منجم من اصل هندي يتنبأ لأحداث 65 بلدا منها السودان خلال العام 2004م

منجم من اصل هندي
يتنبأ لأحداث 65 بلدا منها السودان خلال العام 2004م

في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا بفندق ريجنسي بنيروبي ، دشن المنجم الهندي الأصل ماهندرا ، كتابه الجديد (نبوءات عام 2004م) ، الطبعة الرابعة من سلسلة نبؤاته للعالم، متصدرا غلاف الكتاب بالعبارة التالية ( وأنظر للمستقبل ببطء ولكن بثقة)


وضمن 65 بلدا تنبأ لها في كتابه ، تناول ماهندرا شارما السودان فأشار بأنه وحتي 29 مايو 2005م ستجري الأمور فيه بسهولة ويسر ، ولكن - وفجأة- بعد هذا التاريخ يتصدر السودان أخبار العالم بسبب الجماعات الإرهابية المختبئاة فيه ، وسيبدأ فصلان متحاربان قتالا تراق فيه الدماء الغزيرة ، وللأسف فإن المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة لن يعمل الكثير لحل تلك الأزمة ، ونصح المنجم الرعايا الأجانب الذين يودون مغادرة البلاد بأن يفعلوا ذلك قبل يونيو 2004م. وجاء في الكتاب أنه يتناول التنبؤات في السياسة ، الدين ، والشئون الإجتماعية التي تقود العالم للسلام والوئام

وأشار أن الكتب الثلاثة الماضية الذي أصدرها المؤلف ذاته قوبلت بإستجابة من جميع إنحاء العالم وبالذات الدوائر الإقتصادية والأسواق طالبين الإهتمام بالنبؤات الإقتصادية للعام 2004م. وجاء في غلاف الكتاب أنه يغطي الشئون الداخلية والخارجية لخمس وستين بلدا ويتضمن التنبؤات بشأن الحروب والكوارث الطبيعية والهجمات الإرهابية وشئون أخرى.

نقلا عن المشاهير


ونحن نقول

كذب المنجمون ولو صدقوا...

وما يعلم الغيب الا الله

الأخ الكريم شيبا
كل عام وأنت والجميع بألف خير
حكاية التنجيم دي حكاية طريفة خالص فأخوك دائماً يرى في المنجمين بإختلاف مسمياتهم بدء من الوداعية وإنتهاء بالسيد الألوسي أو من يطلون من شاشات بعض المحطات الأوربية بربطات عنق أنيقة ومعهم أوراق لعب ليكشفوا للمتصلين البخت والحظ مجرد لصوص ونصابين يستغلون حاجات الناس وبساطتهم تماماً كالغريق الذي يتعلق بالقشة. ربما تصيب مثل هذه الأمور وربما لا وتبقى كما تفضلت مسألة التنجيم محسومة بأنها كذب ولو صدق المنجم في ما يذهب إليه من زعم.
لكن دعنا أخي إذا سمحت أن نتحرى أسباب الذهاب إلى المنجمين و ستات الودع هل هو جهل من الزبون أم ترى أن الأمر يرجع إلى ضعف الوازع الديني لدى صاحب الحاجة ، وهل المنجم شخصية خارقة ، أما أنه يتفوق بشئ من الدهاء على زبونه الذي لا يملك له ضرا ولا نفعا.
----
ربما يكون أخي شيبا لهذا المنجم الهندي أطماع في السودان خاصة بعد توقف الحرب وتباشير السلام التي بدأت تلوح في الأفق.

وماذا كانت نبؤاته لعام 2003 ؟ وكم منها تحقق ؟
أذكر أننا كنا نتمشى أنا وصديقي ود السر في منتصف السبعينات في شارع الجمهورية ، وكنا نمني أنفسنا بعشاء دسم ، لكن ضيق ذات اليد حالت دون ذلك ،، وكان لدينا شلن واحد ( خمسة قروش ) وهي واحد على عشرين من الجنيه ، فوجدنا ودّاعية تجلس أمام فندق أكسلسيور ( لا أعلم هل هو موجود الآن أم لا ) فجلسنا أمامها ودفعنا إليها بالشلن ، وقلنا لها أخونا سعيد سافر الشمالية عشان أبوه عيان شوفي لينا إن شاء الله خير ،، وهي لا تدري أننا أخذنا الفاتحة مع سعيد على روح أبيه قبل سفره للشمالية ،، فرمت الودع وقالت :
والله هدا أبوه طيب ، وريحة العوجة ما عندو ، وأخوكن جاي راجع ،
شكرناها وواصلنا سيرنا كداري لميري الحكومة في البركس .

أخي ود قاسم يبدو أنني سوف أسرق موضوع شيبا وأخرج بالمقال عن مساره الحالي ممارساً علم التفرع الشجري أو الشعبطة بالبردة وترك ما دونها.
أجد أخي أنك وصديقك أخطأتما خطأ كبيرا لا بذهابكما للودعاية كشكشت الودع لكما أم لم تفعل لكن لأنكما تركتما لها الشلن وأنتما على يقين من أنها تكذب وحاجتكما للشلن أشد من حاجتها لتلك الكذبة التي جلبت لها شلنكم وتركتما بلا شلن