ماذا لو أعدنا البشير إلي السلطة.. بقلم خليل محمد سليمان

ماذا لو أعدنا البشير إلي السلطة.. بقلم خليل محمد سليمان


01-20-2020, 03:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1579488861&rn=1


Post: #1
Title: ماذا لو أعدنا البشير إلي السلطة.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 01-20-2020, 03:54 AM
Parent: #0

02:54 AM January, 19 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





كل يوم نُصاب بخيبة جديدة، بعد ثورة توهمنا عبثاً إنها ستضع الموازين النصاب..

ثورة مهرها شباب طاهر بدماء زكية..

بعد ازمة هيئة عمليات الامن طالعنا خبر بأن تؤول تصفية الامن، وهيكلته إلي هيئة الإستخبارات العسكرية، وضباطها..

في مثل مصري متداول ويعرفه اهل السودان يقول:

"الما يعرف يقول عَدَس"

هل يعلم السادة في كل اركان التغيير، والثورة، انه لا يدخل مدرسة الإستخبارات، ومعاهدها، وبعدها جهاز الإستخبارات بشقيه في الوحدات، او الإستخبارات العامة، إلا الإسلاميين ومن الصف الاول، والمرضي عنهم، طيلة عهد الإنقاذ..

يعني يمكن ان اجزم ان ضباط الإستخبارات في الجيش السوداني مؤدلجين، وهم لهم الدور الاكبر في تصفية القوات المسلحة، بتلفيق التقارير الكاذبة والمضللة عن الضباط الشرفاء، و الصف والجنود، وتم توظيف هذا الجهاز لتصفية القوات المسلحة..

لو راجيين خير من هؤلاء ارجوا ان تعيدوا البشير من محبسه، والإعتذار له..

قلناها مراراً ثورة بلا مخالب ستصبح فريسة سهلة للسابلة، والمنحرفين، وقطاع الطرق..

يذهب دمبلاب، ويأتي انجليز، ليذهب إنجليز، ويأتي كوز آخر، وظللنا نبحث عن الحلول في ذات سلة النظام البائد..

إنتبهوا لو كنتم تريدون التغيير الحقيقي هناك آلاف الضباط، وضباط الصف والجنود، خارج الخدمة، جيش وشرطة، احالهم نظام الكهنة تجار الدين الي التقاعد في مجازره المسماة زوراً بالصالح العام لأجل التمكين، والتدجين..

فيهم من الكفاءآت يمكنهم إحداث التغيير المنشود في ايام معدودات..

اكثر من 70% منهم في مرحلة الشباب ويمكنهم العطاء..

إن عجزتم عن إيجاد حلول، وفضلتم تبحثوا عنها في صندوق النظام البائد، إذن لماذا لا نستعيد المعزول البشير لأنه الادرى بمن في صندوقه القذر، والنتن من امن وهيئة إستخبارات.. و... و

التغيير تغيير، والثورة ثورة، مات فداءً لها شخص او مليون، فالروح واحدة، لذلك يجب ان نسير في طريق التغيير بلا خوف، او تردد، لطالما دفعنا الثمن ارواح غالية، فلا نبالي ان نبذل المزيد دون التغيير الذي نستحقه كامة لنعيش بكرامة إنسانية في ارضنا ووطننا..

خليل محمد سليمان