فضائية الجزيرة تشوه (الصورة)..فمن الذى يشوه(الاصل)

طبعا تداعيات اغلاق مكتب الجزيرة فى الخرطوم واعتقال مراسلهم اسلام صالح لم تلقى التغطية الازمة من فضائية الجزيرة نفسها لسبب واحد..هذه الفضائية جعلت نفسها بؤرة للقوميين المقبورين(العراق) والاسلاميين اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا(السودان)..دعونا نتسال..عندم قام الكتبى بتغطية احداث دارفور بتلك الصورة السطحية وعبر عن وجهة نظر الحكومة لماذا لم يكون رد الفعل الحكومةسلبى رغم ان ايى شخص يفهم ابجديات العمل الاعلامى يعرف ان التغطية الاعلامية للجزيرة تفقد الكثير من المصداقية ومع ذلك تؤثر فى وعى الكثير من العرب والمسلمين منذ احداث العراق..اذا كنا مقبلين على مرحلة جديدة فى التحول الديموقراطى فان اغلاق مكتب الجزيرة تحت حجة تشويه (صورة) السودان حجة واهية فقط تثبت ادانة النظام وعدم مصداقيته قى التحول الديموقراطي وعجزه المستمر عن مواجهة الذات و التصالح مع ممارساته من المنظور الاعلامى ولا زالت الكثير من الصحف متوقفة واجهزة الالتقاط الرسيفر غير متوفرة للمواطن البسيط ومحلات الانترنت غاية فى البؤس ولم يحترم الخدمات الجليلة التى تقدمها له الجزيرة بتغطيتها المشروخة والمستمرة للشان السودانى وضيوفها المزمنين والمحددين
ان الانسان الذى يتصدى للعمل السياسي عليه ان يواجه اعماله السيئة والحسنة قبل ن يعريه الاعلام،وهنا يكمن اس البلاء فى الشخصية السودانية التى تتعاطى مع السياسة ..فمن المدان اصلا..من يمارس العمل المشين والمدمر والذى افرز صور الجوعى والنازحين التى نشاهدها فى الفضائيات والتى من المؤكد لم يرسمها دافنشى ...ام من يتحدث عنه
والسؤال اذا كانت الجزيرة شوهت (الصورة )...فمن الذى شوه (الاصل)؟؟؟
***********
نتعمد الاسراف
كى نستر الفاقة
الزاد خبز حاف
والنفس افاقة

الاخ عادل الامين
تحياتي
لا اؤيدك في موقفك من قناه الجزيره. قناه الجزيره تعمل بحرفيه شديده و هذا سر تالقها و اصرار النظم المختلفه علي الكيد لها.

اما موقف الحكومه من قناه الجزيره فهو بالتاكيد راجع للعقليه التسلطيه و الرغبه في التعتيم و الذي تفضحه الجزيره وبذلك كان لابد من عقاب الجزيره.
الاستاذ اسلام صالح اطلق سراحه امس. لكن ما مدي تداعيات هذا الموضوع علي عمل القناه , هذا ما ستكشفه لنا الايام القادمه.
شكرا

الأخ عادل

تحياتي

يبدو أنك لم تتابع نشرات القناة خلال أيام إعتقال الزميل إسلام، فقد كان هذا الخبر الرئيسي في جميع النشرات التي تلت حادثة الإعتقال، وقد إستضافت في إحدى هذه النشرات غازي سليمان المحامي بإعتباره أحد ناشطي حقوق الإنسان، وقد الشريط الأحمر أسفل الشاشة (Scrolling Bar)يحمل خبر إعتقال مراسل الجزيرة، وفي اليوم الثاني كتبت عبارة "مازالت أجهزة الأمن السودانية تعتقل مراسل الجزيرة إسلام صالح"، وكذلك نشرت بيان الأمن الوطني.
وهذا ما لزم توضيحه، مع تحياتي

وإليك الرد الذي أرسله جهاز الأمن الوطني إلى الأستاذ عثمان ميرغني، وآمل أن تقرأه بعيون مفتحة لترى كم المتناقضات، الواردة بين السطور


رد من جهاز الأمن الوطني

الاستاذ عثمان ميرغنى

بداية نشكر لكم بعض كتاباتكم واسهاماتكم الايجابية واشادتكم في وقت سابق بالخطوة غير المسبوقة التي أقدم عليها جهاز الأمن الوطني بفتحه لمكتب رسمي للاستعلامات والتواصل والعلاقات العامة مع المواطنين..

لكن ذلك لا يمنع من القول أنكم أحياناً تتحدثون باسهاب عن قضايا ومسائل عامة بناء على معلومات خاطئة ودون أن تكلفوا أنفسكم عناء الاتصال بالجهات المسئولة للتأكد من دقة المعلومات والوقوف على النصف الثاني من الحقيقة ومن ثم الكتابة مدحاً أو ذماً أو تصويباً..

المراسل اسلام صالح ظل يعمل لسنوات بمكتب الجزيرة ولم يجد أية مضايقة في أداء عمله وتنفيذ مهامه بل سُمح له بالسفر والتنقل والدخول لأكثر المناطق حساسية لأداء رسالته الاعلامية بل ان الدولة صدقت لمكتبه دون غيره بجهاز نقل مباشر «SNG» ليؤدى مهمته بأمانة ونزاهة وكفاءة مهنية.. لكن المذكور لجأ أكثر من مرة لنشر الأخبار الكاذبة والتحليلات والتقارير المتحاملة ورغم ذلك لم يُتخذ في مواجهته أو مواجهة مكتب الجزيرة أي اجراء سوى التنبيه والتذكير المتكرر..

القشة التي قصمت ظهر البعير كانت بثه لخبر كاذب قبل أيام معدودات من ان قوات الأمن داهمت مكتبه وصادرت عدداً من الأجهزة في حين انه كان يعلم يقيناً ان فريقاً من ادارة الجمارك هو الذي جاء الى مكتبه لا ليقبض عليه وانما ليراجع اجراءات مالية وجمركية تتعلق باستيراد جهاز النقل المباشر والإدلاء ببيانات غير دقيقة عند إدخاله وبناء على ذلك ووفقاً للقانون تم احتجاز الجهاز طرف الجمارك وتسليمه إيصالاً بذلك.. بعد بث الخبر وتكراره تم الاتصال به


Email: [email protected]


لتصحيح الخبر لكنه رفض دون إبداء أي سبب مقنع.. وأوضحنا له ان هذا قذف وإشانة سمعة في حق القوات الأمنية فلم يستجب.. فكان الإجراء الطبيعي والقانوني احتجازه رهن التحقيق وهو ما تم بالفعل وبناء عليه تم إعداد عريضة وافية ورفعها للنيابة وتسليم المتهم لهم لفتح بلاغ في مواجهته وأصبح الأمر برمته طرف النيابة وهي التي ستقرر بشأنه وفقاً للقانون..

أثناء التحقيق تم السماح لوفد من أسرته بزيارته والإطمئنان عليه وضم كلاً من شقيقه وائل صالح بيلو واللواء حسن أحمد الطاهر خيرى كما تم توصيل مستلزماته كافة التي أحضرت بواسطة أسرته ووفر كل ما يحتاجه بما في ذلك احتياجاته من سجائر البنسون «على نفقته الخاصة»..

ولم يتعرض المتهم لأي فعل أو قول أو سلوك ينال من كرامته وسلامته لأن هذه خطوط حمراء في جهاز يرتكز ويقوم في كافة شئونه وتصرفاته على القيم والأخلاق وصيانة كرامة الانسان وينص قانونه ولوائحه على ذلك وتحرص قيادته وعضويته على ذلك خوفاً وطمعاً في رضوان الله تعالى..

اننا لنذكر الجميع ان قانون الأمن الوطني يحظر تناول أي أخبار أو مواد تتعلق بالأجهزة الأمنية وإجراءاتها وشئونها دون الرجوع الى الجهات المختصة بها خاصة اذا تعلق الأمر بمعلومات كاذبة أو مشكوك في صحتها.. ولسنا بحاجة لاتخاذ اجراءات قانونية أو أمنية ضد صحيفة أو صحفي بقدر ما نحن بحاجة لأن يستحضر الجميع هذه القيم والمعانى ويتمثلوها مؤكدين ان جهاز الأمن الوطني سيبقى بمشيئة الله ساهراً مع بقية المؤسسات دفاعاً عن الوطن وسلامته وحماية للمواطن وأمنه واستقراره.. هذا ما لزم توضيحه وتفضلوا بقبول وافر التقدير،،،

مدير مكتب الاستعلامات

وخدمات المواطنين بجهاز الأمن الوطني

المحرر:

أحيي الجهاز على هذا الرد الراقي.. وهو المطلوب فعلاً شكلاً ومضموناً.. أن الصورة تبدو أنقى وأجمل بهذه الممارسة على الهواء الطلق بلا ضباب.

وشكراً للاخ مدير مكتب الاستعلامات..

إليك بقية البوست ومداخلات بعض الزملاء

Quote: ولم يتعرض المتهم لأي فعل أو قول أو سلوك ينال من كرامته وسلامته لأن هذه خطوط حمراء في جهاز يرتكز ويقوم في كافة شئونه وتصرفاته على القيم والأخلاق وصيانة كرامة الانسان وينص قانونه ولوائحه على ذلك وتحرص قيادته وعضويته على ذلك خوفاً وطمعاً في رضوان الله تعالى..

سبحان الله مغير الأحوال...

خرج الثعلب يوماً فى ثياب الماكرينا!!

جهاز الأمن السودانى ((يرتكز ويقوم في كافة شئونه وتصرفاته على القيم والأخلاق وصيانة كرامة الانسان))...

و تحرص قيادته وعضويته على ذلك ((خوفاً وطمعاً في رضوان الله تعالى))!!!

أكاد أتقيأمن هذه البجاحة...

والإختشوا ماتوا...

الاخوان الاعزاء
تحية طيبة
لم نحصل على الاجابةبعد
لماذا يباع الرسيفر فى السودان (صاحب اقدم تجربة ديموقراطية فى افريقيا) كاليورانيوم..بينما يبيعه الاطفال فى جولات السيارات هنا فى اليمن حديثة العهد بالديموقراطية ويصعب امتلاكه للعامة..لماذا يتم ايقاف مستمر للعديد ممن الصحف السودانية العريقة وذات السمعة الطيبة
لماذا منعت رواية خالد عويس من دخول السودان
هلى يحترم الانظام الشمولى وعى الشعب ويوفر له ادوات عادلة لتلقى المعلومة
يبقى اذا كانت الجزيرة تشوه الصورة فمن شوه الاصل.من الذى يسير عاري بلا خجل كفرعون وقلة عقله ويظن انه يلبس افخم الثياب فى هذا العالم الذى اضحى قرية صغيرة
************
اما فضائية الجزيرة فهى مكشوفة تماما من ضيوفها المزمنين والمكررين لدرجة الملل اما قوميين او اسلاميين وهى لا تحمل اى مشروع سياسى او فكرى..وان شاء الله سنفصل هذا فى وقت لاحق...اما العداء اللذي تعلنه الميديا الصهيونية او الامبريالية لها..فهو ذر رماد فى العيون ما يعاديه هؤلاء فى الظاهر هم الحلفاء فى الباطن ويمكنك ان تبدا بتنظيم القاعدة والجزيرة واصنام عمرو بن الجموح فى المنطقة واخرها سقوطا صدام حسين
***********
ان سياسة وثقافة واعلام التغييب والايدولجيات قد ولى زمنها واضحت من الغابرين....والانظمة الشمولية اضحت زبد النظام العالمى القديم..وهى لن تقلع ابدا على كبتها للاخرين ومصادرة حرياتهم...ويقول اهلنا اليمنيين (يموت الزمار واصابعو تلعب)
**********
مدن بالطاعون تموت
واخرى يضربها الزلزال
والطاووس بلا خجل
يظهر عورته للناس
(الشاعر العراقى البياتى
***********
التحية للاب الروحى ود البلد والصديق بن بن