فشل المحادثات بين حركة قرنق والفصائل الجنوبية المتحالفة مع الخرطوم

رفضت الفصائل الجنوبية المسلحة المتحالف مع الحكومة السودانية المقترح الذي قدمه لها العقيد جون قرنق قائد الحركة خلال لقائه بهم منتصف هذا الأسبوع في نيفاشا. وكان ممثلون للفصائل شاركوا في محادثات الترتيبات الأمنية بين الحكومة والحركة في كينيا وطالبوا بمعاملتهم بنفس المعاملة التي أقرتها الاتفاقات لقوات الحركة والجيش القومي إلا أن قرنق الذي وصل فجأة الى نيفاشا في طريقه الى اسمرا طالب هذه القوات ان تبحث عن مستقبلها ضمن ترتيبات الحكومة أو أن تنضم الى حركته كقوات.


وقال اللواء التوم النور دلدوم نائب رئيس وفد هذه الفصائل وقائد قوات السلام العاملة في بحر الغزال إن هذه الفصائل والتي تطلق عليها الحكومة اسم القوات الوطنية الشعبية رفضت عرض قرنق الذي قدمه في اجتماع مع هيئة أركانه وأننا أوضحنا له أن الجنوب لكل السودانيين وليس له وحده وقدمنا له مذكرة طالبنا فيها بحقوقنا ولكن قرنق تمسك بالفقرة السابعة من اتفاقية الترتيبات الأمنية التي تشير إلى أن حقوق هذه الفصائل تكفلها القوات المسلحة وأضاف دلدوم الذي عاد الليلة قبل الماضية من نيفاشا في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم أن قرنق اقترح عليهم أن يتم استيعابهم في نصيب المؤتمر الوطني في الجنوب والمحدد بنسبة 28 % .


وأضاف ان الفصائل التي ظلت تقاتل مع الحكومة نحو 21 عاماَ لا يمكن أن تنضم الى الحركة وأنها ستظل ثابتة على مبادئها ومساندتها للحكومة والقوات المسلحة واعتبر أن الفصائل وصلت في حوارها مع قرنق الى طريق مسدود.


وقال توت ملواك عضو المجلس الوطني وعضو قوات دفاع الجنوب (إحدى الفصائل) ان الفصائل أكدت التزامها بوقف إطلاق النار ودعت الحركة إلى الالتزام.


الخرطوم ـ «البيان»:

وفي التهايه ماذا يريدون

لا اجد اي رؤيه واحده لمطالبهم فقط يرفضون ما عرض عليه ولكن لم نعرف ماذا يريدون انها ماساة السياسه عندنا التي يتحكم فيها مثل هؤلاء
شكرا للاخ الشريف علي الخبر

Quote: وأضاف ان الفصائل التي ظلت تقاتل مع الحكومة نحو 21 عاماَ لا يمكن أن تنضم الى الحركة وأنها ستظل ثابتة على مبادئها ومساندتها للحكومة والقوات المسلحة واعتبر أن الفصائل وصلت في حوارها مع قرنق الى طريق مسدود.

طيب أذا ظلت تقاتل في الجانب الحكومي طيلة هذه الفترة من الطبيعي أن يكونوا ممثلين في الجانب الحكومي ليست في جانب الحركة دي ما عايزة ليها فهم

Quote: أن يكونوا ممثلين في الجانب الحكومي

هذا هو الحل ..
أن هم جادون !!
وملتزمون بأستحقاقات السلام ..

الاخوة الكرام.

والله حاجة غريبة جداً حصلت لي مع الأخ نيو سودان ده.

لقد كنت أريد نقل نفس الQuote الذي نقله وأيضا كنت أريد أن أكتب نفس التعليق وبنفس الطريقة التي كتب بها أخونا نيو سوداني. أنت فعلاً نيو سوداني ولقد أدخلت في قلبي طمأنينة عميقة.

Deng

أعود للتعليق على الموضوع.

أن الذي حصل لقوات المرتزقة الحكومية في الجنوب هو شئ طبيعي ونتيجة حتمية لموقفهم المخزي تجاه أهل الجنوب, فبماذا يريدون أن يكافئوا؟
لقد تم استغلالهم بواسطة النظام لفترة محددة ومهمة معينة. ألان انتهت المهمة فلا حوجة للنظام لهم .

دينق.

سلام للجميع,

الاخوان دينق و نيوسوداني,

الموضوع ليس بهذه البساطة.هناك خياران من قبل د. قرنق في ثنايا الخبر احدهم يقول بدمج هذه القوات في الحركة الشعبية وهو الخيار السليم في تقديري. فقرنق يعي ان ترك هذة القوات بدون اتفاق او بدون تأطير لاوضاعها سيكون خطيرا علي الجنوب في المستقبل القريب.

هؤلاء المرتزقة يا عزيزي دينق, هم وصفة لحرب قادمة, او بكلمات اخر هم جنجويد جديد.بما ان حكم الانقاذ حكم ملتاث لم يغشاه الرشد يوما, سيجنح لوخذ الحركة الشعبية بهذه القوات السائبةحينما تصتف بطرفه في القسمة. وستكون النتيجة حرب اهلية اطرافها مركز جنوبي وخارجين عليه, و بايادي الانقاذ الخفية او احد مراكز القوة الانفصالي داخلها.

والمعلومات المتواترة تشير لتقارب ما بين افراد او جماعات عاملة داخل الحركة الشعبية وهذه القوات. التقاربات قد تكون علي حدود عدم الرضي من نيفاشا او تململ لاحق لفترة الاسترخاء العسكري او صراع داخلي ذو موجهات قبلية او مناطقية او علي الاقل كمجموع ضغوط علي المركز الحكم الجنوبي الوليد وقياداته . ويكفي اي تسرع او رعونة في معالجة امر هذه القوات لتجد الحركة الشعبية حكمها في الجنوب اصبح مجرد قوات سودانية تطارد تمرد في الغابات بالانابة, او ذريعة لتدخل المركز في الشمال بحجة انفلات الاوضاع وعجز الحركة الشعبية. والمركز في الخرطوم يرزح تحت خبثاء المذهب طيلة السنوات الست القادمة,فيسهل علينا التكهن بنتائج تدخله. ثم ان هناك تحالف ضمني بين الانفصالين علي جانبي البلاد سيعمل علي اثارة الفتن وتعويق مسيرة السلام باي ثمن ليصل للانفصال كحتمية. ليس هناك حجج افضل لتنصل من الوحدة اكثر من تعذر الامن وتعطيل التنمية الرغوب في الجنوب. ومخلب القط في هذه الامنية المخجلة, وجود قوات غير منضبطة مائعة الولاء مجهولة الاهداف في حل عن القانون والتعاهد.

ثروت

الفصائل الموالية للخرطوم تدعو وسيط
« إيغاد » لترتيب حوار جنوبي جنوبي




اقترحت الفصائل الجنوبية المنضوية تحت لواء قوة دفاع الجنوب الموالية للحكومة السودانية على الجنرال لازراس سيمبويو مبعوث الايقاد لمفاوضات السلام السودانية تنظيم مؤتمر عاجل للحوار الجنوبى الجنوبى للتوصل الى صيغة تستوعب جنوبيى الداخل وتضمن عدالة المشاركة فى ترتيبات ومسئوليات السلام فى الفترة المرحلة المقبلة.


وقال العميد يوهانس لوال قائد ثانى قوات اللاونوير «قوات مشتركة بين النوير وقبيلة أخرى صغيرة في أعالي النيل» ان خمسة من قادة تلك القوات اجتمعت فى الثالث عشر من يوليو الجارى بالجنرال سيمبويو مؤكدين وقوفهم مع السلام وحرصهم عليه مشيرين الى أنهم لمسوا جدية الحكومة فى الالتزام بوقف اطلاق النار وما تم الاتفاق عليه وان الحكومة تحرص على مشاركتهم كاطراف معتبرة فى العملية السلمية.


واوضح العميد يوهانس ان سيمبويو تعهد للوفد بالسعى لترتيب مكان لمؤتمر الحوار الجنوبى الجنوبى مضيفا ان اى طرف يرفض هذا الحوار عليه ان يتحمل عواقب ذلك.


وكانت قوات دفاع جنوب السودان قد سلمت سيمبويو مذكرة طالبت فيها بمعرفة نصيب قوات دفاع الجنوب في الوحدات العسكرية المشتركة وأجهزة الأمن وقوات الشرطة والسجون إلى جانب مشاركة تلك القوات في اللجان المختلفة.


وشددت المذكرة على عدم نشر اى قوات للحركة الشعبية في المناطق التي تتواجد بها قوات دفاع الجنوب معللة ذلك بوجود خلافات لتلك القوات مع الحركة جراء إشكالات تتعلق بالحوار الجنوبي الجنوبي لم يتم حسمها بعد بحسب تعبير المذكرة، والتي أوضحت أن عدم تخصيص نسبة لمشاركة قوات دفاع الجنوب سيصعب من إمكانية تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية مطالبة الوسطاء والمجتمع الدولي بإشراك قوة دفاع الجنوب في الترتيبات الأمنية مؤكدة اهتمامها بالعمل على توحيد الجنوبيين واستباب الأمن بالجنوب.


وفي ذات الوقت بدأ ممثلون لهذه القوات محادثات مع الجهات المعنية في الأمن والقوات المسلحة ورئاسة الجمهورية لمعرفة مستقبل هذه الفصائل ونصيبها في السلطة بالجنوب. وتلقى هؤلاء الممثلون وعداً من المسئولين باستمرار التحالف معهم وأن رئيس الجمهورية قد يصدر خلال الايام القليلة المقبل قرارات باستتباب أفراد من هذه الفصائل بالقوات المسلحة.


الخرطوم ـ «البيان»:

الأخ/ ثروت.

أطمئن يا عزيزي , مثل هذا القوات لا فائدة منها ولا تستطيع أن تفعل شئ بدون مساعدات الحكومة لها. فهولا لا قاعدة لهم في الجنوب ولا يتعاطف معهم أحد. أنا شخصياً لي تجارب مع قادة تلك المليشيات وأنا أعرفهم جيداً. فهم ليس سوى تجار فقط ولا غير.

دينق.

الاخ دينق,

كنت اود الاطمئنان في حضرة كلماتك الواثقة, لكن الطيب مصطفي اكذب خيالي. يبدو الاطمئنان مجاهدة صعبة المنال وامثاله من الملاعين يكتمون علي انفاس المجتمع بسقط عظيم , وها هو يقطر بصديد قلمه معزوفة طولية من الجنون.. وإليك هذا المقطع المجنون:

الصحافة 07 17 04

إن ظاهرة إعتراف الحكومة بالأقوياء فقط من حملة السلاح والاغداق عليهم بما لا يستحقون وتجاهل غيرهم من المسالمين توشك أن تشعل السودان كله ويجب أن يتوقف هذا المسلك كما يجب منح المليشيات المسلحة المعارضة لقرنق - وعددها يقارب الثلاثين - وضعيتها حتى لا نستبدل تمرداً بتمرد آخر وهذا لن يتأتى إلا إذا أعيد النظر فى الاتفاقيات الموقعة التى سلمت قرنق الجنوب بكامله ومنحته حصة مقدرة فى الشمال عامة وفى المناطق الثلاث خاصة وحرمت رئيس الجمهورية حتى من سلطة تعيين خفير فى جنوب السودان!!

انتهي


ثروت