شاعرا التقيناه قبل ان نقراه الطيب برير

صديقي ديك الجن في زيارته لجدة كان ان عقد علي شرفه اجتماع لبورداب جدة ولكن لان صديقنا ديك الجن طائي الكرم كان ان اكرمنا في دارنا بابن عمه الشاعر الفذ الطيب البرير والذي كان ملح الجلسة كان ان اتحفنا بلحو حديثه وجمال اشعاره وفكاهته وتمكنه من ادارة نقاش اقل ما يقال عنه انه خطير في الحقيبة حيث طرح افكارا نارية عن غناء الحقيبة وقلبها علي نار النقاش الهادي المتمكن وليس هذا بمستغرب عنه فالرجل متمكن من ادواته ويعرف من اين تؤتي الكتف
بعد ان انقضي الحوار كان ان صار الاستاذ الطيب برير عضوا في هذا المنبر فصار العضو الذي التقيناه قبل ان نقراه
هذا البوست بمثابة دعوة للاستاذ الطيب البرير لادارة نقاش عن غناء الحقيبة مثل الذي اداره في لقاء بورداب جدة

نماذج من اشعار مبدعنا الطيب البرير

http://www.sudanpoem.com/ca.html

salam hbibna asasi
yes he is
mashallah ustaz altyib brair sha3ir wa ensan
read this


صــوتُكِ والزمــنُ العنيـــد
وصَوتُكِ....

مِهْرَجَانُ مَدِيْنَةٍ

غَنَّتْ بِشَجْوِ النَّى...

كُورالِ الوَفَاءْ

لِصَبيَّةٍ رَسَمتْ حَنَانَ عُيُونِهَا..

جِسْرَاً لِنَبْضِ دَقِيقَةٍ

عَزَفَتْ بِلَحْنِ القَلْبِ...

جَوْهَرَةَ الغِنَاءْ



وصَوْتُكِ...

زَفَّةُ اللَّحْن الشَّجِيِّ

يُجَاذِبُ الإبْدَاعَ...

عَبْرَ كَمنْجَةٍ....

مَدَّتْ سُوَيْعَاتِ المَسَاءْ

وصَوْتُكِ شُرْفَة’’ الرُّؤيَا

لِبَوحِ قَصِيْدَةٍ

رَسَمتْ عَلى هَدَبِ التَّطلُّع...

فَوْ حَمَا مُلِئتْبِهِ رِئَة’’...

هَوَاءْ

وصَوْتُكِ قَرَّبَ الإحْسَاسَ

بَيْنَ مَدَاخِلِ الرُّؤيَا

يُشَكِّلُ زَهْرَةً مِن غُنَّةٍ

طَرَباً تُلامِسُ بُؤْرَةِ الشَّوقِ...

المُسَافِر بالندَاءْ

أَوْ يَرْتَدِي عُمْقَ اندِهَاشِ الحِسِّ

باللّون الّذي اخْتَصَرَ الكَلامَ

وعلَّمَ الضَّوَء اهتدَاءْ

وصَوْتُكِ...

بَسْمَة’’ شَرَعتْ تُلَمْلِمُ

ما تَنَاثر مِن حَدِيْثٍ...

غَازلَ الحُبَّ المَجيدْ



وصَوتُك يا ...

نَقَأءَ سَرِيْرَةٍ

لِلّذِِي فَتَحَ النَّوافِذَ

كَيْ يُبَاشِرَ وَمْضَةِ الأمَلِ المَدْيدْ

وصَوْتُكِ يا....

لِقَاءُ أَحِبَّةٍ

بِسِطُوا ردَاءَ الصَّبْرِ

مُذْ عَرَفُوا بأَنَّ اللَّيلْ...

يأتِي بَعْدَهُ صُبْح’’ جَدِيدْ

لَوْ كَانَ يَدرِي

صَوتُكِ الآتِي مِن التَّارِيخِ

عَبْرَ مَسَامِعِ الزَّمَنِ البَعِيدْ

لَوْ كَانَ يَدْرِي

ذلِكَ المَحفُوفُ بالأمَلِ

الَّذِي عَبَرَ الزّمَانَ...

تَطلُّعِاً لَصيَاغَةِ الإبْدَاعِ

والقَوْلِ السَّدِيدْ



لَوْ كَانَ يَدْرِي...

أَنَّنِي وسَّعْتُ مِطْرَقَتِي...

لْتُدْركَ أنَّ سْنَدَاتِي تَهيَّأَ...

كَيْ يُلامِسَ رفَّةِ الصَّوتِ النّشِيْد

إذْ طَوَّعَ الإصْغَاءَ

مِثْلَ نُجيْمَةٍ

سَهْرَتْ تَفُكّث ضَفِيرَةَ اللَّيلِ

الّذِي لَبِسَ التَّأمُّلَ

واقْتَفَى زَهْوَ الصَّدى....

لمَّا يُعِيدْ

يَا صَوْتُكِ الآتي...

لِفَضِّ رِسَالَةٍ

مِثْلَ ((الدُّعاش))...

تُوَزّعُ الأمَلَ..

الّذِي رَكِبَ الجَوَادَ

يُسَابِقُ الزّمَنَ العَنِيدْ.

writteb by altyib

اساسي
شكرا لك اونت تكتب عن هذا الولد ، صديقنا الطيب برير ، حين يقرأ الطيب تشعر انه يجترح المفردة من دمك او من صلصال احلامك ، للطيب لغته الخاصة والمتفردة تتراوح اللغة عنده من بساطة المفردة الى تراكيب عميقة ، وبمقدرة فذة وتمكن ، اذكر قراءات الطيب المدهشة تحت ظل شجرة النيم ، بمقر رابطة كوستي ، في جامعة النيلين الفرع سابقا ........
ان تجربة الطيب برير متميزة ونحتاج ان نقرأها مرارا ، وهي تجربة جديرة بالاحتفاء بها ، ولكن نحن بلد لا تجيد تقديم مبدعيها ، وفي ظل هذا الشتات علينا ان نفكر في كيف نتابع تجارب الذين هم في المنفى ....... لابد من جسم للكتاب السودانيين بالخارج ، ولابد من منبر لنشر انتاجهم ، حتى لا تحدث قطيعة بين الكاتب والقراء الذين هم بالتأكيد يمثل الداخل مركز ثقلهم ...
شكرا اساسي والتحية لهذا الصديق ، ومزيد من الشعر.

سلامات
شكرا اساسي ياراقي
حقيقة كنت دائما اجيد المزاوقة في هذا البورد حين يكون الحديث عن ريمو او البرير لا ادري لماذا ولكن ربما لاني احساسي به اقوي من ماتخطه يدايا في حقه فالرجل شفاف برَاق الخاطرة طيب السريرة ثري الفكر والمعاني وله خاصية عجيبة في معالجة قضاياه بصورة افترض انا انه تفرد بها دون غيره
الرجل عظيم يااساسي ومازلت ازوق من الحديث عنه ولااملك حياله شيئا سوي ان اقول له ياالطيب البرير نحن نحبك ونقراءك كل مرة ومازلت اختزن لك تلك العصرية الجميلة التي قضيتها في رحاب جامعة ام درمان الاهلية في النشاط الجديد وكم كنت جميلا في ذلك اليوم واختزن انا في ذاكرتي كل تفاصيلها حتي الدقيق منها فتفاعل مع شدوك كل من كان موجود واستشاطت الدموع حينها اذ تناول المغنين اغنيات الراحل المقيم في الوريد مصطفي سيد احمد
حقيقة متاسف يااساسي لهذا الاضطراب فالطيب فوق كل كلمة تكتب او حديثا يقال عنه
اهديه كل الامنيات الصادقات وكل الحب
وليتنا نلتقيه فيبرد جوفنا وتنطفي نيران اشواقنا للكلمات الحنينة والحس المرتب
اخر كلمة اضيفها
ان الطيب البرير قد جسد صورة الانسان في واقع اضحت الانسانية فيه عدم وطشاش
لك ماسمى في الروح يابرير

أخي أساسي
تشكر للتقديم الجميل لهذا الشخص الجميل وكذلك للمقاطع الشعرية وليتك ذدتنا من السحر جرعة ويا برير مترجنك وحارنك فجود

الصديق العزيز أساسي
ألف تحية و احترام
صعب علىّ أن أتقبل ما جاء فى هذا البوست دون إحساس الغبطة و السرور و الإعجاب لك ما جاء فيه ، فجيد أن أكون شاعرا و إنسانا كويسا و كل ما تفضل به الأحباب هنا
و أصعب من ذلك أن أرد على كل ما جاء فيه دون إبداء تواضع منقص أو تضخيم مذل
و خلوصا من هذا و ذاك أبثك الشكر و التقدير و لك من تفضل بالزيارة و الرد
نعم يا أساسي كانت تلك ليلة رائعة أذكرها و أذكر بردها الشديد فى تلك الصقيعه لكنها و الحق أقول كانت دافئة بوجودكم الحميم البهي .. أما بخصوص ذاك النقاش و الآراء التى تفضلت بقولك ناريه و خطيرة عن أغنية الحقيبة فأعدك أن أرتبها جيدا بحيث تصلح لأن تورد فى هذا البورد فى غضون هذا الأسبوع
أجدد الشكر لك

الصديق العزيز عمر رجب
ألف تحية و احتراميا أيها الرجل الجميل
شكرا على اهتمامك بإيراد هذا النص ( صوتك و الزمن العنيد) في هذا البوست
برغم ما صاحبه من أخطاء مطبعية كثير لحقت بكل الديوان الأول بلغت يا صديقي أكثر من 78 خطأ
مهما يكن فإنى شاكر لك هذا الإهتمام
بالمناسبة أرسلت لك النسخة مصورة من ديوان أبو صلاح ولك أن تعذرني فى ذلك حيث أن النسخة الأصلية ليست ملكى توقع وصولها بالبريد قريبا
دمت يا حبيب و ما تقطعنا من رسايلك

سيدي الحبيب أبنوس
في سلم كوستى كانت الأرض أكثر ارتفاعا و أعلى هامة
تذكر الشعر فى الهجير و الناس تتبادل الأنفاس الحارة كأنها تطعم الإلفة بينها
كانوا قلوبا خضرا و تمترسا قويا
مالك يا عزت تفتح هذا الباب الآن و تنادى زمنا تفلت من بين أيدينا سريعا و ما من سبيل لنا كى نرده
لك القلب و ما فيه يا عزت يا أيها الولد الصديق

يا ودرمليه
عصرذاك .. حين غنينا بصدق
خبأ الآخرون خناجر الترقب فى عيونهم و ذبحونا بالوعيد و التهديد و ( الحمير)
كنا نضحك من غفلتهم عن انفسهم
مساكين
كنا أكثر سعادة بتماسكنا
صدقنى حين أغلق على نفسي باب غرفتى هنا فى حى مشرفة بجده ينفتح باب الذكرى و يجتمع الأحباب كلهم .. و حين أطوّف على تلك اللحظات بالذات أعجب أشد العجب من ذلك الزمان و تلك الصحبة الماجدة العظيمة
كنا أكثر جرأة يا صاحبي
هنا نحن الآن بدأنا نتلمس دربا أخضر عبر هذا الحوش البكراوى الأنيق
له كل المحبة هذا الرجل الجميل
غدا ألتقيك يا صديقى موفور الحنين و الشوق

ABAصديقنا الأعز
سلاما أخضرالك أيها الحبيب
صدقني إن قلت لك أني قرأت هذا البوست عند الحادية عشر صباح اليوم 19/8
و أقولها صادقا وددت لو أن أخونا أساسي لم يثبته هنا فى البورد
هذا الأمر يسبب لى حرجا كبيرا
أحب دائما أن أكون بعيدا عن مظآن الأمور الشخصية و مردوداتها
أنا أعرف نفسي جيدا .. لن أجلدها أمامك بالثلب أو أضخمها بالمدح
قلت لنفسي يوما
فى هدوء
دون إعلان و ضجيج
قد توارت فى التراب
كان بعض الماء يكفى
فاستقامت
و استطالت فى النمو
صمتها قد شق للإيراق باب
و تباهى فى السمو
فى هدوء

شكرا أبا و سأعود لكم جميعا لاحقا

الطيب برير؟
انه كلمة السر التي تتيح لك دخول الحدائق وانت تنضح غبطة

حدائق الشعر ، والانسانية الجميلة
،
التقيته ، بل تشرّبته ، في جدة .. وغادرت جدة من دون ان اودعه ،، ولهذا فأنا مديون له باعتذار يليق به

يا أبن الاذاذين الرائع
لك التحية وانت تسبر غور العربية وتجسد طعم المعاني
لك التحية ياأبن بخت الرضا ونادي الصبيان والليالي الادبية
وبعيدة بعيدة ياسارة مازالت في الاذهان
فالرسم بالكلمات حرفتكم
لك التحية والحب

سيدي السمندل
أشكر لك ما قلته
بخصوص تلك الليلة الجميلة كل شئ فيها كان رائعا
إن كنت تشربتنى فأنا أكثر فالشراب جيد جدا يا صديقي
إن لم تكن فى القلب فكلف نفسك مشقة الإعتذار
دمت

سيدي أبو رزان
ماذا تقول يا رجل
الدويم ، نادى الصبيان ، بخت الرضا ، ود الأذاذين
إن عرف الناس هنا الثلاثة الأوائل فلن يعرفوا ود الأذاذين هذه
أنتظر منك رسالة على الماسينجر أو الإيميل