Post: #1
Title: و يسالونك عن المنتديات الثقافية! بقلم د علي بلدو
Author: علي بلدو
Date: 01-19-2020, 03:20 AM
Parent: #0
02:20 AM January, 18 2020 سودانيز اون لاين علي بلدو-السودان مكتبتى رابط مختصر
اقوال اخرى
في ظل الانحدار الذي نشاهده في مختلف ضروب حياتنا اليومية بداء من الجنيه الى ما دون ذلك , انخفض مردود ما يسمى بالمنتديات الثقافية كما يسميها منظموها و اصبحت اقرب لجلسات المندي و الشاي و القهوة منها لمعنى المنتدى الادبى كما في علمنا البسيط. بل اصبح كل من امتلك (حق البارد ) و (موية الصحة) يقوم بعقد منتداه و يدعو له من شاء و احيانا تبلغ به الجراة ان يطلب من الضيوف دفع حق الضيافة عملا بمقولة من قال قبلنا : من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام و تتزين خلفية المنتدى المزعوم بصورة و خلفية لا علاقة لها البتة بموضوع الندوة ان كان هناك موضوع اصلا , و تكون العلاقة مثل علاقة صديقي على يميني في هذه الصفحة معاوية السقا بعلوم الخلايا الجذعية و موصلات الدوبامين! على ان الغريب ولوج بعض المثقفاتية من مهن شريفة و لكنها بعيدة عن الثقافة كل البعد مثل صناعات الزبادي و الايسكريم و الطحنية و الشوربة و المساج,بل و حتى الحلاقة و السمكرة , مما يشير لوجود شبهة الاعلان التجاري و محاولة دس الفكر في البيض و الفراخ و المنكير و الدخاخييين! و يتخلل هذه المنديات في الغالب فواصل غنائية من اشباه المطربين و مظاليم الغنا و الذى اثق ان من سمعهم لن يكون في شوق للاستماع لكرة اخرى لما راي من فطور و كسور و ربما الجقور ايضا, و ينتهك اولئك المغنواتية و الغنايات كل شئ من حقوق الملحن و الشاعر و حقوق الانسان و انتهاء بتلوث البيئة سمعيا و ذوقيا و مظهريا و هلم جراااا! و عن الاسئلة و المداخلات فحدث و لاحرج باعتبار ان الطيور على اشكالها تقع و ان المصائب يجمعن المصلبينا فكل (زول شايت براهو)في الموضوع و خارج الموضوع و لا تقل الاجابات ركاكة بقبح المنظر و المخبر و الجوهر, و لا يكاد المرء يخرج ببمعلومة مفيدة لها علاقة بالموضوع وسط طق الحنك و لزوم ما لا يلزم و ادب الاخوانيات و اشياء لا تسمن و لاتغني من جوع. و هذه دعوة للجهات المسئولة ووزارة الثقافة لضبط سوق ام دفسو هذا و مراجعة التنظيم و المواضيع و كافة المتعلقات حتى لا تصبح الثقافة مهنة من لا مهنة له و نحي في نفس المقام اهل الوجعة و الملتزمين بسمو الفكرة و عمق الاثر بعيدا عن ناس زعيط و معيط و باقي نطاطي الحيط.
.
|
|