شكراُ يـــا حمـــــدوك وشكراُ يا رئاسة مجلس الوزراء !!

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراُ يـــا حمـــــدوك وشكراُ يا رئاسة مجلس الوزراء !!

بيانكم ذلك الصريح الموجه للعالم وللشعب السوداني اليوم كان شجاعاُ وكان صريحاُ بالقدر الذي يطرد الشكوك والتكهنات .. ويعجب الشعب السودان مثل تلك المواقف الشجاعة التي لا توالي الآخرين خوفاُ .. ويجب أن يحترم الجميع ( عساكر ومدنيين ) رغبة الشعب السوداني الذي انتفض وثار ضد المواقف والقرارات الأحادية الديكتاتورية .. وكانت الصيحة العليا للشعب السوداني عند الانتفاضة هي صيحة ( المدنية ) .. وليست صيحة ( العسكرية ) ,, وصيحة ( المدنية ) هي الصيحة التي سوف تسود البلاد في يوم من الأيام .. والشعب السوداني قدم تلك التضحيات الجسيمة في الأرواح الشابة الطاهرة لتحقيق أهداف الحرية والعدالة والسلام في البلاد .. ولرفض حالات الديكتاتورية بأشكالها وألوانها . وقد قدم تلك التضحيات الجسيمة حتى تكتمل أركان ( المدنية ) في البلاد .. ولن ينحني الشعب السوداني مرة أخرى لشريعة الغاب .. والمرحلة برمتها هي مرحلة انتقال ولا تتحمل أي لون من ألوان الجرأة والديكتاتورية في المسار .

الشعب الآن يكرر الشكر مليون مرة ويقول : ( شكراُ يا مجلس الوزراء وشكراُ يا حمدوك على ذلك البيان الضافي .. وهو ذلك البيان الإعلامي الصادر منكم اليوم عبر أجهزة الإعلام المحلية والعالمية .. والذي تؤكدون فيه للشعب السوداني وللعالم بأنكم كنتم لا تعرفون شيئاُ عن ذلك اللقاء بين البرهان والقائد اليهودي .. مما يؤكد للجميع أن ذلك البرهان ( قد كذب ) حين قال أن السيد حمدوك يعلم بالأمر مسبقا !!!!! وتلك ( كذبة ) لا يجوز في قائد يقود الأمة .. وكان بيانكم واضحاُ وصريحاُ يرفع رأس الأمة إلى العلياء .. وأنتم بذلك الإعلان الشجاع المقدام تستحقون أوسمة الجدارة .