الفرق بين الصوف ...... و الجلد !!

الى السادة المولولين اللذين لا يرون الا من خلال نضارة صالح سليم ؛ اليكم هذا التساؤل :

ترى ما الفرق بيت بوست سجيمان

و....كان ود الطهـــور..دينـــكاوياً

و بوست السيد ود قاسم

قصة لود قاسم/ اللحيمر ،،، صبي حبوبتي أم العندو

و قولوا لينا الفرق شنو بين الصوف و الجلد !!!

اتمنى ان لا يأتي احدهم ليحزر او يحذر السيد ود قاسم؛ او يتهمة
بتهمة اللغمز و اللمز او الهمذ و اللمذ او أي نوع من انواع التهم او التهميز التي لا نرضاها و لا يرضاها له محبوه ......

او زول يجي يقول ليهو الكتبتو دا استعلاء بطيخي ......
او استدناء بطيخي ...


المهم؛ ما اود ان اخلص اليه؛ هو اننا لا يمكن ان نحاسب ضمير الكتاب و الادباء و المبدعين في بلادنا – البورد يعني – و الا فسوف تصبحون و ليس بينكم اديب يأدبكم ...

و سوف يجد الادباء لهم مكاناً اخر يأدبونكم منه ....
او كما تقولون ...

بعض المنظريين يرون ان العنصرية و الاستعلاء ؛ لا كما ينظر الينا الناس؛ و انما كما ننظر الى انفسنا ....

عشان كدا و بالشكل دا؛ كل من رأى فيما كتب سجيمان و لم ير مثله فيما كتب السيد ود قاسم؛اعتقد جازماً انه بحاجة للوقوف قليلاً مع نفسه؛ و ليرى – بعد ان يخلع نضارة صالح سليم –ان كان سيواجهها بشجاعة ام لا ....

من مأثورات المرحوم محمود جبر
– رحمة الله تغشاه ان كان حياً او ميتاً - :

هّم يا جمل ........

___

اما حكاية سحب البوستات و ما اليها من خزعبلات فلا اعتقد انها فكرة سديدة فما كتب لم يعد ملكاً لكاتبه؛ بل لنا و لكم و لهن و للاجيال من بعدنا ......

لنتركه للاجيال من بعدنا لترى كيف كنا نفكر و نتناقض مع انفسنا ....

من برضو البيتكتب في البورد دا باقي ابد الدهر .... او كما قلتم

قد نعود او لا نعود .... قد تبقى من الزمن تلاتة اربعة يوم كدا ....


و هاك الصوف دا ......

up

طبعا انا داخلة اعزي وما عارفة الميت ، لكن ما مشكلة فرصة اسلم على ناس البيت .. واقول ليهم جنس الصوف دا انا ما سمعتة بي ..ولا احسن اقول التسوي كريت تلقى في جلدها وبالطريقة دي اكون نتفت الصوف ودبغته الجلد ..

دبايوا
يا نوريت ....

و احييك على التناسق المبدئي و الموضوعي ....

سلامات يا عشة؛

اها؛ و بعد ننتف الصوف و ندبغ الجلد؛ نسوي بيهو شنو ......

غايتو بوردنا – او بوردكم – هذا؛ غريب جداً ...



اذا تعنصر فيه المسكين؛ قمتم بتفصيل البرتقالي له؛
و اذا تعنصر الشريف اقمتم له ضريحاً ....





و اذا ما همز المسكين؛ قلتم مشاء؛ و اذا لمز الشريف؛
اقمتم له حولية .....

استاذ ملاسى
دبايوا
يا اخوى صوف الكبر دا بدون نتف يتنتف

كان للمرحوم رفعت المحجوب؛ الرئيس السابق لمجلس الشعب المصري؛ تعبير؛ كثيراً ما يستعمله؛ الا و هو :

اين حمرة الخجل !!!

اها و عشان تعرفوا الفرق بين الصوف و الجلد :

اتهم الاخ انور كنق؛ بكري ابو بكر بأنه هو الهاكر ....
فلم يجرؤ احد على ان يقول لبكري تلت التلاتة كم؛
و يبدو ان الجميع خشيّ من قوة علاقة بكري ابوبكر بالسيد امين البورد عادل عبد العاطي ....

اها ... و بعد دا بشوية تم اتهام هوبفول بانه الهاكر
و بانه هشام مدني؛ فقام البورد على هوبفول و لم يقعد .....

عزيزي ملاسي،
أخلص تحياتي ومودتي،
قراءتي حتى الآن لما دار بينك وبين ودقاسم وما لحقك من تلميحات عنصرية مسيئة لا تخفى على العين الموضوعية، لا تُظهر "فرقاً بين الصوف والجلد"، بين "أحمد" و"حاج أحمد"، إن أردت الدقة. وفي اعتقادي أن رمز "اللحيمر" في "القصة" أكثر من مباشر. وفي اعتقادي الراسخ أيضاأنه لافرق يُذكر في قواميس الأحكام العنصرية المسبقة في شمال السودان العربي/الإسلامي بين صفتي "الحلبي عديم الأصل"، والعبد. وأنا أخطِّيء بصريح العبارة ود قاسم على هذا المسلك. مهما كانت الدوافع والأسباب. أعني حتى وإن كنت قد أسأت إلى والده بالفعل ومع سبق القصد والترصد. وهذا مالم أجد قرينة له في النصوص التي قرأتُها حتى الآن. فكون ملاسي "إحيمر" أمر لا يدخل في تقديرات الخطأ والصواب والجرم والبراءة. ومع ذلك فإنني لا أستطيع أن أقول كلمتي "الأخيرة" قبل اطلاعي على نصك العمدة. نص الدعابة التي أخذها ودقاسم مأخذ "الإساءة والمطاعنة والخبث". فأرجو أن تمدني به ليطمئن قلبي على قراءاتي الأخرى. فقد قضيت يومين كاملين أبحث عنه من دون جدوى. في وقتي الذي تعلم مدى ضيقه وطول شكواي منه.

مع وافر تقديري لاعتذاراتك المبينة الصادقة التي لا أعلم لم أخذها ودقاسم ومناصروه مأخذ النفاق والخبث؟
في انتظار النص.
بــولا

العم الاستاذ بولا

تحياتي و احترامي

اشكرك جزيل الشكر على هذه الكلمات المباشرة الواضحة التي لا تقبل التأويل.

و حقيقة الامر؛ ان قصدي الوحيد من ايراد هذا البوست و الاستدلال ببوست
السيد ود قاسم هو ان اوضح بأن العنصرية خشم بيوت؛ و انها ليست فقط؛
تلك التي مست؛ او تمس دينق و رودا و سلوى صيام - عشان ما تزعل مننا -

طبعاً من الواضح تماما؛ ان السيد ود قاسم يقصدني بالاحيمر؛ و لكن
هل تصدق انني لم اخذ هذا الامر بحساسية او اغضب له؛ لانني كنت
و ما زلت اعتقد؛ بأننا كما نرى انفسنا؛ لا كما يرانا الاخرون.

و لانني لو اردت ان اكتب عن كيف ارى نفسي و "ناسي" ؛ و عن الذي قدموه للبلد؛ فسأجد نفسي في ورطة كبيرة من حيث ضيق الوقت و بغضي للكتابة التمجيدية لمن يليني من البشر و تحسسي من هذا.

اما نص الدعابة التي اغضبت السيد ود قاسم فهو النص نفسه الذي مررت عليه و لم تر فيه شيئاً؛ كما لم ير فيه شيئاً كل من اطلع عليه؛ و هو الاتي:

Quote: من طرائف "صور" البورد: قام حسين ملاسي بسحب صورته من البروفايل و انزال صورة والده بدلاً منها ... فقام ود قاسم بفعل الشيء نفسه .....

Re: طرائف البورد

مع الوضع في الاعتبار؛ ان السيد ود قاسم كان يستعمل في الايام السابقة صورة لفتى عشريني؛ ربما تكون صورته عندما كان في الجامعة او نحو ذلك ؛ ثم استبدلها بالصورة التي نراها الان ؛ اما انا فقد كنت استعمل صورتي ثم استبدلتها بصورة والدي؛ كما لا يمكنك ان تقرأ هذا الذي كتبت دون ان تضع في اعتبارك البوست التالي؛ الذي كتبه السيد ود قاسم شخصيا ًقبل فترة؛ و كانت لي معه مداخلات حينها؛
فان سمح وقتك؛ اتمنى ان تلقي عليه نظرة؛ و هو بوست:

صورتك في المنبر ، لا توجد ، موجودة ، خجولة ، رسمية ، أم جريئة ؟

و تقبل تحياتي و امنياتي الطيبة

الأخ ملاسي لك التحية

الجلد بعملوه مركوب
والصوف بزعطوه
يعني ينتفوه
والصوف الغالي ممكن يكون
جاكيت فرو

ارجو ان تضيفي هذة القصص
والبوستات للمدبغة بتاعتك دي

قصص الديك الممعوط و الثعلب الهرم

وبرضو في جلد فأر هنا
Re: إذا قال لك شخص أنك فأر يعيش في المجاري وأنك قزم ....... هل يكون مؤدبا؟؟

وهاك ايضا
صبى ستات الزار... دينق

الاخ حنين سلامات؛

Quote: ارجو ان تضيفي هذة القصص والبوستات للمدبغة بتاعتك دي

اتمنى ان تكون هذه غلطة مطبعية غير مقصودة؛
و الى حين ردك؛ احتفظ بقية ردي ...

ملاسي

سيبك من الجلد
خليك في الرأس

ارجو ان تضيف
وفي انتظارك

حنين؛

اما الرأس فقد اعتذرت له "عن سوء فهمه"

و اما الجلد فسبتني منو ..... تنفيذاً لطلبك ....

عزيزي ملاسي،
تحياتي ومعزَّتي،
اطلعتُ على النص الذي "كان مصدر" غضبة ودقاسم. هذا الكلام لا يتعدى، في تقديري، حدود المزاح العادي، ولا أعرف كيف استنتج منه ود قاسم إساءةً لوالده! هذا فيما يتعلق بالنص. إلا أن المضمر والمسكوت عنه، والمختزن في طبقات اللاوعي القريبة الذي نبشته هذه الواقعة هو الذي يستحق النقاش والمزيد من الحفر والنبش النقديين هنا.
الغريب في تقديري أن يصدر ذلك عن شخصٍ مستنير مثل ود قاسم وأن يناصره فيه مستنيرآخر مثل حنين. بعباراتٍ أكثر وضوحاً الموضوع مو الصورة ولا تعليقك عليها، ولا هو خلافات الرأي والظنون والاتهامات والتارات البايتة. الموضوع هو "اللحيمر" الحلبي مقطوع الأصل، الواقع من السماء. والإشارة إلى ذلك واضحة في البنية الرمزية ل"القصة إياها". الموضوع هو أن تكون الأحكام المسبقة حول أولاد الريف لا تزال تفعل فعلها في طبقات اللاوعي القريب، وأن تكون مستعدةً للقفز إلى السطح، إلى الساحل، مع أول موجة غضب!
تسلم يا سيد عمَّك ويسلم آل ملاسي من كل ذلك، فقد عرفتُ فيهم من الإنسانية ومن الأصالة ومن رفعة الخُلُق صنوفاً مضيئةً مشرقة.
ود قاسم غلطان ثم غلطان. وأعتقد أن لجوءه إلى الرمز والتورية قد ضاعف من خطئه مراتٍ ومرات.
وسوف أنشر رأيي بخصوص الدلالات العنصرية البائسة في رمز "اللحيمر" في بوست ودقاسم نفسه الذي يحتوي على ال"قصة" موضوع نقدي ومآخذي عليه هنا.

مع كل تقديري واحترامي
بــــولا

حسين ملاسى
ما أحوجنا نحن أهل الشمال والوسط إلى وقفة صادقة مع النفس!
لنبذ هذا الإستعلاء البغيض لا يعجبنا إلا لوننا
الأحمر مننا حلبي والأسود مننا عبد!!!
جني

الأستاذ والعم عبدالله ود احمد البشير( بولا)

لك التحية والتقدير

اشكرك علي مشاركتك وتبيهك لي بخصوص هذة القصة
ولكن لكي تكتمل عندك الصورة من كل جوانبها
ارجو ان تقرا هذة القصص التي سبقت قصة ود قاسم


صبى ستات الزار... دينق


قصص الديك الممعوط و الثعلب الهرم

الإبن العزيز أحمد حنين
تحياتي المخلصة،
فيا ود اخوي ويا بن مدينتي التي تعرف أكثر مما تعرف كل مدن السودان، مدى جناية "ثقافتنا المركزية"، ثقافة "الارستقراطية" الزراعية والتجارية والدينية التي ظلت سائدة سيادة مطلقةً حتى منتصف القرن العشرين، ("بشوف بربر بشوف جوخا وحريرا")، على أولاد الريف، على الرغم من مساهمتهم الحضارية الجليلة في ذيوع صيت المدينة ومجدها التالد (بربر كان اسمها باب الريف بالمناسبة: تفتخر بالريف وتعيرِّ أبنائه وبناته): قال شاعر بربر المعروف، نافع المكي، عن جماعةٍ شهيرة من تجار بربر ذوي الأصول المصرية والتركية، على اثر خلافٍ نشب بينه وبينهم:
من الريف هناكَ ولي نواحي الدكه
ظهروا حلب أرامل وفكرتُن مِتلكه
لو اللرباب سِخا وادانا ساعتين فكه
يرجعوا لي قرودُن وضربة الدربكه
وفي المثل الشعبي البربراوي: "ود الريف شِن عيبو بصله وبتابه في جيبو"
وهذا من التراث "الثقافي" "الإبداعي" لإيديولوجية الإفتراء الشاملة. إيديولوجية "أولاد البلد" وإن شئت "أولاد العرب". وهي إيديولجية للتمييز معقدة جداُ لا يتسع المجال للتفصيل فيها هنا. وقد أكتب فيها بتفضيل ما لا حقاً.
وفي اعتقادي أن تعيير ملاسي المرموز له في "قصة" ودقاسم ب"اللحيمر" ومؤازرتك له يجدان أصلهما في قلب هذا المعين من الأحكام المسبقة العنصرية، الساكنة في طبقات اللاوعي القريبة والمستعدة للقفز إلى السطح، إلى الساحل، مع أول موجة غضب ما لم نضبطها بمنهج حازمٍ لزجر النفس عن الهوى: عن شهوة الإغاظة والإفحام. فأرجوكما مراجعة ذلك برؤية نقديةٍ صميمة. لأن نفوسنا جميعاً لا تخلو من الصدأ في هذا الخصوص. وهذا مما سأكتب فيه بتوسعٍ لا حقاً.
أما بخصوص موضوعنا المحدد هنا فإنني أعتقد إنكما مخطئان من دون لبس ولا غموض.
فالموضوع ليس أداء ملاسي في هذه المساجلات أو تلك ولا هو تقييم انتمائه السياسي أو الفكري ومحاكمته(؟!) ، (وفي اعتقادي أن أداءه في "هذا السجال" كان أكثر موضوعية واتزاناً وزجراً للذات، من أدائكما)؛ ولا هو صحة أو عدم صحة الظنون والاتهامات والتكهنات "المتبادلة" بين الأطراف المصطرعة التي تعتقدان أن ملاسي متآمر مع أحدها، أو "إحداها". كل هذا لا يعنيني أنا وليس عندي أدنى رغبةٍ للخوض فيه. الموضوع يا سيد عمك تعيير ملاسي ب"أصوله" "العرقية"، وهذا إسمه عنصرية وليس له اسم آخر. وهو ليس كريم في حق محاور مخالف مهما كانت الأسباب. ولا يليق بدا عيين من دعاة التحرير والديمقراطية واحترام التعدد العرقي والثقافي مثلكما.
ولذا فإن الإحتجاج ببوستات الدكتورة بيان لا معنى له هنا. فكأنك تجيز تعيير ملاسي (أوسواه) بأصله العرقي إذا بقرينة ما أوردته من بوستات بيان. كما أنني لستُ معنياً من قريب أو بعيد بالمساجلات التي تحتوي على شتائم وإساءات متبادلة بين الأطراف المختلفة، والمتصارعة، والمختصمة، من أي موقعٍ صدرت. فهذه كلها سيئة، وأنا لا أقرؤها ولا أرد عليها حتى إن وقعت في حقي. ولكنني أعلن عن رأيي فيها عندما تتجاوز حدود "المناقرات" الشخصية لتمس مبادئ وقيم ومفاهيم تمس بنية الوطن، الصغير (السودان) أو الكبير (وهذا معروف) وتسيء لجوهر شخص المساجل المخالف، ولمكونٍ من مكونات الوطن الأساسية التي لا يستقيم الحديث عن "التحرير" والديمقراطية" و"الحقوق الإنسان" واحترام التعدد، الثقافي والعرقي والسياسي، مع الإساءة إليه وتحقيره إلى الحد الذي يصل التعيير بالأصل العرقي كمان.
الكلام دا عيب يا أحمد تعتذروا عنه إنت ود قاسم الليلة قبل باكر. وفيما عدا ذلك على كيفكم إن شا الله تقِدُّوا السما. على الرغم من أنني أودُّ وأتمنى، لو أن جميع الأطراف المتخاصمة تكف عن اللغة الجارحة المسيئة، وتلتزم مناهج في النقد ليست بحاجةٍ للإستقواء بالشتائم القول الفالت. فهذا لا يورثنا سوى ضغائن تستطيل وتستعرض لتدمر إنسانيتنا جميعاً، وتلد صنوفاً من الغيلان لا قِبَلَ لأحد منكم بتصورها الآن.
مع كامل تقديري ومعزتي.

بـــــولا

شكرا لك سيدي واستاذي عبدالله بولا , قلت ما فيه جامع الكلم في الموضوع. واملي ان يسمعك اخوتي الحنين وود قاسم. ويعتذران للجميع.