الصادق المهدي يمتطي البطولة ويتخـــــذ القرار !!

الصادق المهدي يمتطي البطولة ويتخـــــذ القرار !!


01-26-2020, 10:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1580031110&rn=0


Post: #1
Title: الصادق المهدي يمتطي البطولة ويتخـــــذ القرار !!
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 01-26-2020, 10:31 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الصادق المهدي يمتطي البطولة ويتخـــــذ القرار !!

خطوة تمثل قمة المسئولية والرجولة إذا صحت تلك المقولة !! ..
قبل ساعات ليست بالطويلة ظهرت في المواقع تلك المقولة التي تردد أن الإمام الصادق المهدي قد أتخذ خطوات جريئة للغاية .. حيث أعلن تخليه عن قيادة الحزب ،، واعتزاله العمل التنفيذي .. مع استمراره في العمل العام الوطني والإسلامي والعربي والأفريقي والدولي والفكري والعملي .. في الوقت الذي فيه رفض مناصروه وأتباعه تلك الخطوة .. وطالبوه بالاستمرار حتى يكون رئيسا منتخباُ للجمهورية .. وحتى هذه اللحظات فإن تلك المقولة تدخل في خانة الإشاعات .. وقد تكون حقيقة ولكنها لم تأخذ مجراها بذلك القدر الواسع لدى الشعب السوداني .. وفي كل الأحوال فإن مجرد توارد تلك الأنباء يشير بأن هنالك خطوات كبيرة للسيد الصادق المهدي .. ولو صدقت تلك المقولة المتداولة في الساعات القليلة الماضية فإن تلك الخطوة الشجاعة من الرجل تستحق الإشادة والثناء والتقدير بحق وحقيقة .. وتؤكد أن أبناء السودان عند الجد والمحك يمارسون تلك المستوىات العليا من المواقف البطولية .. ولا يتوانون لحظةُ إذا تأكدوا بأن خطوة من الخطوات تساعد في خدمة الوطن الكبير .. ومن هذا المنبر نحي ذلك الإمام الصادق الذي أثبت أنه لا يركض إطلاقاُ من أجل المصلحة الذاتية على حساب الوطن .. وقليل من الرجال من يفعل ذلك في السودان في الوقت الحاضر .. والمثال قد جرى ذات يوم في رجل من أبناء السودان ,, وهو ذلك الرجل ( سوار الذهب ) الذي أشاد بمواقفه العالم بأجمعه .. حيث أبدى ذلك التزهد في حكم البلاد .. كما رفض التمسك بالعرش رغم أن ذلك كان في الإمكان !! .. وهنا رجل آخر من أبناء السودان يتخذ نفس الخطوة الشجاعة ليقول للشباب الثائر السوداني : ( جاء دوركم يا أبنائي لتتولوا الزمام في البلاد !! ) .. والشباب الثائر بدوره يرد ويقول للسيد الإمام الصادق المهدي : ( شكراُ وألف شكراُ يا والدنا الحبيب !! ) .

ونقول للسيد الصادق المهدي تلك خطوة في غاية الشجاعة منكم .. وأنت بتلك الخطوة المقدامة تشرف أندادك ورفاقك وأبناء جيلك بذلك القدر الكبير .. وهؤلاء الشيوخ الكبار أبناء جيلك اليوم يفتخرون بكم كثيراُ ويفرحون بشدة .. وذلك قبل أن يفرح هؤلاء الشباب الثائر المنتفض .. ويقولون للسيد الصادق المهدي قد أنزلت من كاهلنا وأكتافنا تلك الحمولة الثقيلة التي كانت تصفنا وترمينا بأجيال الأنانية في حب السلطة والسيطرة .. فشكراُ وألف شكراُ يا السيد الصادق المهدي .. وبنفس القدر فإن الشباب الثائر اليوم يرجو ويتمنى أن يتم نفس الخطوات الجريئة من هؤلاء الآخرين من الرموز السياسية الذين طال تواجدهم في الساحات .. وهم كثر ويعرفون أنفسهم جيداُ ولا داعي لذكر الأسماء .. وهو ذلك الشباب الثائر الذي لا يريد تجريح المشاعر بذكر الأسماء .. وتلك نعمة من نعمة الآداب في الأجيال الشابة الجديدة