سوداتل تربح مليار دولار فى الربع الأول-ما نصيب فقراء السودان من تلك الأموال

نقلا عن جريدة الخليج بتاريخ 28/4/2006

Quote: مليار دولار أرباح "سوداتل" فى الربع الأول من العام الحالى أبوظبي - “الخليج”: قفزت أرباح الشركة السودانية للاتصالات “سوداتل” خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 1645،2% وبلغت 1،03 مليار دولار (3،7 مليار درهم) مقابل 57،8 مليون دولار أي حوالي 212،1 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. بينما اشار تقرير النتائج الحالية الذي ارسلته الشركة إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى أن مجمل أرباح الربع الأول بلغت 27،4 مليون دولار اشار الى أن هناك حوالي 1،04 مليار دولار مصنفة كايرادات أخرى، مما ترتب عليه زيادة إجمالي ارباح الربع الأول من العام الحالي قبل خصم الضرائب والزكاة وحقوق الاقلية والمصروفات العمومية والادارية إلى حوالي 1،07 مليار دولار مقابل 99،8 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي. وتضاعفت الأصول خلال الربع الأول إلى 2،58 مليار دولار (9،4 مليار درهم) مقابل 1،02 مليار دولار (3،7 مليار درهم).

اللهم لا حسادة.
شركة سوداتل تتضخم ارباح مساهميها من أموال الشعب السودانى و تربح فى الربع الاول من العام الحالى ما يتجاوز المليار دولار وبما أن اكثر من 95% من الشعب السودانى يرزح تحت خط الفقر كان من المتوقع أن تساهم هذه الشركة فى رد بعض الاموال لهذا الشعب عن طريق دعم الأعمال الخيرية التى تذهب مباشرة للشعب لترفع عنه بعض المعاناة.

وهناك كثير من هذه الاعمال التى يمكن لسوداتل أن تسهم فيها بقوة مثلا إنشاء مستشفى لمرضى الفشل الكلوى الفقراء مساهمة مع وزارة الصحة أو دعم أى من مشاريع الوزارة ذات العلاقة بإستئصال الأمراض المستوطنة أو دعم التعليم العام الآيل للسقوط أو دعم الرياضة. إذا كان مشروع الهدف بكامله والذى يرعاه الإتحاد الدولى لكرة القدم يتكلف مليون دولار فمن العيب أن تكسب سوداتل كل هذه الأرباح و الرياضة السودانية وفى مقدمتها كرة القدم تنهار امام ناظريها وهى لا تحرك ساكنا و نقول للشركة ذات الأرباح العملاقة أن دعمها لهذه المجالات لن يسبب لها الخسائر بل إنه يخصم من ضرائبها ويمثل إعلان كبير ودائم للشركة.



ختاما لا نريد ان نفتح هنا ملف الشركة التى بيعت أصولها للمالكين الحاليين بأبخس الأثمان بس نقول لسوداتل ومجلس إداراتها ومساهميها شئ من دولارتكم لخدمة الشعب سبب ثرائكم العريض، ردوا إليه بعض الدين يا هؤلاء.

Quote: مليار دولار أرباح "سوداتل" فى الربع الأول من العام الحالى

مليار دولار شنو ؟؟ أمريكي ؟؟
يا زول ؟؟

يعني باقي السنه ما هيشتغلوا ؟؟


...
طلال

شفت يا طلال يا عفيفى الشغل هنا كيف. دولارات رز.
بس ان مستغرب كيف عملت سوداتل كل هذه القفزة من 57,8 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضى إلى مليار دولار هذا العام يعنى نسبة الزيادة فى الأرباح بلغت 1645% اللهم زد وبارك بس ما يكون هناك فى طبخ فى الحسابات.

ياباشمهندس تحياتى
دى صفقة بيع رخصة موباتل للشركة الكويتية
يعنى بلغة المحاسبين ايرادات اخرى ما ايرادات من المكالمات وغيرو

نصيبهم زيادة في أسعار المكالمات

والفواتير يا هشام

..

ويا تدفع

يا نقطع..

محمد احمد سعيد

سلام

ربما يكون هو السبب لكن انزال الخبر بهذه الصورة يعطى انطباع آخر

د. معز

تحياتى يا دفعة

بندفع ماقلنا حاجة

بس حبة من الفلوس دى لمساعدة الناس التعبانة
حسع عليك الله كمال شداد ده لو ادوهو مليونين او ثلاثة يشترى بيهم كور ومعدات للناشئين كان حتنقص فلوسهم؟

Quote: بس حبة من الفلوس دى لمساعدة الناس التعبانة حسع عليك الله كمال شداد ده لو ادوهو مليونين او ثلاثة يشترى بيهم كور ومعدات للناشئين كان حتنقص فلوسهم؟

الانقاذيون في الشرق ينهبون الذهب وايرادات المواني ويتركون الناس التعبانة فريسة للمجاعات وسوء التغذية والسل.
وهم بالخيرات ينعمون ويمرحون.

الأخ هشام المجمر

أنا لا أستغرب في الأرقام التي أوردتها فالأرقام لا تخطئ ،وليس خافي على الجميع أن الظروف التي نشأت فيها سوداتل غير عادية لأنها وجدت بنيات تحتية لدار الهاتف سابقاً وأستفادت من التطور التقني الذي شهده العالم في مجال الإتصالات خاصة وهي تعمل في ظل وضع أحتكاري وهذا هو السبب الأساسي الذي جعلها تحقق كل هذه الأرباح، ففي بلد مثل السودان بهذا الحجم من الأجدر أن يمنح ترخيص لشركات أخرى منافسة تعمل مع هذه الشركة لأن هذا الأمر سيؤدي إلى تطوير مستوى الخدمات من ناحية وتخفيض أسعار الخدمات التي تقدمها هذه الشركات لتتمكن من المنافسة، ولو تابعت في معظم الدول العربية مثل مصر ولبنان وسلطنة عمان هناك عدة شركات تعمل في مجال الأتصالات مع أن جميع هذه الدول أصغر من السودان مساحة وبأستثناء مصر فإن جميع بقية الدول العربية الأخري كل واحدة عدد سكانها أقل من سكان السودان.
أخي العزيز هشام ما لم يتم إنهاء أسلوب الأحتكار الذي منح لسوداتل ودخول شركات أخرى منافسة لسوداتل فإنها ستمتص دماء الفقراء وستربح المليارات من عرق جبين الفقراء في السودان.

مع تحياتي
عادل عبدالرحمن إبراهيم