| 
 | Post: #1 Title: دعوة للاندهاش بقلم علي بلدو
 Author: علي بلدو
 Date: 01-25-2020, 04:21 PM
 
 
 03:21 PM January, 25 2020  سودانيز اون لاينعلي بلدو-السودان
 مكتبتى
 رابط مختصر
 
 اقوال اخرى
 
 
 *ادار مفتاح التحكم ليجوس بين القنوات , ووجد احداها ترفع شعار  السودانوية , و لكن كل ما راءه لم يكن له بالبلاد ارتباط بدءا من شعار البرنامج الي المذيعة و انتهاء بالفاصل الاعلاني و حتى الديكور, و عندها استغرب.
 * شاهد اعلانا لمسرحية تم عرضها لاول مرة قبل ثلاثين عاما, و لما تساءل اخبره الاخرون انها لا تزال مسرحية شابة و كما ان ابطالها لا يزالون شبابا كذلك رغم  الشيب و النظارات و العكازات, و كما اضافوا ان الاحداث مشابهة لما جرى قبل تلك السنون ان لم تكن( هي ذاتها) و حينها لا يزال فاغرا فاه الي هذه اللحظة.
 * استمع الى احد الزعماء الصغار و الذين جاءوا بالكرومموسومات فقط, و هو  يبشر بحل كل الاشكالات في بضع اسابيع لا تزيد  و انه لات بما لم  تستطعه الاوائل في قريب الزمان, و بدداء صببينا المدلل ذاك في استعراض معلوماته لمن بشرهم و هو يمني  اهلنا في الشمال بان القطارات اتيه لنقل محصولهم من االسمسم و الدخن و التبلدي و الللالوب, و كما وعد اهل دارفور بانهم على موعد مع سد منيع ليقيهم من الهدام’ و لم ينس اهل الانقسنا من بركات قدرته بان يجعل صيد السمك و تجارة الملح من اهم مصادر دخلهم, قبل ان يحي اهل الشرق  و يعدهم بان يقضي على مرض نقص اليودد لديهم  نهائيا و ما يعدهم الا غرورا, و عندها ضحك صاحبنا و لا يزال.
 * وضع مؤشر الراديو على اذاعته القومية المحببة ليرده صوت مذيع رصين وو هو يهيئ المستمعين لاذان العصر’ نظر للساعة فوجدها الرابعة و النصف صباحا’ ارتشف ثلاث اقداح من االقهوة فوجدها الرابعة و اربعون دقيقة, اضاء النور و الموبايل و اتصل بصديق ’ فوجدها الخامسة الا ربعا, و لما بداء اذان العصرر المزعوم ذاك , لم يندهش و انما  استغفر و نام.
 * بداء الكاتب المثير للجدل كتاباته الصحفية بتقارير ثم في الصفحة الثالثة و منها لعمود  بالمنتصف قبل ان يحل على الاخيرةة الثانية  و من ثم بالاخيرة و بعد حين ’ اخبره رئيس التحرير الجديد انه سيكتب بالاخيرة الثانية قبل ان يسر اليه سكرتير التحرير انه سيكتب بالمنتصف لظروف خاصة, و علم قبل ايام من سكرتيرة المحرر العام انه سيكتب تقارير قصيرة بالثانية’ و علم اخيرا من المراسلة  و بتاع االشاي انهم اسغنوا عن خدماته’ و علم حينها انه لم يكن يكتب في صحيفة و انما كان راكبا  طوطحانية, و الغريب و المدهش انه لم يندهش.
 * تزوج الاولى باعتبارها ابنة الجيران, نكح الثانية لانها حبه الاول كما قال, في زواجه الثالثة اخبر الجميع انها حبه الحقيقي’ في الرابعة ادعى انها حبه الضائع’ و لما تزوج الخامسة بعد الاحلال و الابدال, قال للناس انه زواج رسالي’ و في السادسة انه زواج دعوة لله’ و في السابعة انه لاصلاح ذات البين ’ و في الثامنة اسر لمرافقيه في الصالة انه زواج  لاكرام الشهداء’ اما في التاسعة فقال للناس و هو في المطار لقضاء شهر العسل انه زواج الاستقرار’ و عندما اكتفى بذلك و لم يكمل العاشرة , اندهش الجميع و بصورة مدهشة.
 | 
 |