رسالة الى رئيس جمهورية الصين الشعبية بقلم د. عبد الحكيم المغربى

رسالة الى رئيس جمهورية الصين الشعبية بقلم د. عبد الحكيم المغربى


01-29-2020, 10:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1580335031&rn=0


Post: #1
Title: رسالة الى رئيس جمهورية الصين الشعبية بقلم د. عبد الحكيم المغربى
Author: عبد الحكيم المغربي
Date: 01-29-2020, 10:57 PM

09:57 PM January, 29 2020

سودانيز اون لاين
عبد الحكيم المغربي-
مكتبتى
رابط مختصر




أننى اتوجه برسالتى هذه، الى جمهورية الصين الشعبية، قيادة وحكومة وشعبا بصفة عامة، ورئيس الصين وحكومته بصفة خاصة، متوجها اليهم بنصيحة خالصة لوجه الله تعالى، كى ينقذهم من الهلاك والدمار المقبلة عليه بلادهم، ويتعظوا قبل فوات الاوان، لان القادم أسوأ وأمر، انه ليس دمار وهلاك للاقتصاد الذى اكتسح العالم اجمع ونشهد لهم بذلك، وهذا الاكتساح بفضل الله طبعا، ثم بفضل المواطنين الصينين الذين يقدرون بالملايين والمليارات، وهذا سر اكتساحهم العالم وهذه هى ثروة الصين الحقيقية، والتى قامت فى استغلال ابنائها فى التصنيع والتجارة ،وسيكون هذا الهلاك والدمار الذى اقصده، هو دمار هذا البشر الذى يتساقط يوما بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة فى صراع مع الزمن، لفناء هذه الثروة الصينية، وبالتالي هلاك ودمار اقتصادها، الذى بدات تظهر نتائجه من الان وصاعدا.

وأحيط علمك أيها الرئيس، انت واعوانك ومن حولك، ان ما انت فيه الان من كارثة ومصيبة حقيقية ببدايتها الان فقط، وكما ذكرت القادم أسوأ بكثير لا تتخيلوه، لانه امر الله وانتقامه وانتم والمليارت من البشر ببلدكم، وجميع من فى العالم من حولكم، لم ولن يقدروا على صد انتقام خالق هذا الكون، وهذا الانتقام سببه الرئيسي، انتم يا مسؤولين وانت أيها الرئيس على رأسهم بالطبع، بسبب ما فعلتم ومازلتم للاسف الشديد تفعلون، من ظلم واضطهاد للابرياء من المسلمين الايغور، فقد قمتم بحبسهم بمعسكرات لديكم فحبسكم الله ببيوتكم؛ بل فسيحبسكم ببلدكم من حول العالم قريبا، ولن يستقبلكم احد من العالم اجمع قريبا، وقد بدات بريطانيا الان، فقد قتلتم المسلمين الأبرياء ببلدكم، فسلط الله عليكم فيروس بسيط سيقتلكم جميعا، ان لم ترتدعوا وتصلحوا ما فعلتموه فى المسلمين، قبل فوات الاوان.

أننى أحذركم من غضب الله عليكم، سوف تخسرون ابنائكم الذين هم ثروتكم الحقيقية وبالتالي ستخسرون اقتصادكم، ثم تخسرون انفسكم وبلدكم بالكامل، ان لم تخرجوا المسلمين من المعتقلات فورا، وتغيروا سياساتكم تجاههم عاجلا غير اجل، وتعاملهم كبشر لهم الحق فى الاعتقاد وممارسة حقوقهم الدينية بكل حرية وديمقراطية، وتراعوا الله فيهم وفى دينهم الذى اختاروه، كما هم لم يتدخلوا فى ديانتكم ومعتقداتكم، لماذا القتل والتعذيب والاعتقال لهولاء الأبرياء؟؟ جريمتهم الوحيدة فقط انهم يوحدون الله، ويعتنقون الدين الحق وآخر الأديان السماوية وهو دين الاسلام، هل هذه جريمة بنظركم؟! تفعلون فيهم كل هذه الجرايم البشعة، وتغتصبوا نسائهم وتعتقلوا حتى اطفالهم، وتجبروهم على دينكم بالاكراه، وديننا الحنيف فى المقابل يقول، " لكم دينكم ولنا دين "، " ولا اكراه فى الدين " ، وانتم تتعمدون بقوة السلاح والسلطة، باكراههم على دينكم وكفركم لذلك جاء امر الله للانتقام منكم، وويلكم ان لم تفرجوا فورا عنهم وتعاملوهم كبشر احرار شرفاء، وتتركوهم لعبادتهم بكل حرية، سيسلبكم الله حريتكم وأموالكم ودياركم، بل وسيسلبكم أرواحكم جميعا، انه هو المنتقم الجبار.

احذروا أيها الصينيون غضب الله، انقذوا انفسكم قبل فوات الاوان، انها نصيحة من عبد فقير مسلم سنى، لأنكم لاتعرفون انتقام الخالق وقدرته جل فى علاه، الذى يقول للشيء " كن فيكون "، انه ارسل إليكم مجرد فيروس بسيط، ولكنه خطير كى يدمر الصين العملاقة بالعالم فى ثواني معدودة، ستسقطون واحد تلو الاخر، ان لم تنقذوا المسلمين الأبرياء لديكم، ستحبسون ببيوتكم ان لم تخرجوا الأبرياء من معتقلاتكم فورا، ستدمر بلادكم وتهلك، ان لم تعاملوهم بما يرضى الله ورسوله وكسائر البشر حول العالم، بإنسانية وحرية وكرامة، لان الله سوف يسلبكم حرياتكم وكرامتكم، بل ويسلبكم حتى انسانيتكم، مقابل معاملة هؤلاء الأبرياء من المسلمين الايغور لديكم، انه اختبار من الله، كى تردتدعوا قبل فوات الاوان.

وأخيرا أقول لك أيها الرئيس، الم يأن الاوان لك الان، وبعدما رأيت بام عينك، غضب الله عليكم، ان تهتدى الى دين الحق ودين الاسلام، طبعا حقى عليك كونى مسلم سنى مصرى، ان ادعوك للاسلام بكل حرية وكرامة فى الاختيار، ولكنى أودّ لك ولشعبك وأمتك الخير، كى تصبح انت وشعبك الكبير مسلمين لله وحده، وتوحدوه وتعبدوه وتنهوا حياتكم بجناته جنات النعيم، انت وانا على وشك لقاء الخالق بعد انتهاء العمر، سوف ننزل الى القبور الظلماء بالتراب وحدنا، ويأكلنا الدود وسنقف امام خالقنا ليحاسبنا على ما فعلناه بدنيانا الفانية، ماذا ستقول له وقتها؟!، هذا الوقت لا تقدر فعل اى شيء، لانها دار حساب بلا عمل، واليوم عمل بلا حساب.

لماذا تنهوا حياتكم على الكفر والالحاد، وتكون نهايتكم نار جهنم واللعياذ بالله، لماذا لم تقتنصوا الفرصة قبل فوات الاوان؟! وانتهاء العمر، وتنقذوا انفسكم وشعبكم من الهلاك والدمار، بدخولكم جهنم وبئس المصير، أليس من الأفضل لكم ان تكون نهايتكم طيبة خالصة لوجه الله، وتنعمون بجناته جنات النعيم ، عليكم الاختيار بكل حرية، واننى قدمت لكم النصيحة الخالصة لوجهه الكريم، اللهم بلغت اللهم فاشهد، وأتمنى لمن يعمل من اجل الاسلام والمسلمين باخلاص وحسن نيه، ان يأخذ الثواب معى فى نشر هذا المقال على أوسع نطاق، فضلا عن من يقدر على ترجمته باللغة الصينية، ان يفعل لوجه الله وينشر هذه المقالة بلغتهم، لعلهم يتعظوا ويفرجوا عن المسلمين، وينقذوا بلدهم وأنفسهم من غضب الله، وجزاكم الله خيرا لكل من سيساهم، فى هذا العمل العظيم .

د. عبد الحكيم المغربى
مستشار ومحلل سياسى
29/01/2020