حكايتي مع الفن

حكايتي مع الفن


04-03-2005, 08:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=77&msg=1133952016&rn=29


Post: #1
Title: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-03-2005, 08:36 AM
Parent: #0

سلام جاكم*؛


لي زمن طويل جداً ما حضرت منتدى ثقافي او ندوة عامة في السودان؛

و اظن انو اخر مرة حضرت لي حاجة زي دي كانت في اوائل التمانينات؛

و كان مقدم الندوة - حينها - سامي سالم؛ و طبعاً ما متذكر فيها اي حاجة

الا انها كانت في مكان ما بشارع البلدية ؛ ليس مصلحة الثقافة

و لا الاتحاد العام لكرة القدم.

ثم كان ان اتاحت لي الظروف الممتازة؛

ان ادعى لحضور ندوة - منتدي - حوار - جلسة استماع -

في دار الصيادلة في مساء يوم الجمعة الفاتت

الموافق الاول من ابريل 2005.



* استأذن الاخ خالد كودي في استعارة
عبارة سلام جاكم.

Post: #2
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-03-2005, 08:39 AM
Parent: #1

طبعاً؛ دي كانت اول مرة امشي فيها لدار الصيادلة؛

و تقع هذه الدار شمال شرق سقط لقط؛

بجوار ادارة الحج و العمرة ؛

للشمال من جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج؛

على شارع محمد نجيب - الصحافة شرق -

و يا حليل صفوف جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج.

باللاهي شوفوا الاسم دا جعيص كيف "جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج "

الغريبة انا قعدتا 18 سنة اعمل بالخارج؛

لم يسهم خلالها الجهاز و لا مرة واحدة في تنظيم شؤوني.

المهم دا ما موضوعنا؛ خلونا نرجع تاني لدار الصيادلة.

Post: #3
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-03-2005, 09:20 AM
Parent: #2

اها؛

خلونا نستعرض منتدى الصيادلة و ما دار فيه؛

فقد كانت ليلة جميلة مليئة بالابداع و المبدعين.

و لنبدأ حديثنا من بطاقة الدعوة.

Post: #4
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: ايهاب
Date: 04-03-2005, 11:18 AM
Parent: #3

اها

Post: #5
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 06:01 AM
Parent: #4

كيفك يا خنفشاري؛

اراك لابداً كالعادة؛

الزحمة كانت حاصلة؛ بس اسه خفت شوية.

Post: #6
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 06:09 AM
Parent: #5

جاء في بطاقة الدعوة:
الاتحاد العام للصادلة السودانيين

امانة الشئون الثقافية و الاعلام

المنتدى الصيدلي الرابع

حكايتي مع الفن

تقديم:
د. عمر مسعود

المشاركون:
د. الامين حسن العبد
د. منال بدر الدين
د. استيلا قايتانو

الجمعة 1/4/2005م

الساعة 7:30 مساءاً
دار الصيادلة

Post: #7
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: عبد المنعم ابراهيم الحاج
Date: 04-04-2005, 06:35 AM
Parent: #6

؟
سلام



دي شفرات - دي
ياربي
الزول ده قاسد شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






Post: #8
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 07:00 AM
Parent: #7

Quote: الزول ده قاسد شنو؟؟؟؟؟؟


ما شفرات يا عبد المنعم؛

و ما قاسد اي حاجة.

Post: #10
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 07:10 AM
Parent: #6

نجي لتوقيت ابتداء المنتدى؛

اذ يبدو ان النظام المتبع كتابة توقيت

ابدر من التوقيت الفعلي بساعة و نصف؛

حتى يتمكن كل المتأخرين من ادراك البداية.

لانو المنتدى ابتدا الساعة تسعة الا خمسة؛

و لم يكن موجوداً من الوارد ذكرهم في بطاقة الدعوة؛

الا المقدم و الاخت استيلا قايتانو؛ فقد كاناموجودين

- فعلاً - منذ السابعة و النصف او ربما قبل ذلك.

اما منال بدر الدين فقد حضرت الساعة تسعة و خمسة.

و المشكلة انو في الفترة الممتدة من السابعة و النصف

و حتى بداية المنتدى؛ لم اجد شيئاً افعله سوى التلفت.

اذ لم اكن اعرف من الموجودين الا شخصاً واحداً من المنظمين؛

و كان مشغولاً معظم الوقت بالتحدث في الموبايل؛

ربما لاستعجال من لم يأت - بعد - من المتحدثين.

Post: #9
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: omar ali
Date: 04-04-2005, 07:07 AM
Parent: #1

دارفور : هؤلاء شهود محكمة لأهاي .. (صّور) !

Post: #11
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 07:15 AM
Parent: #9

ALKARAMBA

Post: #12
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 07:26 AM
Parent: #11

اما د. الامين حسن العبد؛ فلم يأتي؛

و لم ينوه المقدم؛ بأنه اعتذر؛

و لحدي الناس ما فرتقت ما ظهر؛ و ما عرفنا مالو ما جا.

المهم تاني يوم سألت عن من هو د. الامين حسن العبد؛

فعلمت انه احد رواد حلمنتيش و اسم شهرته "المتجهجه الاممي"

و العهدة على من اعلمني.

Post: #13
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 07:32 AM
Parent: #12

طيب السؤال؛

هل اقتصر المنتدى على المقدم؛ استيلا و منال.

الاجابة طبعاً لا؛

فقد كان هنالك ايضاً كل من الفنان - الرهيب - عمر الشاعر؛

الشاعر - الرهيب - اسحق الحلنقي و الشاعر - الرهيب - برضو

كامل عبد الماجد.

يعني بأختصار كدا؛ ناس أمانة الشؤون الثقافية و الاعلام

خسروا قروش ساكت في طباعة البطاقات؛ لان الالتزام بما كان مكتوباً

لم يتجاوز ال 30% او اقل قليلاً.

Post: #14
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 07:50 AM
Parent: #13

طيب نرجع لموضوع المنتدى؛

فموضوع المنتدى هو:

حكايتي مع الفن

اي حكاية الصيادلة المتحدثين مع الفن؛

ايا كان شكل هذا الفن او الابداع.

بدأ مقدم البرنامج الحديث مرحباً بالحضور؛

ثم بدأ في سرد حكايته مع الفن؛

فقال ان اسمه هو عمر ابراهيم مسعود؛

و قال انه يحب الغناء و التلحين منذ ان كان طالباً

بمرحلة الاساس في سنار - يقصد الابتدائية قطعاً -

و ذكر انه عمل باذاعة* ولاية الخرطوم؛ مقدماً و معداً لبرنامج .

ثم بعد ذلك غنى لنا - عمر مسعود - بمصاحبة عمر الشاعر

بالعزف على العود اغنية "في الليلة ديك".



* ربما قال تلفزيون ولاية الخرطوم؛ لا اذكر بالتحديد.

Post: #15
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 08:01 AM
Parent: #14

بعد ذلك تم تقديم استيلا قايتانو؛

و فعلاً كانت مدهشة جد.

عرفت استيلا نفسها بانها طالبة في كلية الصيدلة

في السنة الخامسة - كتب في البطاقة الدعوة

و اللوحة الخلفية الكبيرة د. استيلا -

و انها اساساً من شرق الاستوائية؛ توريت؛

الا انها ولدت و نشأت في الخرطوم؛ و ذلك من اسباب

تمكنها من اللغة العربية.

ثم حدثتنا عن مجال ابداعها في الكتابة؛ او كتابة القصص

القصيرة تحديداً. وذكرت ان لها كتاباً اسمه "زهور ذابلة"

قامت بنشره دار عزة للنشر و التوزيع.

حينها لوح عمر مسعود بالكتاب؛

و اضمرت في نفسي ان اقوم بشرائة

في اليوم التالي مباشرة.

Post: #16
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 08:17 AM
Parent: #15

و ذكرت ان القصص المنشورة في "زهور ذابلة"

كتبت في الفترة من 1998 و حتى 2002م.

و ذكرت ايضاً ان قصة "بحيرة بحجم ثمرة الباباي"

المكتوبة في 1998م؛ كانت قد فازت بالجائزة الثانية

في مسابقة "على المك" للقصة القصيرة للعام 2001م.

ثم قرأت علينا - لاحقاً - مقطعاً من قصة "بحيرة بحجم ثمرة الباباي"

فتيقنت حينها انني امام مبدعة - حقيقية - من الوزن التقيل.

و ازداد اصراري على اقتناء الكتاب؛ و بدأت افكر فيما لو لم

كان قد نفذ من دار عزة؛ و فكرت في ان اوسط جازلوت ليحصل لي على نسخة

بطريقة خاصة؛ المهم كنت على اعصابي لحدي تاني يوم.

Post: #17
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 08:35 AM
Parent: #16

و سوف اترك المنتدى - مش دا .... داك - قليلاً لاحدثكم عن كتاب

"زهور ذابلة"؛ طبعاً مشيت و لقيتو و اشتريتو

تاني يوم الصباح.

يقع الكتاب في 83 صفحة من القطع الصغير.

الغلاف من تصميم الفنان عصام عبدالحفيظ "زميلنا في البورد"

و الرسومات الداخلية للفنان حسان علي احمد.

تاريخ النشر 2005

الناشر دار عزة طبعاً.

يحتوي الكتاب على ثمانية قصص؛ هي:

نحو الموت و السجن

نحو الجنون

و ليمة ما قبل المطر

خرائط لعوالم مجهولة

رحيل

في ليلة قمرية

زهور ذابلة "التي يحمل الكتاب اسمها"

بحيرة بحجم ثمرة الباباي "الفائزة بجائزة علي المك كما اسلفنا".

و القصة الثانية نحو الجنون عبارة عن تتممة للقصة الاولى

نحو الموت و السجن و تم وضع عنوان رئيسى لكلا القصتين

و هو " كل شيئ هنا يغلي 1 و كل شيئ هنا يغلي2"

Post: #18
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 08:47 AM
Parent: #17

و كنموذج لصوت استيلا القصصي المتفرد اليكم هذا المقطع

من قصة نحو الموت و السجن - كل شيء هنا يغلي1 - فقد ورد في بدايتها:

"المكان : حي شعبي

الموقع : بغيد عن العاصمة بعد الصالحين عن الجحيم

الزمن : زمن النزوح .. زمن الحرب .. الحرب الذي ضدك او ضدك.

السكان : غبش

الرائحة البراز و الخمر

الشوارع مثل ثعابين قصيرة تنتهي بطرق مسدودة دائما؛ اهلها
ادرى بشعابه؛ إذا كنت تتجول في هذه الشوارع لاول مرة؛
و ان تنساب بالية في طريق طويل فيه كل مقومات الشارع قد ينتهي بك
بغرفة نوم احدهم*".





* تقصد شوارع الاحياء العشوائية "معسكرات النازحين"
و ليس شوارع احياء امدرمان القديمة.

Post: #19
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 08:54 AM
Parent: #18

و ورد ايضاً في نفس القصة:

( و لكنك ترى ........
كل ما يحدث في شارع حيك العشوائي
او بتسمية اكثر لباقة "معسكر النازحين"
ترى الاطفال عراة و حفاة و هم يتمرغون في القذارة
يقضون وقتهم في اللعب و مطاردة الكلاب في فوضى
الامهات و الاباء يتجهون حثيثاً نحو الموت و السجون و الجنون ....
ترصد هذه الحلقات كل يوم من موقعك هذا؛ حلقات كثيرة من الناس؛
اكثر من بقية الحلقات؛
رقص لان احدهم تزوج؛
رقص لان احدهم تمت ترقيته؛
رقص لان إحداهما انجبت طفلاً
و رقص لأن احدهم مات.)

Post: #20
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-04-2005, 09:26 AM
Parent: #19

ما زال للحديث بقية.

Post: #21
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: عمر الفاروق شيخ الدين
Date: 04-04-2005, 10:22 AM
Parent: #20

ملاسينا :
والله ناس الندوة ما قصروا معاكم وجو بدري خلاص !!!! معقولة بس تأخير ساعة ونص !!!
ياما مشينا وما لقينا لا ندوة ولا نادي !!!!!!
البركة في الكتاب الإشتريتو ده ...
تخريمة :
إنت الكتاب ده إشتريتو في نفس اليوم الكنت لافي فيهو في السوق العربي يوم
المظاهرات( الخبر ) ديك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

راجينك ...

Post: #22
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-05-2005, 02:21 AM
Parent: #21

كيف الاحوال يا عمر الفاروق؛

Quote: إنت الكتاب ده إشتريتو في نفس اليوم الكنت
لافي فيهو في السوق العربي يوم المظاهرات( الخبر ) ديك !


لا يا عمر؛ اولائك "نقرات" و هذا "نقرة" اخرى.

تعرف يا عمر؛ لو كانت اختنا استيلا مؤلفة الكتاب؛

جابت معاها 50 نسخة مثلاً؛ و قامت بكتابة اهداء لكل من يقوم بشراء

الكتاب في تلك الامسية ؛ مش كان تكون حاجة تمام.

اولاً؛ من المؤكد ان جميع النسخ كانت قد نفذت.

ثانياً؛ كان بقينا زي الناس في بلاد برة؛

المؤلف ذاتو يكتب ليك الاهداء.

و كان الجميع استفاد من الساعة و نص بتاعت التأخير.

Post: #23
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: ايهاب
Date: 04-05-2005, 02:44 AM
Parent: #22

تعرف يا ملاسي انا ما لابد لكن ماخد ركن ومتابع
ما تقول لي ياتو ركن



اها

Post: #25
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-05-2005, 06:27 AM
Parent: #23

تعرف يا ايهاب؛

انا برضو بتروق لي قعدة الاركان دي؛

اذ لا افهم او استوعب ما يجري ان لم اكن في الصف الاخير؛

و شعور كون احدهم يبحلق في قفاك - اي قفاي -

يمنعني تماماً من الجلوس في غير الصفوف الاخيرة.

و كل ركن و انت بخير.

Post: #24
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: A.Razek Althalib
Date: 04-05-2005, 02:48 AM
Parent: #22

حسين ملاسي..
سلامات... وحكايات الفن..
وحليل أيام الندوات...
في مآتم فرح..
خيبة أملنا في مثقفينا...
Quote: المؤلف ذاتو يكتب ليك الاهداء.
ولدك يا ملاسي..
يعني الكاتب ما متمايز...
ومتعجرف...
وبيقول أخييىىىىي...
رعاة هلوليست...
والترجمة على أرض الواقع...
بدون تنزيل لحقائق..
وتبقي المسألة قراية أم دق.. دي..
في بلاد خلق الله الواسعة دي..
بدون مراسلة..
ولا غبار.. يثير الجيوب..
وحكايتك مع الفن...
فريش..
و...


طاآآآآآآآآآآآآآزة...

Post: #26
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: خدر
Date: 04-05-2005, 07:18 AM
Parent: #24


Post: #27
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-05-2005, 07:29 AM
Parent: #24

كيف الاحوال يا عبدالرازق؛

تعرف؛ المبدعين و الناس المشاهير ديل؛

لمن تقابل الزول فيهم فيس تو فيس؛

تلقاهو زول بسيط و ظريف و زينا زيو واحد؛

و ياريتك لو كنتا قابلتا معانا ابوساندرا يوم داك؛

- يوم لقاء بورداب الخرطوم - كنت حينها ستتأكد من

صدق مزاعمي.

Post: #28
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-05-2005, 07:36 AM
Parent: #27

كيفك يا عمو؛

غايتو يا خدر لو كنت حضرت معانا اليوم داك؛

يوم منتدى ناس الصيدلة؛ و ليس تجمع البورداب؛

كنت حتنبسط جد من الاداء الموسيقي لعازف الاورج "سيف ابراهيم".

Post: #29
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-05-2005, 07:47 AM
Parent: #28

طيب؛

ننتظر شوية لحين فراغي من قراءة جميع قصص كتاب "زهور ذابلة"

حتى اتمكن من عرض الكتاب بصورة اشمل؛ و اعود لاستعراض المتبقي

مما حدث في تلك الليلة؛ "فما زال الطفل ليلاً يحبو".

زي ما قلت ليكم حضر الشاعر اسحق الحلنقي بصحبة الصحفي

بجريدة الدار و اخبار اليوم معاوية محمد علي.

ثم صعد "للمنصة" و حدثنا بان لديه تسجيل - او لقاء -

في مكان اخر الساعة 10؛ بينما كانت الساعة حينها 9 و نص.

المهم؛ طالبه الحضور - باصرار - ان يقرأ على مسامعنا

قصيدته الجديدة المشكلة؛ و هي قصيدة - كما اظن - لم تغنى بعد؛

لذا لم تستهلك و لم يحفظها الناس.

الا انه رفض بتهذيب؛ و فضل ان يسمعنا كل من:

- اقابلك في زمن ........ و زمن لسه.

- و هجرة عصافير الخريف.

و طبعاً هن محفوظات للجميع عن ظهر قلب؛

و لكن ربما يحبذ البض ان يستمع للقصائد؛

حتى و ان كانت محفوظة؛ بالقاء شاعرها.

...... اقول ربما.

Post: #30
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-05-2005, 07:49 AM

ثم استأذن و خرج بصحبة معاوية؛ للحاق بموعده.

Post: #31
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: بلدى يا حبوب
Date: 04-05-2005, 08:09 AM
Parent: #1

الاخ/ ملاسى

Quote: .نحو الموت و السجن

نحو الجنون

و ليمة ما قبل المطر

خرائط لعوالم مجهولة

رحيل

في ليلة قمرية

زهور ذابلة "التي يحمل الكتاب اسمها


صراحة البوست شيق والكتاب يغرى بالشراء .
مع وجود الحملة الاعلامية

شكرا على البوست

Post: #34
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-06-2005, 06:22 AM
Parent: #31

كيف الاحوال يا حبوب؛

فعلاً الكتاب يغري - جداً - بالشراء.

Quote: مع وجود الحملة الاعلامية

اختيار محكم؛ حكيم و موفق للتعبيرات يا حبوب

Post: #32
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Walid Safwat
Date: 04-05-2005, 10:28 AM
Parent: #1

Quote: انا برضو بتروق لي قعدة الاركان دي؛

اذ لا افهم او استوعب ما يجري ان لم اكن في الصف الاخير؛

و شعور كون احدهم يبحلق في قفاك - اي قفاي -

يمنعني تماماً من الجلوس في غير الصفوف الاخيرة.


واللهي ياملاسي انا كنت من الابتدائي -او الاساس- اجلس في الصف الاول
وكنت بنجح كل سنه بالحروكروك..
كان المستوي يتدهور كل عام حتي رسبت في الثانوي العام-الصف التاسع-
وعليه كان جبرا علي الجلوس مع المصنفين بالبليدين في الصفوف الخلفية..
ومن يومها وحتي حصولي علي الماسترز وانا من العشرة الاوائل ....
صحيح قعدة الاركان ليها ناسا....

Post: #35
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-06-2005, 06:33 AM
Parent: #32

كيفك يا وليد؛

Quote: وكنت بنجح كل سنه بالحروكروك..


انت حتقول لي يا وليد؛

فالعارف لا يعرف .....

تعرف يا وليد؛ انا كل ما اسمع الاغنية بتاعت عقد الجلاد؛

البيقولوا فيها انو : الحيطة تفلع في قفا الزول البناها؛

طوالي بتخيل انو الزول دا في الصفوف الامامية؛

و الحيطة في الصفوف الخلفية.



و يزداد اطمئناني لحسن اختياري للمكان.

Post: #33
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-06-2005, 01:28 AM
Parent: #1

ايامك.. ملاسى.. اخبارك وصحتك

ولسه انت شباب من عمرك؟؟..
يافرايحى اللون انت..


ارضك ظما
والخريف شح هذا العام
والمتسولون يزحفون
والاقزام يعربدون فى حطام المملكه
ياملكا متجون على حطام
ياقائدا بغير معركه..
هذا اوان المعركه..


ياحليلك وحلينا معاك ملاسى عزبتنا بى كتبك دى قايتو خليت الواحد يتذكر ايام نادى الصيدله وقعدة الكنبه القدام والورا..

طبعا قربت كلنا نحن وناس زينوبه اخبارنا عال العال..
بنجى طابين عليكم خلينا فى بالك..

يلا واصل تعرف المنبر ده المصبرنا عليهو انت معاك شوية ناس..

شايف مثلث برمودا ماخد مكانو..


حكايتنا حكاية مع الفن...

Post: #36
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: عبد المنعم ابراهيم الحاج
Date: 04-06-2005, 06:57 AM
Parent: #33

مقدم الندوه ماقال ليك
كمان اشتغل في
كسلا
وواحد من عسابة
كجو التي
تحدث عنها المشوكش
الطرابيشي
وليس المتجهجه الاممي

Post: #37
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-06-2005, 07:06 AM
Parent: #36

Quote: مقدم الندوه ماقال ليك
كمان اشتغل في كسلا


لا؛ ما قال لي.

Post: #38
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-06-2005, 07:27 AM
Parent: #33

كيف الاحوال يا تروتسكي؛

Quote: طبعا قربت كلنا نحن وناس زينوبه اخبارنا عال العال..
بنجى طابين عليكم خلينا فى بالك..


يا زول الكلام دا جد !!

حقو ياخي تخلوا فارق زمي 6 شهور بينكم؛

حتى لا نصاب بصدمة "سكر"؛ hyper مش Hypo

Post: #39
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-06-2005, 08:23 AM
Parent: #38

بعد كدا؛ اتى دور منال بدرالدين في الحديث؛

فذكرت ان بداياتها كانت بكورال مجمع الطب في الجامعة؛

و عن كيف اكتسح هذا الكورال بقية الكورالات؛ حيث لم

يصمد امامه كورال اقتصاد - سامع يا جبرالله - و لا اي كورال آخر.

و من هنا كان طريق انضمامها لفريق عقد الجلاد؛

حيث ذكرت انها كانت قد سجلت معهم تلك السهرة الوحيدة؛

( لم تعد وحيدة ) .

و عندما بدأت الفرقة في عمل رحلات خارج الخرطوم؛

لم تستطع التوفيق بين عملها و عمل الفرقة؛ لذا كان الانفصال.

و ذكرت ان الفن - في رأيها - من الافضل ان لا يحترف.

و انها لم تعن ابداً في اي مناسبة خاصة؛

اذ انها تغني غناءاً سماعياً و رسالياً.

ثم عنت بعد ذلك هي و عمر الشاعر بمصاحبة الاورج؛

اغنية المرحوم العاقب محمد حسن اتلاقينا مرة.

فادياها بتطريب عالي جداً.

Post: #40
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-06-2005, 08:36 AM
Parent: #39

ثم ذكرت بانها قد اصدرت شريطين غنائيين؛

الاول به عدد من اغنياتها الخاصة باسم " ابتدا العمر "

حيث تعاونت فيه مع عدد من الشعراء منهم الكتباي و شادول و اخرين.

و الاخر هو "افكر فيه و اتأمل" حيث ادت فيه عددا من الاغنيات المسموعة؛

( الغريبة؛ انو الشريط الخاص سابق للشريط المسموع )

و هي بصدد التحضير للالبوم الثالث و الذي ربما يحتوي على

اغاني حقيبة و اغاني مسموعة.




في هذه الاثناء بدأ الهواء في الاشتداد - قليلاً و ليس كثيراً -

و بدأت اللوحة المنصوبة خلف المسرح و المحتوية على شعار المنتدى

و اسماء المشاركين بالترنح.

ثم قامت منال بدر الدين باداء اغنية بخاف لابوعركي؛

و يبدو ان اللوحة الخلفية لم تحتمل الخوف و الهواء في آن واحد؛

فما كان منها الا ان انكفأت على ظهرها ( اللوحة طبعاً ).

Post: #41
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-06-2005, 08:41 AM
Parent: #40

في اثناء الاغنية كانت المحاولات جارية على قدم و ساق

لاعادة نصب اللوحة المنكفئة.

و كان ان تكللت المحاولات - بعد جهد - بالنجاح؛

الا انني لم اطمئن لسلامة اعادة النصب؛

و بقيت متوجساً من احتمال سقوطها مرة اخرى.

و بالمناسبة الذي اسقطها كان اقرب للطراوة منه للهواء.

Post: #42
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-06-2005, 08:58 AM
Parent: #41

بعد ذلك قام المقدم بتقديم الشاعر كامل عبدالماجد؛

الذي حيا الحضور و قال انه انما اتى بحثاً عن اسحق الحلنقي؛

ليصطحبه لحيث ارتباطهم الاخر.

طبعاً الحلنقي كان قد غادر من زمن.

ثم قام بالحديث عن القصيدة التي سيلقيها؛ و قدم لها بأن قال؛

انو الجيل العاش فترة منتصف الستينات - يقصد نفسه - جيل يظن

ان الابداع قد انتهى في عصرهم.

اياً ما كان هذا الابداع؛ كورة؛ اداب؛ فنون ..... الخ.

ثم القى علينا قصيدة "الزمان الزاهي"

التي جاء من ضمن ابياتها:

العمالقة عدو فاتو و بدت الاقزام يطولوا.

و من ضمنها ايضاً في باب التحسر على الحسان - اللائي كُن - :ً

الحسان الكانو غزلان كيف تحولوا لي عقارب.

تيقنت حينها ان الشاعر يريد ان يحيا زمنو و زمن غيرو.

قال عقارب قال .......

Post: #43
Title: Re: حكايتي مع الفن
Author: Hussein Mallasi
Date: 04-06-2005, 09:09 AM
Parent: #42

قصة الحسان اللائي تحولن لعقارب؛

ذكرتني بزميل - ايام الجامعة - احترف اثارة اعصابي بكلامو.

زميلنا دا كان الوقت كلو قادينا:

- انا البت ال حأحبها - ربما كان يقول التي سأتزوجها -

لابد ان تكون كذا و كذا.

ثم يبدأ في رص الصفات مما تهيئه له خيالاته.

مرة؛ واحد من اصحابنا؛ غلبو يسكت؛ قام قال للزول الموهوم دا:

- ياخي؛ نفترض انو لقيت ليك بت زي دي؛

شنو الحيخلي بت زي دي تعاين لزول زيك انت ......