عناق لفكر والكلمة بين روضه الحاج وصلاح فرج الله .

انه الابداع حين يلتقى فى برنامج تلفزيونى ، لا يعرف غير الفكر والقلب والكلمة . فكانت روضة هى الكلمة وكان صلاح فرج الله الفكر وكانا الاثنان قلب الحوار الدافئ الهادئ المبشر بالسلام . ولم تكدر الحوار سطحية الطرف الثالث استاذ الجامعة الذى كاد ان يزج بالحوار فى متاهة السياسة الحالكة حين تطرق الى اعياد البرلمان المشبوهة وصداقاته الشخصية مع الجنوبيين وسيرة الزبير باشا. لكن روضه وصلاح يلتقطان منه القفاز وترسو السفينة فى نهايات السلام على امل ان يفتح التلفزيون ابوابه للمبدعين الذين اختصرهم اعلام الانقاذ ردحا من الزمان.
وعاد بذاكرتى صلاح فرج الله الى ثمانينات القاهرة حيث كان بطل ساحاتها الثقافية والفكرية .انه هو نفسه الكادح المتواضع اللبق .متعه الله بالصحة والعافية.

خساره كبيره
لم اشاهد هذه الحلقه التى علي ما يبدو من حديثك كانت اكثر من رائعه

وللحق والحق يقال

روضه الحاج .. مفخره لكل سوداني

كم احب حروفها ...

تسلم اخي سنهوري

مرحب جمال(هوبفل)
وشكرا
الحلقة دايما بتعاد تانى يوم الصباح
بس ما عارف الساعة كم

لكن حقيقة كانت حلقة ممتعة كسرت حاجز الرتابة فى تلفزيون السودان
ولو كان التلفزيون كلو من امثال روضة وصلاح فرج الله مافى زول بيمله.

أجمل شعر روضة هو الذي توقفت عن قراءته
أما أستاذي صلاح فرج الله فهو النجم الذي ظلت تتجاهله أجهزة إعلامنا رغم مقدراته المتميزة

العزيز الطيب بشير
ان يكون صلاح فرج الله استاذك فهذه حقيقة احسدك عليها.
فهذا الرجل كنا ونحن طلبة فى مصر نهاجر اليه فى العجوزة فى ندواته التى كان يقيمها فى المواسم الثقافية وكان ممتعا فى اطروحاته الفكرية وان تختلفت معه فى الراى فلا تملك الا ان تحترمه.

عاوز تحسدني زيادة يا حبيب
كان زائرآ أساسيآ لمنتدى أبناء طابت بالصحافة زلط آخر محطة و قمت بتقديمه لهم فأصبحوا يعرفونه أكثر مني و يتابعون محاضراته العامة
عاوز تحسدني زيادة يا حبيب
كنا بنمشي من التلفزيون نتغدى في بيتهم بي رجولنا قريب من دار الرياضة و عندو أختو طبااااخة و هو في كل مكان فيض معلومات و ظرف لا يمكن أن تمله
عاوز تحسدني زيادة يا حبيب
كان في معهد تدريب المذيعين بالتلفزيون يقوم بتعليمنا و في جامعة القاهرة الفرع يشرف على بحوثنا و يتحلق حوله الطلاب و هو يشبه أساتذتي الأمريكان سلوكآ و لطفآ عكس سلاطين العلم في بلدنا حيث الصرامة و التكشيرة و أتذكره كلما سمعت خطابآ ضاحكآ للدكتور جون قرنق فأسلوبهما متشابه جدآ { الزول المهم لما ينكت و يتكلم بالدارجي بيكون مختلف}