المشهد السودانى الان/ بقلم امانى ابوريش/ الانتهاكات فى ظل الفترة الانتقالية!!

المشهد السودانى الان/ بقلم امانى ابوريش/ الانتهاكات فى ظل الفترة الانتقالية!!


01-07-2020, 02:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1578403557&rn=1


Post: #1
Title: المشهد السودانى الان/ بقلم امانى ابوريش/ الانتهاكات فى ظل الفترة الانتقالية!!
Author: امانى ابوريش
Date: 01-07-2020, 02:25 PM
Parent: #0

01:25 PM January, 07 2020

سودانيز اون لاين
امانى ابوريش-يوتا-USA
مكتبتى
رابط مختصر



الانتهاكات فى مناأطق الهامش السودانى/دارمساليت12/28/2019

جميع السودانيين الشرفاء الاحرار مستنكراين الانتهاكات التى تحدث فى مناطق الهامش السودانى( دارمساليت) فى ظل السلام المزعوم بالفترة الانتقالية.
ما يحدث الان من عنف و انتهاكات مستمرة من مليشيات النظام البائد الذى التى تتمثل فى الدعم السريع الذى يدافع عن نظام الخرطوم العميق الصفوى الانتهازي الاحادي الذى نعتقد انه سقط و لكن الحقيقة غير ذلك بل واضحة و انه مازال يمارس ابشع انواع الانتهاكات بحرب الوكالة التى كانت و مازالت من اجل طمس الحقائق التى لم يود الاعتراف بها رسمياً كانتهاكات ضد الانسانية بدارمساليت التى يجب على جميع سلطات الدولة الحالية و قيادات المجتمع الطبيعية و المنظمات المدنية داخل و خارج السودان، ان تأخذ بالمسؤلية امام الجهات العدلية لإتمام عملية السلام المرتقب الذى نأمل ان يكون سلاماً شاملاً عادلاً لكل ضحايا النزاعات المسلحة؛
ما ذهب إليه الواقع الانسانى اليوم لا يختلف عليه أثنان نتيجة ما يحدث فى دارمساليت بمواصلة الابادة الجماعية و التصفيات العرقية اقلاها الادانة و الرفض التام لما يجرى هناك ضد المدنيين الابرياء العزل، الذين يعملون فى مزارعهم قبل و بعد اندلاع الصراعات الموجهة من قبل نخبة المركز لاحداث التغير الديموغرافى باستخدام سلاح الاغتصاب!!
ما لم يدركه او يتعمد طمسه الآخرون هو عين الحقيقة لممارسة سياسة الاقصاء الممنهج بعدم السماح لاستمرار المفاوضات فى عاصمة جنوبنا الحبيب/ جوبا، تعثرت نسبة لعناد (قحت) من جهة و دولة جنوبنا العزيز التى لعبت الدور المستضيف فقط ليست للتحكم فى ادارة الوساطة بين قيادات حركات التحرر الوطنى و عدم قبول الانسان لاخيه الانسان بعد ان جاء المتفاوضون من جميع انحاء العالم بحثاً عن السلام و حفاظاً على الوحدة الطوعية للسودان و هذا ما يحدونا الأمل الذى نتعلق به لئلا يكون هنالك جنوباً اخر!!
اخيراً، السلام لا يأتى بالتمنى و انما برغبة نابعة من الولاء للحفاظ على ما تبقى من السودان موحداً بعد ان فقدنا جنوبنا العزيز بالعنصرية الموجهة للزج بابناء الهامش السودانى فى صراع جديد بعيداً عن مواقع صنع القرار اذا ما تقلدوها سينعم السودان بالسلام لأنهم لا يسمحون بممارسة العنصرية و العقل الاحادي الذى كان و مازال يمارسه بعض من ابناء الشمال الذين سيطروا على مفاصل الدولة السودانية الحديثة التى آلت بالسودان الى محاكم دولية و ديون يقشعر من سماعها الابدان بعد ان كانت السودان دولةغنية بالموارد الطبيعية التى وظفها صفوة النخبة فى الابادات و التصفيات و الانتهاكات!!
الحلول كالاتى:-
١- اى سلام حقيقى لإدارة الصراع يتطلب مخاطبة جذور الازمة السودانية يجب الاعتراف بهوية السودان الاصليه( التعدد الاثنى للسودان).
٢- إنصاف جميع السودانيين المهمشين عامة بايقاف الحرب و إيقاف سياسة فرق التى تستخدم كسلاح لضرب المكونات بعضها البعض.
٣- أنصاف ضحايا النزاعات المسلحة بدارفور، دارمساليت و العودة الطوعية للنازحين و اللاجئين الى حواكيرهم الأصلية التى نزحوا و لجأوا منها مع توفير مقومات العودة الطوعية وفقاً للحوجة العالمية.
٤-جميع سلاح مليشيات الجنحويد و قفل الحدود مراقبتها بالستلايت( الأقمار الصناعية).
٤- اجلاء المستوطنين الجدد الى حيث اوطانهم التى اتوا منها مع تعويض بعض قياداتهم بالمبالغ المالية التى دفعوها للنظام البائد مقابل الاستيطان فى اراضى السكان الاصليين مع التحفظ على بعض منهم لقتلهم المدنيين الابرياء دون مقابل مادى، لكن كان استيطانهم مقابل قتل السكان الاصليين ملاك الحواكير فى دارفور و دارمساليت اللتين مازالتا تعيشان الفوضى لجميع انواع الانتهاكات حتى الان.
لكى يعم السلام الاجتماعى بين المكونات السودانية و تطمئن ارواح الضحايا؛ يجب تسليم جميع المجرمين الى الجنائية حتى يطمئن جميع السودانيين لمستقبل آمن فى ظل السلام الشامل و العادل!!

ام