حا اسرق البنك قريبا ، سجن مافي اصلاحية بس !!! بقلم كنان محمد الحسين

حا اسرق البنك قريبا ، سجن مافي اصلاحية بس !!! بقلم كنان محمد الحسين


12-19-2019, 04:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1576769398&rn=1


Post: #1
Title: حا اسرق البنك قريبا ، سجن مافي اصلاحية بس !!! بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 12-19-2019, 04:29 PM
Parent: #0

03:29 PM December, 19 2019

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ثلاثون عاما قضاها الاشرار في حكمنا وعاثوا فيها فسادا وعاسوا الاقتصاد والسياسة والتعليم والصحة والمواصلات والكهرباء ، الاخلاق والقيم وكرامة الناس وكمان عاسوا القوانين حتى لا احد يحاكمهم ، ويطلعوا من جرائمهم مثل الشعرة من العجين. وقد فعل ذلك قبلهم الكثير من المجرمين ، وقد نسوا العدالة الالهية. والله سبحانه كريمة ورحمته واسعة لكن في حقه وليس في حق عباده ، وكل مواطن من الشعب السوداني الذي حكمه هؤلاء الاوغاد ثلاثون عاما ، لا اظنه يوم القيامة يتنازل لهم من حقه.

ونحن اذا فشل القضاء السوداني في محاكمتهم ، سوف يقوم الشباب الذي قاد الثورة بالاستيلاء على السلطة بالقوة ، ولا تكون هناك سلمية ولا يحزنون ، ويقوم بتسليمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى تقتص لنا ، ونحن نعرف كيف يتعامل البيض مع المجرمين ، وليس لديهم ياما ارحميني ، والله يوصلوهم إلى حالة يفضلون عليها الانتحار بالقانون ، واذا كان مجلس السيادة من عسكريين ومدنيين ومجلس وزراء وقضاء وقوات نظامية عاجزين عن استرداد حقوق الشهداء والمظلومين ، الجنائية قادرة على ذلك.

المخلوع باعترافه إنه قتل الالاف من الابرياء وسرق اموالنا وتسول باسمنا وحولها لصالحه وصالح اهله. واستدعى عديمي الضمير حتى يفصلوا له ولسدنته قوانين تحميهم من الحساب. وهذه ستكون سابقة خطيرة حيث بامكان اي مجرم أن يفلت من العقاب ، فرضا لو قام احدهم بارتكاب جريمة قتل أو سرقة أو اختلاس او اي عمل جنائي ، يمكنه الاتفاق مع والده او والدته او عمه وخاله او جدة او زيد أو عمر من الناس عمره بعد الستين حتى يعترف بارتكاب الجرم بالانابة عنه, وانا طبعا في العقد السباع من عمري ، بإمكاني ارتكاب اي عمل جنائي مثلا سرقة بنك او اختلاس اموال بمساعدة اي شخص ، والبس القضية ، سيتم تحويلي للإصلاحية ، لا سجن ولا يحزنون.

ونسأل على أي شريعة استند ترزية القوانين في ذلك حتى يستطيع لصوص الانقاذ من العقاب. اظن انها شريعة الثعلب الذي طلب منه تقسيم الجبن ، وكان يقضم من كل قطعة حتى لايجعل القطع غير متساوية في كل مرة حتى قضى على الجبن ، واصحاب الجبن لم يجدوا شيئا ، وهذا ما حدث لأهلنا في السودان ، الجبنة تنقص حتى انتهت تماما. نرجو من الجهات الحاكمة في مجلس السيادة و مجلس الوزراء وغيرهم اما ان يكونوا على قدر مستوى المسؤولية أو يذهبوا غير مأسوف عليهم.