍ يلف هذه ( الثرثرة ) أن هذه ( الفقرة ) لابد أن تقرأ ما وراء اسطرها .. ولأنك كثيراً ما تنتهج هذا الأسلوب .. وكثيرا ما عبر معي النهر.. و ( قدفت ) معي بالشراع .. ولكن .. أين الإجابة يا جلال .. أين الفرح ..والحور العين توارين سخرية ، والظنون شواهد

رحمابي

Post: #6
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-04-2004, 11:53 AM
Parent: #2

ود قاسم

أكثر ما يدهشني فيما تكتب .. تلك الذاكرة التي تهمز دوماً إرث الماضي .. فتجعلنا نتوكأ فوق أحرفها علنا نصل عمقها السحيق .. فيجتر من ( جايلك ) ذكريات تكاد ترقد في حضن الاشتهاء .. ومن أتى بعدك كانت له مثل ( القلة ) فلينهل من شهدها دون نقصان .. لك الشكر فأمنح ذكرياتك حريتها .. ودعها تثرثر ..

رحمابي

Post: #10
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: Adil Osman
Date: 01-04-2004, 12:14 PM
Parent: #1

هذا النص منثور غير انه يصير قصيدة غاية فى الشعرية عندما تقرأه بصوت عالى
ويبدو انك قارئ ومتذوق ومعجب بلغة القرآن الكريم..
واثناء قراءة بعض المقاطع التى يتحدث فيها الراوى بمونولوج حزين، جاءتنى مشاهد من رواية ماركيز خريف البطريرك...
وفى احيان اخرى كنت ارى واسمع بطريرك السودان الشيخ الغادر والمغدور حسن الترابى يندب حظه واماله فى جلد للذات غريب ومأساوى..

ربما شطحت قليلآ فى تأويلى
ولكن هذه انطباعاتى فور قراءتى لنصك الجميل والغامض فى ذات الوقت...

شكرآ يا رحمابى

Post: #11
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: nassar elhaj
Date: 01-04-2004, 01:06 PM
Parent: #10

جميل يا رحمابي
لاحقا ساعود من هذا الباب :

Quote: أيكم أثقلته
تساؤلات مبتورة غُرة الفجر والناس نيام


وأنت كذلك أخرج خزائنك كلها.

Post: #12
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: خالد الحاج
Date: 01-04-2004, 01:43 PM
Parent: #11

رحمابي..
.................
..................
...................
ما وجدت في زخيرتي المتواضعة من الكلمات ما يليق بهذا الجمال
وسبحت في دموعك الدرر حد الغرق...

Post: #15
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-04-2004, 02:55 PM
Parent: #12

خالد قريبي

ما تقدمه أنت يا خالد من فرحٍ لهذا الجمع .. يعجز عنه الكثير ولو اجتمعوا

إنتا فيك ( شامة ) محبة وريدة يا زول ..
أفض علينا من فرحك الجميل
وأموت أنا في لندن؟؟؟

تسلم

رحمابي

Post: #14
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-04-2004, 02:54 PM
Parent: #11

صديقي نصار

أعرف كم هي كثيرة تلك التساؤلات التي تهوّم حول خيالاتك
وأعرف أيّ طعم ( لُكناهو ) .. تأففاً ..

فإن عدت .. لك القلب بساطاً ..

رحمابي

Post: #13
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-04-2004, 02:53 PM
Parent: #10

أستاذ .. عادل عثمان

( على الطلاق قتلتها عديل كدا ) أفزعتني يا رجل ..

ولو لا مخافة السطو على ( قرار ) القارئ لذهبتُ معك أبعد من ذلك ..
بس كيف الحل و ..
.. .. ثمرة الخبث تنضح بالرياء والصمت المؤبد ..

هذا بلدٌ ملكومٌ يا عادل .. لنا الله

أسعدني جداً بهذا التوقف المعبّر .. فلك الود

رحمابي

Post: #16
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: THE RAIN
Date: 01-04-2004, 04:34 PM
Parent: #1

رحمابى

الزول الشهى

الواحد براهو جاى مجنون، مالك عايز تجننى زيادة

كدى الناخد لى غطسة عطستين فى النص ده وأجيك راجع

عالم تجنن

أبوذر

Post: #17
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: إيمان أحمد
Date: 01-05-2004, 01:32 AM
Parent: #16

.
.
.
.
رحمابي!!
.
.
.
.

Post: #18
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: khider
Date: 01-05-2004, 01:54 AM
Parent: #17


رحمابي
بعد ما خنقتك تب .. مرقتها ؟؟
حمدلله علي السلامة
لكن
انا الليلة بس عرفت انا بخاف منك و بتجنبك دايما لية



دة عمق غريب
انت البحر الاحمر ببقي ليك شنو ؟؟

Post: #19
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: bayan
Date: 01-05-2004, 02:25 AM
Parent: #18

الريحمابى
هل يمكن ان يكون هناك اجمل من هذا؟؟؟!!

شكرا ليك

Post: #20
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-05-2004, 05:54 AM
Parent: #19

Quote: هل يمكن ان يكون هناك اجمل من هذا؟؟؟!!

يمكن يا بيان .... اذا ما كتب الرحمابي مرة اخري .......

ملاسى

Post: #21
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-05-2004, 07:47 AM
Parent: #1

المطر المشبّع بي دُعاش أهلي

الليلة جيت شايل الفرح ..

قلنا نستفيد من غيابك .. وناخد لينا قدلة قدلتين

راجين منك الكتير .. قول بسم الله

تسلم


إيمان أحمد

كان وعدي لك أن ننتحب سويا
ونقش دموعنا في حضن الوطن ..

شكرا لهذه الفراغات .. والنقاط .. التي تركتيها
فهي مثل ( التساؤلات ) الملحة والمتعّجبة
ورسالة مقرؤه .. شكرا


خدر ..

أنا من زمان لابد ليك تجي ماري بي عندي

ياخي انتا شحتفت روحي مرة .. ودموعي كبت شووووو
يا جماعة اعملوا حسابكم .. في ناس حُنان ( خلاس )
سيرة الأمات دي تاني ما جيبوها هنا .. وسلم لي عليها شدييييد

البحر الأحمر دا .. بذكرني بي صوت جميييييل سمعتو مرة
في النيل الأزق ( بلو نايل ) .. كان زول ختيير خلاس؟؟
ما بتعرفو لي ؟؟
تسلم

د.بيان

في أجمل من كده يا نجاة .. في واحدة خطييير اسمو عادل أمين
وصاحبي شديد .. أقري ليهو طوالي ..

قلتي لي حا تشتغلي تعازي وتهاني .. دا كوم جديد كمان؟؟
تسلمي


ملاسي ..

بل الأجمل منو ..

البنياتُ في ضرام ( الدلاليك ) تسترن فتنة وانبهارا

..
والعذارى ..

تسلم

رحمابي

Post: #22
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: إيمان أحمد
Date: 01-12-2004, 04:35 AM
Parent: #21

الأستاذ الرحمابي

Quote: كلنا نبكي !! .. كم من باكٍ على خيباته .. وهل نهر الدمع يغسل جريرتنا .. وإن توضأنا به خمسا … - يا … وطني !!


هذا الوطن الأم..

تري..
هل نبكيه.. أم
نبكينا؟

هل نحن هجرناه....
قررنا/وأردنا أن نهجره؟

أم
أنه
هو
كحوت
يونس

(فقط، أتساءل!)

Post: #23
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-12-2004, 07:39 AM
Parent: #1

إيمان

من هو أرحم للآخر .. الطبيعة الوادعة الحالمة أم الإنسان الجائر .. أين نجد الدفء هل عند شجرة ظليلة في قيلولة غائظة .. أم حضن والدة روؤم أنهكها الإنتظار وبنؤها يضربون في أرض الله .. وبلا خبرٍ !!


أيكم أثقلته تساؤلات مبتورة غُرة الفجر والناس نيام .. ؟؟!!

أيكم أفرغ الحزن مخبأه في كنفه تبرماً كي يتسول جهرةً .. ؟؟!!

أيكم لاذ بالصمت حكمةً فهتف الغوغاء تملقاً .. ؟؟!!

أيكم أوصته والدةٌ أرض الله واسعة ؟؟!!

..
..

أيٌّنا .. أيُّهم؟؟؟

..

رحمابي

Post: #24
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: mutwakil toum
Date: 01-12-2004, 10:38 AM
Parent: #23

أحصاها .. سنوات تسلّقت حصون القبح ، والمكيدة كورق صفصاف أخطبوطي تتربصه

كنت اظن انني فقدت الدهشـablity ..
لكني الآن امتلكها بكل ملامحها ، أوعدك ان احاول تحنيطها والحفاظ عليها ما أمكن ، فأنا لا أثق بان نصوص آتية يمكنها تحريضها .
سلمت
في قيله وصومه .. نزعها سترة الحذر المشوب بالفطنة

Post: #25
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: السمندل
Date: 01-12-2004, 01:06 PM
Parent: #1

جازاك ربك يا الـ رحمابي
فقد هزّني هذا النص الـ غنيمة
رجاءً .. لا تحرمنا من هكذا زخّات ،، إنّ مواسمنا جفاف



الله ،،و كم أصابني هذا في صميمي :
Quote:

لا يفصل بين الرحيل والصبر سوى لحظة إحتضار ترويعي ..


Post: #26
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-12-2004, 02:34 PM
Parent: #1



د. متوكل

هل ( جربت ) أن الحروف - أحيانا - تقف ضدك كالفرس ( الحرون )
فأنا الآن أمر بهذه الوضعية الحرجة
فقد أخجلتني و... ( ما عارف أقول ليك شنو )

ولكني غير (واثق ) من يدهش من ؟؟

تسلم


رحمابي


Post: #27
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-13-2004, 07:01 AM
Parent: #1

المرهف السمندل

كثيرا ما حملنا حقائبنا وبعض عشق نختزنه لأيام نخشاها
ولكن أبداَ رهاب الإنكسار يكون ماثلا أمامنا
وهذا غاية ما نخشاه

أيكون هذا سبب سفري دائما ( خلسة ) دون وداع الأحباب

السمندل كم اعشقك وأعشق ميرفت حد الحنين

فإن أخبرت عني بمحبة أكنها لها ، فقد جعلت بعض خطواتي تكاد تماسس
محرابها الجميل

شكرا
رحمابي

Post: #28
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 01-15-2004, 07:12 AM
Parent: #1


فقرأت :
أسماء النخيل
وبكيت في كتف النخيل
ورايت أيامي الملفقة المضاعة
كلما تمضي همستُ لها :
اطمئني إنه وطني ..
سينسي غدره اليومي يوماً
..
..
..

يا أيامي المتراكضات عرفتُ أسماء النخيل
وضمّني كتفٌ سينسى - حين ينساني - عناصره
وينسى حافر الخيل التي صهلتْ على رئتيه
يا أيامي الأولى التي تمضي :
اطمئني إنه وطني

وأغوتني البحارُ ، صرخت في وجع الغياب
ارتّج في جسدي دمٌ
والأرضُ دورته الأخيرة
لقد ضيعتُ أخباري على جزرٍ مُجزأةٍ
وأرخيت المراسي في متاهة لُجةٍ .. وحسبتها وطني
ولكني رأيت بآخر الآفاقِ محتمل النجاة
.. بكيتُ بفرحٍ ..
..
..

* قاسم حداد


__
رحمابي

Post: #29
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: AlRa7mabi
Date: 03-04-2004, 09:53 AM
Parent: #28


باول ( وزير خارجة أمريكا ) يصرح : بنهاية هذا الشهر سنصل لإتفاق .. في محادثات السلام السودانية ..


أليس حقاً ..

( مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..)

رحمابي

Post: #30
Title: Re: مثل غنيمةٍ .. تسابقت عليه سهامهم ..
Author: شتات
Date: 03-04-2004, 12:55 PM

من النهر إلى البحر ..
توضأنا بنهر الدمع خمسا .. ولا زلنا نبكي على جريرتنا ..
ونرمي خطيئتنا بحجر ..
لأننا نمضي عبر صحراء لا تحتفي بالدموع ..
وسيبقى الصبر بعد الكارثة عزاء أليما ..
وسنعود كسمكة البحر الغريبة .. ننتظر في قاع المحيط
..

يا سلام عليك يا رحمابي .. من النهر إلى البحر
ولك كل الود
صلاح / شتات