الدعم لمستحقيه...ولا لهجوم الدقير على حكومة حمدوك والثورة بقلم سهيل احمد الارباب

الدعم لمستحقيه...ولا لهجوم الدقير على حكومة حمدوك والثورة بقلم سهيل احمد الارباب


12-23-2019, 05:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1577119077&rn=0


Post: #1
Title: الدعم لمستحقيه...ولا لهجوم الدقير على حكومة حمدوك والثورة بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 12-23-2019, 05:37 PM

04:37 PM December, 23 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر



الابقاء على الدعم والتهديد باللجوء الى الشارع من قبل احزاب المؤتمر والشيوعى والامة دعوة انتهازية وتغبيش لوعى الجماهير واسهام فى بقاء واستفحال ازمات الاقتصاد الوطنى واهدار للموارد واصرار على مقاتلة ومحاربة طواحين الهواء بدلا من مجابهة ازمات الاقتصاد الوطنى والتاسيس للتنمية والنهضة المستدامة وتعطيل لتاسيس المشاريع المنتجة والاعتماد والدوران فى عجلة التسول والعجز والتخلف وانهيار الخدمات والفقر للابد.
على الشعب السودانى مواجهة الحقيقة ان كان معنى بالثورة والتغير والامساك بزمام التطور والمستقبل والاعتراف باننا شعب يتسول ويقتات متطفلا على الدولة وانه يرهق خزينتها بمئات المليارات من الجنيهات من الدعم على الوقود والسلع والخدمات دعم غير مبرر ويذهب للقادرين قبل المحتاجين ويسبب عجز فى موازنة التنمية او القيام بمشاريع انتاجية تواكب النمو السكانى والاحتياجات الفعلية للاقتصاد وعلينا مواجهة اننا شعب غير منتج ولايقدس العمل ولايملك القدرة على العمل الشاق وان ساعات العمل الفعلية لاتتعدى 4ساعات فى اليوم فعمال البناء عندنا يحضرون للموقع بالتاسعة ويغادرون للافطار فى العشارة ويعودون فى الثانية عشر ويعملون حتى الثالثة فقط من 8ساعات مفترضة فى كل دول العالم
ونقر انه لابد من دعم الدولة للتعليم والصحة والمياه والرعاية الاجتماعية للعجزة والمسنين والطفولة عبر كروت رعاية بمقابل مالى لكل فرد شهريا او مايقابله من السلع والمواد التموينية باعتبارها من اساسيات التنمية والنهضة وحق الحياة
هجوم الدقير على حكومة حمدوك بندوة سياسية وجماهيرية لحزبه واتهامها بانها لاتملك برنامجا اتهام عار من الصحة وبعلمه ومشاركة افراد من قحت وقوى التغيير تم اعداد البرنامج للفترة الانتقالية وتم تسليمه لحمدوك مراهقة سياسية وهروب للامام وهو من اهم مكوناتها ويملك التواصل المباشر مع اطرافها وحديثه تثبيط للهمم وعودة للهبوط الناعم ماقبل الثورة والانفاق السياسي مابين المؤتمر الوطنى وحزب الامة وحزب الدقير وكان ذلك يمثل برنامجا وبديلا ناجعا ولكن الثورة خلقت واقعا جديد لايمكن التراجع عنه