المجتمع السوداني ..ودراسة الموسيقى والمسرح وراي حبوبتي وطالب الهندسه واحد

الأسرة والمجتمع ودراسة الأبناء للموسيقى والمسرح
الكثيرون سيقولون أما زال المجتمع السوداني يفكر بهذه العقلية ولكن هذه هي الحقيقة لقد عانه كثير من دارسي الموسيقى والمسرح في السودان وذلك بسبب نظرة المجتمع لهذه الدراسة العظيمة المرتبطة بمستوى عالي من تفكير الإنسانية منذ عصور قديمة .
بالمجتمع لا اقصد المؤسسات الاجتماعية التقليدية الأسرة والخالات والعمات والجدات لكن هناك قطاع كبير من مثقفين بلادي تتجادل معهم وتتحاور في أمور كثيرة وعندما يحس بثقافتك الواسعة ومحاورتك الجميلة له يقول ليك اسمع أنت بتقراء شنو والله بقراء مسرح (وهو المسرح ده بقروهو كيف) ( بالله المسرح ده قراية ومحاضرات وكده) هذه الآراء في أحيان كثيرة ممكن يقولها لك طالب في كلية الهندسة وممكن يقول ليك هسه بعد تتخرج تشتغل شنو يعني .......
كانت جدتي لأبى دائما .. عندما تراني وبلهجة شايقية .... تقول ... أنت لسه تقراء في قرايتك الفارغي دي. ... مع العلم إنها لا تعرف قرايتي الفارغي شيئا ولكن أبناء العمات دارسي الهندسة والفيزياء دائما ما يبخسون دراستي لهذه الجدة والتي لم تنسى فارغية دراستي حتى وهي في فراش الخرف عندما أزورها.... أنت منو أنا معتصم ولد علي ولدك ردها ايوه عرفتك أنت لسه تقراء في قرايتك الفارغي دي... الغريب في الأمر أن غالبية طلاب المعهد العالي للموسيقى والمسرح خاصة قسم المسرح قادمون من اسر فقيرة لم أرى طيلة فترة علاقتي بالمعهد هناك (حنكوشا) أو (حنكوشة) درس بقسم المسرح ولكن هناك أولاد وبنات ذوات يدرسون بقسم الموسيقى وبعرباتهم إلى باب المعهد المهم

لماذا كل هذه الأسئلة يا جماعة دراسة المسرح في دول اصعب من دراسة الطب والهندسة
ورأيكم مهم جدا
معتصم سيد احمد

مزيد من النقش على الحجر
اعتقد ان سؤال حتشتغل شنو منطقى لان الواحد لايري حركة مسرحية فى السودان ويري هنالك من يتخرج من قسم المسرح
تحياتى معتصم وكل سنة وانت طيب

اخى معتصم
كل سنة و انت طيب
دراسة المسرح و المسيقى تحتاج الى موهبة . يعنى زول ما عندو موهبة مستحيل يبقى ناجح. ممكن يتعلم موسيق و مسرح لكن ابدا ما ح يكون نابغة فيهم.
اما الطب و الهندسة فيحتاجوا مستوى معين من الذكاء و العزيمة . و مع هذا المستوى المعين ممكن اى زول يبقى مهندس او طبيب.
يعنى المجلاتدى تحتاج لامكانيات مختلفة تمام عن بعض . مختلفى فى الكيف و ليس الكم . ودراسة المسرح فى اى مكان لا يمكن ان نقول انها اصعب من دراسة الهندسة او الطب . لانه لشخص معين ممكن تكون اصعب . بس لزول تانى نفس الدراسة ح تكون ساهلة جدا.
اما ح تشتغل شنو فدى بس حبوبتك زولة مثقفةو تكون عارفه حال المسرح فى بلدنا ,لو كنت فى بلد تانى( امريكا مثلا) كانت شجعتك . تكون ذى مل جبسون و بتاخد 25 مليون دولار فى الفلم الواحد و تفتكر حبوبة كانت ح تقول حاجه
و اخيرا اقول حاجه بس ما تزعل . و دى اصلا عنصرية منى . (الناس ممكن تعيش من غير مسرح و مسيقى بس ما ممكن تعيش من غير طب و هندسة)

الحكاية دي ذكرتني عندما مر احدهم بكلية الحقوق بالفرع و ردد متسائلا:

ديل يلقو ليهم مظاليم وين !!


و حكاية وزير الزراعة في الخليج و وزير المالية في السودان ...


ملاسى

والله يا جماعه
انا بتكلم عن انو المسرح دراسه نوعيه
معرفه وثقافه بعيد عن اكل العيش وهو لو جينا للجد اصعب من الطب والفلك ذاتو لانو مرتبط بمسائل من الصعب تتطوعها وما مذاكره الخيال والاحساس ... ممكن تذاكر تنجح في كل الحاجات الا دي
ولكم ودي
معتصم

الأستاذ معتصم
أتفهم كلامك عما يراه (ويروجه) البعض عن دراسة الفنون. وكلما نظرت كيف تعامل الفنون في البلاد الأخري، أعض علي قلبي من الأسي.
مسألة الأصعب والأسهل دي فيها تقليل كبير لقيمة كل علم، فالفنون بالتأكيد علوم، وعلوم شاسعة.
والطب والهندسة أيضا علوم وفنون.

وحتي لو تحدثنا عن العمل بالفنون، أقول لم لا؟؟ بدلا عن الانفصام... كأن يدرس أحدهم الفنون، ويضطر لأن يعمل بمهنة أخري.

أظن أن الأمة تقترب للاتساق مع ذاتها كلما تصالحت مع نفسها بوعي كامل، ورضيت عن ابناءها الذين يعملون ويدرسون في جميع مجالات الحياة، وإلا فما الداعي لأن تكون هناك أكاديميات لتدريس الفنون في الأساس.
التغيير يحتاج وقت وجهد، مامن شك في ذلك!
لك التحية
إيمان

العلوان: محد المزيكة والرقيص والمثّـــيل
ابنى العاق الطيب ولد احمد
انا قايلاك فى الخرتوم بتقرا فى كلية الطب ولا الهندسة اتاريك بتقرا رقيص وغنا
ماعافية منك
امك المكلومة
(من رسالة مداعبة بعثت بها احدى الطالبات المشاغبات الى صديقنا الطيب احمد حاج المكى الطالب فى السنة الثانية مسرح وقتها سنة 77)

جزلوت انت منعم الجزولى؟؟

تحياتى الشديداتى

لوووووووووووووووول
يا الجزولى
عارف انا حبوبتى كانت مصرة انو مافى زول بيعرسنى
بعد دخلت بكان السجم والرماد دا
وطوالى تقولى
انتى يا بتى ما تبقى متل اخواتك ديل
عديلات ويقرن ليهن فى قراية صح
بعدين كل ما تكون فى طهورة ولا حنة ينادونى عشان اغنى
بعدين طوالى بيفتكرو انه اليوم كلو نحنا فى حالة صفقة ورقيص
فى قصة كدا ما عارفة جد ولا كضب العهدة على الرواى قالوا فى زول من الجزيرة
جا لولدو قالوا ليه عندهم محاضرة رقص وحركة شال عكازو ونهز ولدو وطويل على الظلط..


من الحاجات المؤلمة للدارسات والخريجات
هو اى رجل سودانى عنده فكرة (غير الزملاء) انهن نساء سيئات الى ان يثبت العكس
فطوالى شغالين انبوبات اختبار( الدور الطليعى للرجل السودانى)
لقياس كمية الفضيلة فى بنات المعهد
كتبت 20 سطرا وواحدا اخر وكنت على عجل
لكن بجيكم تانى عشان الموضوع دا عايز فشة مغصة 23 سنة مع الشعب السودانى ورايه فى خريجى معهد الموسيقى والمسرح
شكرا ود الجمام على هذا البوست الباتع

يابيان يابت اخوى
المرأة السودانية مذنبة حتى تثبت برائتها
الفنانة السودانية مذنبة حتى ولو ثبتت برائتها
منعم

الحكاية دى بتزعل شديد ولحدى اسى الراى فيها كدا والمشكلة من ناس بالتقيم العام رايهم بتسمع وحتى المنهج داخل المعهدمافى اعتراف بيهووماعارفين طالب المعهد وتعبو قدر شنوفى قرايتو النظرى والعملى والاجازات المعدومه فى خلال السنوات الدراسيه ودى مطالبته بى مهام كثيره ودراسه وتحليل ومتابعة مسرحيات وعمل ورش دا غير طموح الطالب نفسه وتجربته من خلال الاجهزه الاعلاميه ومشاركته وهو طالب ومشاركته الاساسيه فى تخريج زملائه وبى كدا بكون مافى اجازه وبتبداءالسنه البعدها والقصة ماشه بالايقاع دا.طالب المعهد فى المناسبات (اسمع اعمل ليك حاجه ضحكنا)دا كل المعروف عنه.
طالب كلية الموسيقى والمسرح وطالب كلية الفنون الجميلة نفس النسبة فى الشهادة السودانيةالبتدخل الاقتصاد والهندسة والطب بس الفرق بينهم الامتحان الاضافى للقدرات والمعاينات البتحدد قبول الطالب او رفضه .الكلام عن المعهد كتير وبجيب ذكريات ماساهله وبقلب مواجع .
معتصم شكرا لك ولكل فرقة الجمام المسرحية

شكرا معتصم مفهوم المجمتع بان الفن نافلة من نوافل الحياة ستتغير وسلام يامنعم الجزولي

الاعزاء سلام

حأحكى ليكم قصة طريفة حصلت لى مع سواق لورى فى الحلةايام دراستى فى المعهد ، بعد ما جاء وسلم على وتبادلنا التحيات وماجاور من ذلك سألته قلت ليهو بالله اخوك xx عامل كيف ؟
قام رد : والله عامل زى الزفت ودى السنة التانية يعيد
وطالما سالتنى منو عليك الله ما تشوف ليهو معاكم طريقة فى معهد الموسيقى أصلو كده كده ما نافع

العزيز ترهاقا والاعزاء المشاركين
دي زي الجد اللي سال حفيد : انت يا ولدي تخصصك شنو قال ليهو طب اطفال ، فقال ليهو : ليه يا ولدي ما كملت تعليمك ؟؟

نظرة المجتمع السوداني ما زالت ضيقة جدا تجاه الدراسات الاكاديمية ووحصورة في درسات محددة ، مع انه الفن هو مقياس لتطور المجتمع ، يعني كل ما تطورت دراسة الفنون فهذا يعني ان المجتمع معافى وراقي
لانه من السهل جدا يتخرج الف طبيب والفين مهندس ، لكن من الصعب ان يتخرج فنان حقيقي للمجتمع

جميع المشاركين في البوست
لكم الشكر لاهتمامكم بالموضوع
الموضوع واسع ومحتاج نقاش ممكن تخش فيهو تقفيل المعهد
نجيكم تاني
معتصم

ولمن يسالوكم: الواحد لو داير "يشترك" معاكم فى المعهد يقدم وين؟؟؟

يكون شعوركم كيف؟؟

والله يا تماضر انا سالوني السوال
ده مليون الف مره وممكن كمان انت
بتخشو بشهاده سودانية
وسالها كتيره يا تماضر
لك الود
معتصم

معتصم لماذا نجهد انفسنا في محـــــــاولة البحث عن مصوغــات اجتماعيه لندلل بها علي اهمية الفنون وضرورتها للناس وللمجتمع دون ان نسآل انفسنا كفنانين او ممارسين للفن بعض الاسئله الاساسيه؟ وهي علي سبيل المثال. ماهي درجة تطور المجتمع المحدد والمستهدف بالعمليه المسرحيه بشكل خاص وبقية الاجناس الجماليه الاخري بشكل عام خاصة وان المسرح كفن يتميز بخصائص فكريه ومعرفيه تستوجب من كافة الاطراف المشاركه في العمليه المسرحيه التذود بدرجه عاليه من المعرفه والتثقيف الفكري وغير مستثني من ذلك المتلقي موضوع النقاش الذي ربما يكون الضلع الاهم في العمليه وسؤال ثاني ما هي الاشكال المسرحيه و الدراميه التي تناسب المجتمع او المجموعه المستهدفه من العمليه المسرحيه وهنا يبرز التفكير التقليدي حول الاسس الاجتماعيه المنبعثه من الممارسات الحياتيه اليوميه واشكال التعبير عنها فنيا من خلال الطقوس والعادات والتقاليد في شتي مجالات الحياة المختلفه للوصول الي شكل مسرحي ذو خصوصيه تتناسب والاطار الموضوعي والمعرفي الذي من خلاله تمارس العمليه المسرحيه بكل جوانبها فكريه وفنيه وحتي معماريه وشئ اخر ما هي الارضيه التربويه والتعليميه وحتي السياسيه المطلوبه. بوصف المسرح فن ينشآ وينمو فقط في ظل ظروف ديمقراطيه وتحرر اجتماعي .ولا ينبغي ان ننسي ان المسرح وفي اطره التاسيسه اعني في اوربا القديمه وبالتحديد الحضاره الاغريقيه نشا وتجذر في اوساط الفئات المستنيره من المجتمع وارتبط ارتباطا وثيقا بالطبقات العليا من المجتمع(الارستفراطيه)وهي الفئه التي تهتم بالفلسفه والفنون الراقيه وتعبر من خلال ذلك عن تميزها باحتكارها لذلك الفن ووصفه بالراقي لارتباطه بها وحجره علي الفئات الاجتماعيه الدنيا وتاثير ذلك علي تاريــخ المسرح باعتباره حدث تاسيسي يضع لاحقا جيناته الوراثيه في كافة المراحل التاليه اذا لم تتم عملية اعادة انتاج لهضم هذا الامر وتحريره من تلك النظره الصفويه .خاصة في ظل مجتمع زراعي رعوي.
قد لا يعرف الكثيرون الفلسفه التي من خلالها صاغ مهندسي التربيه والتعليم في السودان فكرة انشاء معهد الموسيقي والمسرح وبعض المعاهد الاخري حيث كانت الفكره هي انشاء مؤسسات تعليميه فنيه لاستيعاب( الفاقد التربوي.) الذي يفشل في الحصول علي نسب تؤهله للدخول في المؤسسات التعليميه الاكاديميه التقليديه اي الكليات مثل الطب والهندسه والاقتصاد والقانون وغيرها من الكليات ذات التعريف الوظيفي المستوعب بفتح العين من قبل الدوله بوصفها المخدم الوحيد في ذلك الزمان هذه اذن هي نظرة الدوله لهذا المجال ولم يكن انذاك كيزان بالمناسبه. هذه هي نظرة الدوله لهذا المجال .الفاقد التربوي فقط تامل تلك العباره.
ربما كان هناك جانب ولو انه يبدو علي درجه ذات اهميه ضعيفه وهو دور دارسي الفنون بوجه عام ودارسي المسرح بشكل خاص في تزكية هذا الوضع متمثلا في احيان كثيره في قبولهم بالاوضاع الراهنه والسير مع الموجه ربما لحاجة اكل العيش في ظل ظروف هجير الحاجه والزمن الكعب كما قال صديقي(عثمان بشري) ولا اعني الجميع بالطبع ولكن بعضهم وهم الذين يصلون الي المراكز المؤثره في المجالات الاداريه التي تحدد وتصيغ الاشكال وترسم المفاهيم المرتبطه بهذا المجال وبما ان المسرح جنس فني يعتمد في صياغاته المرحليه والنهائيه علي مبادى الرؤي الخاصه والتعدد والتنوع الفكري والحريه وكل هذه المفاهيم تمثل تقاطعا اساسيا ومبدئيا مع الدوله الشموليه التي للاسف نعيش فيها منذ زمن ليس بالقليل والتي تصيغ الاطر الموضوعيه والمعرفيه التي تمارس فيها العمليه المسرحيه. ومن ثم تؤسس لهذه المفاهيم من خلال السياسه العامه للدوله في شكل افكار ومفاهيم تبث بطريقة ما عبر المؤسسات التربويه والتعليميه والاعلاميه لتتحد بهذا كل الفئات المجتمعيه في النظره الي هذا المجال ولا فرق هنا بين الحبوبه وطالب الهندسه المشوش عليه لاني لا اعتقد كما قال معتصم ان كل الجامعيين في المجالات الاخري ينظرون الي المسرح هذه النظر السلبيه بل ان المسرح خاصة في السودان مدين لهذه الفئه المتعلمه المثقفه بالكثير فيجب ان لا يتشابه علينا البقر حتي نقوم بقراءة التاريخ بشكل غير موضوعي .
عموما الكره الان هي في ملعب دارسي الفنون والممارسين له دون فرذ لتتغيير تلك النظره السلبيه من المجتمع. فالمهمه قد تبدو عثيره في ظل الظروف الراهنه. جهل, واميه معرفيه, ولا سيما ابجديه, قمع, ديكتاتوريه, دعوه شامله...الخ. ولكن ان نضئ شمعه واحده في الظلام خير من ان نلعن الظلام الف مره. صديقي معتصم ود الجمام.

الوليد يوسف

( الفاقد التربوي.)
الاخ الوليد لم تقيم الحكومة معهد الموسيقى والمسرح لاجل استيعاب الفاقد التعلميى اذ انه انشئ فى عام 1969 لتدريب الكوادر التى تعمل
فى الاذاعة والتلفزيون والمسرح وبعدها انضم المعهد للتعليم العالى
حيث صارت هناك فرصة للدخول عبر المعاينات من مكتب القبول الموحد
ونحن الذين اتينا من مكتب القبول االموحد لم نكن فاقدا تعليميا
اذ الغالبية كان يمكنهم دخلول الكثير من الجامعات الاكاديمة ولكن دخلوا المعهد عن رغبة.
المعهد ضم للتعليم العالى وصار اسمه المعهد العالى للموسيقى والمسرح لانه معهد تخصصى وليس لايستيعاب الفاقد التعليمى
معهد القرش والتدريب المهنى هى الى انشئت لاستيعاب الفاقد التعليمى
ولذ وجب التنويه يبدو انه قد تشابه عليك البقر

حاشية
كان عدد طلاب الدفعة والواحدة لا يتجاوز العشرين
5 من وزارة التربية 5 من الحيشان الثلاثة و 3 مواهب و7 من مكتب القبول.. يتقسم عدد الطلاب على ثلاثة شعب على حسب رغبة الطلاب
فاذن بالمنطق لا يمكن استيعاب 7 طلاب يحل مشكلة الفاقد التعليمى
ولا قلتا شنو

ياتو مفهوم يا الوليد؟

شكرا كتير بيان.علي التصحيح الذي لاشك فيه.لكن علي الاقل يظل المفهوم قائما.

وليد يوسف

معتصم ودالجمام
المشكلة فى الاعلام ودوره فى ترسيخ مفهوم المسرح ودوره فى الحياة العامة وكل الانظمة الشمولية نجدها من الد الخصوم للمسرح وبرجعة الى ايام الديمقراطية الثانية قبل الانقاذ نجد ان المسرح قدم ولعب دورا كبيرا فى تثقيف المجتمع وترسيخ دوره فى العالم وهذا لم يأتى من فراق بل كان من خلال دور معهد الموسيقى والمسرح وخريجى االمسرح يشاهد لهم العديد من النجاحات خارج الوطن واستشهد بمقولة الفنان الراحل يوسف وهبى (وما الدنيا الا مسرح كبير ) فأتمنى ان بأتى اليوم الذى تكرر هذا القول فى السودان على مستوى الشارع السودانى
ويكفينا فخرا ان نجد بيننا هذه الكوكبة من خريجى المسرح بيننا فى البورد وهم يشكلون لنا لوحة ابداعية تعكس مسرح السودان فى زمن العولمة

بيان سلام.قصدت من المفهوم الذي يظل باقيا رغم التصحيح لمعلومة الفاقد التربوي الوارده في مداخلتي.هوالمفهوم الذي تعامل به الدوله مع المعهد العالي للموسيقي والمسرح من حيث الاهمال وعدم الاهتمام بمشاكله وقضاياه.بذلك يصبح المعهد حسب وجهه نظري كمؤسسة مهمشه ومفقوده شريحتها كذلك.

وليد يوسف

الاخ الوليد
الدولة ما مهملة المعهد لانه فاقد تريوى
الدولة مهملة التعليم كلو الان لات لا عائد مادى له
ابدا لم يكن هناك مفهوم الفاقد التربوى لمعهد عالى تابع للتعليم العالى
اول مرة اسمع هذا الحديث منك انت

الاعزاء هنا سلامين..
أحد الاصدقاء الجميلين بكلية الفنون سألته أمه بعد إجتيازه لإمتحان القدرات ودخوله كلية الفنون:أها كليتكم دي شنو؟؟ جامعة والله فرع؟؟

صديقي معجب بسؤال والدته لأنها جاطت الحكاية..

*** إحدى الصديقات تخصصت في مجال التصميم القرافيكي وفي معارض التخريج هاجمتها أمها: يا الغبيانة مالك ما مشيتي قسم العِدة دا ما بتشوفي فيهو؟؟ بس فالحة لي في الرسم والشخبتة؟؟
بالطبع كانت تقصد قسم الخزف ..

وتقعدوا عافية

قيسان

الاخ معتصم والمشاركون الكرام:
حقيقه هذا موضوع هام يحتاج الي دراسه وتحليل ووضعه تحت المجهر واري ان العبء الاكبر يقوم علي المتخصصين في هذا المجال وما حك جلدك مثل ظفرك..
ملحوظه :
اري انك اقحمت طالب الهندسة كوجه للمقارنه دون غيره من التخصصات في العنوان نرجو الافاده اكثر ..
مع خالص ودي..

الى الجميع لكم الود
بيان تهميش المعهد العالي للموسيقى والمسرح الاسباب المادية ليست سبب رئيسي ولكن الشمولية ونظام الجبهه الاسلامية وهو الد اعداء الفنون في كل الانظمة الدكتاتورية التي مرت على السودان والدليل اغلاق المعهد لمدة اربعه اعوام متتالية هو خير برهان على تعسف هذا النظام في وجهه الفنون والمقولة المشهوره لشيخهم الذي تنكروا له عندما اتي الطلاب بجسمان مصطفى سيد احمد الى حوش المعهد(ومازال الجب متسخا)
الوليد ... المعهد فعلا المعهد في بداياته قام لتاهيل بعض الكوادر التي تعمل في مجال المسرح والموسيقى وكان تابعا لوزارة الثقافة والاعلام ومن ثم انتقل في تبعيته الى وزارة التعليم العالي ولكن ليس هذا مربط الفرس ولكن المجتمع وتفاعله وتفاعل اهل المسرح تجاه المجتمع ..,.هنا تحضرني تجربه مرة بنا ... في فترة الدراسة قمنا بعمل عروض في بعض قرى الجزيره وكانت معنا زميله من دفعتنا في قسم المسرح اظنك تعرفها جيدا وهي مثال للتهذيب ففي هذه الرحله كانت تعاني من العزله لاننا كنا ننزل في مكان وهي في مكان اخر ولا تجد من يحادثها من بنات المنطقه الا في احد القرى وبعد انكماش جلسنا اليها بعض البنات وعند اكتشافهم لها اصبنا بالدهشه وذلك لتصورهم المحدد للبنت المباريها الاولاد دي
المهم برضو ده ساهموا فيهو اهل المسرح بشكل كبير جدا
ولكم الود

بيان سلامات.ما زلنا واقعين في دائرة سؤ الفهم رغم تكراري لاقتناعي بتصحيحك للمعلومه الخاطئه التي اوردتها في مداخلتي.بل اري انك تفهمين وجهة نظري باعتبار انها اتهام ووصم طلبة معهد الموسيقي والمسرح بالفاقد التربوي.هذا ما لم اقصده تماما.ويجب أن تعرفي انني واحد من طلبة المعهد.وعلي الاقل لايمكن ان اصف نفسي بهذا الوصف.ارجو ان اكون موفقا هذه المره في فك سؤ الفهم.الزميله بيان فكلنافي الهم شرق.

وليد يوسف

عزيزي معتصم ورفقاء الدرب سلام

يازول بعد إتخرجت من المعهد عملت لي عزومة كبيرة وضبحنا الخرفان وجبنا الفنانين يغنو أها عندي خالي الله يرحمه جاء لقى ليك الهيلمانة والضبايح قال ليهم في شنو؟؟؟
قالوا ليهو دي كرامة بدرالدين بتاعة التخريج
قال ليهم هي (المحاكاه) كمان عندها تخريج؟؟؟

كان في دعاية لمسرحية بتاعتنا بتجي في التلفزيون وكانت اللقطة بتديني فيها ألأخت زكية محمد عبدالله كف على خدي فمن تلك اللحظة صار عمي لا يحترمني ويقول لي كيف تخلي البنية تديك كف؟؟؟

موقف غريب من الفن /ولكن لدي طرفه تبين الموقف من الفن
الا وهو ان ابن عمي في صغري تم اعتماده بالاذاعة كمغني ولكن ابي منعه لانه كان يقيم معنا ولكن حين كبرت اراد ابي ان يتخذ نفس الموقف الا انني خيرت الاسرة بين اختياري للفن فقط او اختياره نع الاسرة فلم يجد ابي واهلي مفر وحينما شعروا بجديتي اكاديميا
احسست برضائهم التام
لذا فموقف الفنان نفسه هو الذي يحد مكانه بين المبدعين