غير معقول!! إكتشاف مواد مسرطنة فى النفايات اليونانية والشركة الفاسدة تصر على اتمام الصفقة

نقلا عن صحيفة الايام بتاريخ الاربعاء 14/12/2005

Quote: هيئة الطاقة الذرية تكشف حقائق جديدة في الصفقة اليونانية اصدرنا شهادة اشعاع لعينة من المخلفات المسرطنة وحماية البيئة تهاجم من يقفون وراء الصفقة وتدعو لوقفها فورا فجرت هيئة الطاقة الذرية امس مفاجاة جديدة في قضية النفايات اليونانية حيث اعلنت انها لم تصدر شهادة براءة للعينة التي تسلمتها من شركة الري الفيضي وقالت انها اصدرت شهادة (اشعاع) حيث ان العينة تحتوي على مادة اليود (131) والتي تستخدم في العلاج بالاشعة لمرض السرطان، فيما دعت منظمة حماية البيئة لوقف الصفقة مثار الجدل فورا ونبهت الى العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي ادانة لليونان للتصرفات الخاطئة في مجال النفايات. وقال د. عصام صالح من هيئة الطاقة الذرية والمختص الذي فحص العينة واصدر الشهادة ان خلطا قد حدث فيما يتعلق بالشهادة الصادرة من الهيئة واكد انهم اصدروا شهادة اشعاع نيتجة لاحتواء العينة التي قدمتها شركة الري الفيضي والمطري على مادة اليود (131 )والمستخلصة من العلاج الاشعاعي وقال ان هذه العينة تبدو مستخرجة من بعض المرضى او من الصرف الصحي للمستشفيات، واكد انه نصح اصحاب العينة باجراء تحليل بيولوجي على هذه العينة في الخارج، واضاف انه تفأجا بما نشر في الصحف مؤكدا ان الهيئة ستصدر توضيحا صحفيا اليوم تسرد فيه الحقائق حول هذا الامر. وفي السياق شنت الجمعية السودانية لحماية البيئة هجوما على الجهات التي تقف وراء هذه الصفقة وطالبت بالوقف الفوري لها منبهة الى المخاطر الجسيمة المترتبة عليها على صحة السودانيين، واكد معاوية شداد رئيس الجمعية الذي اطلعته الصحيفة على نسخة من الشهادة ان هذه الشهادة وثيقة ادانة لمن يقفون وراء هذه الصفقة وليست دليل براءة على اي حال، مؤكدا، انها خاصة (بالراديو نيكولاس) اي المواد المشعة وليست السموميات او المعادن الثقيلة واشار الى ان الشهادة تؤكد وجود مواد مشعة وقال ان العينة نفسها تثير التساؤل حول اصلها و حقيقتها وقال انها لا تعني تغطية جميع المخلفات المعنية. واشار شداد في حديثه لـ (الايام) الى خطورة المادة التي تم فحصها (اليود 131) وقال انها شديدة الخطورة لانها اما تصنع صناعيا او تأتي من المفاعلات النوية واكد انها تستخدم في الصناعات الطبية في مركب الادوية (صوديوم ايوديس) كمادة مشعة لحقنها او في صناعات الادوية لمعالجة الغدة الدرقية او السرطانات، واشار الى ان العمر الافتراضي لهذه المادة ثمانين يوما واتفق رأي شداد مع الهيئة في كون هذه العينة تم اخذها اما من مرضى المستشفيات اليونانية او من مخلفات مفاعل نووي. . وتساءل عن الضمانات في الطريقة التي اخذت بها العينة وقال (هناك طريقة خاصة لاخذ العينة وتحتاج لمقاييس معينة وتتم بواسطة فريق متخصص، فهل تمت كل هذه الخطوات ام اخذت بشكل عشوائي) واكد ان مثل هذه التصرفات الخاطئة دفعت الاتحاد الاوروبي لمعاقبة اليونان بعد اتهامها بعمل الفي مكب للنفايات بطريقة غير صحيحة ودون الالتزام بقوانين الاتحاد الاوروبي ووسائل حماية البيئة. وكان مدير عام شركة الري الفيضي والمطري – وكيل الشركة اليونانية المنفذة للصفقة ورئيس مجلس ادارة سندس للسدود والقنوات – قد ادعى في مؤتمر صحفي عقده بوزارة الزراعة والغابات وبحضور مدير المكتب التنفيذي للوزير والمدير العام للهيئة القومية للغابات بأنه تحصل على شهادة براءة من هيئة الطاقة الذرية اكدت فيها سلامة عينة من المخلفات سلمتها الشركتان للهيئة مع تأكيد خلوها من الاضرار واعلن السماني الحبر مدير الري الفيضي مواصلة العمل لاتمام الصفقة لادخالها للسودان، وقد عرض الشهادة (التي تحصلت الايام عليها) على الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي(. . يذكر ان وزير الزراعة والغابات كان قد اصدر قرارا بعد حملة قادتها الصحيفة ضد الصفقة المعنية بوقف كافة انواع التعامل مع الشركة اليونانية، ووجه الهيئة القومية للغابات بتنفيذ هذا القرار فورا، غير ان اللافت للنظر ان الشركة السودانية – وكيل اليونانية- الري الفيضي والمطري قد عقدت مؤتمرها الصحفي داخل مباني الوزارة وفي حضور ممثلين للوزارة وللهيئة القومية للغابات، وقد اعلن مدير الشركة مواصلة تنفيذ الصفقة من داخل الوزارة الامر الذي يثير التساؤلات.

ماذا يعنى هذا الخبر غير فساد واضح وبالباب و الما عاجبو يشرب من البحر. ولا غرابة فى ذلك فمدير الشركة المستوردة هو رئيس مجلس إدارة سندس للرى و القنوات.

بتخيل انو الشركة اليونانية لمن طلب منها العينة اكيد بتكون ذكرت مكوناتها فى تقرير مصاحب لكن جماعتنا التماسيح العيونهم بيض قالوا ليهم مافى مشكلة بنمررها على اجعص زول مش النفايات الذرية دى و لاحاجة مررنا كتير قبل كده.

الفساد واللحس تجاوز كل الحدود واصبح وجود هذه الحكومة يشكل خطرا داهما على حياة الانسان وهذا الكلام اقوله ليس بسبب معارضة سياسية و إنما لأنى فقدت الامل تماما بوجود شخص صالح بينهم يمكن ان يوقف هذه الكوارث المحدقة بصحة المواطن السودانى و بأرض الوطن.

الاختشوا ماتوا.

لقد أسمعت إذ ناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي

لو حدث هذا أيام حكم الديمقراطية لاندلعت المظاهرات والاضرابات في كل مكان وتدخل الجيش لقلب نظام الحكم أما اليوم فقد أصبح هذا الموضوع الخطير مجرد كلام جرائد وبوردات.

ترى ماذا أصابنا؟

الأخ هشام

لا يزال العرض مستمرا

والسموم تنهال علي رأس الشعب المغلوب علي امره
ويستمر صمت كل الأحزاب والمنظمات

يا للعار

Quote: السماني الحبر

Quote: رئيس مجلس إدارة سندس

الزول دا من اتباع الصافي جعفر ال،،،

الاخ محمد عثمان الحاج

نعم استغرب من صمت الناس خصوصا انى اكاد انفجر على المرحلة المتقدمة التى وصل لها لصوص العصابة الاسلاموية فى السودان من استهتار بالشعب السودانى وبرضو لا حياة لمن تنادى.

لماذا لا تصعد منظمات المجتمع المدنى وفى مقدمتها منظمة حماية البيئة السودانية ضغوطها على حكومة السجم و الخراء دى لكى تكف عن هذا العبث بحياة الانسان ومستقبل الاجيال.

الاخ احمد حنين

ياهم الحرامية ذاتهم. الغريبة يا اخى تشوف الزول واقف يخطب فى المسجد زى الاسد ويتحدث عن مكارم الاخلاق و طهارة اليد. يالهم من مجرمين.

الايام عدد اليوم

الوزارة تؤكد انها لم توافق على استعمال المخلفات العضوية


الزراعة توجه الغابات بوقف التعامل مع الشركة اليونانية


الخرطوم : انعام محمد الطيب


في رد فعل سريع للتحقيق الصحفي والتغطية الاخبارية للصحيفة في قضية النفايات اليونانية اصدر وزير الزراعة والغابات محمد الامين كباشي امس قرارا بايقاف كافة اشكال التعامل مع الشركة اليونانية (ايدل هيلاس) صاحبة العرض الذي اثار جدلا واسعا منذ تكشفه.
وقالت الوزارة في توضيح مكتوب ( على ضوء ما اوردته صحيفتكم الغراء من ملاحظات ارجو ان ننقل اليكم توجيه السيد وزير الزراعة والغابات للسيد مدير عام الهيئة القومية للغابات لايقاف كافة اوجه التعامل مع الشركة المذكورة في الوقت الحاضر).
واصدر المدير التنفيذي للمكتب الوزاري عدلي حسين الافندي توجيها بقرار الوزير للمدير العام للهيئة القومية للغابات د. عبد العظيم ميرغني بايقاف كافة اوجه التعامل مع الشركة المذكورة وافادة الوزير بذلك.
وقال احمد سيد عبد العزيز – من اعلام وزارة الزراعة والغابات في توضيح مكتوب للصحيفة ان الوزارة ارادت حسم هذه القضية بطريقة علمية بعيدا عن الاثارة الصحفية باعتبارها قضية هامة ، ومن ثم عرض الامر على الراي العام عبر مؤتمر صحفي جامع ، واشار الى انه بعد ان اخذت القضية منحى اخر غير الذي هدفت اليه الوزارة بداية بانشاء احزمة شجرية واقية واستعمال اسمدة من مخلفات عضوية من بقايا غير معالجة ودارت في هذا الامر عدة مكاتبات بين الوزارة والهيئة القومية للغابات شركة ايدل هيلاس (مقدمة العرض) وتركزت جميعها في ان السماح للشركة بالعمل يتم وفق السياسات والضوابط بالتنسيق مع الهيئة القومية للغابات فيما يختص بالاحزمة الشجرية لحماية المدن.
واشار عبد العزيز ان كل المكاتبات قد دارت في هذا الصدد حول الاحزمة الشجرية لمحاربة الزحف الصحراوي وعمل غابات منظمة ، واكد ان الوزارة لم تصدر اي تصديق او موافقة على استعمال اسمدة من مخلفات عضوية ، واكدت انها رفضت الطلب الاول الذي جاء من شركة ايدل هيلاس بناء على توصية الهيئة القومية للغابات ووافقت لشركة تطوير الري الفيضي والمطري فيما يختص بقيام الاحزمة الشجرية وان ماتم حتى الآن لايعدو ان يكون موافقات مبدئية تنتظر الكثير من خطوات التحري والتقصي في مكونات المشروع بأكمله.
http://www.alayaam.net/

إن إصرار هذه الحكومة على إلحاق الضرر عمدا بالشعب السودانى ... يفوق سوء الظن العريض ... ولكن تذكروا أن (الكيد لهذه الأمة غير مأمون العواقب ) عبارة أطلقها الأستاذ محمودمحمد طه منذ بداية الحركة الوطنية فى السودان ... ولم يخيب الله ظنه

شكرا اخ مهاجر على ايراد هذا الخبر والذى اراحنى رغم اننى لا اثق فى مصداقية هذه الوزارات والسبب أنه لولا قامت احدى الصحف اليونانية الكبيرة (كاثيميريني) ، والتي تصدر في العاصمة اثينا، بنشر خبر غريب، مفاده، ان السودان في حاجة ماسة الى …براز يوناني لما عرف احد بأمر هذه الصفقة المشبوهة ولنفذت تحت جنح الليل.

هناك عدة اسئلة تطرح نفسها دائما فى مثل هذه الاحوال؟
ما هى علاقة الوزارة بالشركة اليونانية؟ ولماذا تم الاتصال بهذه الشركة بوجه التحديد؟
باختصار كده الحكومة دى فاكة اللعب واى واحد متأسلم فاسد يقوم يجيب ليهو شركة انشاء الله بتبيع الخراء زى الشركة اليونانية دى وبعد ده يعمل صفقة مع اى جهة حكومية حسب المعرفة و الكل ياخد اللى فى النصيب. اراهن ان هذا ما كان سوف يحدث لولا تدخل يد القدر لتنقذ اهل السودان من هذه الجريمة. لكنى لا انسى ان اشد على يدالعاملين بصحيفة الايام على هذا المجهود ودى المحرية فيكم.

لا شكر علي واجب اخي هشام
وهاك ما كتبه جعفر عباس الصحفي الغيور (خالص التحايا والتقدير لهذا الرجل)

سدوا الأنوف ولكن افتحوا العيون والآذان
دعوتكم الى سد الأنوف عند قراءة مقال سابق لي حول اعتزام مجموعة شركات (كونسورتيوم) يونانية تصدير منتجات دورات المياه الإغريقية الى السودان، وأدعوكم اليوم الى «تفتيح» عيونكم الى أقصى مدى ممكن، كي نمنع تحويل أي شبر من أرض بلدنا الى حاضن للقاذورات، كي تنتفخ جيوب بعض عديمي الضمير.. والحكاية وما فيها هو ان العاصمة اليونانية أثينا ومعها بعض المدن المجاورة تعاني من عدم وجود مقالب للنفايات العادية، بعد ان نجح سكان عدد من الأقاليم في الحصول على أحكام قضائية بعدم دفن النفايات في مناطقهم، وبموازاة ذلك زار وفد من البرلمان الأوربي اليونان لتقصي الضرر الذي لحق بالبيئة في خليج سارونيك اليوناني نتيجة لصب فضلات المجاري فيه، وشكا الوفد من ان المسؤولين اليونانيين لم يبدوا أي تعاون معه، بل عمدوا الى الاستهبال والاستعباط، وعندما حاولوا محاورة شركة الماء والمجاري اليونانية EYDAP لم يحصلوا منها على جملة مفيدة، سوى ان الشركة سـ «تتصرف» بطريقة لا تلحق أي ضرر بالبيئة الأوربية، وتلك الطريقة هي؟ عليك نور: تصدير البراز والبول اليوناني الى السودان (أرجو مراجعة موقع صحيفة Kathimerini اليونانية على الانترنت ليومي 28 و30 نوفمبر المنصرم).. ودعوني أتوجه بالشكر الى المهندس السوداني حافظ الحاج في ليستر بإنجلترا واستشاري الجراحة السوداني عبد الرحمن نصر في دبلن بجمهورية ايرلندا لحرصهما على تزويدي بالمعلومات المتعلقة بالاستثمار في مجال الغائط الخواجاتي.
وتنسب الصحيفة اليونانية الى مصدر في شركة الماء اليونانية قوله إن شحن منتجات المراحيض الى السودان سيكون أقل كلفة من دفنها في أي مكان آخر داخل اليونان، فالكلفة هي 41 يورو للطن الواحد (يا بلاش).. ولكن ابشروا بالخير فقد تعهدت الشركة الأميركية التي ستتولى معالجة الوسخ اليوناني في السودان باستخدامه لتشجير المنطقة المحيطة بمطار العاصمة السودانية.. طيب طالما الفضلات البشرية تصلح لتسميد الأشجار وطالما ان هناك حاجة الى إنشاء حزام أخضر حول مطارنا الجربان أصلاً، فلماذا لا نستخدم انتاج المراحيض السودانية؟ هل فضلات الإغريق أفضل من فضلاتنا؟ الإجابة القاطعة هي «لا» والدليل على ذلك هو الخضرة البديعة على امتداد شواطئ النيل عندنا، حيث يقضي الكثيرون حاجتهم!! وافتحوا آذانكم وعيونكم جيدا: تلك الشركة اسمها CPMC وما جنسيتها؟ أميركية!! نعم، حكومة أميركا تدينا بالجزمة ليل نهار وتسوي فينا السبعة وذمتها، وترغم الشركات الأميركية على الانسحاب من عمليات التنقيب عن النفط والاستثمار الزراعي فكيف نكافؤها؟ نسمح لشركة أميركية ان تتفاوض مع شركة يونانية بقلب جامد على توريد منتجات الأدبخانات الى السودان، وصولا الى أدق التفاصيل: سيتم شحن البراز اليوناني في أكياس مفرغة من الهواء airtight (هذا بالطبع عشان خاطر القوانين الأوربية والدولية التي لن تسمح بنقل ذلك البتاع في تناكر أي خزانات على السفن فيشم رائحتها اهل قبرص واسرائيل ومصر والسعودية)، وبعد ان تصل السفن المحملة بالبضاعة اليونانية الى السودان سيتم فتح تلك الأكياس، ومن يفتح فمه بكلمة احتجاج سيعامل بنفس الطريقة التي كان جماعة العيفونة يعاملون بها كل من يسد أنفه عند قيامهم بتفريغ محتويات جرادل المراحيض.. وأبناء وبنات جيلي يذكرون أنه لم يكن مسموحاً لنا ان نبدي أي ضيق عند مرور الشاحنات المكشوفة التي كان يتم صب الفضلات البشرية فيها، وكان بعض الأشقياء يصيحون عند مرور تلك الشاحنات «عيفونة بصلة وليمونة»، فيطاردهم العاملون في الشاحنات وإذا قبضوا على واحد منهم رموه داخل الشاحنة أو رشوا عليه بعض بضاعتهم.
المهم ان المسألة ليست «هزارا» والحكومة اليونانية تتكلم بكل ثقة عن أنها تفضل خيار نقل فضلات مواطنيها الى السودان، وجماعات البيئة اليونانية ترفع أصواتها بالاحتجاج، وعار علينا ان نهز رؤوسنا في بلاهة كما الراقصات الهنديات تعبيراً عن قلة الحيلة.. دعونا نقلب عاليها واطيها حتى نضمن ان تلك الشحنات العطرة لن تتسلل الى بلادنا بليل كما تسللت اليه آفات كثيرة بمباركة مافيات بلا ضمائر ولا حس وطني.. على أهل بورتسودان وسواكن ان يفتحوا أعينهم زي الريال ابو عشرة (حضارة سادت ثم بادت) ليرصدوا الشحنات البحرية المشبوهة، وعلى أهل بري واركويت وامتداد العمارات والدرجة الثالثة ان يكفوا عن اتهام بعضهم البعض بسوء الأدب والتهاب القولون، اذا تسللت إلى أنوفهم روائح كريهة، بل يولولوا و«يسكلبوا» لأن مصدر تلك الرائحة قد يكون مطار الخرطوم الذي يراد له ان يكتسي خضرة مسمومة وملوثة! وإذا رأيتم أشخاصاً أو آليات تقوم بأعمال حفر حول المطار فاشبعوهم ضرباً، ولا تجعلوهم يستكردونكم بزعم انهم يقومون بأعمال توسعة في المطار.. فحتى الأطفال الرضع في الخرطوم يعرفون ان ذلك المطار شبع موتاً ولم يجد من يدفنه، وأن هناك خطة لتركه على حاله حتى يتحلل، وإقامة مطار بديل في مكان آخر.. شخصياً اتعهد بأن أجعل من قضية الاستثمار اليوناني «العفن» هذه قضيتي حتى أجد الدليل الدامغ على أنها «طرشقت».. ولا أريد من مساحة السودان الحدادي مدادي سوى مترين في متر يضمان جسدي بعد موتي، ولكنني أقسم بالله العظيم ان أكرس وقتي وجهدي ومالي القليل لفضح ذلك المشروع الخسيس في كل المنابر.... خليك يا عزيزي من حكاية البيئة والصحة العامة: أين «تودي وِشَّك» الذي هو وجهك إذا عرفت بقية الشعوب ان تراب بلدك يستخدم لدفن أوساخ مستوردة؟

http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147500671&bk=1

حبيب كلام هنا حلو وريحني بصراحة ولكن برضو لسع في شكل من امري, فتم فرحي واكتب البنط العريض كدا:-
الحكومة السودانية تلغي الاتفاق بشان النفايات اليونانية!!!! .
وخلي صوتي يعلوا بالهتاف والمجد والحمد لله
وليباركك الله

الباشمهندس المجمر

لا اسكت لك صوتا.

اعتقد ان شركة سندس للسدود هي عبارة عن شركة وهمية كغيرها من الشركات الوهمية التي تقوم بمثل هذه الاعمال و تختفي و يصعب تتبع اثرها. واعتقد ان لا صلة لمشروع سندس بهذه الشركة فمشروع سندس يقوم عليه الان البروفسور قنيف و هو رجل خلوق و فاضل ولايمكن ان يسمح لنفسه ان يتورط في هكذا مشاريع شريرة.

لكني لي ملاحظة لا اجزم بصحتهاهي ان هذه البضاعة منشأها اليونان و قد سبق ان كانت هناك فضيحة في اليونان تسببت فيها شركة سودانيه وهي فضيحة سفينة المتفجرات التي قبض عليها في الشواطئ اليونانية و قد تم التأكد ان الشحنه فيها تعود لشركة الكيماويات السودانيه و هي شركة وهمية لا وجود لها البتة. وقد ثارت هنا في الخرطوم اقاويل كثيرة عن صلة اشقاء مسئول كبير للغاية بهذه الصفقة. الا ان قصة شحنة المتفجرات اختفت بصورة سريعة و لم يتم اثارتها لا من الجانب اليوناني و لا السوداني وفجأة اصبحنا لا نسمع بها. تري هل هي اساس الصفقة الاخيرة؟.

لا اعتقد ان الجناة سيتراجعون عن هذه الصفقة فقد خبرنا مسئولي النظام وصدقيتهم و مدي احترامهم لمصالح الوطن او للشعب نفسة وقصة الجنرال عبدالرحيم حسين التي كتبت انت فيها غير بعيدة فقد تم ارجاعة مع الترقية باسلوب (كية في الكل). و عليه فاني مقتنع ان هناك أطراف نافذة تهمها ان تتم هذه الصفقة لمنافع تصيبها.

الوضع الأن اختلف من ذي قبل. حكومة الوحدة الوطنية مكونة من عناصر مختلفة بعضها كان في المعارضة و مافتأ يندد بالجبهة الاسلامية و فسادها, اقترح الاتصال يهم. تحديدا بياسر عمران و حامد شاكر و فاروق ابوعيسي و الاخرون من الفصائل المعارضة التي لها وحود في البرلمان او في داخل الحكومة.

و اقترح ان نقوم نحن جميعا بالاتصال بهم كل بالطريقة التي يحسنها. وفي هذه النقطة اري ان يمدنا الاخوان المطلعون علي العنوانين الاكترونية للاساتذة المذكورين او غيرهم لكي يتسني لنا الاتصال بهم.

و ارجو من الجميع ان يظل هذا الخيط عاليا.

ولكم كل الشكر.

الأخ هشام
كعهدى بك جادو مواضيعك فى الصمميم واصل كشف المستور لا فض فوك

Quote: لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي لو حدث هذا أيام حكم الديمقراطية لاندلعت المظاهرات والاضرابات في كل مكان وتدخل الجيش لقلب نظام الحكم أما اليوم فقد أصبح هذا الموضوع الخطير مجرد كلام جرائد وبوردات. ترى ماذا أصابنا؟

والأدهى والأمر من كانوا يتصدرون التظاهرات أيام الديمقراطية هم الساكتون فأى نفاق وتواطؤ فبئس الرجال!
جنى

الأستاذ
هشام المجر
تحياتي
لا اسكت الله صوتك.من اجل أهلنا الطيبين في السودان
من اجل أن يظل سودانيز اون لاين دوما نافذة الحقيقية والضوء لك ولكل من كتب عن بلدي عن الغلابة عن كل من قتل وشرد وعانى لك ولكل الشرفاء أينما كانوا ولكل من كتب ألكلمه الصادقة وفضح الفساد وكان هم الوطن وكان القلق والخوف على الوطن هو والوسادة التي يتوسدها كل يوم وفضح فساد النظام البغيض ذلك الجسم الغريب في وسط أهلنا الطيبين .لكم الله أهل بلدي الطيبين .
وفوق من اجل اى بوست هادف
التحية والاحترام

إستثمار في المخلفات العضوية؟!
هل فرغ الكيزان من البترول والزراعة والصناعة والسلاح وعمولات الإستثمار الأجنبي ولم يتبقى لهم إلا هذا؟!
إلى أين يريد هؤلاء أن يوصلونا؟!

ملحوظة:
إلى الذين ما زلوا يضعون الأمل في الشراكة الجديدة في الحكومة الحالية، وفي رموز المعارضة التي عادت وشاركت في السلطة:
بالله عليكم، هل تشعرون بأي أختلاف لسياسة الحكومة قبل وبعد السلام؟!
أنا لا أري أي إختلاف عن نهجها السابق ... فدعوا الأمل فيكم أنتم وحدكم ولنعمل لفضح هذا النظام الذي لم يرعى فينا حقا.

العزيز المجمر

كعادتك دوما داحضا وصادعا بالحقيقة مؤرقا اولئك السفلة من زمن لا معقول ومن خلق لا مسئول...وخاصة نحن نعيش زمن المشروع الخرائي العظيم وهو انجاز رسالي غير مسبوق حققه رساليو اخر الزمان في سودان المهزلة واللوثةوالجنون من خلال (مستراح) الانقاذ الكبير وقد جعلوا من وطن بكامله اكبر بالوعة قاذورات في التاريخ او بالاحري (عيفونة) بحجم دولة..... محبتي واحترامي

فشل كلوي وسرطانات منتشرة بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السودان تشي بأنه إن كانت صفقة البراز اليوناني هذه قد انكشف سرها فما خفي أعظم بكثير... ترى ما الذي دفنوه في غفلة من أهل السودان البسطاء الطيبيين؟؟؟

جميعنا نذكر آخر الصفقات القذرة لنظام نميري والمليارات التي كان سيقبضها نظير صفقة دفن النفايات التي أنقذت ثورة ابريل الشعب السوداني منها. فهل يعف هؤلاء عن تلك الاموال القذرة وهل ترق قلوبهم لبني وطنهم الذين طالما أشبعوهم قتلا وبطشا؟

فلنرجوا من كل من شاهد نشاط حفريات مريب قد يكون مرتبطا بدفن نفايات في اي بقعة من السودان أن يذكره و لابد أن الليالي مثقلات يلدن كل عجيب .

الأخ هشام
تحياتي

و جزاك الله عنا كل خير

لا أسطيع الآن أن اقول أكثر من ( حسبي الله منهم) ولنا عوده

يا للعار ويا للفضيحة

إذا مرت هذه الصفقة النتنة

ألأخ هشام

سلام

منقول من سودهنايل


ما هي النكات اللاذعة، التي نزلت اخيرا، وتداولها الناس في السودان واليونان، واصبحنا بسببها محل سخريات العالم؟



1- ....كابتن الطائرة يخاطب ركابه: سيداتي وسادتي، نحن ندخل الان الاجواء السودانية .... سدوا انوفكم!!!

2- .... ما ان اطلع الفنان المصري عادل امام على خبر استيراد السودان لبراز يوناني، حتى قام بارسال برقية للخرطوم، تقول ...خللوه!!!

3- ....منعا لاحراج الحكومة السودانية امام الراي العام العالمي، قررت حكومة اليونان تغيير اسم الشحنة من خراء الى .... .####

4- .... تقول الحكومة، ان شحنة البراز تخص الخرطوم فقط، ولا دخل لحكومة الجنوب بها... لان الشحنة لا تدخل ضمن اتفاقيات نيفاشا!!!

5- .... تاييدا للحكومة في استيرادها للمخلفات البشرية، قررت جماهير الحزب الحاكم تسيير مظاهرة كبيرة تحت شعار (الى الامام حكومتنا الرشيدة ... ونحن من خلفك بالجرادل )!!!

6- .... اصدرت وزارة الشؤون الدينية والاوقاف...فتوى ...بان الشحنة حلال دخولها للبلاد، لانها لم تأتي من دولة شيوعية!!!

7- ....حول تقسيم الثروة والسلطة، أكدت الحكومة، ان الشمال سيأخذ البراز، على ان يكون البول من نصيب الجنوب، والبراميل الفارغة للغرب...اما وزراء التجمع فسيأخذ الهواء!!!

8- ....قررت الخرطوم ارسلا وفد اقتصادي عالي لليونان، لمعاينة البضاعة، خوفا وان ترسل الشركة اليونانية بضاعة فاسدة!!!

9- ....طالب اصحاب المخابز، بنسبة من البراز لاضافته للدقيق المسرطن!!!

10-.... قررت الجكومة، وفي يوم وصول الشحنة، دعوة (البرزاني) للزيارة!!!

11-.... سيجري احمد الطيب البلال لقاء تلفزيونيا مع ...(...) يوناني!!!

12-....أكدت الحكومة، ان شحنة البراز اليوناني، رغم انها تحتوي على نسبة عالية من الاشعاعات، الا انها لا تدخل ضمن (اسلحة الدمار الشامل)!!!

13-....اهتمت وزارة التربية، بتعليم الاطفال نشيد ...(برز) الثعلب يوما...!!!

14-....طالبت ادارة بيوت الاشباح، بنسبة من الشحنة...لزوم تعذيب المعتقلين!!!

اتوقع

ان هذه العمليه باسم الحكومه ويقوم مقاول(شركه) بالقيام بها بدلا عن الحكومه
ويستميتون عشان الصفقه تتم.

اى شركه هذه التى خلف الكوالبس؟

واكيد المسئول الحكومى ماظاهر فى الصورة ؟
يبقى الان البحث عن المسئول الحكومى الذى يقوم بتبرير صلاحيه الصفقه لتتم
واكيد له علاقه باطنه بالمقاول


والايام القادمه ستكشف المزيد



ونتابع

الأستاذ هشام المجمر ..

سلام ..

والله دي ثالثة الأثافي ..

Quote: وقال د.عصام صالح من هيئة الطاقة الذرية والمختص الذي فحص العينة واصدر الشهادة ان خلطا قد حدث فيما يتعلق بالشهادة الصادرة من الهيئة واكد انهم اصدروا شهادة اشعاع نيتجة لاحتواء العينة التي قدمتها شركة الري الفيضي والمطري على مادة اليود (131 )والمستخلصة من العلاج الاشعاعي وقال ان هذه العينة تبدو مستخرجة من بعض المرضى او من الصرف الصحي للمستشفيات،

دا كلام فارغ جداً .. ودي سياسة الأرض المدمرة .. يعني ميتة وخراب ديار .. يعني ممكن الأجيال القادمة للمناطق المستهدفة لطمر هذه القاذورات تولد مشوهة ومبتورة الأطراف.

تأكدوا أن هذه الفكرة الشيطانية لا تعدو كونها نزوة أحد مصاصي الدماء ..

لا بد من الوقفة الحازمة ضد هذه الجريمة والخيانة العظمي لهذا الوطن المسلوب.


يعني قتل وظلم وسلب ونهب وفساد ذمم .. وأخيراً هرار على رؤوس العباد..

الاخوة الكتداخلون ارجو المعذرة فقد كنت غائبا فى رحلة عمل للعين. سوف اقوم بالرد على مداخلاتكم فى اول فرصة.

الأخ هشام المجمر
جزاك الله خير !!!!!!!!!!!!
اخوك
عبدالماجد
ميامى

Omer54

شكرا على المداخلة القيمة.
تجدنى مساندا لفكرتك بالاتصال بالاشخاص الذين ذكرتهم ومناشدتهم بالوقوف ضد هذه المهازل ومنعها من الحدوث.

جنى

شكرا على المرور و المؤازرة


ناصر الحاج

شكرا. من أجل هؤلاء البسطاء و الطيبين نكتب ونتحدث بالصوت العالى ونتمى ان يشرق على البلاد فجر وبها حكام همهم خدمة مواطنيهم وليس ملء جيوبهم بالمال الحرام.

حامد على

هؤلاء الناس ليس لديهم " قشة مرة".

وكما قلت لا يشعر الناس باى فرق بين سياسة الحكومة قبل السلام وبعد السلام.

هشام هبانى

شكرا لك على المرور والمؤازرة.

محمد عثمان الحاج

كما قلت لا نعلم ما هو مدفون تحت ارض السودان. فهذه الصفقة المشبوهة كان من الممكن ان تتم فى الخفاء لولا تم فضحتها بواسطة صحيفة يونانية كبرى.

ديامى
بتضامن الشرفاء لن تمر هذه الصفقة.

الغريبة يا ديامى مافى واحد من المتاسلمين ادان هذه الصفقة ولو من قبيل ذر الرماد فى العيون.

د. عبد الله صديق

شكرا على المساهمة خفيفة الظل كبيرة المعنى.

صلاح الدين محمد عبدالله

نعم هناك عقل مدبر لهذه الصفقة المجرمة ولو كان فى حكومة بتحترم نفسها و بتخاف الله كانت اوقفت المسئولين عن هذا العبث و كونت لهم لجان للتحقيق.

جاد

عبد الماجد عبد الماجد

شكرا على المرور و المؤازرة

البينو أكون

شايف مداخلتك فى الصفحة الاولى ولكنها ما نازلة عندى فى البوست يبدو ان هناك خطأ ما. ارجو اعادة ارسالها ولك الشكر.