رجال اعطوا ومااستبقوا شيئاً،،محمد حسن البوشي /نموزج بقلم الصادق عبد الرحمن بشير

07:29 PM January, 18 2020

سودانيز اون لاين
الصادق عبد الرحمن-UK
مكتبتى
رابط مختصر

* بيرمنجهام

* ليس عطفاً ،،ولكنها الايام ومااحتوتها من قرائن ومترادفات
* رضيتم أم أبيتم ،،اختلفتم أم إتفقتم ،،،شخوص بصموا على هذه الثورة بخط الدم وفدائية الروح هم كثر وقليلون أيضاً ،،

* البوشي ،،خطت يداه على صفحته حسرات الوصف والعبارة توحي للنفس بالهم والروح الموجّعة لثلةٍ أدمنوا النقد والنقد المقبوح المصحوب بالخواء،، والخواء المشروخ في النضج والإدراك والتقدير ،،فأسيئت الأدب ولائق القول حتى لامست خيوط الحزن لرجل انتابنا فيه الإحساس بالجزم انه أعطى وأخلص ولم سيتبقى شيئا ،،ولكنها كوامن النفس ونواقصها ،،وفي النفس المخلوج دوماً تكمن الإبداع ورقة الإحساس المُخبئ بين دمعتي الحزن والغبطة في الأفراح ،،سيان كتلك التي تحتمل الأذى وتصارع الصبر شوقا للمولود والنار تصطلي حولها من هول الانتظار والم المخاض ،،
* وفي البوشي طال الانتظار فرفع كفيه شاكياً لله مغبون مكسور ،،نعم وبالله وعندالله تجتمع الخصوم ،،بَيْدَ ان ملئ السنابل تنحني بتواضع والفراغات روؤسهن شوامخ

* دلفتُ حديثا فيه الهمس والبوح لكل الشرفاء على نسق البوشي وماشاكله في النضال ،،إن الترفع عن الصغائر والحوبة للجايات شارات تأصل الصفوف وتفرز الكيمان فأشرت ومن أشار ليس كَمَنْ نظر وغاص في الآلي فتمعّنَ وتدبر ،،ولكنها الحدس والشوارع لاتخون يارفاق ،،وتلك أضعف الإيمان في الإسداء ،،فإليّ اصغي السمع والفؤاد ماستطعت لذلك عبور

* اخي المناضل
* تحية طيبة
* ماأكثر الرجال حين نعدهم ولكنهم في النائبات قليلٌ كما وللنضال ميادين حينما يطفح الكيل ويبلغ السيل الزُبى تماما كما تعلم

* ماتعودنا ان نراك هكذا يااسطورة الجلد والإصطبار ،،
* ماذا بك يامناضل لِتُفرغ كل هذه المساحة من الحزن لتشفي غليلة قوم اشتاقوا ان يروا الحزن على وجهك كما واشتقنا للاماني يومها ان نرى البسمة على محياك ياعفيف العطاء والصمود
* ،،تعلق بالثريا كما كنت ودع الجيفة للسواقط فهم لايشبهوك ،،آمل ان نراك وقد الِنتْ النفس وابردت الهواء ليس في ماطرحته الآن فحسب بل وفي دهاليز السياسة الذي يتأرجح بين فن الممكن وتوليفات المستحيل
* ،،ولهذا نحن ندّخرك لمقبلات الايام ولذات الطاقة التى أبهرتنا بها في الصبر والفكر والطرح والصمود،،

* التزمت فيه يومها للخط الوطني العريض وكنت يافعاً خبرت فيه للسجون صفحات مهولة للعذاب وفي الزنازين عتمات من الظلمات كما وللجلادون فيه ألوان من السياط تقاسي الوحدة والألم الممتد لليوم المجهول لفك القيد وطِبل الزنازين وطوق المناضلين الصابرين في الضراء والكاظمين الغيظ الثائرين والبؤساء من شرفاء بلادنا،،ليس لانك وفي الجرم المزعوم إلا ولأنك البوشي ،،قوي الشكيمة ،،سديد الرأي ،،عصية الإنكسار،،وفي إلا هذه اعني الإستثناء والتفرد

* القليلون فيهم من جاهر براية وابى الظلم فنُكِل وعُذِبَ ،،فالكل كانوا سودانيون ولكن يبرز التميز وياتي التفرد في شخصك كصاحب للرأي والقلم اللاذع في النضال وجل الناس نيام والبعض الآخر يقتاتون من فتات الخزئ والهوان ،،ولهذا عطاءك ارث مملوك لهذا الشعب فباتت ملك لنا وليست عليهم ،،وتباً لهم بقدر ماقترفوا من جرائم وتفننوا في عذابات الحيارى في هذيع الليالي ودامس الظلام ،،

* فقط أبقى الصمود فالثورة اقدام ،،لاإحباط فيها ولا نكوص ،،لأنناماتعودنا يوما أن نرجع الى الوراء وبضدها حتما تستبين الأشياء ،، لاتبالي فالأيام حبلى بالسعادة لك وللوطن ولكنهم قومٌ يجهلون ،،ومبروك مقدماً بالرفاة والبنين

الف شكر اخي الصادق اسماً ومعني
..
لك مني كل الحب والتقدير