اعلم تماما بان رسول الله تزوج بأربعة زوجات فقط – بقلم عبدالله ماهر

01:07 PM December, 19 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سيدنا النبى صلاة الله عليه تزوج باربعة نسوة بعد ان هاجر للمدينة والقرآن يشهد على ذلك فى سورة الأحزاب ومنعه بعدم التبديل باى زوجه واحدة والتبديل لا يكون إلا في الأربعة زوجات المحللات في الكتاب لقوله تعالى (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا -الأحزاب 52) فهذا دليل ربانى يبرهن مليا بان ربنا منع النبى بان يبدل بزوجاتة الأربعة فقط بزوجة اخرى والتبديل لا يكون إلا فى اربعة زوجات اليس كذلك ؟ فتب على من كذب على رسول الله بانه تجاوز حدود الأربعة زوجات المحللات في كتاب الله فذالكم إفك ووضع وتحريف ، والقرآن العظيم الذى لم يفرط فيه الله من شئ ولقد ذكر الله تعالى كل عدد النسوة الآتى تزوج بهن سيدنا النبى فهن اربعة زوجات فقط تزوجهم النبى صل الله عليه وسلم ، وواحدة مذكورة في سورة النور وهى السيدة عائشة والبقية مذكورات فى سورة الأحزاب .
فقال الحق (يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن...1- السيدة عائشة وهى مذكورة بسورة النور لقصة الإفك تزوجها النبى بعد الهجرة للمدينة بعد سنتين وكانت اكثر من عمر 23 سنة وكانت مخطوبة من قبله الى جُبيْر بن المُطْعم بن عُديّ وهذا دليل حازم بأن السيدة عائشة كانت إمراة ناضجة وليست طفلة بغية عمرها 6 سنين اى في سن الرشد...2- وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك.....وهى زوجته السيدة مارية القبطية اهداها له ملك مصر المسيحى الكريم ومعها ذهب وعسل وبغل فهى مما أفاء الله عليه يعنى هدية من الله تعالى . 3-( وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي....وهى السيدة ميمونة بنت الحارث - 4..زوجناكها...ربنا امره بان يتزوجها وهى السيدة زينب بنت عمته اميمه طليقة زيد -الأحزاب 37 -50) فلا غير هؤلاء الأربعة زوجات ذكرهن الله تعالى في الكتاب الذى لم يفرط فيه من شئ، فيبقى الأصح والمضمون هو التسليم والقبول بقول كتاب الله ، فرسول الله تزوج كل زوجاته الأربعة فقط بعقد نكاح شرعى ، فالويل لمن كذب ولغى بان النبى تجاوز حدود الأربعة زوجات المحللات في القرآن.

فيجب على كل المسلمين الحنفاء التقيين بأن يصدقوا قول تبيان الله تعالى القرآن الحكيم بان النبى صلى الله عليه وسلم لم يخالف امر الله بالبته في تحليل الزوجات الأربعة فقط مثنى وثلاث ورباع ، وهن امهاتنا المؤمنين عائشة ومارية وميمونة وزينب بنت عمته اميمة . فكل ما ورد في اثر اهل السنة والشيعة الضالين ومشركين بأحكام وبدع وقصص واهية تخالف ما انزل الله في الكتاب بان النبى تجاوز حدود الله في التزوج بالنساء الأربعة فهذا كله كذب ووضع الشيطان ومن شارك امهاتهم المنافقين، فلا تصدقوا بان النبى خالف اى امر لله بالبته وهو القائل لنا لا تصدقوا اى حديث روى عنه مخالف لأمر الله وحكم الله القرآنى (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه)(عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور: أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي).