هــــــــــــؤلاء هــــــــم المغضــــــــــــوب عليهــــــــــــــــم !!

هــــــــــــؤلاء هــــــــم المغضــــــــــــوب عليهــــــــــــــــم !!


02-05-2020, 06:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1580880304&rn=0


Post: #1
Title: هــــــــــــؤلاء هــــــــم المغضــــــــــــوب عليهــــــــــــــــم !!
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 02-05-2020, 06:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

هــــــــــــؤلاء هــــــــم المغضــــــــــــوب عليهــــــــــــــــم !!

أيها المسلم العابد لله حقاُ أنت تسأل المولى عز وجل في اليوم الواحد عشرات المرات أن يهديك الصراط المستقيم .. صراط الذين أنعمت عليهم غير ( المغضوب عليهم ) ولا الضالين .. وأنت تعلم جيداُ أن المغضوب عليهم هم ( اليهود ) كما أجمع عليه المفسرون .. فكيف تتبع جاهلاُ ( كالبرهان ) العسكري البليد لتنادي كما ينادي هو وكما ينادي كل غوغاء ؟؟؟ .. دع عنك ذلك البرهان العسكري الذي لا يفقه شيئاُ في الدين .. فهو مجرد عسكري لا يفقه في الدنيا إلا ثقافة البندقية والزناد !! .. وقد جاء ليحكم السودان في غفلة الأحداث .. وكانت تلك المهازل التي فرضتها الظروف على الناس في لحظات اضطرار وحاجة للخروج والتخلص من نظام جائر!,, ولكن العزاء الوحيد للشعب السوداني أن ذلك ( البرهان ) يحكم البلاد لمرحلة مؤقتة ,, بعدها لن تكون لأمثاله ذلك التواجد في ساحة الحكم رغم أنف الشعب .. ولن يستطيع عسكري من العساكر أن يمارس مثل ذلك النوع من الشطحات البليدة .. ومراحل الحكومات العسكرية بالسودان هي مراحل مليئة يمثل تلك الهفوات الكبيرة البليدة .. وليست تلك الهفوات والزلات العسكرية بالجديدة على الشعب السوداني .. وهي تلك الحكومات العسكرية التي دائماُ تجلب الوبال على السودان وعلى الشعب السوداني .. ومازالت في ذاكرة الشعب السوداني تلك الاتفاقية البليدة التي جرت ذات يوم بأيدي هؤلاء العساكر البلهاء .. ففي مرحلة من مراحل الحكومات العسكرية تجرأ هؤلاء العساكر أن يوقعوا على اتفاقية التنازل عن أراضي سودانية لدولة مصر المجاورة .. وذلك عندما قررت دولة مصر إقامة ( السد العالي ) في جنوب مصر في الحدود الجنوبية لدولة مصر .. وهي كانت تعلم أن المياه خلف ذلك السد سوف تغرق مساحات شاسعة من أراضي السودان .. كما أنها كانت تعلم جيداُ أن ذلك السد سوف تطمس وتغرق آثار حضارة عريقة تحت المياه .. ولفداحة الخسائر على السودان وعلى شعب السودان في حال أقامة السد العالي فإن الحكومات السودانية المدنية المتعاقبة كانت ترفض كلياُ أية اتفاقات بين الدولتين بشأن السد العالي إلا بشروط تنصف دولة السودان وتنصف المناطق التي سوف تتضرر من إقامة السد .. ولكن هؤلاء العساكر البلهاء لم يكونوا بذلك المستوى الذي يعقل ويستوعب خطورة التكاليف والخسائر المادية والمعنوية التي سوف تلحق بالبلاد .. وكان من السهل جدا على دولة مصر أن تستغل بلاهة وبلادة هؤلاء .. وقد تم إغراء هؤلاء العساكر بالملهيات والملذات حتى وافقوا على التنازل بمنتهى البلادة دون الرجوع للمدنيين العباقرة أصحاب الشأن .. وذلك دون أي مقابل يعادل تلك التنازلات والتضحيات الكبيرة .. وبهفوات هؤلاء العساكر البلهاء الذين يمتطون ظهور البشر من منطلق القوة والدبابات ترقد الآن مساحات شاسعة من أراضي السودان مغمورة تحت مياه السد العالي .. وذلك حتى يتنعم الشعب المصري ويعاني الشعب السوداني !.. وقد تفرق شمل أمة حضارية عريقة ليتواجدوا في أرجاء بعض المناطق السودانية .. وتلك آثار حضارتهم العريقة قد طمست وغرقت تحت المياه .. ومن المخجل الذي يندي له الجبين أن هؤلاء العساكر الذين وقعوا على تلك الوثيقة ( التنازل ) كانوا يوقعون على الوثيقة وهم يضعون الأيدي فوق أفخاذ العاهرات .. ويسكرون في شاليهات كورنيش النيل بالقاهرة !!.. وتلك كانت لطمه من لطمات العساكر البلهاء التي سوف يذكرها التاريخ مدى الأحقاب .. وبالأمس قد تجددت تلك المواقف العسكرية البليدة البلهاء من هؤلاء العساكر .. وذلك حين تجرأ ذلك العسكري الغبي ( البرهان ) ليضع يده فوق أيدي اليهود .. وهم هؤلاء اليهود ( المغضوب عليه من رب العرش العظيم من فوق السموات السبع ) !.

سأل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه حين طعن من الخلف : ( من هو طاعني ؟؟ ) ولما قيل له أن الطاعن هو أبو لؤلؤ المجوسي قال : ( الحمد لله لم يكن طاعني من المسلمين ! ) .. والشعب السوداني يسأل اليوم : ( من هو ذلك السوداني السفيه الذي تجرأُ ليصافح اليهود ؟؟ ) .. ولما يقال له أن ذلك الشخص هو ( عسكري اسمه البرهان ) يقول الشعب السوداني : ( الحمد لله أن ذلك الفاعل هو عسكري بجم وطرطور وليس بذلك المدني العاقل الفاهم الذي يفقه الدين!! ) .. فهو لا يلام لأنه لا يعرف شيئاُ في الإسلام .. وتلك الهفوات البليدة للعساكر معهودة في هذه البلاد .