المهدي يحصد في دارفور ما زرعه بقلم محمد ادم فاشر

المهدي يحصد في دارفور ما زرعه بقلم محمد ادم فاشر


02-05-2020, 01:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1580864092&rn=1


Post: #1
Title: المهدي يحصد في دارفور ما زرعه بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 02-05-2020, 01:54 AM
Parent: #0

00:54 AM February, 04 2020

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر





هذه الزيارة واحدة من العلامات التي تؤكد بان الصادق المهدي وبل حزب الأمة والأحزاب الاخري لم يكونوا علي مستوي الأحداث والتطورات الإيجابية والسلبية التي حدثت في الدولة السودانية ولا طبيعة عصر الإنترنت التي وفرت المعلومة ليست للحاضر فقط بل كل التاريخ من دون الزيف .فمن المحال ان يصنع الجبان نفسه بطلًا .ولا من الكاذب ان يكون في جلباب الصادق .ولا تجار الدين من أولياء الله الصالحين .واذا كان كل ذلك ممكنا لم فشل الانقاذيون بعد ثلاث عقود من الضلال حتي إقناع ابنائهم وبناتهم الي ذلك الضلال المصحوب بالضجيج .
وقد كان العجب ليس لسيدي من ينصحه بان يرفع يده من دارفور وكان في تقديري لا يحتاج الي هذه النصيحة ان كان بكامل قواه العقلية ،لانه لم يحصد في دارفور سوي ما زرعه.
فالصادق المهدي هو من قام بالفرز بين سكان دارفور الي العرب والعجم ،وبل قام بتكوين التجمع العربي في وضح النهار .وسمح للفيلق الاسلامي بالدخول أراضي دارفور مقابل أموال تقاضاه من العقيد القذافي وعندما انهزم الفيلق في دارفور ظلوا بأسلحتهم في دارفور للأبد .
وعندما ظهرت بوادر التمرد في دارفور في عهد حكمه كونت حكومته عصابات النهب المسلح من المخابرات السودانية عاشوا في ارض دارفور فسادا وقتلا وتقتيلا وإهانة للبشر ،فقط لتشويه حركة التمرد بصفة النهب المسلح . فهو الذي منح سلطات الاعدام لكل أفراد الأجهزة الأمنية ومنحهم الحصانة وقتلوا في عهده خلقا عصيا علي الحصر .واشرف علي الحرب الأهلية بين العرب والفور ووقف بجانب القبائل العربية ،وتم تدمير وحرق مئات من قري الفور وقتل ما لا يقل كثيرا من الذين قتلهم البشير .وشمل القتل من القبائل الاخري التي تسمي الزرقة ،وهي الصورة النهائية التي بدأ منها البشير من حيث توقف في استمرار الابادة .وهكذا لو ان حرمة الدم مصانة لم ارتكب البشير جريمة الابادة ولا قتلوا في بوابة العيد.
الصادق المهدي لقد زرع الشر في الاقاليم الغربية ،بتسلح المواطنين ليحاربوا نيابة عن الجيش بقصد احداث الفتنة في المجتمعات الغربية .نعم لقد أثمرت الفتنه و تركت خلفها خرابا كبيرا في دارفور ،وبل في كل غرب البلاد .ولذلك كان سقوط حزب الأمة في غرب البلاد سيكون سقوطا مدويا بكل تأكيد ، في الدورة القادمة للحكومة الديموقراطية الأخيرة. وقد كان ذلك وراء تسليمه السلطة للكيزان ،وهكذا انه هو المسؤل الاول من كل الدماء سفكت في الماضي والحاضر في الاقليم الي يوم الدين .جراء هذه الخيانة التي كانت ورائها كل هذا الخراب .
صادق المهدي يستهتر بالشعوب فماذا كان يتوقع بعد ان صرح علنا والشهود صبرا لتلك العبارة عن جلد البشير والتفسير الوحيد لها هي العنصرية القيحة وفضلا عن كل الذي قام به من الادوار الخبيثة في مساعدة البشير لابادة المناطق التي تمردت علي حزبه بسبب سوء سلوكه .فماذا كان من اهل دارفور مطلوب فعله ليرضي المهدي اكثر حمله علي رئاسة الحكومة منذ نعومة أظافره ليأتي اليهم بهذا الغدر بينما هو لحمًا ودما وشحما من عرق اهل دارفور . ويدعي بان جلد البشير جلده مع ان ليس هناك علاقة الدم تربط بين الفلاتة او قل البديرية بالمجاز والدناقلة الا اذا كان ليس هو دنقلاويا وما معني ان ينكر جلد الأميرة مقبولة ام عبد الرحمن المهدي كما لو انها ليست لها جلد ويبحث عن جلد من قبيلة لا قليله له ؟
فالمهدي مسؤل من عدة مجازر التي حدثت في عهد حكمه ويقيني حتي الانقاذين لم يفعلوها بتلك البشاعة ،مثل مجزرة علونا ومجازر كبكابية وعندما زار الفاشر وهو رئيس الحكومة ما كان بينه وبين القتل الا الدكتور احمدبابكر الذي ترجي أهالي ضحايا مجزرة علونا الصبر ليبصم الرجل علي كل الشروط امام الناس ،و نقض بعد ثلاث ساعات فقط عند وصوله للخرطوم .وكان يعتقد حازما بانه لم يعود ابدا الي دارفور وخاصة الفاشر ولنري ماذا يحدث لزيارته المرتقبة للفاشر.
صادق المهدي لقد استمع الي تلك الرسالة الشفهية من ابناء دارفور بنيويورك عند اجتماعهم به وكانت كافية لمن يريد ان يحترم نفسه وحزبه .المهدي هو العدو الاول لدارفور ومن بعد من يقفون معه انهم جميعًا لا يستحقون الاحترام من أعان مجرم الضعين فهو مجرم .وشباب اهل دارفور لقد فعلو حسنًا وهذه الرسالة هي الاقوي ليعلم لا احد اليوم مستعد ان يشرب ماء الوضوء ليتبرك بالشخص ،هناك شك كبير حتي اعتقاده بوجود الله ويوم الحساب .
فعندما يعلن الرجل عنصريته نهارا وجهارا ووقوفه مع البشير بدعوي العنصرية حتما لا يستحق الاحترام والعالم اليوم شاهدا بانه يلبس جلباب رئيس وزراء المنتخب فان من انتخبوه لقد خلعوها وفوق ذلك انها تمزقت بعامل الزمن .فان قيمة المهدي فقط ان يتزعم التنظيم العنصري لأمم القحاتة وحتما سوف يكونوا جميعا الي بئس المصير .في ظل الوعي الشبابي والسودان الواعد الخالية من تجار الدين ايا كانوا جنسهم ،وغدا لناظره قريب.وهذه الرسالة معبرة لكل من يخطط استنادا علي الواقع قبل الابادة فللهامش كلمة يسمعها من اراد ومن لم يريد. ومن المحال ان يقبلوا دورا جديدا لابناء القتلة واخوانهم وهم يركبون نفس الخيول ويستخدمون الأسلحة نفسها.
ونحن اهل السودان جميعًا في انتظار العدالة المتوقعة اذا كانت هناك عدالة في الانتظار فان المعيار الوحيد في جديتها تكمن في موقع المهدي من خريطة العدالة في تسليمه السلطة للكيزان والضعين وبقية جرائمه في السودان.