سؤال محير في المنام من طفل بري لقاتله في احداث دارفور

حدثني اخ عزبز متواجد خارج السودان بان احد اقاربه اتصل به من دارفور و بدء يحكي له رواية حقيقية لقصة حصلت له و اصبح يشكل له حاجزا نفسيا كبيرا و يمنعه النوم
المتصل من دارفور ينتمي الي احدى المجموعات التي تقاتل ضد الحكومة و قد شارك في عدة معارك و قتل مجموعة من القوات الحكومية المدعومة بالجنجويد حنى اصبح القتل عنده شيئ عادي
ذكر المتصل بانه في اخر عملية يشارك فيها صادف طفلا صغير و بدون ادنى تردد قام بقتل الطفل البريئ ولا سبب غير ان هذا الطفل لا ينتمي الي قبيلته
مؤاساة هذا الشخص بدات بعد هذه الحادثة حيث ذكر بانه و بصورة شبه يومية و بمجرد ان يبدء في النوم ياتيه الطفل في منامه و يساله : "لماذا قتلتني اريد ان اعرف السبب فقط?"
وبعد هذا السؤال الصعب يقفذ من نومه مهلوعا و لا يمتلك الاجابة و اكثر شيئ يكاد ان يفجر عقله لماذا هذا الطفل بالذات يتكرر اليه يوميا من ضمن العشرات الذين قام بقتلهم

الاخوة الاعزاء هذه رواية حقيقة حكاها لي اخ عزيز و هو طبيب سوداني اتصل به القاتل طالبا المساعدة في كيفية التخلص من هذا الكابوس فهل من ممشورة من اهل البرود

اخي الكريم
هذا الشخص حصد ما زرعته يداه وسوف يظل يري هذا الحلم الي ان يصل الي الجنون او الانتحار وهو عقاب رباني له.
العياذ بالله يقتل نفسا برئة وطفل كمان، هذه هي نتيجة التعصب الاعمي وقانا الله واياك
اخي الكريم

اخي عثمان
سلام عليك وعلي دارفور ..
الطفل بري ... ان كانت هذه الحادثة (الحلم) صحيح وواقعي
ولا يوجد اثنان يختلفان في حرمته.
هناك حقيقة اخري هي ان العشرات الاطفال تقتلهم الطائرات الحربية
الحكومية يوميا ، كما ان المليشيات المدعومة من نظام الخرطوم
تحصد العشرات بل المئات من العجائز و النساء في قراهم ..
يا تري هل القاتل في الطائرة الماحقة يحلم بضحاياه ؟؟؟
المسوول عن القتل و التشريد الجماعي في دارفور و الشرق و الجنوب
هو شخص واحد اسمه عمر البشير .. و احيانا اسمه الحقيقي علي عثمان
الاليت شعرك هل يحلمان و (يهضربان) ويطلبان العفومن اهالي الطينة
سليا .. ابو جداد .. طويلة .. كفوت .. وانة ..ووووو
الجرم واحد ..
ولربما يسال الحاكم الذي اذن بالحرب علي الشجر و الحجر
وتدثر بغطائه الثقيل من التجاهل للماسي ..
ونام بنصف غمضة .. ايحلم هذا؟؟
سانتظر معك من ينبانا ...................... تحياتي

أن ورطة (معظم) أهل السودان (الشمالى المسلم) أنهم شاركوا بطريقة أو بأخرى فى قتل بعضهم البعض!
يعنى تحولوا الى حيوانات آدمية، و لكى يصلوا الى هذة المرحلة من (غسيل الدماغ) حتى يقتلوا الآخر بدم بارد لابد من المرور بعمليات قهر سايكلوجى مضطرد و معقد...هذا طبعا حتى يكون الظن و الآعتقاد بانة و أثناء اكمال عملية القتل ، أن القاتل يفعل شيئا مفيدا، و غير سيى!

و أحيانا (يستيقظ) لاوعى مثل هؤلاء ، و يصعب عليهم التصالح مع ما أقترفت أيديهم!

و فى مثل هذا الشأن أرجو أن ينظر الجميع الى تجربة (كمبوديا) و حقول القتل! فقد تمت دراسات كثيرة و لقاءات مع الكثير مما (فرض )عليهم قتل أبناء جلدتهم، ثم أصبحوا (منزعجين) نفسيا فيما بعد.

و أنا أجزم بأن مستشفيات الصحة النفسية فى السودان ستجد الأقبال الغزير فى مستقبلنا القريب...

فجنود النظام سيأمونها، و قوات الدفاع الشعبى سيحتاجون الى زيارتها، و الصحفيون الذين زوروا سيحتاجونها، و متعلمى السودان الذين صمتوا...و المكابرين...الخ
فارواح الضحايا ستطارد مثل هذا القاتل الى القبر

اما آن لانهر الدم ان تكف عن الجريان
اما آن لدموع الامهات ان تجف
سلاماً عليك بلدي في الأمنين / ات

الاخ اسد
اتفقك معك ان هذا الشخص يجب ان يحصد الشوك الذي زرعه بيده ولابد لنا ان ننظر لهذا كدرس عن مدى فظاعة قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق و ابشع ما في الحادثة قتل طفل بريئ الذي لا يمكن الحديث عن اي وجه حق في قتله.



الاخ حامد
منطقة دارفور لم تعرف القتل من قبل و اتذكر و نحن صغار نسمع بعمليات القتل كحكاوي و لفترات متباعدة وحينما تحدث حادثة قتل تجد الناس يتناقلون الخبر باستغراب و استهجان و كراهية و ما بالنا اليوم اطفالنا فلذات اكبادنا يقتلون جزافا بالطائرات الحكومية و بنيران الثوار دون رحمة ودون ان تسكب دموعنا هل يا ترى انتهى الضمير السوداني تماما? ام اصبحنا كالجراد? بدات اقتنع تماما بان الكلب في دول الغرب مكرم و معزز اكثر من الانسان السوداني.

مناظر فظيعة و جرائم بشعة تحدث الان في دارفور ومعظم اهلنا في داخل و خارج السودان لا يدرون حقيقة ما يجري في دارفور سوى القتلة الفجرة ومرات كثيرة اتصل بالسودان لمعرفة تطورات الاحداث فتاتيني الاجابة بانكم خارج السودان قد تكونوا ملمين بتطورات الاحداث اكثر ممنا بداخل السودان لان هنالك تعتيم اعلامي كاملا لمجريات الاحداث في دارفور

الاخت روضة
كلامك جميل ومن المفروض يكون عبرة لمن يعتبر وانا ارشح عمر البشير اول الزائرين للطبيب النفسي لكي لا نتضرر اكثر

الاخت الجندرية
من المفروض اي سوداني يحمل مشاعر كمشاعرك الجياشة و قلبك الحنين


اخوتي الاعزاز فالنصلي معا جميعا و لندعو معا جميعا من اجل السلام الشامل في كل ارجاء بلادنا الحبيبة من اجل سودان العزة و الشموخ فنسال الله ان يفك اسرنا من قبضة القتلة و المجرمين

امين

&

There are many incidents where the militia men kill any men they see in their way..
In case of women, it is different: if they see a woman carrying a child, they search the child whether is a boy or a girl... If the unlucky mother is carrying a boy, they slaughter the child.
It is not once or twice, it is a norm.
Other incidents with pregnant women where they simply open the pregnant woman's stomach and kill the unborn baby.

It is all happening in that part of the region from the militia that were backed by the government.

Best Regards all,

من اجل اهلنا فى دارفور

!It's his guilt! I have nothing else to say

It can start there, and lead to a train of things........... Torturers and killers often suffer from these problems. In the end, a human being IS a human being, so it often happens that whoever commits a crime of whatsoever sort, starts manifesting these guilt-laden experiences in such ways.

Iman

من اجل اهلنا فى دارفور

Up

Now he should seek answers and medication from his comanders,not doctors
confession of fear is not enough...let him take the long journey to the Hague
let'em bring'em all

الحكومــة مســؤولــة عن تأجيج النعــرات القبليــة فى دارفـور.. عمل مخطط لضـرب القبائل ببعضهــا، وكل القبلئل عنـدهــم عبارة عن حيوانات لا حقوق لهـا.
لا يمكن مســاواة الظالـم والمظلـوم..
لا يمكن مســاواة القوى العنيف بالمحــاط بـه و بالذى لا حول لـه ولا قـوة..
كل هـذه التبـريرات ســوف لن تجــدى..
إنهـا جريمــة العصــر الذى يقـودهـا المـدعــو على عثمـان محمــد طــه، ضــد شعب كامل، إبتـداء من الأطفال والنســاء والشيــوخ.
إن على عثمـان هـذه الأيــام مذعــور من التحـرك نحـو الســلام.. لأنـه يعرف تمامــا، أن المحصلـة النهائيـة من أى سـلام حقيقى هى نهايتـه وإقتياده إلى سـاحـة العـدالـة.. ومن أجل ذلك يماطل فى المفاوضـات.. فتارة يعزل المفاوضين، وتارة أخـرى يعتـذر برمضــان، وأخـرى بالحـج.. زما علم أن الزمن، إن قصــر أو طال فليس فى صـالحــه.
إن حـرب دارفـور، بحجمهــا هـذا الكبيـر والشــامل، أفتعلت أفتعالا، حتى يغطى النظـام على هزيمــة مشــروعـه الغجــارى الذى أجج بـه روح الحمـاس بين عضـويـة الحركـة الإســلاميـة، سنــده الوحيــد منـذ أن جاء إلى السلطــة.

أنا أعتقــد أن هـذا الجنـدى الذى قتل الطفل، لـه ضميــر يغفـو ويصحـو، عكس الطيارين الذين سمعنـا حـوارهــم المـذاع فى مكان أخــر من هـذا المنبــر، و فى www.sudan.org والذين عـدمـوا الضميــر الذى يتألـم أو يحاسـب..
وعكس الحكام القابعين فى الخـرطــوم الذى أطلقـوا أيـديهــم للعبث بأرواح وقـدرات شعب كامل.