عدا إسرائيل ١ بقلم امل أحمد تبيدي

عدا إسرائيل ١ بقلم امل أحمد تبيدي


02-05-2020, 04:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1580874854&rn=0


Post: #1
Title: عدا إسرائيل ١ بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 02-05-2020, 04:54 AM

03:54 AM February, 04 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار

الكل يدرك ما فعلته الحركة الصهيونية من جرائم ومجزر... واحتلال تتزايد رقعته ببناء المستوطنات.... مع هذا تسعي بشتي الطرق المباشرة أو غير المباشرة نحو بناء علاقات مع الدولة العربية لأنها مدركة أن قوة العرب لا تتجاوز مرحلة الشجب و الإدانة و الاستنكار... و التطبيع هي البداية الفعلية التي تم الاعتراف فيها بموت القضية الفلسطينية..... اليوم الاعتراف الضمني بدولة إسرائيل وغدا إعلان القدس عاصمة لها لا نستبعد حضور مكثف من زعماء وملوك ورؤساء عرب احتفالا بذلك...... الحركة الصهيونية تمكنت من تدجين الدول العربية و تأكدت ان لا عودة لجيش محمد الا عبر الهتافات التي تردد لارضاء المد الجماهيري الرافض لهذا التطبيع فتاتي هتافات (خيبر خبير يا يهود جيش محمد سوف يعود).... هم يدركون تماما عدم العودة، فعلا إرادة الشعوب تقهر بفعل الحكام و السلاطين.....يجسد المشهد السياسي مرحلة الاستسلام التام والانقياد وتحولت اللغة العدائية الي لغة تصالحية... أصبحت إسرائيل ليس عدو... تم حذف عبارة (عدا إسرائيل) من الجوزات كبداية لفتح المسار السياسي و الدبلوماسي الي أن يتم التطبيع الكامل.... معظم الدول العربية كانت تعقد لقاءات سرية تحولت الي مرحلة الجهر عبر الإعلان عن العلاقات التجارية والدبلوماسية..... وهي سياسة طويلة اتبعها الكيان الصهيوني الذي تسلل من خلال ضعف الحكام و تحول الحركات الإسلامية الي حركات تجارية.... أصبحت جامعة الدول العربية تتبع سياسة الاستنكار ، نتوقع أن تختم وجودها ببيان مختوم من كافة الدول العربية بإعلان
ضرورة التطبيع مع إسرائيل والسياسة مصالح. تصبح عبارة عدو تردد همسا في اللقاءات الصفوية و المقاهي الليلية و بعض درويش السياسة الذين لم يعرف قاموسهم عبارة مصالح شخصية... لماذ ا قلت درويش؟ لان صوت المصالح الشخصية سيعلو وأصحاب المبادئ هم درويش في عالم الساسة تائهون في متاهات من يفرضون علينا الاستسلام والضعف والهوان.
andandandما الذي تخشاه إسرائيل من ابن المقفع ؟ وجريرٍ والفرزدق ؟ ومن الخنساء تلقي شعرها عند باب المقبرة , ما الذي تخشاه من حرق الإطارات وتوقيع البيانات وتحطيم المتاجر , وهي تدري أننا لم نكن يوما ملوكَ الحرب بل كنا ملوك الثرثرة. نزار قباني
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]