الأستاذ الرزيقي: عن سيارات متحركة يوم الجمعة الماضي بقلم عبد الله علي إبراهيم

الأستاذ الرزيقي: عن سيارات متحركة يوم الجمعة الماضي بقلم عبد الله علي إبراهيم


12-22-2019, 06:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1576990810&rn=0


Post: #1
Title: الأستاذ الرزيقي: عن سيارات متحركة يوم الجمعة الماضي بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 12-22-2019, 06:00 AM

05:00 AM December, 21 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر





"لو لم يكن بالسودان حزب شيوعي لاخترعه الرويبضة (الرجل التافه في الشأن العام) الطيب مصطفى".

كتب الأستاذ الصادق الرزيقي، نقيب الصحفيين، كلمة عنوانها "الشيوعيون وإدمان الفشل" استصغر فيها الموكب الذي نظمه الحزب الشيوعي يوم الثلاثاء الماضي (16 يناير 2018). وقال إنه لم يكن سوى تجمعات قليلة مما هو دليل على فشل الحزب الشيوعي في تحريك الشارع لغرضه وهو تفجير الثورة الشعبية التي يخطط لها. وكتبت تعليقاً قصيراً على كلمته بسوادانيزأونلاين أشرككم فيها هنا بتعديل:

الأستاذ الرزيقي
لي تعليقان على ما كتبت.
جاءت هذه المعلومات منكم في المقال: "كان (الحزب الشيوعي) يعد من أيام طويلة لهذا اليوم (16 يناير 2018) في اجتماعات مكثفة قليلة العدد كانت تتم في سيارات. وهي فكرة مستلهمة من تخطيط انقلاب حسن حسين سنة 1975، وكان آخر الاجتماعات المتحركة للحزب الشيوعي للإعداد للتظاهرات اجتماع داخل سيارات متحركة يوم الجمعة الماضية في الثورة الحارة الأولى: انتهى. وأسأل
من اين تتلقى كصحفي مثل هذا المعلومات؟ هل هي من تحقيق صحفي مستقل قمت به أم تبرع لك بها جهاز الأمن؟ فإن قمت بها مستقلاً كان هذا تربص غير خليق بصحفي لأنه من باب الوشاية.
أما السؤال الثاني: هل أنت مع حرية التعبير؟ فإذا كنت كذلك فما وجاهة محاسبتك للحزب الشيوعي على صغر حجم تظاهرته حسب قولك؟ وهل صغر الموكب حسب قولك مانع من الحق في تسييره؟ ونرغب، عليه، في معرفة حجم الموكب الذي يستحق حرية التعبير عندك؟
أخي وابني الرزيقي: لقد صرت فينا نقيباً وهذه أمانة لا يبدو أنك تأخذها بشرها.
لقد استشهدت بشاعرين من جيلي الشيوعي أو الديمقراطي. وددت لو تذكرت، وأنت تستلهمهما، أنهما من بشريات هذه الحزب وفتوحه الحداثية. لا تبصق على خبز الروح الذي "تقرم" منه قرمات.
وأضيف بعد ثورة ديسمبر 2018: ما وجه شكواكم في الثورة المضادة من الحزب الشيوعي الذي علمت من جهاز الأمن علم اليقين بفشله "تحريك الشارع لغرضه وهو تفجير الثورة الشعبية التي يخطط لها"