سوداني ..وسودانات اخري

السودان الذي اصبح دول عده..
اخواني..اخواتي..
السلام عليكم ..
عندما ننظر نحو خريطه السودان المعلقه علي الحائط
نشعر ان هذا الوطن وطن واحد..ولكن الوطن الذي موحد
في الخارطه,لايبدو موحدا في دواخلنا. في داخلي سوداني
الخاص. اشعر انني اناني ,فقط سوف احب سوداني الخاص
ولن اهتم بباقي( السودانات) ان جاز ان اقول.
كل واحد منا له سودانه الخاص. يحبه تاره, يكره
ويسبه تاره اخري. منا من يخطط له, ومنا من ياخذ منه.
حتي الحكيومات..المتعاقبه..الحكيومات التي اتت
بالنهار ..او الحيومات التي اتت بالليل.
كان ولازال..لك حيكومه..سودانها الخاص. سودان
الحيكومه بعيد عن سوداني وقد يختلف ويتعارك معه
احيانا. سودان محيميد يرفض الالتقاء بسودان دينق.
وسوداني الخاص يرفض اقامه علاقات مع دول اسرائيل.
سودان الحيكومه الحاليه اعتقل( سودانات) كثر ورمي
بها في بيوت الاشباح. سودان قرنق يحاول اقتسام السلطه...نعم السلطه..مع الحيكومه الحاليه,,
لقد تعبت..
ملحوظه..
سودانات في دارفور تحاول الانفصال..سوداني الخاص
يرفض بشده..ولي عوده

اين سودانكم الخاص..

أخي محب هذا موضوع يقود إلى مزالق كثيرة فوحدة السودان لا ولن تفرض بالقوة لابد أن يكون هناك الحد الأدنى من الأسس ممثلة في الحرية وإحترام الآخر وبحقه في الحياة وبالمساواة على سبيل المثال لا الحصر لقيام أى إتحاد يكون عن قناعة أما الإتحاد أو الوحدة التي تفرض عنوة سوف تزول بزوال تلك القوة أو ذلكم الإتحاد أو الوحدة التي تقوم على مصلحة آنية أيضاً سوف ينفرط عقدها حال زوال تلك المصلحة أو إنتفائها لدى الأطراف المتحدة أو حتى طرف واحد منها وما الإتحاد السوفيتي وكذا الحال الإتحاد اليوغسلافي وجميع الإتحادات التي قامت بالقوة أو قل تم فرضها على الشعوب ما لبثت أن إنفرطت وتبعثرت.
أنا مع الوحدة وأتمنى أن أرى السودان بلدا موحدا وتتعدى أمنياتي القطر لتصل إلى القارة ، لكن ما نيل المطالب بالتمني.

المله عمر..
سلام اخي,,
سودانك اصيل..وما انا داع الي انفصال جزء من الوطن.
انا صريح وصراحتي قد تكون جارحه ولكن يجب ان اقول
مااود قوله. قال ملحم بركات,,علمتني الحقيقه ان
اكرهها فمااستطعت,,
الحقيقه ان هنالك سودان ورديا في دواخلي,وقد يكون
اسودا قاتما للبعض الاخر. انها سنه الاختلاف.
كم اتمني ان لاتنفصل دارفور. كم اتمني ان تقام
الشريعه السمحه دستورا للحكم. لاتحدثني عن تجارب
الامس , فلااهتم..
لاتقل لي هنالك اقليه غير مسلمه, الاسلام السمح يضمن
لهم حقوقهم. ليس هنالك تمييز ضدهم, فلهم الحق
للقدوم ولمحاوله المشاركه في السلطه. فقط عن طريق
الانتخاب. فان ارادت الاغلبيه المسلمه السودانيه
الحاكم الغير مسلم السوداني, فلهم ما يردون..كما قلت
سوداني الخاص ورديا.
ولي عوده..

العزيز محب
يعني الزول بتاع الفول دة بالغت فيهو عديل كدة
أما السودانات
فلي بعض أسئلة للتأمل أكثر منها للإجابة
في معظم حدودنا توجد قبائل مشتركة لها علاقات إرتباط مع الدولة الجارة أكثر من أطراف قصية أخرى لا يبدو أنها تهم ذاك المواطن البسيط فكيف يصل المفهوم المجرد للوطن لهؤلاء؟
قادة الأحزاب عندنا {ناس مهمين} و لن يخرج من بينهم القائد الذي يحلم به الوطن فهل نحن سننتظر الفارس الغائب حسب الرواية القديمة أم أن في {الجديد} خير؟
سودانات الأطراف تشكو العطش قبل الجوع و حكومات سودان العاصمة تبني جسورآ باهظة التكلفة و تخصص جلسات مجلس الوزراء لإشكالية عطاء الهاتف السيار فكيف تعالج مثل هذه {الرواشة} التاريخية في ترتيب الأولويات؟

الاعزاء محب والطيب
دوما يتمثل لي ( لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كل قيصر يفوت قيصر جديد)
لا اتوقع انفراجا وما اعنيه بانفراج هو تغيير حقيقي في خارطة الفقر والمعاناة بالسودان، عموما كل املي في الجيل القادم يعني بعد 30 او 40 سنة بعد ان تهلك كل الديناصورات المتنفذة الان بعدها يمكن يكون في امل.
مع الشكر