لوموا لي قميص محمد خير

المقصود هو قميص الأستاذ محمد خير بدوي؛
فقد شاهدت مساء امس سهرة بتلفزيون السودان
- اظن اسمها الإنسان و الإبداع - من تقديم ناجي حسن؛
تمت فيها استضافة كل من الأساتذة:

محمد خير بدوي
الماحي سليمان
عثمان مصطفى
و سيف الجامعة.

و لفت نظري فيها القميص الذي كان يرتديه الأستاذ محمد خير بدوي.



يبدو ارتداء مثل هذه الأوان و الظهور بها
في التلفزيون أمر غير معتاد؛ الا انه اعجبني.

هل يمكن القول:

البس البيعجبك - فربما يعجب الناس - و أكُل - برضو - البيعجبك.

القميص ( شرط ) يا عمو ..
تقدر تشوفو يرسل لي واحد .. انا عايز بدون ( زراير )
ومعاهو طاقية سعف


بس يكون طويل من تحت وفوقو ( جيبين )
يعني ناقص شوية من XXL

سلامات يا تمبس؛

مواصفات القميص الدايرا دي ما بتلقاها جاهزة؛
دي الا تمشي "لكاميليو" يقص ليك واحد.




و طبعاً قميص زي دا ما بيتلبس الا مع بنطلون جينز.

في هذا المنبر توابيت
___________________


هي لأقلام لم تكبح غـلـواءَ شرها نواميسُ أديان
أرواحٌ تصحّرت تربة الخير فـيها وطمرت جروفها كـتمة هـبـّوت
و حوّلتها المتاهة الجرداء لكواسر
تمدّدتْ على فـراش الموت زمناً طويلاً ثم لفـظتْ أنفاسها الأخيرة أمس
توابيتُ أسماء ليس بيني وبينها قاسمٌ ولا تضم أصحابها وصويحباتها
قائمة معارفي
توابيت لا تجد من يثكلها وينوح عليها ولامشيّعين
أراها تتحلـّل في حرارة هذا الصيف اللاهـب منبوذةً وليس من يتبرّع
بإيداعها رحمة رطوبة المثوى الأخير
أراد النائمون في رحاب التوابيت ـ يسوقهم إلى حتـفهم كيد وخبث
ـ دفعي لحافة الجنون والإنتحار فإنتحروا جميعاً وهم يصارعون إرادة
كلمة طاهـرة وصبورة على المكاره لم تنحدر يوماً طلباً لـنصر عاجل
و رخيص
لو لم أكن واثقاً من النصر لما صارعـتُ بيد أن الأمر لم يكن سهلاً

غامت رؤيتي في هـفـوات هنا وهناك وأنا أجوس قـرابة العام في
بيداء لغة ملعونة رعـديدةوشمطاء ـ هـفـوات غـفـرها لي أناس

طيبو القـلـب حقا منحوني من المودة والإحترام ما جعل السكة أمامي
مضيئة، أسماءٌ مباركة من كل ألوان طيف بلادي ناصرتني أنا الذي
لا أنتمي لعُصبة ولن تكون أحداث الأشهر الأخيرة تكأةً للتراجع عن عزلة
إخترتها طوعاً بحثاً عن أمان رخيص في حمى هذا الفـريق أو ذاك
توابيت وأيّ توابيتْ!
عثمان محمد صالح

سلامات استاذ حسين
قميص جميل
فيه الوان مريحه

توارد خواطر عجيبة يا ملاسي

تابعت السهرة في بدايتها وحينما أطل سيف الجامعة

تذكرت البورد وفجأة أتيت أنت في مخليتي

وقلت لنفسي يا ربي متين حنشوف حسين ملاسي في التلفزيون

وكدي خلينا نشوفك بنفس القميص وبعد داك نحكم!!!

سلامات يا ولياب؛

Quote: وقلت لنفسي يا ربي متين حنشوف حسين ملاسي في التلفزيون

ارجو ان لا يطول إنتظارنا لذلك.

Quote: وكدي خلينا نشوفك بنفس القميص وبعد داك نحكم!!!

لا اعتقد بأنني اتمتع بنصف الشجاعة التي
يتمتع بها محمد خير بدوي!!

سلامات يا استاذ هشام؛

فعلاً القميص جميل و الالوان مريحة و فرايحية جداً.

ملاسى


سلام


تعرف شفت القميص فى السهرة وقلت الزول ده مش كان فى انجلترا

ومش عايش هناك اكثر من اربعين سنة وحتى قبل كم سنة عنده بنت فازت فى مسابقة لاختيار مذيعات فى بريطانيا ؟؟؟؟


طيب الزوق الافريقى دى جابوه من وين ...

بصراحة انا كنت مستاء جدا من قميصه وبقول الراجل الما بختشى ده

هسع يقابل الانجليز كيف بى قميصه ده ..

سلامات يا قرشو؛

تعرف يا قرشو عمك محمد خير دا شكلو كدا
و بالسنين القضاها في انجلترا؛ يكون احسن
زول بيظبط الفول سوت.

بس جو السودان؛ و بالذات في الايام دي؛
الزول لو لبس فول سوت بينقص 10 كيلو في ساعتين.

حسين
ما تشكّر الموت لي غيرك !
كان القميص ده عاجبك اشتري واحدا مثله والبسه وخذ به صورة ، وضعها مكان صورتك الحالية ...
وكان ما عاجبك قول ما عاجبني عديل كده ..
أنا غايتو ما عاجبني ..

سلامات يا ود قاسم؛

تعرف يا ود قاسم؛ انا مثلك - تماماً - نشأت على لبس ما يعجب الناس.
الا ان ذلك لم يمنعني من إبداء إعجابي بقميص البدوي و جراءته في آن.

تصدق يا ملاسي نحن اول من علق عليهو في التلفزيون .. المشكلة البت الصغيرة من البارح تبكي قالت دايره واحد زيو والزول دا الظاهر طول مفارق حيو ...


ود الباوقة

سلامات يا ود الباوقة؛

Quote: والزول دا الظاهر طول مفارق حيو ...

عمك دا؛ حتى و لو لم يكن من اللذين طالت مفارقتهم للحي؛
فإن جراءته في لبس - و قول - الاشياء المختلفة و غير المعتادة؛
كانت ستكون هي نفسها.

ملاسي..شاهدت البرنامج على نسائم ليل في أطراف صحراء الربع الخالي..عجبني القميص والكلام..القميص والحديث..كان المتحدث الجاذب في الحلقة التي تشتت موضوعها..عفوية الماحي..طلاوة حديث سيف وكسره لمجرى الحديث..الحديث العلمي غير المتكلف لعثمان مصطفي..هندمة الفرقة..كل ذلك لم "يستر" شيئين: قميص محمد خير ولباقة ناجي المصطنعة في الشب في حلق محمد خير بدوي. ومع قميص محمد خير ظلت تنطط في ذهني صورة زينب بدوي ببلوزاتها الرسمية. قميص وحديث محمد خير بدوي كانا هما نجم السهرة.

القول العديل:

Quote: يبدو ارتداء مثل هذه الأوان و الظهور بها في التلفزيون أمر غير معتاد؛ الا انه اعجبني.

ليس هو المقتطف بل هو هل للزي سن معين؟ هل يناسب القميص بكل ضجيج الوانه وأزهاره سن محمد خير بدوي؟ يناسب ونص..وفي عهد الإنقاذ وسياسة السوق الحر كسر كثير من الناس ذاك الإلتزام الما لازم: أن الزي يصلح لكل شماعة بغض النظر عن الشماعة.

سلامات يا بناديها؛

Quote: ..كل ذلك لم "يستر" شيئين: قميص محمد خير ولباقة ناجي المصطنعة في الشب في حلق محمد خير بدوي.

بسبب تلك اللباقة المصطنعة؛ آثرت ان اكتم صوت التلفزيون
و اتشاغل بقراءة بجرايد اليوم؛ و انا انظر من وقت لاخر منتظراً
الاغنيات من سيف و عثمان مصطفى.

افسد عليً ناجي متابعة الحوار تماماً؛ و كان يستعجل المتحدثين؛
و ما عارفو كان لاحق شنو؛ و بسبب استعجاله ظننت ان السهرة ستكون
لنصف ساعة فقط.

ذكرني ناجي بمذيع النيل الازرق محمود عبد الكريم؛ الذي اللذي استضاف
عصام عبد الحفيظ و طلال عفيفي و زميلتهم؛ و افسد عليهم و علينا متعة
حديثهم.

سهرة زي بتاعت امس دي كان مفروض يقدمها الماحي سليمان.

Quote: ليس هو المقتطف بل هو هل للزي سن معين؟ هل يناسب القميص بكل ضجيج الوانه وأزهاره سن محمد خير بدوي؟

لو كان البدوي صابغاً لشعرة لربما تغيرت نظرتي للأمر.

Quote: لو كان البدوي صابغاً لشعرة* لربما تغيرت نظرتي للأمر.

*المقصود شعره.

ملاسى وبقية المتداخلين سلام

معليش ازعجكم شويه واخذكم من الالوان الفرايحيه

ارجو اطلاعكم على هذا البوست :

للتدخل العاجل ....ترتيبات لتفيذ حكم الاعدام

ظهرا اليوم بحق ضابط شرطه/الطيب على احمد

تراجى.

Quote: ملاسى وبقية المتداخلين سلام معليش اذعجكم شويه واخذكم من الالوان الفرايحيه

و لا يهمك يا تراجي؛
ازعجينا زي ما عايزة؛ و اخدينا
من الالوان الفرايحية زي ما تحبي.

عذراً يا تراجي؛

فقد فاتني ان اطلب منك قراءة محتوى البوستات
التي تقومي بلصقها؛ بدلاً من الاكتفاء بقراءة عناوينها.








و بالمناسبة يوليو شهر سبعة؛
و يونيو شهر ستة.

والله يا ملاسى عجبنى قميصوا جنس عجب شرط شريطططططططططططط عديل كده والراجل لسة قلبوا شباب وبعرف الالوان المرحة والفرايحية وبعدين هو عايش عمروا كلوا فى انجلترالازم يكون راقى وبعرف يلبس مش زى السودانين جنهم قمصان سادة ومخططة احححححححححححححى انا منهم غير المخطط ماعندهم

أنت كلكم شفتو القميص وعجبكم
لكن ما قلتو رائكم في القعدة بتاعو كانت كيف ؟
على قول حسين ملاسي

Quote: ظننت أن يده غير موجودة

له التحية على هذه الجرأة وعلى هذه القعدة الجميلة
ويا حسين من راقب الناس مات هماًوخاصة ناجي

سلامات يا صديق؛

Quote: ويا حسين من راقب الناس مات هماًوخاصة ناجي

غايتو يا صديق اخوك ورمان تمام من مذيعي التلفزيون ديل؛
و بالذات لمن الحكاية يكون فيها اتصالات هاتفية.

تلقى المذيع يقاطع الضيف و يستعجلة ليرد على الهاتف؛
و ما ان يرد على الهاتف حتى يقاطع المتصل و يستعجله؛
و هكذا في حلقة مفرغة لا يخرجك منها الا وصلة غنائية
او تغيير للقناة.

اما ناجي؛ فانني اعتبره اقل المذيعين استفزازاً للضيف و المشاهد.
بس لو يبطل الكلام الانشائي المحفوظ الذي يقوم بتسميعة كلما يطل
على المشاهدين؛ يكون ما بطال.

سلامات يا وضاحة؛

Quote: مش زى السودانين جنهم قمصان سادة ومخططة

تذكرت قمصان كانت قد غزت السوق سنة كم
و سبعين كدا و كانت مخططة بالعرض.
و الواحد فينا كان لمن يلبسها يبقى
زي الشحات مبروك.

الأخ حسين والجميع؛؛؛ زي ما أشار بعض المتداخلين لتأثير العيش في انجلترا على طريقة لبس الأستاذ محمد خير، ارجو أن أضيف أن العيش في الغرب فعلا بعلّم الواحد ياخد راحتو بالكامل في كل شي، خاصة اللبس والكلام والتعامل مع الآخرين الخ، يعني باختصار الحياة هنا تعلم (الصّدق) دون النظر لعواقبه، وتعلم كذلك حرية الإختيار دون النظر لإي اعتبارات أخرى، فالشخص يلبس ما يناسبه ويناسب عمله ويعجبه، وزي ما ذكرت إنت إنو الدنيا صيف(خاصة في السودان)، فليس من المناسب لبس البدلة، بل من المستغرب... واليوم الناس في أوربا، مع إنو صيفهم ما زي صيفنا لكن برضهم لابسين أردية وتي شيرتات في كل مكان، أما النساء فحدث ولا حرج، رغم إنو مافي أي (زول) برى أية غرابة في طريقة لبسهم؛؛؛ طبعا البعض يفرض عليهم عملهم لبس الفل سوت، خاصة الوظائف المرتبطة بالتعامل مع الجمهور أو الزباين مثل البنوك الخ... بعد دا نجي لقميص عمك، فزي ما علق أحد الأخوة، إنو القميص واضح فيهو الذوق الأفريقي، وبالفعل ذكرني الأستاذ محمد خير وقميصه بالممثل الكوميدي المعروف ومقدم البرامج الأمريكي _ الأفريقي بِل كوسبي، الذي استطاع تغيير نظرة المجتمع الأمريكي للسود، بأنو ممكن يكونوا ناس صالحين ومتوفقين ويربوا أطفالهم بطريقة جيدة الخ الخ... وتعليقا على حديث الأخ أعلاه أقول أن العيش في الغرب لا يَنسي الآخرين هوياتهم وتقاليدهم مثلما نرى الآن الآفرو_ أمريكان حتى المولودين في أمريكا.... بصراحة: القميص حلو ومناسب لقيظ الصيف في الخرطوم...ولك التحية...

سلامات يا عيسى؛

فعلاً القول ما قلت.

و فكرة الاردية دي فكرة جميلة جداً و عملية للغاية و تناسب
جو السودان؛ و قد كانت منتشرة في السودان كزي عسكري و مدرسي
من بعد ذلك. و ليت هذا الزي العملي يعود مرة اخرى.

الأخ ملاسي
سلام كتير
الصورة لمقدمة البرامج والمزيعة زينب بدوي وتبدو أقل أناقة من أبيها وفورمال جدا نسبة لعملها في البي بي سي وتواجدها مع السياسيين الكبار والناس الفورمال

أسمع قميص عمك بدوي جميل وأحسن من الزول يلبس عمة 5 أمتار
إنت ياملاسي قصة العمة دي شنو؟

وبعدين لو قميصه قد من الخلف فهنا يكون الرجل برئ
تحياتي

كيفك يا عبد الماجد؛

Quote: وفورمال جدا نسبة لعملها في البي بي سي

حتى ابتسامتها فورمال جداً؛ و الظاهر دي عدة الشغل بتاعت البي بي سي.

Quote: أسمع قميص عمك بدوي جميل وأحسن من الزول يلبس عمة 5 أمتار إنت ياملاسي قصة العمة دي شنو؟

قصة العمة ال 5 امتار يا عبد الماجد هو انه كلما ازداد الجسم بسطة
و كلما ازدادت الصلعة تمدداً؛ كلما طالت العمة.

Quote: وبعدين لو قميصه قد من الخلف فهنا يكون الرجل برئ

حكاية قد من دبر او من قبل دي اخونا خدر اكثر تبحراً
فيها مني؛ لذا؛ فان اتانا؛ فلربما يتكرم علينا بتوضيح .

Quote: في هذا المنبر توابيت هي لأقلام لم تكبح غـلـواءَ شرها نواميسُ أديان أرواحٌ تصحّرت تربة الخير فـيها وطمرت جروفها كـتمة هـبـّوت و حوّلتها المتاهة الجرداء لكواسر تمدّدتْ على فـراش الموت زمناً طويلاً ثم لفـظتْ أنفاسها الأخيرة أمس توابيتُ أسماء ليس بيني وبينها قاسمٌ ولا تضم أصحابها وصويحباتها قائمة معارفي توابيت لا تجد من يثكلها وينوح عليها ولامشيّعين أراها تتحلـّل في حرارة هذا الصيف اللاهـب منبوذةً وليس من يتبرّع بإيداعها رحمة رطوبة المثوى الأخير أراد النائمون في رحاب التوابيت ـ يسوقهم إلى حتـفهم كيد وخبث ـ دفعي لحافة الجنون والإنتحار فإنتحروا جميعاً وهم يصارعون إرادة كلمة طاهـرة وصبورة على المكاره لم تنحدر يوماً طلباً لـنصر عاجل و رخيص لو لم أكن واثقاً من النصر لما صارعـتُ بيد أن الأمر لم يكن سهلاً غامت رؤيتي في هـفـوات هنا وهناك وأنا أجوس قـرابة العام في بيداء لغة ملعونة رعـديدةوشمطاء ـ هـفـوات غـفـرها لي أناس طيبو القـلـب حقا منحوني من المودة والإحترام ما جعل السكة أمامي مضيئة، أسماءٌ مباركة من كل ألوان طيف بلادي ناصرتني أنا الذي لا أنتمي لعُصبة ولن تكون أحداث الأشهر الأخيرة تكأةً للتراجع عن عزلة إخترتها طوعاً بحثاً عن أمان رخيص في حمى هذا الفـريق أو ذاك توابيت وأيّ توابيتْ! عثمان محمد صالح

يا عزيزي يا عثمان؛

يا اخي اترك ما تكتب في مكانه؛
فإن اردنا قراءته ذهبنا لحيث يوجد؛
و ان اردنا تجاهله؛ فعلنا.

لا يليق بكاتب كبير و مجيد مثلك ان يفعل ما تفعل
بكتاباتك؛ ارفق بها و لا تلصقها في بوستات الاخرين
ما دمت قد افردت لها بوستاً.

و ان اتيت - يا سيد عثمان - مرة اخرى لهذا البوست
و كتبت ان في هذا المنبر توابيت؛ حينها؛ اجد نفسي في
حل من ان لا اذهب الى اي من بوستاتك و اكتب فيها:

ان في هذا المنبر تواليت.

ملاسي إذيك ..

Quote: ان في هذا المنبر تواليت

حبيت أمر أسلم عليك ..
لعلك طيب ؟...

سلامات يا ناذر؛

اها بعد الصورة بتاعتك دي خلي عمر الفاروق
تاني يقدر يشككك في موهبتك الغنائية.

ملاسى


حضرت نصف هذه السهرة
لم يوفق الحضور فى نظرى فى تقديم فذلكة تاريخية مترابطة و مقنعة لتطور و تدرج الاغنية السودانية الحديثة .

لا ادرى و لكن حقيقة حب الناس مذاهب و " شيّع " ، فلم يعجبنى اطلاقآ قميص السيد محمد خير البدوى و لا ادرى حينما رأيت قميصه لماذا تذكرت بيت الشعر الحلمنتيشى فى هجاء احد " المتحنكشين " : قميصه الطيور و الأسماك و الزراعة .

فمهما حاولنا ان نجد عذرآ ( فى وجهة نظرى ) فانا لم اجد للرجل عذرآ فى عدم ربطه للعمر بنوع اللبس الذى يرتديه و اعتقد ان نوع اللبس الذى نرتدى " خاصة اذا كان ذلك فى وسيلة اعلام عامة مثل التلفزيون يجب ان يراعى الذوق العام للمتلقى و للمجتمع من حوله .

لا يتناسب القميص الذى كان يرتديه السيد محمد خير البدوى و سنه الحالية ... المسألة مسألة تناسب عمرى مع نوعية اللبس ...... فمثلآ يا اخ ملاسى كانت هنالك فى نهاية السبيعينات و بداية الثمانينات موضة قمصان " بتحرمنى منك " و بناطلين FUS و من منا لم يرتديها ؟؟؟ و لكن لو طلبت منك حاليآ يا ملاسى ان ترتدى احداها فستفكر ستين مرة قبل ارتدائها بدافع تبدل العمر .. , و تغير " المزاج العمرى " .

اما العيش فى الغرب صحيح انه يبدل الكثير من المفاهيم الفكرية و الاجتماعية .. لكن فى رأىّ الخاص ان ذلك لن يغير من اساسيات و مبادئ المجتمع الذى تربينا فيه و ذوقه العام . كذلك لا ارى ان الطقس سبب فى ارتداء مثل هذه القمصان المزركشة لان اللون الابيض هو الانسب علميآ فى الصيف لعكسه للاشعة و الضوء و الحرارة .

اما طريقة جلسته فلم تكن مستساغة ( بالنسبة لى على الاقل ) ، لانه و فى وجهة نظرى الشخصية ان طريقة جلسة الضيف فى اى مجتمع هى معيار لشخصيته ... .

لى عودة

لم أشـاهـد الحلقـة التي ذكـرتهـا فعلاقـتي بالتلفـزيـن ضـعيفـة بشـكـل عـام..لكـني أود التعليق البسـيط ..

طيب الزوق الافريقى دى جابوه من وين ...

الزوق الإفـريقـي بالألـوان الصـارخـة أو الهـادئـة..هـو أجمـل مايلبسـه الإنسـان فـي الصـيف.. الألـوان "التقليـدية" فـي نظـر عـديد مـن السـودانيين هـي الألـوان الهـادئة مثـل الأبيض.. الاسـود..البني..البيج..السـمـاوي..الرمـادي..الخ...

هـذه بالطـبع ألوان جميـلة يرغب الكثير فـي ايصافهـا بالوقـار..علي الرغم مـن كـثير مـمـن يرتـدونهـا لا يعـرف الوقـار طـريقـه الـي عقـولهـم..
فـي الصـيف فـي انجـلترا يحـتفـل الـجميع بزيارة الشـمس..واحـدي مظـاهـر الفـرح "الملبس" هـذا مـن نـاحيـة..ومـن نـاحيـة أخـري..الصـيف فـرصـة للإحـتفـال "بالهـوية" وهـو ما لايسـتطـيع أي انسـان فعـله خـلال الفصـول الأخـري..
الالـوان شـكـل مـن اشكـال الاحسـاس الداخـلي الذي نعـبر عنـه بقصـد أو غـير قصـد..
وانـا في الصـيف أرتـدي الملابس الإفـريقيـة معظـم وقـتي..لأنـهـا مـريحـة..
تسـمح بالتنـوع..وصـدقـوني..تخـلق فـي حـالة مـن "تغيير" النفسـيات
اعتقـد أن الروتين قـاتـل..لأنـه ايضـا يـدعم مـن النظـرة التقليـدية للأمـور وخـلق معايير "ثـابتة" لمـا يجـب ان تكـون عليـه حسـب "تفكـيرنـانحـن" ومقـاييسـنـا نحـن..
وللحـديث بقيـة إن تمكـنت مـن ذلك..

مـني عـوض خـوجلي

ملاسي ازيك

انت في قميص محمد خير ونحن شايلين قميص عثمان بهناك

تعرف قميص مثل هذا تسبب في طردي من مكتب الأستاذ أوشي رئيس شعبة العلوم بمدرسة عطبرة الثانوية خاصة بعدما جئت مع اصدقائي للتسجيل للمساق العلمي، قبل بداية الدراسة بيومين ولما كنت في مثل هذا القميص وأول ما دخلت المكتب انعكست الألوان على نظارة الأستاذ أوشي
وجدته يصيح ايه ده ايده يا انت انت؟؟
فقلت ليه ده قميص ،
آآآآآآآآآآكميييييييصصصصصصصص؟؟ كمييييييييييصصصصصصصصصص ايه يا شيخ
رووووه من كيدامييييي كدا ولا اشوتك
روووووه اللا لا نفأك يا شيخ قال قمييييييييييس قال..
تلبة آخر زمن

وغادرت المساق العلمي

حسين ملاسي كيف حالك و إزيك و كل الناس ما زيك


يا خوي خليك من القميص و صاحب القميص أهو ضيف يوم واحد و بمشي لكن المشكلة في ناجي البراية

اللي كل يوم قاعد إهرينا و إقطع مرارتنا و عمل لينا الضغط و السكري

كان الله في عون مشاهدي تلفزيون ناجي

ملاسى

طبعا ناجى حسن دا يوم بيسل ليهو عين زول ... جنو يتكلم وهو بيرفع ويمد فى يدينو وعندو شعر كمان مرات بمناسبة ومرات اكتر بدون مناسبة

بالمناسبة الود - بعيدا عن الكاميرا - ود لطيف ومرح

سلامات يا جمعة؛

Quote: طبعا ناجى حسن دا يوم بيسل ليهو عين زول ... جنو يتكلم وهو بيرفع ويمد فى يدينو

ذكرتني صاحبناسيف؛ و الذي كان عندما يريد التهكم
من خالد - صاحبنا برضو - يقول ليهو:

الدايرك تصوم عن الكلام يربط ليك ايدينك.

Quote: بالمناسبة الود - بعيدا عن الكاميرا - ود لطيف ومرح

اكاد اشعر بذلك؛ بس المشكلة العامة في التلفزيون؛
هي التقيد المدرسي بما هو مكتوب في ورقة الإعداد.

سلامات يا ابو حسين؛

و البركة في قميص البدوي الخلاك تجي راجع؛
وين انت يا زول المدة دي كلها.

كيفك يا المسافر؛

Quote: تعرف قميص مثل هذا تسبب في طردي من مكتب الأستاذ أوشي رئيس شعبة العلوم بمدرسة عطبرة الثانوية

لو كنتا بدرتا 25 سنة؛ كان حتلقى استاذ تاني رئيس للشعبة؛
و احتمال كان الواحد لقى طريقة يتوسط ليك معاهو.



قمصان المدارس دي ذكرتني ناظر مدني الثانوية - زمان -
الذي كان يحمل معه مقصاً .... و كان الايامات ديك الكم
الطويل ممنوع. و كان التلميذ سيئ الحظ بيرجع البيت
بكم طويل سالم؛ و اخر مقصوص.

كيفك يا منى؛

Quote: الزوق الإفـريقـي بالألـوان الصـارخـة أو الهـادئـة.. هـو أجمـل مايلبسـه الإنسـان فـي الصـيف..

و اتوقع في الايام القليلة القادمة ان تمتلئ
شاشات التلفزيون بالالوان الصاخبة.


و في انتظار عودتك بالمزيد.

سلامات يا كوستا؛

Quote: اخ ملاسى كانت هنالك فى نهاية السبيعينات و بداية الثمانينات موضة قمصان " بتحرمنى منك " و بناطلين FUS و من منا لم يرتديها ؟؟؟ و لكن لو طلبت منك حاليآ يا ملاسى ان ترتدى احداها فستفكر ستين مرة قبل ارتدائها بدافع تبدل العمر .. , و تغير " المزاج العمرى " .

حتى زمان يا كوستا كنت افكر 60 مرة قبل ان ارتديها.

Quote: لكن فى رأىّ الخاص ان ذلك لن يغير من اساسيات و مبادئ المجتمع الذى تربينا فيه و ذوقه العام .

تعرف يا كوستا؛ مرة مشيت لجماعة كدا و انا لابس شبط - صندل -
قمتا لقيت ليك الاولاد مستغربين و بيتبادلوا في الابتسامات؛
و في الاخر عرفتا انو ابوهم لمن مشى يخطب امهم كان لابس شبط.
و ما زال مثار تهكم نسايبو ليوم الليلة.

حسـين ملاســي ..

سألت جـدتي يوماً، ويا ليتني لم أبادر بسؤالها؟؟؟
يا حبوبه القميص دا كويس ماشي مع البنطلون..
قالت لي يا ولد يا ممســوخ ..
طالما ساترك داير بي الوانو شنو سمحة ولا شينه ..

قلت ليها لكن يا حبوبة مش قالو اكل اللي بعجبك ..
والبس اللي بعجب الناس .. قالت لي تلبس الجبس يا ولـد..

الناس ديل الكاسيك فيهم .. خليهو يجي يختار ليك
ومن اليوم داك ..
اصبحـت عبارة عن (علـبة) صارخـة بجيمع الوان الطيف ..

المساحة القادمة محجوزة للأخ الزميل .. معتز تروتسكي

سلامات يا وليد؛

من سار على الدرب وصل!!
و شكلك كدا قربت تصل.

Quote: من سار على الدرب وصل!! و شكلك كدا قربت تصل.

دربـك أخضـر، واربعينـي كمان يا حسـين

بالمنـاسـبة انـا وصلـت من فترة طوووووووويلـــة..
وما زلت اترقـب علـى محطات الوصـول من سيأخذني إلى هـناك!!

هـل من قــادم .. يا ملاســي؟؟؟

الأخ حسين ملاسي

التحايا صافيات

ذكرني حديثك عن قميص الأستاذ محمد خير بطرفة حدثت أثناء الدراسة، إذ كنا نستغل الإعانة الشهرية ( خمس جنيهات كاملة ) التى تقدمها لنا الجامعة لشراء البناطلين والقمصان من الصالون الأخضر .
وجد أحد أصحابنا بنطلون بألوان عجيبة وتفصيل متفرد ، جيوب أمامية وخلفية، وفي الأطراف وتحت الركبة. المهم البنطلون عجبو جداً والقياس مظبوط وآخر تمام

وفجأة وفي لحظة حاسمة إعتذر لصاحب المحل وترك البنطلون وسط دهشتنا ، ولما خرجنا من المحل أجاب على سؤالنا الصامت بقوله ( إنتو عارفين والله البنطلون عاجبني جداً لكن عشان ألبسو وأمشي بيهو للجامعة لازم أشتري مية بنطلون وأوزعهم للطلبة . )

سؤال صغير

ما رأيك في تقديم د. حمزة عوض الله للبرامج ؟؟


تحياتي

قال المسافر :

Quote: وأول ما دخلت المكتب انعكست الألوان على نظارة الأستاذ أوشي وجدته يصيح ايه ده ايده يا انت انت؟؟ فقلت ليه ده قميص ، آآآآآآآآآآكميييييييصصصصصصصص؟؟ كمييييييييييصصصصصصصصصص ايه يا شيخ رووووه من كيدامييييي كدا ولا اشوتك روووووه اللا لا نفأك يا شيخ قال قمييييييييييس قال.. تلبة آخر زمن وغادرت المساق العلمي

والله ضحكت ضحك اصلو ما معقول

وقد يحول البوست لنوادر ودكتاتورية مدراء المدارس الثانوية سابقا فهى كثر ..

لكم جميعا التحايا

الاخ ملاسي
تتذكر ملاية التيل المبطشة نهاية السبعينات ؟

Quote: في هذا المنبر تواليت.

ازيك يا تابوت



ليكـ وحشه








لن اقبل منكـ اقل من تالوت 5 نجوم

سلامات يا عاطف؛

Quote: سؤال صغير ما رأيك في تقديم د. حمزة عوض الله للبرامج ؟؟

بمناسبة حمزة عوض الله خليني احكي ليك الحكاية دي:

السنة الفاتت او القبلها - ما متذكر - مشيت عرس في الخرطوم؛
و الفنان كان حسين شندي؛ بعد شوية كدا جا حمزة داخل و معاهو واحد
صاحبو و وقفوا قريب من الفنان.

اها بعد حسين ما انتهى من الاغنية الكان بيغني فيها جا حمزة سلم عليهو
و ختف منو المايك؛ و هنأ العريس و العروس و اتمنى ليهم حياة طيبة و ذرية
صالحة و كدا؛ و بعد ما انتهى من وصلتو دي قال:

و الان نعود لنستمع للفنان المبدع حسين خوجلي.

و حينها ضج العرس و الفنان و العازفين بالضحك الهستيري
و حمزة قعد يتلفت و هو مندهش.

و بالمناسبة دي برضو اتذكرتا انو بعض المذيعين ما زالوا يصرون على ارتداء
تلك البدل التي كانت موضة في اواخر التمانينات و بدايةالتسعينات؛ و هي بدل
تتميز بان نهاية اكمام الجاكيت بتكون مقلوبة و زي المكفوفة؛ و لون الكفة بيكون
ابيض. و هي تذكرني باللذين يضعون مناديل في ياقات قمصانهم عند اشتداد الحر و العرق.

سلامات يا عصام الدين؛

Quote: الاخ ملاسي تتذكر ملاية التيل المبطشة نهاية السبعينات ؟

بعد عشرة سنين سيسأل احدهم الاخر:

تتذكر الجلاليب و الطواقي الملونة؛ العجيبة ديك؛ الطلعت موضة سنة 2000!

سلامات يا قرشو؛

Quote: وقد يحول البوست لنوادر ودكتاتورية مدراء المدارس الثانوية سابقا فهى كثر ..

فعلاً نوادر المدرسين و النظار مع الطلبة او العكس لا تنتهي.

تابوت وأيّ تابوت

Quote: تابوت وأيّ تابوت

ابذل مجهود مضاعف لكي لا اتشاءم من وجودك.

النصر معقـود بلواء
الكلمة الطاهرة

تابوت وأيّ تابوت

و بعدين معاك يا عثمان ياخي!!

من الافضل لك يا عثمان ان تهتم بثلاثة انواع المندي التي لديك.

ثلاثة أنواع من الندى