Post: #1
Title: القس والاب الروحي ناجي كناجي مرندان : في يوم شكرك شكراً لله بقلم ايليا كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 01-18-2020, 06:51 PM
05:51 PM January, 18 2020 سودانيز اون لاين ايليا أرومي كوكو-السودان مكتبتى رابط مختصر
القس ناجي كناجي من شوامج جبال النوبة السامقة روحياً جسداً و روح ... و يقف ناجي و يتربع زهواً علي قممننا الروحية بعزة كجبل من جبالها العوالي السومق انه احد الرواد الوطنين المكرسين في العمل الروحي المسيحي الكنسي السوداني الوطني و هو من جيل الاباء الاوائل في التكريس و الكرازة و التبشير و المنادة ببشارة الانجيل في السودان حين نذكر ناجي كناجي يتبادر الي ذهننا القس تليان كومي وهو اول القسوس في الكنيسة المشيخية الانجيلية السودانية و في لوحة الشرف سيبزع اسماء قسوسنا الاجلاء القس صموئيل جنقول و القس ادم كوكو كافي القس موسي كنده و القس علي انقلو محمود والقس فليب أجو و القس جون تيل من كنيسةالمسيح السودانية و الاباء الراحلين في الكنيسة الاسقفية الاب فليب عباس غبوش و الاب بطرس شوكاي و بطرس دنقير و اخرين و تطول قائمة الشرف بمن أفنوا اجسادهم للخدمة الروحية و التبشير بأنجيل الخلاص في جبال النوبة و كل السودان لن تسعفني ذاكرتي الخرفة بذكر اسماء قسوسنا و اأبائنا الكرام الذين قدموا نفوسهم و سعوا و جاهدوا الجهاد الحسن أنهم كواكب في فضاء و سماء الروح القدس كما هم قناديل و مشاعل أضاءات دنيواتنا بالخبر السار أن الله محبة وكان طريق التبشير بالانجيل في السودان طريق ضيق صعب وعر محفوف بالمخاطر وكله اضطهادات و سجون قتل و موت لكنه طريق الايمان بمن أحب و بذل نفسه فداءاً لخلاص جنس البشير ... عليه فكل من أراد السير في هذا الطريق نكران ذاته وهذا ما فعله ابائنا الاعزاء أحبوا المسيح و أحبوا طريقه وساروا فيه و قاسوا في سبيل هذا الطريق كل العذابات بصبر الانبياء وعليه فأننا عندما نكرم القس الاب و الوالد ناجي كناجي نكرمه و في أذهاننا و خواطرنا كل أابائنا القسوس الاوائل في جبال النوبة و السودان هؤلاء الذين عانوا شتي انواع المعانات أذلوا ضربو أهينوا شردوا تعذبوا في اجسادهم كابدوا و تكبدوا لكنهم بأيمانهم صمدوا و انتصروا لينالوا أكاليل الحياة نتذكر مأثرهم و أعمالهم الخالدة ... نتذكر تضحياتهم و كفاحاتهم ونضالاتهم الجسدية المادية و الروحية ونتذكرا أنهم من شقوا لنا هذا الطريق اليالحياة الافضل و نتذكر قمم و جبال التحديات التي وقفت أمامهم و حاولت دون جدوي ان تهزمهم و كم كان ثباتهم علي نور الايمان في الطريق و الحق والحياة لكي يغلبوا مع الذي غلب بتفانيهم و أمانتهم و أخلاصهم ... بصمودهم الروحي ونكران العالم و كل شهواته اشعلوا النار و النور ليضيئوا لنا الظلمات و الدياجير و فتح الافاق الي الامجاد كم كانوا أوفياء ... كم كانوا أمناء ... كم كانوا صادقين مع أنفسهم و الله ... كم كانوا علي العزم والايمان و الثقة بما لا يري لكنه يرجي هنا حصرياً عندما نكرم الاب و القس ناجي كناجي علي العمل الروحي الطويل الذي أقول بأنه ليس باليوبيل الذهبي بل البوبيل الماسي و اكثر فأنني أعنيي هنا بأن القس تاجي كناجي كان في كل عمره و كل حياته الي ان ينتقل كان و سيظل قساً و مبشراً و رسولاً لشعبه في الروح والايمان و الرجاء علي ايمان هذا الرجل الجليل الغيور تفتحت عيوننا علي نور و هدي الانجيل .... و علي نهج هذا الرجل العظيم نشأنا وتعلمنا و تربينا و تخلقنا بخلقه في المسيح و كان نأجي كناجي يشبه معلمه يسوع المسيح في المحبة و بذل الذات في الاناءة والتحمل والتجلد... و كان ناجي كناجي في التواضع و الصبر وبذل الذات كذاك الذي بذل نفسه لأجلنا و قلت عندما نتذكر ناجي كناجي يتبادر الي اذهاننا كل الاباء القسوس الذين فتحوا الطريق و لم يسعني الذاكرة بذكر اسمائم فأعذروني و سامحوني لكن بوسعي ووسعكم ان تضعوا اسماء كل الاباء القسوس الاوائل من الرواد الامناء الذين تذكرونهم في قائمة الشرف او مكان اسم القس ناجي كناجي و تكون الجملة صحيحة مئة بالمئة يباركك الرب بكل بركة روحية في الارض و السماويات ... و نتذكرك جيداً عندما كنا أطفال في هيبان و نحن في المدرسة الابتدائية نتذكر تعاليمك و عظاتك الروحية النارية نتذكر الحملة التبشيرة و انت رائدها ومشعل نارها في كل الجبال و منطقتنا و من ثم من بعدك حمل المبشر و القس ابراهيم كودي الشعلة و تقدم بكل بوقوة و اقتدار له من هنا الف تحية و تجلة فأنتم و سائر الاباء كنتم و لا تزالون القدوة الحسنة و مثال في المحبة و الخلق و الاخلاق و الصبر الجميل و التواضع و الاناءة و نكران الذات و بذلها فلكم التحية و التجلة و الانحناءة ... و لكم المحبة و روح التواضع و الخضوع ... و لكم السلام من رب السلام أبي ربنا و مخلصنا يسوع له كل المجد علي دربكم نحن سائرون ... علي ايمانكم نحن ثابتون ... علي نهجكم و تعليمكم سنظل متمسكين دائماً و في كل حين ... فأن عشنا فللرب نعش و ان متنا فللرب نمت و ان عشنا او متنا فللرب ننحن ..... أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
|
|