Post: #1
Title: لن تعودوا إلا على أجسادنا بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 01-24-2020, 01:04 PM
12:04 PM January, 24 2020 سودانيز اون لاين كمال الهدي-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
تأمُلات
. بالبلدي كده نقول لكيزان (السجم) ديل مهما تصرفتم بطرق إجرامية وصبيانة فلن تعودوا لحكمنا إلا على أشلائنا.
. حركاتكم (جبانة) وتشبه خلقكم غير القويم، وليس في ذلك جديد.
. وإن بقيت في أي منكم ذرة عقل يفترض أن تكفوا عن لعب العيال الذي تمارسونه هذه الأيام.
. مجموعة من الصعاليق والمجرمين (يتحاومون) مثل زوار الليل فوق أسقف المباني من أجل إخفاء وإتلاف نعمة الخبز!!
. تعلمتموها في أي دين بالله عليكم مثل هذه!!
. أي سمات قبيحة يمكن أن تفي وصفكم يا أراذل القوم!!
. لن تجدوا مرادكم طالما في هذا البلد أشاوس وكنداكات خبرتموهم جيداً طوال أشهر ثورتنا الظافرة.
. ولمعلومية قادتكم الذين يمتلئون حقداً وغلاً على شعب السودان لم يعد هناك مفهوماً إسمه الصيد في الماء العكر.
. فقد أسقطته تماماً عزيمة الثوار وتصميمهم على حماية ثورتهم.
. ولأننا نختلف عنكم تماماً نقول بالفم المليان أن ثورتنا تعاني من بعض المشاكل.
. لكن ذلك لن يمهد لكم طريق العودة لحكم أضعتموه وصرتم تبكون عليه الآن.
. بل على العكس، فكلما زادت المعوقات في طريق ثورتنا إشتعلنا حماساً وعزيمة على انجاحها وإخراج البلد من المآزق التي وضعتموه فيها.
. ننتقد دكتور حمدوك..
. ونهاجم بعض الوزراء المتقاعسين..
. ونرفض هذا...
ونقبل ذاك، وكله بحقنا.
. فقد ضحينا كشعب بكل ما نملك من أجل تخليص البلد من الخونة وباعة الأوطان.
. لذلك يستحيل أن يكون بديل حكومتنا الحالية مجموعة من (مقاطيع) خبرناهم جيداً طوال الثلاثة عقود الماضية.
. فحاولوا أن تفهموا إن كانت لديكم عقولاً تفهم.
. عندما يهيج الثوار وينفعلوا تجاه بعض القصور والأخطاء، فإن ذلك يحدث بدافع الخوف على البلد وليس من أجل تسليم رقابهم للمجرمين السفلة الذين لم يحفظوا ديناً أو قيمة أو تقليداً.
. مع هؤلاء الشباب الذين يسهرون الليالي متكئين فوق جوالات الدقيق لحمايتها من اللصوص الدنيئين لا تحلموا بعالم سعيد.
. تعلمون أنه لولا شراكة المكون العسكري (المعيقة) لأنتهى أمركم منذ أشهر طويلة.
. لكن يظل تعويلكم على ذلك أيضاً نوع من الغباء.
. فمثلما ضغط شباب الثورة على كباركم الذين علموكم الإجرام وزجوا ببعضهم في السجون، فسوف يجد كل من يحاول الوقوف أمام طوفان الثوار ذات المصير.
. فكفاكم عبطاً.
. أما أنتم يا شباب وشابات لجان المقاومة فنتوقع منكم مزيداً من اليقظة والمثابرة لحماية ثورتكم بوعي تام، على ألا يقتصر ذلك على حي دون الآخر.
. فكل رقعة من السودان صارت ساحة لمعارككم المستمرة مع هؤلاء الأوغاد.
. فلا تأخذكم رأفة بأي متآمر يتاجر في قوت أهلكم.
|
|